رواية غرام الفارس الفصل العاشر 10 بقلم هبه ابو بكر


 رواية غرام الفارس الفصل العاشر 10 بقلم هبه ابو بكر


البارت العاشر


نزل فارس السلالم وقابل والدته

فارس و هو يقبل جبهتها : صباح الخير يا امي

فاطمه : صباح النور يا قلب امك 

فارس : الفطار جاهز 

فاطمه : اه يا حبيبي يلا اومال مراتك فين

فارس بسخريه : كالعاده يعني لسه نايمه

اكمل بتوتر خفيف: عديتي علي غرام انهارده

فاطمه : فكرتني انا كنت رايحه اصحيها عشان تفطر معانا

و بالفعل ذهبت فاطمه و ظلت تطرق علي باب الغرفه و لكنها لم تجد استجابه ففتحت الباب 

فاطمه : انتي نومك تقيل ليه انهارده يا 

كادت تكمل حتي وجدت الغرفه فارغه خرجت من الغرفه و سئلت الخادمه لتخبرها بانهم لم يروها

لتخبرها فاطمه ان يبحثوا عنها و بالفعل ذهبوا للبحث عنها في الدوار و في حديقته و لكنهم لم يجدوها فاخبرو فاطمه بذلك دلفت فاطمه غرفه الطعام سريعا 





فاطمه : فارس الحق غرام مش في اوضتها و مش في البيت كله .......

كانت غرام تجلس علي الطريق المؤدي لخارج الصعيد

تنتظر مرور سياره فهي تريد الهروب من هذا المكان و

البدايه من جديد و اثناء جلوسها لمحت سياره قادمه

لتسعد غرام كثيرا و تنهض من مكانهاا و ظلت تشاور

للسياره حتي يقف سائقهااا و عند اقتراب السياره رائت

غرام من داخلهاا لتنزل يديهاا و تبتلع ريقهاا بخوف ف

بلال هو من يتواجد في السياره


.................................................................

عند فارس 


عندما علم فارس من والدته غياب غرام آمر الخدم

بالبحث مره اخري عنهاا و آمر الغفر بالبحث عنها بحديقه

الدوار و بعد مرور بعض الوقت اخبروه الخدم بانها فعلا

غير موجوده بالدوار  ليخرج فارس من الدوار بغضب و

يتجه ناحيه الغفر 


فارس : لقيتوها 


الغفر : لا جنابك مش موجوده شكلها اجده خرجت بره

الدوار


فارس بغضب جحيمي و هو يمسك كبير الغفر من

ملابسه : انا عاوز افهم انتو لازمتكو ايه هنا ها ازاي

متهرفوش هي خرجت و لا لا انا عاوز افهم


احد الغفر بتلعثم : اكيد خرجت بليل و احنا نايمين جنابك


فارس بصوت عالي و غاضب : و هو احنا جايبنكو عشان

تحرسونا و لا عشان تنامو يا بهايم 


ليصمت الغفر بخذلان فهو معه كامل الحق فهم لم

يقوموا بعملهم 


فارس بحده و هو يتجه لسيارته : كلكم مطرودين عاوز

ارجع ملقيكومش 


.................................................................

عند فرح في غرفتهاا


كادت تطير من السعاده فغريمتهاا و من كانت

ستشاركها زوجها لم تعد موجوده فظلت تضحك بصوت

عالي فهي حتي الان لا تصدق بانها تخلصت من غرام

بتلك السرعه و السهوله 






ليقاطع تفكيرها فتح الباب بغضب و دخول وفاء


فرح و هي تضع يدها علي صدرها : ايه يا ماما فزعتيني 


وفاء و هي تجذبها من ذراعيهاا : انا عاوزه افهم بجاا انتي

اواي موافجه ان فارس يتجوز غيرك 


فرح بضحكه خبيثه : يجوز ايه بجاا مخلاص العروسه

هربت 


وفاء بسخريه : و انتي فاكره ان فارس مش هيعرف

يلجيهاا شويه و هتلاجيه داخل الدوار و هي في يده


لتتكأ فرح بغيظ علي اسنانهاا : هو انتي ليه بتحبي

تضايجيني كل ما تشوفيني مبسوطه و لا فرحانه تنكدي

عليا ليه ياما


وفاء بغيظ من تصرفات ابنتها : متجلجيش كدا كدا

هيتنكد عليكي و انتي شايفاه داخل بيهاا و بيكتب عليها

بليل 


فرح بغل مش هيلاجيها ياما ان شاء الله تكون غارت

في داهيه 


وفاء بتمثيل : جوليلي يا بنتي انا امك و محدش هيخاف

علي مصلحتك غيري مين اللي لاعب في دماغك

عششان توافجي فارس يتجوز فاطمه مش اجده 


فرح و هي تتجه ناحيه السرير : معنديش حاجه اجولها

ياما و بعدين سبيني انام بجاا 


لتنظر لها وفاء بغيظ و تخرج من الغرفه و ترزع الباب

خلفهاا


.................................................................


تحركت غرام من امام السياره لتبتعد و كادت تجري من

امام السياره لينزل بلال بنفس الوقت و هو ينادي عليهاا 


بلال : غرام 


ليجري خلفها و يمسكها من ذراعها 


غرام بخوف و تكاد تبكي : بلال بلال بالله عليك  سيبني

مش عاوزه ارجع عند عمي ارجوك 


بلال و هو يحاول تهدئتها : غرام اهدي خلاص مش

هرجعك عاد اهدي


لتنظر له و هي لا تستوعب كلماته فوجدها بلال هدئت

لينزل يده من عليها


لتنظر له غرام بعدم تصديق و تمسح دموعها التي نزلت

من عينيهاا : انت بتكلم جد يعني انت مش هترجعني

عند عمي 


ليؤما لها بلال بموافقه : ايوه يا غرام مش هرجعك

متجلجيش بس انتي وجفتك دي خطر افرضي حد من

رجاله ابوي هو اللي كان شافك مكنوش هيسيبوكي الا

لما يرجعوكي و بعدين انتي بتعملي ايه اهنا في الوقت

ده انتي مش كنتي في دوار العمري


غرام : انا هربت من الدوار


بلال باستغراب : هربتي ليه


غرام : عاوزين يجوزوني لفارس انهارده


بلال بصدمه : فارس هيتجوزك انتي 


بس ده متجوز من بنت عمه 


غرام بترجي : ارجوك يا بلال اقف جمبي و لو لمره واحده

و ساعدني اهرب من هناا ارجوك 


بلال : بس فارس الوحيد اللي هيعرف يحميكي من

ابوكي يا غرام ابوي عاوز يجتلك


غرام ببكاء : انا مش عارفه عمي بيكرهني كده ليه انا

معملتلوش حاجه والله






بلال بخجل من تصرفاته السابقه معهاا فهو كان يظن ان

والده يفعل ما هو صحيح و لكن عندما اخبره والده بانه

يريد قتل غرام لا يعلم لما شعر بان ما فعله مسبقا كان

غير صحيح : بصي يا غرام انا جولتلك اللي عندي انا

فارس الوحيد اللي هيحميكي من ابوي اتجوزيه يا غرام


في نفس الوقت كان فارس يسير بسيارته علي الطريق

و عينيه تبحث عنهاا ليري من بعيد سياره واقفه في

منتصف الطريق و عند اقترابه راي غرام واقفه مع بلال

ليسرع من سرعه لسياره ليقف بجانبهم و ينزل من

سيارته 


فارس بغضب و هو يرفع سلاحهضد بلال و يوجهه كلامه

له : عاوز منها ايه يا بلال


بلال بهدوء : مش عاوز حاجه يا بن العمري و ياريت

تاخدها معاك دلوقت قبل محد يشوفها من رجاله ابوي


لينظر لغرام وهو يقول لهاا


بلال : ارجعي معاه الدوار يا غرام


غرام : فارس نزل سلاحك بلال معمليش حاجه متقلقش


لينزل فارس سلاحه و هو ينظر لبلال نظرات متفحصه


لينظر لفارس : خلي بالك منها يا بن العمري عشان لو

ضايقتها مش هتلاقي غيري يوجفلك


فارس بسخريه : انت اللي هتوقفلي نسيت اللي عملته

فيها انت و ابوك 


بلال : اديك جولت عملته يعني ماضي يا بن العمري


                 الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×