رواية فاطمة الفصل السابع عشر 17 والاخير الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة
فاطمة. الجزء الثاني. Part 17 و الأخير
بقلمي. الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد: عزيزة فجأة: وه وينها نسمة، مشفتهاش من العصرية. عبدالرحيم بقلق: شوفيها تكون بتلعب مع العيال
نادت برعب: يا ام إمام، يا أم إمام
جاءت مخضوضة: في إيه ، حصل حاجة و ليه
عزيزة: مشفتيش نسمة. الكاتبة المجهولة
ام إمام: خضتيني يا حاجة، نسمة مع فاطمة، طول النهار و هي لازجة فيها لحد ما نامت ، طلعتها تنام معاها في الشجة، و جالتلي أخبركم، بس أنا انشغلت في الطلبات.
الكل تنفس ألصعداء: الحمد لله
رقية في السر لزوجة زين: والنبي فاطمة دي، مالها زي، لو اي حد مكانها كان كره البت، و يمكن كان انتجم منهم فيها.
زوجة زين: طب اجفلي خشمك واصل، الكل موصي، نجفل عالماضي، و ننساه بكل اللي فيه، منجصينش، و ما صدجنا، الجو هدي و الفرح دخل لينا من تاني.
عبدالرحيم: يالله كل واحد، علي شجته، الوجت اتأخر، خلينا ننام.
هو ابراهيم و الشباب وينهم.
رقية: الكل فرحان بسي براهيم، و معايزينش يسيبوه واصل .
عبدالرحيم بفرحة: الحمد لله، ألف حمد ليك يا رب.
بعد وقت طويل و قد تخطت الساعة الواحدة صباحا، دخل ابراهيم شقته، ثم دخل مباشرة لحجرة النوم فقد اشتاقها كثيرا، فاليوم اول مرة تبعد عنه كل هذه المدة، فمنذ الصباح ما بين الذبح و استقبال الناس .و لكنه لم يجد فاطمة ، شعر بالرعب، فذهب للمطبخ، لم يجدها، ثم ذهب لحجرة الأطفال، فارتاح قلبه، عندما وجدها تحتضن نسمة و تنام بسلام. تقدم بهدوء و أحكم الغطاء علي نسمة، و حمل فاطمة بين يديه و اتجه لحجرتهما، كانت متعمقة في النوم الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد
فاليوم و الفترة التي تسبقة، كانت م،هقة للجميع، وضعها علي السرير و غطاها و دخل الحمام تحمم و غير ملابسه، لملابس بيتية، تمدد لجوارها و هو يتأملها مبتسما، جذبها بين ذراعيها، ود أن ينام و هي بين أحضانه، و لكنه نظر لوجهها و هي مقابلة له، فأغرته شفتاها، حدث نفسه، حاخد واحدة بس عشان اعرف انام، و حاخد بالي متصحاش، فقبلها قبلة سريعة، راقت له فأخذ الأخري، أعمق قليلا، ثم الثالثة و التي بث فيها كل شوقه لها، فاقت أخيرا علي قبلته، تفاجأت به، نظرت حولها، أنا جيت هنا ازاي. ابتسم لها، بين دراعات حبيبك.
تبسمت بخجل و اخفضت رأسها
عاد يقبلها بكل شوق: انهاردا، رغم الفرح و الاحتفالات، بس كان صعب جوي و انت بعيدة عني
نظرت له بخجل: ربنا ما يحرمني منك أبدا، رد عليها بحضن قوي اعتصرها بداخله و عاش معها، أول حياتهما الزوجية و هو في كامل قواه العقلية.
ثاني يوم كان يجلس رجال بيت ربيع و عبدالرحيم في المربوعة.
ربيع: و انت نا وي علي إيه، يا ابراهيم،
ابراهيم: في إيه يا عمي.
ربيع: حتشتغل إيه، حتمشي أمور حياتك كيف.
عز: إيه رأيك، تشاركني، فشركتي في اسكندرية.
نظر ابراهيم لأبيه الذي وجد بعينيه حزنا، لا يريده ان يبعد عنه: لا انا حنفز حلم أبوي
جمعة: واه حلم إيه
ابراهيم: اكبر مزرعة المواشي و نفتح مصنع ألبان.
فرح أبيه كثيرا: فقد كان حلمه، و عمل مزرعة فعلا و لكن ما حدث لإبراهيم في الماضي احبطه، بقي مشروع صغير..
ربيع: عين العجل، فكرة مليحة
/////____//_____/////
مرت السنوات، بعد ١٥ سنة تقريبا في فيلا ابراهيم التي بناها بجوار بيت العائلة، و هم علي مائدة الطعام
فاطمة و هي تطعم ابراهيم: أنا حخلص عيادة بدري انهاردا، عشان اروح مع نسمة نخلص بقيت جهازها.
نسمة (بنت علاء): حبيبتي ربنا ميحرمنيش منك يا مامتي.
آدم الابن الأكبر لإبراهيم و فاطمة بغيظ: يا ماما هو بابا صغير بتأكليه. الكاتبة المجهولة
ابراهيم و هو يلعبله حواجبه: و انت مال اهلك، واحد و حبيبته، إيه دخلك يا حسري،
اللهم صل علي محمد: فاطمة الأخت التوأم لآدم و التي أصر ابراهيم ان يسميها علي اسم محبوبته: مش عارفة، كل يوم، نفس الموال، خد دي يا دومي و حشرت قطعة لحم بفمه، ضحكوا عليه جميعا.
عبدالرحيم الابن الأصغر عمره ٥ سنوات:
اللهم صل علي محمد: ماما، وتليني(وكليني) بوي كبير
ابراهيم: أنا مش عارف، انتم مالكم و مالي،
نسمة بضحك و هي تطعم عبدالرحيم، حبيبي يا ناس، كبير و ياكل لوحده الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد
ابراهيم و هو يتصتع الغضب: جصدك إيه، يا بت انت.
انفجروا جميعا ضحك: والله ما اجصد، يا بوي.
دخلت مروة و جاد أبناء جمعة، بعد السلام و جلسوا معهم علي الطعام
آدم: أنا حاسس ان جاد، بيضبط نفسه، علي ميعاد الأكل.
جاد: و انت مالك يا بارد، و بعدين، آه عندا فيك، أنا بحب وكل ماما فاطمة
فاطمة: ألف هنا و شفا يا حبيبي.
طلع جاد لسانه لآدم.
ليلا بحديقة الفيلا و الكل مجتمعين
ابراهيم: غيبت المرة فياسكندرية
عز: الشغل كل مادا بيزيد اللهم صل علي محمد: عز و هو يلاعب طفلته علي قدمه: الشغل كل ما دا ما بيزيد، دخلت نيفين و بطنها كبيرة و تمشي بصعوبة: السلام عليكم
رد عليها الجميع
نيفين و هي تمد له التليفون: رشاد بقاله ساعة بيرن عليك.
وقفت سندتها فاطمة، لتجلس، وقف عز و ذهب بعيدا يتحدث في التليفون.
فاطمة و هي تتحدث مع نيفين: انت في الكام
نيفين: في آخر التامن، بس الدكتور قالي أكون مستعدة في أي وقت، بسبب السن ممكن، تبقي ولادة مبكرة
فاطمة:ربنا يكملك على خير، منتش كبيرة أ ي يعني.
نيفين: انا اللي عملت كدا في نفسي و اتأخ ت في الحمل بسبب حبوب منع الحمل اللي كنت باخذها.
فاطمة: كله مقدر و مكتوب،و بعدين و هي تلاعب ابنة عز: دي بسوم صغنون العيلة و قمرها
جاء عبدالرحيم: أماي عاوز أثيل بسمة
جاء عز و حمل بسمة: أبعد يا لن ابراهيم، أحسن أطخك انت و ابوك
عبدالرحيم: بسمة ىتاعتي أنا، ضحكوا عليه جميعا و احتضنته فاطمة: صحيح يا ابو بسمة، هي فاتن أخبارها ايه.
عز بضجر: للأسف اطاجت للمرة التانية، و رشاد اغلاب فيها، لا هي عارفة تفلح في جوازة،و لا فلحت في مهنتها، و كل شوية مشاكل في المستشفي
فاطمة: ربنا يصلح حالها.
ابراهيم: عندي ليكم مفاجأة، تساءل ابجميع
ابراهيم: حنفتح مصنع جديد في المحافظة.
هلل الجميع مهنئا ، انتهي اليوم بفرح و سعادة، في غرفة نوم ابراهيم و فاطمة
فاطمة و هي تجلس علي السرير: ورانا شغل كتير الاسبوع دا ، و حضرتك شايل إيدك خالص، جلس ابراهيم لجوارها و قبلها قبلة علي خدها، انت بكرة توز كروت الدعوة و تشوف الطباخ. لسه مجابش الحاجة، لم يرد و فقط يبتسم و يقبل فيها
فاطمة: يوووه يا ابراهيم، أكبر بأه
ابراهيم: و أنا معاكي بحس اني عيل صغير
فاطمة بدلع: ابنك كبير و بنتك عندهم ١٤ سنة و بقوا طولك
و لا اعرفهم، اعرفك انت و بس و بدأ يحضن فيها، خبط الباب
ابراهيم و هو ينفخ: مبسوطة يختي، أهو تلاقيه رزل منهم، فتح الباب
دخل عبدالرحيم: ماما نام جنبك، ذهبت إليه: حبيبي يا ناس، هو انا مش نيمتك
ابراهيم: اياك اسمعك تجولي حبيبي تاني، ضحكت فاطمة، بشدة
ابراهيم: مبسوطة يختي، ماشي، حرجعلك ابراهيم العيل تاني و ابجي شيلي بجه
فاطمة: في كل حالاتك حبيبي
ارجو تكون نالت اعجابكم، رأيكم اكتب تاني و لا كفايه علي
متنسوش دايما دعواتكم لأهل غزة، نصركم الله نصر عزيز مقتدر.
تمت