رواية في بيتنا سيبا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي


 رواية في بيتنا سيبا الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي


فى بيتنا سيبا

                ٥


اسمع صوت سيبا واتعجب، انا فى عينى الغراب التى لا تغلق، تقول سيبا امشى على طول انت فى خطر

اى خطر؟ واين انت؟

أرى فراشه ترفرف بعيد عنى، تقول سيبا هذه انا

اقول لماذا لا يسمعك الغراب اذا يراقبنى؟


تقول سيبا بهمس استخدم تعويذه خاصه، نوع من التواصل أنشأت قناه مخفيه







لماذا يراقبنى الغراب؟

تهمس سيبا انت كثير الأسأله، اصمت من فضلك هتفضحنا

اقول مره اخرى لماذا يراقبنى الغراب؟

تهمس سيبا فى خوف، مش غراب انه الأمير بتريد ابن عمى

اصرخ أمير من الجان؟

تقول سيبا اجل


اهمس فى خوف، بيراقينى ليه؟ انا عملتله ايه؟


تهمس سيبا فى غضب، اصمت من فضلك دى قصه طويله والطريق قرب يخلص ''

اتوقف وانحنى على الأرض امسك رباط الحذاء، ترسو سيبا على فرع شجره

يراقبنى الغداف بتركيز، انا اكبر فى عينيه


سيبا ليه الأمير بتريد بيراقبنى؟

تقول سيبا، انا وريثة ابى الوحيده، بتريد يعتبرنى ملكه، ابى موافق، فى الأيام الاخيره عرف الأمير بتريد اننى اذهب لأرض البشر، فى عشيرتنا الذهاب لأرض البشر خطيئه ارسل الأمير بتريد حارسه الشخصى، الكلب الذى رأيته وباقى القصه عندك، الحارس اخبره عنك فحضر بنفسه لرؤيتك

اقول، الأمير بتريد ابن عمك شرير

تهمس سيبا وعصبى جدا ومتهور مش عارفه ازاى ساب الحرب الدائره بيننا وبين مملكة اراهين ووصل عشان يراقبك

اقول فيه خطر عليه؟

تهمس سيبا ايوه خطر كبير عليك وعلى كل عيلتك انا جيت أحذرك ويلا امشى عشان الأمير ميشكش فى حاجه






اواصل السير وعقلى يغلى من الأفكار ينتهى الطريق وتختفى سيبا،

يواصل الغداف مراقبتى حتى اصل منزلى، أعرف الان انه ليس غراب، جسدى يرتعش من الخوف

يعاين الغراب منزلى ثم يطير لبعيد ويختفى فى جو السماء


ادخل المنزل وأغلق كل الشرفات والنوافذ، تصرخ امى فيه ايه يا اسماعيل؟

عايز تخنقنا يا ابنى؟

احرك ستارة النافذه وانظر إلى الخارج، اتأكد ان الغداف رحل

سؤال يدور فى عقلى كيف احمى نفسى واحمى والدتى؟ 

اشغل القرأن الليله بطوله واذهب للعمل واترك المذياع شغال


أعود من عملى، لا اتخذ طريق المقابر، اسير فى الطريق العام، افتح باب المنزل، الاثاث مقلوب، أجد على السطح دجاجات والدتى، ولا أجد والدتى فى اى مكان

                 

                    الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×