رواية انتقام باسم الحب الفصل السابع والعشرون 27 والاخير بقلم حبيبه الشاهد


 رواية انتقام باسم الحب الفصل السابع والعشرون 27 والاخير بقلم حبيبه الشاهد


الفصل_ السابع_ والعشرين_ والاخير


انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها دخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي... جريت عليه برعب و خوف شديد 

رنيم رفعت وشه على رجليها بخوف: رحيم فيه ايه أنت كويس 

رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب: الشنطة هاتي الشنطة 

رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع: فيها ايه الشنطة 

رحيم بلع ريقه بتعب: افتحيها دي غيبوبة... سكر 

برقت بصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر... و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة... الانسولين و ادتهاله 

رنيم و هي بتمسك ايديه بخوف: قوم معايا نام على السرير 

مسك في ايديها و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش لغيط القفص الصدري و بسبب الجرح... بتاعها خلته ينام على السرير و غطته كويس و قعدت جنبه بقلق 

رنيم بخوف: بقيت احسن دلوقتي 

رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخوف و الزعر: اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا 

رنيم مسكت ايديه بدموع : مش هسيبك تعبان و اخرج 

رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب: بتعيطي ليه دلوقتي 

رنيم بشهقات: عشان أنت تعبان أنت عندك السكر من امتا 

رحيم بتعب شديد : انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم 

رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي 

ازهار راحت عندها بقلق: أنتي كنتي بتعيطي يا حبيبتي 

رنيم بصتلها بحيره و قالت بارتباك: الجرح... تعبني و مش قادره افضل اكتر من كدا ممكن تنهي الحفله دي 

ازهار بحنيه: تعبانه اوي نروح المستشفى 

رنيم: لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد 






ازهار بابتسامة: في عنيه يا حبيبتي

رنيم بابتسامة: تسلم عيونك يا طنط عن اذنك

ازهار: تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه

رنيم اتوترت اكتر: معايا في الاوضه عايزة منه حاجه 

ازهار: لا يا حبيبتي بطمن عليه 

اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم 

رحيم بصلها بنوم و قال بستغرب لما اتلقها لسه بلبسها: انتي نمتي بهدومك 

رنيم اتعدلت في قعدتها بتعب: أنا منمتش اصلا كنت خايفه تتعب تاني 

رحيم بابتسامة على خوفها عليه: يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا 

رنيم بابتسامة رقيقه: لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين... أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا 

رحيم بصلها في عنيها بتعب: من زعلي عليكي و على فرقك تعبت و دخلت في غيبوبة و لما حولوني على المستشفى عرفت ان جالي السكر 

رنيم شاورت على نفسها و هي مصدومه و دموعها نزلت على خدها بحزن: يعني انا كنت السبب 

رحيم مسك ايديها و حس برعشتهم و قال بحنيه: مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت خايف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض... زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا 

حطيت ايديها على شفايفه تمنعه و اتكلمت بعتاب: اوعي تكملها و تزعلني منك أنا عمري ما هشوف ان حاجه زي كدا هتبقي حاجز بنا أنا بحبك يا رحيم و عمري ما هبعد عنك تاني بس أنت متخليش تعبك قدامك دايما عشان هتتلقى نفسك بتبعد عني من غير ما تحس 

رحيم بتنهيدة: مش عايز اظلمك معايا 

رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء: أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا... لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني

مسكت ايديه و هي بتقرب منه و اتكلمت بحنية: مرضك... دا ابتلاه من ربنا عشان يشوف قوة صبرك و تحملك و انا عمري ما هعترض بقضاء ربنا دي حاجه مش بيدك فليه بتحاسب نفسك عليها اللي بيحب بجد بيستحمل المر قبل الحلو و انا بعشقك يا رحيم مش بحبك بس 

رحيم بتعب: صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق 

رنيم هزت رأسها بنفي: عمري... عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا 

سندت رأسها على صدره العريض بزعل: أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها 

قطع كلامهم دقات على الباب رحيم بصوت مرتفع: مين 

هاجر من الخارج: الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر 

رحيم بهدوء: هغير و اخرج وراكي 

رنيم دعقت في عنياها بنوم: عجبك كدا ملحقتش أنام 

رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه: قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي 

بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و ازهار عشان اعملهم 

رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب: انا هقوم انام شويه 

غزل و هي بتلاعب مروان: روحي يا حبيبتي نامي و انا معايا مروان 

رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه 

دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جداً راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت لـ مروان بخوف لقته بيبصلها و بيبتسم 

رنيم بابتسامة حنونه: شبعت يا روح مامي نام بقي عشان مامي تعبانه و عايزه تنام 

رحيم و هو بيبصلها بتعجب: وهو هيفقهمك 

رنيم بصتله في عنيه بدموع: طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي

رحيم خده منها بابتسامة: خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه 

رنيم مسحت دموعها بفرحه: بجد يا رحيم 

رحيم بابتسامة: بجد يا عيون رحيم 

رحيم فضل شايله بحنيه و هو ساكت بين ايديه و هو بصص لـ رنيم و هي نايمه بعشق و اول اما اتلقى مروان هيبتدي يعيط خرج برا الاوضه عشان يسبها ترتاح فتره من الوقت

_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋. 





بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء

كانت غزل نايمه على سرير السونار... و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو حاسس بتوتر و خوف ممزوج بفرحه و هو سامع صوت نبضات الجنين 

الدكتوره: الجنين كويس جداً و وزنه بقا احسن من الاول و الحمدالله الأشاعه بينت ان مفيش اي اعاقه... او تشوهات... أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تمشي عليها بنتظام لغيط اما تولدي 

غزل و هي قايمه من على السرير و بتعدل هدومها بخوف: مافيش حاجه غير الحقن 

الدكتوره: لا مفيش 

اخدت منها الرشيدته و خرجت من المركز مع قاسم بعد مرور نصف ساعه وقف بالعربية قدام مطعم على البحر 

غزل بصت حوليها بستغرب: وقفت هنا ليه 

قاسم: هنتغداء برا انهارده عشان الخبر الحلو اللي سمعناه عند الدكتورة

ابتسمت برقة و نزلت معاه دخلوا المطعم و هما مسكين ايدين بعض بحب

قاسم التفت حوليه بحيرة : تحبي تقعدي هنا و لا على البحر 

غزل ابتسمت برقة : خلينا على البحر احسن 

راح على ترابيزه على البحر قاسم سحب الكرسي ليها عشان تقعد قعدت غزل و هو قعد قدامها 

قاسم: بما اننا على البحر و كدا فـ انا هطلب سمك و انتي 

غزل بابتسامة: زيك 

و فعلا قاسم طلب زي ما طلبت و الأكل جلهم غزل بدأت تاكل و قاسم بصص لـ الأكل 

قاسم بصلها بنتظار: على فكره انا جعان و انتي عارفه مش هعرف أكل لوحدي سمك 

غزل صحكت برقة عليه لأنها عارفه انه مش هيعرف يأكل لوحده بس كانت مستنيه يطلب منها بدأت تفصصله السمك و تأكله بايديها و هي في غاية السعادة و مفرقش معاها الناس اللي حوليها 

و بعد ما خلصه أكل خرجه من المطعم و فضلوا ماشين على الكرنيش و هي في قمة السعاده من مغزلة قاسم ليها و طلعه على شقتهم دخلت غيرت هدومها و دخلت المطبخ و خرجت بعد دقايق و هي ماسكه طبق كبير فيه فشار و عصير لاقته قاعد على الكنبه في الرسبشن حطيت الطبق على رجليها و بدأت تاكل 

قاسم فضل بصصلها بغيظ بصتله غزل بستغرب: مالك بصصلي كدا ليه 

قاسم: شايفك وخده الفشار لوحدك 

بصتله بحرج و حطيت الطبق بنهم: سوري مخدتش بالي يا حبيبي

قاسم رجع بص لـ الفلم بتركيز و هي كل شويه تقرب عليه أكتر لدرجة أنها لزقت فيه من الخوف و قاسم مركز معاها هي مش الفلم و هو مستمتع من قربها منه صرخت برعب و هي بتخبي وشها في حضنه من مشهد مرعب شافته ضمها قاسم بحنية مفرطه و همس

: خلاص اهدي انا غيرت الفلم 

غزل غمضت عنيها اكتر و هي بتدخل في حضنه بخوف: أنت بتتفرج على رعب عادي كدا من غير ما تخاف 

قاسم ضحك بخفوت: واخاف ليه انا قلبي رهيف زيك ادام انتي بتخافي اوي كدا مقولتيش ليه مكنتش شغلته 

غزل فتحت عنيها و رفعت وشها بصتله: محبتش اضيع عليك الفلم اللي كنت مستني تشوفه 

مرر ايديه على شعرها بحنية و هو بصص في عنيها بتوهان: لا كنتي قولتي انك بتخافي مكنتش شغلته 

حطيت رأسها على صدره العريض و رجعت بصت لـ الشاشه: بتدور على ايه 

قاسم بملل: اي حاجه نسماعها 

في الأخر شغل فيلم كارتون غزل اختارته و هو شغله ليها بقلت حيله و هو بصصلها بعشق و هي مركزه مع الكارتون 

غزل مسكت ايديه حطيتها على بطنها بحب: تعرف يا قاسم انا فرحانه جدا ان الجنين مفيهوش و لا اعاقه... و لا تشوه... انا كنت خايفه جدا 

قاسم بحب: الحمدلله يا روحي انا كنت راضي بكل اللي يجيبه ربنا 

_ ربنا اتنا في الدنيا حسنةً وفي الأخرة حسنةً وقنا عذاب النار 🦋.


موسى كان واقف في البلكونة و هو شارد بين افكاره اتعدل في وقفته اول ما لقاها نزلة من العربيه و هي بتضحك ثواني و نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره 

أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان 






هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي دخله باب العماره: ايه رايك في ركين 

ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن: بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها 

هاجر ضحكت برقة و هي بتضربه في كتفه بخفه: يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها 

بصلها موسى بأمل و قال بلهفه: بجد دا اخوها 

هاجر بابتسامة: اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها 

موسى بتنهيدة: بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها 

هاجر بحنيه: باباك كان سايب فلوس في البنك قبل ما يموت و انا كنت بشتغل و زدتهم عشان جواز غزل و رنيم و زي ما أنت عارف قاسم و رحيم رفضه اننا نجيب حاجه غير حاجه قليله جداً و باقي الفلوس في البنك هبيع العربيه و اشتري الشقه اللي قدامنا و باقي الفلوس نجيب بيها الشبكه 

موسى بعتراض: بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها 

هاجر: ازاي بقا أنت ليك فيها زيك زيهم بالظبط و كل واحده خدت حقها في جوزها فاضل أنت 

موسى: بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك 

هاجر: يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا لـ البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك

موسى بص لـ الشارع بهدوء: تعرفي انا اتحرمت... من حنان الأم طول عمري انا مزعلتش ان شاديه مش امي لانها عمرها ما حسستني بالامان طول الوقت كانت حبساني في البيت بعيد عن بيت العائله و لما بابا مات... خدتني و رحنا بيت العائله و طول الوقت تقولي شوفت جدك نسي ابوك بسرعه ازاي رحيم مسكه المدرسه و قاسم الشركة و عمك هيثم المستشفى و أنت ملكش اي حاجه كانت مدخله في دماغي دايما ان جدي بيفضلهم علينا و ان طنط ازهار بتكرها و بتغير منها بس الغريب انها هي اللي كانت بتبدأ بمشكستها بعديها دخلت في دماغي ارجع حق عمتي بقيت عايز انسى كل الحقد... و الكره... اللي في قلبها و محوطني بيه و اتجهت لـ سكت المخدرات... على اساس ان كدا باخد حريتي اللي كانت حبساها بس طلعت بدمر... نفسي انا اسف على كل حاجه عملتها انا كنت محتاج حد حنين زيك 

هاجر بدموع: أنت شايل كل الوجع... دا و ساكت 

موسى بصلها في عنيها و ابتسم بوجع: انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك 

هاجر مسحت دموعها بابتسامة: لا يا حبيبي انا مضيقتش 

تاني يوم طلعت هاجر لـ والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جداً و حدده الخطوبه بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة 

كانت الحفلة في حوش العماره كان الكل متجمع في الحوش اللي متزين بالورد و الانوار و فيه ترابيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فاليوم خطبة موسى و ركين خرجت ركين و هي ترتدي فستان ستان خاطف الأنظار طرقة شعرها بعناية تضع مسحيل تجميل زادتها جمالاً فوق جملها مسكه في ايد أنس بصتله ركين بتوتر ابتسملها أنس بأطمئنان قربت على موسى الواقف بـ بذلته السوداء الانيقة مسك ايديها بنبهار بـ جملها 

قبلتهم هاجر و ازهار بزغريد و الكل بركلهم بدأ يقراءه الفتحه 

أنتبه الكل إلى صرخه انوثيه... و كانت من غزل و هي مسكه بطنها بألم... جري عليها قاسم بخوف شديد 

قاسم: مالك يا حبيبتي بتتوجعي من ايه 

غزل و هي بتاخد نفسها بالعافيه: تعبانه مش قادره حاسه اني بولد... اااه يا قاسم الحقني 





شالها قاسم و خرج من العماره حطها في العربيه و ركب جنبها و انطلق بأقصى سرعه بتوتر و خوف شديد و هو سامع صوت صريخها... و خلفه عربية هيثم معاه ازهار و هاجر 

بعد مرور نصف ساعه وصل المستشفى بخوف شديد لان حالتها كانت صعبه جداً خصوصا انها بتولد في اخر الشهر التاسع... فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو خايف جداً و الكل في حالة توتر لغيط اما خرجت الممرضه بالطفل 

جري قاسم عليها بلهفه: غزل عامله ايه 

الممرضه: الحمدلله المدام كويسه خمس دقايق و هتتنقل اوضة عاديه 

قاسم و هو لسه قلقان عليها: هي جابت ايه 

الممرضه بابتسامة: بنت الف مبروك 

خدها قاسم و اذن في ودنها و قبل خدها بلطف قربت منه ازهار بابتسامة: مبروك يا حبيبي تتربه في عزك 

خرجت غزل على الترولي و اتنقلت اوضة عاديه قاسم قعد جنبها لغيط اما بدأت تفوق تدريجياً مسك ايديها قبلها بحب 

قاسم: عامله ايه دلوقتي 

غزل ابتسمت بألم: الحمدلله احسن 

قاسم قبل على دماغها بحب: ربنا يخليكوا ليا يا روحي 

منصف كان قاعد على الكرسي بيبصلهم بحب هيثم ابنه اللي واقف جنب مراته ازهار بصين على الطفله بسعادة و رحيم واقف شايل مروان و جنبه رنيم شايله مراد و محاوط بيديه خصرها و موسى واقف هو و ركين بيضحكه مع بعض و موسى بيتمنا يحس احساس الأب و ركين خدودها بتحمر بخجل مفرط 

غزل: عايزه اشوف البيبي 

اخدها قاسم من على سريرها و قرب على غزل قعد جنبها و هو بيبصلها بعشق و هي بصه لـ أبنتها بفرحه و سعادة متتوصفش 

غزل رفعت وشها بصتله بابتسامة: حلوه اوي يا قاسم انا مش مصدقه اني بقيت مامي بس صغننه اوي 

قاسم بعشق: حلوه زي مامتها... انا وقعت اسيرك من اول يوم بصيت في عيونك ينفع كدا اجي اوقعك توقعيني أنتي 

غزل بصت لـ أبنتها بخجل و اتكلمت بحب: هنسميها ايه 

قاسم و هو بيحيط بيديه خصرها بحب: الأسم اللي تختريه أنتي 

غزل بابتسامة و هي متابعه ملامحها بحب: ديالا... حبيت الأسم اوي و هي أكتر 

قاسم بحب: و أنا بحبك أنتي 

حضنها قاسم بعشق و هي حاضنه ديالا حواطهم بيديه الاتنين ابتسمت غزل و هي بتسند رأسها على صدره العريض و هي حاسه بالأمان 


#النهاية 

#أنتقام_بأسم_الحب

#بقلمي_حبيبه_الشاهد || ࢪحـيل ||

تمت            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×