رواية غرام الفارس الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هبه ابو بكر


 رواية غرام الفارس الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم هبه ابو بكر


#البارت_السابع_والثلاثين_

#غرام الفارس 


لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها بعنف و غضب من هذه الوقحه لتجذبها من شعرهاا

شهد بغضب : لا تعاليلي بقاا عشان انا جبت اخري منك انتي ايه يا بت معندكيش كرامه خالص كداا

ندي و هي تقوم بابعادها و تخليص خصلات شعرها من يديهاا : لا يا حبيبتي عندي بس و اثقه من حب اسر لياا ده انا حب طفولته و بعدين اسر ميقدرش يستغني عني لتقترب من اذنيها و هي تهمس لها بخبث : اصل انا كنت معاه في الاوضه لوحدينا و مقدرش يسيطر علي نفسه و انا معاه و انتي فهمه الباقي بقاا و احب اككدلك يا قطه ان اسر بيحبني انا و بس و ميقدرش يحب غيري و انتي هيتسلي معاكي يومين و بعدين هيرميكي لاهلك تاني بعد ما يشبع منك

لتبتعد عنها لتجد عينيهاا غاضبه و حمراء كالدم لتنظر لها بشماته و كادت تتحرك من امامها لتمسكها شهد من ذراعيها و تنزل بكفهاا علي وجهها

شهد و هي تشير لها باصبعها : اسر اللي بتكلمي عليه ده يبقا جوزي و مسمحلكيش تكلمي عليه كدا و حكايه انه بيحبك دي ياريت تبطليها لانه لو بيحبك كان اتجوزك بس اظاهر انك خد غرضه منك و رماكي و ده شئ ميخصنيش لاني مكنتش لسه في حياته و حكايه انك كنتي في اوضته ده و حصل اللي حصل فده عشان لاقكي سهله و برضو ميخصنيش






ندي و هي تضع يديها علي وجهها مكان الصفعه : انا هوريك يا شهد ازاي تمدي ايدك عليا مش انا اللي واحده زيك تمد ايدهاا عليها و تسكتلها و هوريكي يا شهد

شهد و هي تتحرك : اعلي ما في خيلك اركبيه يا حلوه

لتدخل شهد المنزل و تترك ندي تشتعل من الغضب و الغيظ

اما ندي فدخلت المنزل و صعدت لغرفتها و هي تشتعل من نيران الغيره لتظل تنظر في الغرفه و هي تتخيل ما حدث بها بينه و بين ندي لتخرج من الغرفه بغضب و تنادي علي الخادمه

الخادمه : اوامرك يا هانم

شهد : تنقلو الحاجه بتاعتي انا و اسر من الاوضه دي و تحطوها في الاوضه دي

لتشاور علي الغرفه المجاوره لغرفتها هي و اسر

كادت الخادمه تتحدث لتأتي حمديه و هي تقول بصرامه : خير يا مرات ابني عاوز تتنقلي من الاوضه ليه

شهد : والله انا حره و مش عاوزه اقعد في الاوضه دي

حمديه بصرامه : ايوه ايه السبب يعني

شهد بنفاذ صبر :مش مرتاحه فيها يا طنط حلو كدا

لتنظر لها حمديه و تردف بسخريه : لا مش حلو يا قلب طنط و لما ابني يجي هيبقا ليا كلام معاه

لتغادر من امامها و هي تتوعد لها فشهد تضايقها كثيرا بوقحاتها و جرئتها

لتنزل بالاسف و تظل جالسه تنتظر قدم ابنهاا فهي لم تعد تطيق تلك الشهد

اما عن شهد فجعلت الخدم ينقلون اغراضها و اغراض اسر من الغرفه و ما زالت نيران الغيره و الغضب يتملكناها

و بعد مرور عده ساعات

وصل اسر المنزل و هو مرهق فاليوم كان متعب و به الكثير من الاشغال و الاعمال لينتبه لوالدته ليقترب منها و يقبل جبينها

اسر بارهاق : مساء الخير يا امي

لتنظر له حمديه و هي تتصنع الزعل و الحزن الشديد و لزمت الصمت

ليعقد اسر حاجبيه باستغراب : في ايه يا امي مش بتردي ليه

حمديه و الدموع تتجمع بمقلتيها : في أن أنا اتهنت من مرانك مراتك بتقل ادبها عليا يا اسر و كل ده ليه عشان لقتها بتنقل حاجكتو من الاوضه و انا عارفه انت قد ايه بتحب اوضتك فقولتلها كدا و عينك متشوف الا النور و قعدت تقولي و انتي مالك بتتدخلي فينا ليه و ده جوزي و قعدت تزعق فيا قدام الخدم و انا اللس سكتني بس زعلك و الا وربي كنت رجعت لقيتها عند اهلها بقا انا علي اخر الزمن تيجي عيله من دور عيالي كدا و تزعق فيا بالطريقه دي لتنزل دموعها و تظل تبكي بحرقه

ليغضب اسر من شهد و يقترب من والدته و يضم لاحضانه و يطبطب عليها حتي تهدء

اسر : خلاص يا امي انا هتصرف مع شهد و اوعدك اخر مره هتكلمك بالطريقه دي

حمديه و هي تزيل دموع التماسيح : ماشي يا حبيبي انا كل اللي بتمناه من ربنا اني اشوفك سعيد و مبسوط مع بني ادمه محترمه

ليجز اسر علي اسنانه فبتصرف شهد الذي لا يعرف مبرره حتي الان جعلت والدته تظن بها الكثير و لا يحب ذلك لانه يعلم ان فرح بداخلها عكس ما تظهره

اسر : متزعليش يا امي من شهد و صدقيني هحل الموضوع ده اتفقنا

حمديه بخبث لم يلاحظه اسر : اتفقنا

صعد اسر للغرفه الجديده دون ان يطرق الباب ليجد شهد تجلس علي الاريكه تنظر لهاتفها الذي بيدها

ليغلق الباب و هو يتفحص الغرفه و يقترب منها و هو يضع يديه عند خصره

اسر بنظرات ثاقبه و بصرامه : ايه اللي انتي عملتيه ده يا شهد

لترفع شهد عينيها و تنظر له نظره لم يفهمها كانت غامضه بالنسبه له فلاول مره ترمقه شخد بها

ليجدها صمتت و نظرت لهاتفها مره اخري

ليغضب من فعلتها و يقترب منها و يقوم بأخذ الهاتف من يديها و يقوم بتكسيره امامها

شهد بغضب : انت مجنون ازاي تعمل كده

اسر بغضب جحيمي : لما اكلمك تردي عليا يا محترمه و لا انتي متعلمتيش في بيتكو ازاي تحنرمي جوزك لو متعلمتيش فانا هعلمك يا شهد

شهد : لا انت زودتها اووي لترفع اصبعها اما عينيه و هي تردف : انا محترمه يا اسر لكن انت اللي لو عاوز تتعلم يعني ايه تحترم مراتك يا لتنظر له نظره سخريه من اعلاه لاسفله : يا محترم

ليغضب اسر و يجد نفسه لا ارادياا يرفع يديه و يصفعها

لتنصدم شهد من فعلته و تنظر له بغضب و تتحرك من امامه و تتجه ناحيه دولابها و تقوم باخراج ملابسها

اما اسر فكان مصدوم من نفسه فهو لاول مره يمد يده علي امراه و هذه المراه الذي تنطاول عليها تكون زوجته

اما شهد فكانت تجهز شنطتها و هي تردف بغضب : انا غلطانه انا اللي استاهل ضرب الجزم عشان فضلت بعد اللي عرفته انهارده ده مكنش المفروض اخرج من الاوضه لا كان المفروض اخرج من حياتك كلها

لينظر لها اسر باستغراب فهو لا يعلم عن ماذا تتحدث و ما الذي علمته اليوم

اسر بتسئاول : انتي بتقولي ايه و ايه اللي عرفتيه انهارده

لتترك شهد ما بيديها بعنف و تقترب منه و هي تقول

شهد بتقليد لندي : شهد عاوزه ادور علي سلسه بتاعتي ضايعه مني و عاوز ابدا باوضه اسر اصل اخر مره كنت لابساها ساعه كنت معاه في الاوضه

لينصدم اسر من معرفتها بما حدث ذلك اليوم ليقوم بتلعثم : شهد مفيش حاجه حصلت ساعتها و انا فوقت في الوقت المناسب

شهد بتحدي : قربت منها و لا لا يا اسر

ليصمت اسر و هو يتطلع لعينيها

شهد و هي تجز علي اسنانها : رد عليا

اسر : ايوه قربتلها بس معملتش حاجه افهمي بقا

شهد برفعه حاجب : اه يا جبروتك يا شيخ مقعدني في الاوضه اللي كنت معاها فيها

لتعود و تفعل ما كانت تفعله

اسر بغضب من نفسه و من ندي لاخبارها لشهد : شهظ انا بعترف اني غلطت في موضوع ندي ده و حقك تاخدي الموقف ده بس انتي كمان غلطي لما بجحتي في امي انهارده و زعقتي فيها قدام الخدم

لتنظر له شهد و هي تردف بسخريه : لا ده الظاهر بقا ان العيله كلها كدابه

ليغضب اسر : شهد انا ماسك نفسي عنك بالعافيه ازاي تكلمي عن امي كدا ها

شهد و هي تغلق شنطتها : طب اسمع بقا امك دي ست كدابه لاني انا مزعقتش فيها و عندك الخدم روح اسئلهم اهم كانو واقفين

لتحرك شنطتها من علي السرير : و عاوز قبل متسألهم ورقه طلاقي توصلني فاهم

لتخرج من الغرفه و هي تحمل حقيبتها

ليمسكها اسر من ذراعيها : خدي هنا انتي رايحه فين

لتقوم بدفع يديه و تقول بغضب : متلمسنيش و ورقه طلاقي توصلي انت فاهم

لتنزل لاسفل لتجد والده بالصالون تبتسم بشماته لها فتجاهلت نظراتها و تحركت ناحيه الباب و خرجت مم المنزل ليلحق بها اسر و يقوم بامساكها

اسر و هو يحاضر وجهها بين قبضه يديه : شهد متمشيش خليكي

لتبعد وجهها عنه و تركب سيارتها و تغادر المنزل تحت انظار اسر الغاضبه لرحيلها

………………………………………………………..

وصل فهد المنزل و بحث عن ابنته و فرح و لم يجدهم ليسئل الخادمه لتخبره بإنهم بالمطبخ يحضرون الغداء سويا ليؤما لها فهد و يشير لها حتي تغادر و هو يفكر في تصرفات فرح في الفتره الاخيره فهي تغيرت كثيرا و هذا التغيير ملحوظ بشكل كبير ليتنهد و هو يغمض عينيه ف فرح لم تخرج من تفكيره طوال اليوم و ظل يتذكر كل ما حدث بينهم لترتسم الابتسامه علي شفتيه و هو يتذكر قبلتها

ليتنهد و يتجهه ناحيه المطبخ حتي يراها : ليجد ابنته تجلس علي المطبخ و فرح تقوم باعداد الطعام و الابتسامه لا تفارق شفتيها و هي تداعب و تمزح مع صغيرته ظل يراقبهم بصمت و الابتسامه تعلو شفتيه






لتنتبه له الصغيره و تنادي عليه : بابا

لتلتفت فرح لتجده يقترب ناحيتهم لترتسم ابتسامه تلقائيه علي شفتيها ليلاحظ فهد تلك الابتسامه فبادلها اياها باخري

فهد بتسئاول و ابتسامه لعوبه : بتعملوا ايه

مي : فرح بتعمل الاكل عشان ناكل كلنا سوا يا بابا

لينظر فهد لفرح : بتعملي انتي ليه غي خدم عشان يعملو كل ده

فرح بمزح : طب قول كلام غير ده الله يرحم لما خلتني دخلت المطبخ اول يوم و خلتني عملتلك العشا

فهد برفعه حاجب : ده انتي قلبك اسود اووي

فرح و هي تحضر الطعام : و لا اسود و لا حاجه انا بس بفكرك

ليقترب منها فهد و هو يردف : طب هو اااكل فاضله كتير اصلي الصراحه جعان اووي

قالها فهد بطريقه وقحه لتبتلع فرح ريقها و تنظر تجاه الصغيره

فرح بتلعثم : لا لا خلاص خمس دقايق بالضبط و الاكل يبقا جاهز

فهد و هو يلاحظ توترها و تلعثمها : ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو

قالها و هو يداعب ابنته الصغيره

ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس

فهد : الو

فارس : ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت

فهد : معلش يا فارس نسيت خالص انا هتعدي عليا

فارس : و لا يهمك انا اصلا روحت برضو

ليكمل بتسئاول : هي فرح عامله ايه معاك و مع مي

فهد باقتضاب فهو شعر بالغيره تنهش قلبه عندما سئل فارس عنها : الحمد لله فرح اتغيرت خالص و هي و مي حبوا بعض جدا

فارس بسعاده لاجل فرح و لاجل صديقه و ابنته : طب الحمد لله انت مش متخيل فرحتلكو ازاي

فهد : ان شاء الله احنا كمان هنفرح باولادك قريب

لتدخل فرح الغرفه بعد ان طرقت الباب

فرح : فهد الاكل جاهز

ليبتسم لها فهد : ماشي يا فارس هكلمك بعدين

فارس : ماشي

ليغلق معه الهاتف و يتجه ناحيه فرح

لتسئله فرح بتوتر : هو انت كنت بتكلم فارس

لينظر لها و هو يجز علي اسنانه لنطقها اسمه مره اخري

فهد باقتضاب : ايوه

لتؤما له و تبتلع ريقها ليكمل هو حديثه فهو يريد ان يعلم ما هي رده فعلها

فهد : هيجيله تؤام قريب

فرح : بتكلم جد غرام حامل في تؤام

لينظر لها فهد يحاول ان يفهم اهي فرحه ام

لكنها قطعت تفكيره بحديثها و لمسها ليديه لتقول برجاء

فرح : فهد عاوزه بكره اروح الدوار

فهد بتسئاول : اشمعنه

فرح : عاوز اشوف غرام في حاجات كتير عاوز اعتذرلها عليها لو سمحت مترفضش ارجوك

فهد بتفكير : ماشي يا فرح

لتقترب منه فرح و ترتمي باحضانه : شكرا يا فهد

ليضمها فهد لاحضانه و يدفن وجهه في خصلات شعرها يستنشقها و مغمض العينين

لتبتعد فرح عن احضانه :يلا عشان تتغدا

فهد بابتسامه : يلا

………………………………………………………..

كان فارس في غرفته يقص علي غرام ما قصه عليه فهد

غرام بصدمه : معقول فرح

فارس : ربنا يهديها انا فعلا فرحتلها هي و فهد ربنا يهديهم

غرام : ان شاء الله

ليسمعوا اصوات بالاسفل ليستغرب فارس

فارس : ايه ده ايه الاصوات دي

غرام بضحك : دي تلاقيها صاحبه جميله وصلت

فارس : مين صاحبه جميله

غرام و هي تمسد علي بطنها : انا اعرف بقا اهي صاحبتهات بقا و خلاص

ليؤما لها فارس و ينظر لساعته : طب يلا ننزل عشان نتغدا

غرام بلهفه : ايوه يلا يلا

لتسبقه ناحيه الباب ليضحك فارس عليها بضحكه رجوليه

لتلتفت له غرام و تقول بطريقه طفوليه : انت بتضحك علي ايه

فارس و هو يكتم ضحكته : و لا حاجه يا قلبي يلا

غرام : و لا حاجه ازاي انت بتضحك عليا يا فارس

فارس و هو يشاور علي نفسه : انا مقدرش يا حبيبتي

غرام : لا يا فارس قدرت انت بتضحك عليا عشان وزني زايد شويه صح

فارس بكدب : هو فين وزنك الزايد ده يا قلبي انتي حلوه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت فيكي لسه قمر زي ما انتي

غرام و هي تقترب منه : بجد يا فارس

فارس و هو يضمها لاحضانه : بجد.يا قلب فارس

و كاد يقبلها

غرام : مش وقته يا فارس انا جعانه يلا

فارس بتنهيده : يلا

لينزلوا للاسفل ليجدو جمبيله برفقه صديقتها و الحميع يرحب بها لترحب بها هي و فارس ايضا

لتبتسم غرام علي جميله فهي قد قصت عليها بان هذه الفتاه هي لاتطيقها و لكنها عندما علمت من صديقه جميله انها بالثعيد تحدثت معها و صممت ان تاتي و تقيم معهم بحجه بانها دائما ما ارادت زياره الصعيد.و المكوث بها

و لكن ما ازعجها هو ملابس الفتاه الفاضحه المكشوفه فملابسها تكشف معظم جسدها

لتلاحظ نظرات الفتاه لفارس لتنظر لفارس لتجده لا ينظر لها و لا يعيرها انتباه لتتعلق بذراعيه

لينظر لها فارس و يبتسم لهاا اما تلك الفتاه الوقحه كما اسمتها غرام اقتربت من فارس و ظلت تتحدث معه

لتقترب جميله من غرام

جميله : الحقي يا روما البت زينه بتتحرش بجوزك

لتنظر لها غرام بغل : منك لله يا جميله ظي منظر صاحبه دي

اما عند فارس

زينه : يعني بجد في اسطبل خيل انا نفسي اركب.حصان اووي يا فارس ممكن بليز تاخدني بكره

لتنهض غرام مكانها و تجاوب عليها قبل فارس

غرام باستفزاز : معلش يا حبيبتي بس فارس مش فاضي بكره جميله هتبقا تاخدك مش كده يا جميله

جميله و هي تكتم ابتسامته : اهاا انا هاخدك يا زينه متقلقيش

زينه و هي تنظر لفارس : انت بتبقا موجود في المزرعه اللي جميله شغاله فيه صح

فارس : اكيد طبعا






زينه بحماس ؛ طب حلو اووي يبقا احنا نأجل مشوار الاسطبل و هروح بكره معاكو المزرعه

غرام بغضب طفيف : تروخي معاهم فين هما رايحين يلعبوا دول رايحين يشتغلوا

لينظر لها الجميع باستغراب فغرام ليس اندفاعيه بتلك الطريقه و لكن تلك الفتاه مستفزه و وقحه

جميله و هي تلكزها : خلاص يا غرام معلش.و بعدين زينه هتبقا معايا و انا االي هفرجها علي المزرعه

زينه باستفزاز : متقلقيش يا غرام انا مش هعطلهم بس حابه اشوف الشغل بس بيمشي ازاي

لتتكأ غرام علي اسنانها لتاتي الخادمه و تخبرهم بان الطاوله جاهزه

ليذهبون لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام كانت غرام تراقب تلك الوينه لتراها ترمق زوجه بنظرات ليست بريئه ابدا لتقترب من جميله و خي تقول بغيظ و غل

غرام : عارفه نفسي في ايه دلوقتي

جميله و هي تبتلع طعامها : نفسك في ايه يا روما

غرام بهمس : نفسي اولع فيكي يا قلب روما

جميله : يوووه بقا يا غرام مقولتلك كلها يومين و هتمشي

غرام : لما نشوف اليومين دول

………………………………………………………..

في المساء

دخل فهد غرفه مي ليجد فرح نائمه بجوارها ليتجه ناحيتهم و يقبل ابنته و بعدها اتجه ناحيه فرح النائمه و قام بحملها لتستيقظ اثناء حمله لهاا و كادت تتحدث

فهد و هو ينظر لها: هششش

ليدخل بها الغرفه و يضعها علي السرير و هي لاتزال تنظر لعينيه و كاد يتحرك لتمسك يديه

فرح بخجل : خليك يا فهد

فهد بابتسامه : انا هنا هدخل اغير بس

لتبتسم له فرح بسعاده فهي قد ظنت بانه سينام بغرفه اخري مثلما فعل من قبل

و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و اتجه ناحيه الفراش لينام بجوارها ليجذب راسها و يضعها علي صدره لتشعر فرح بدقات قلبهاا تزيد ليفوم فهد برفع ذقنها بيديه و يقترب من شفتيهاا و يقبلها بنهم و شغف ليبتعد عنها و يسند جبينه علي جبينها و يتنهد و ينظر لها بعشق

فهد : بحبك يا فرح بحبك

لتنظر له فرح بصدمه من اعترافه لها

لتقترب منه فرح و هو تقول……….

يتبع........


             الفصل الثامن والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×