رواية انتقام باسم الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية انتقام باسم الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل_ الخامس_ و العشرين 


منصف بتلقائيه و خوف شديد على حفيده: هتخدي حقك و تسجني اخوكي يا رنيم 

بصتله رنيم بصدمه كبيره و قالت بذهول: أنت بتقول ايه مين اللي اخويا انا مليش اخوات غير غزل

منصف بحزن شديد: موسى يبقا ابن نرمين بنتي قلبي مطوعنيش أني اقتله... بيدي بس مكنتش عارف اعمل فيه ايه و الناس متعرفش ان نرمين متجوزه مجاش قدامي غير اني اكتبه بأسم شاديه و نوح و محدش شك في دا لانهم كانه برا مصر بسبب شغل نوح و مكنوش بيجوا غير قليل طلبت منه ينزل مصر و قولتله و هو وافق لان مراته كانت بقالها تسع شهور متجوزه و محصلش حمل بس خلتهم يغيبه عن الانظار فترة و رجعه ظهره بس بـ موسى على اساس انه ابنهم 

كانت الصدمه الأكبر من نصيب موسى راح عليه بخطوات مرتعشق و اتكلم بتردد و دموع بتلمع في عنيه: يعني انا ابن نرمين و امي طول الوقت دا بتخليني انتقم... من اخواتي 

دموعه نزلت بألم و هو بيشاور مكان رنيم و اتكلم بوجع: يعني انا كنت متجوز اختي و انا معرفش مقولتش ليه من الأول و أنت شايفني باعت ناس تقتل... اختي الكبيره و بعديها حاولة... انا حتا مش قادر اقولها حاولة اغتصب... اختي كنت مستني اعمل ايه تاني عشان تقولي يعني يا جدي أنا ابن حرام... 

قال كلامه و جري من قدامهم خرج من البيت و الكل كان في حالة صدمه و ذهول رنيم كانت مصدومه جدا من كلامهم و مش قادره تستوعب اي حاجه من اللي حصلت و علامات التعب ظهرت عليها رحيم بصلها و اول ما شافها تعبانه طلع عندها بخوف شديد 

رحيم بخوف: أنتي كويسه يا حبيبتي مال وشك مخطوف ليه 

رنيم بصتله في عنيه بضياع و مردتش عليه رحيم قلق عليها أكتر و سندها لغيط اوضتها دخل و خلها تقعد على السرير و قعد جنبها بقلق مبالغ فيه 

رحيم: أنتي كويسه رودي و اتكلمي أنا عارف ان الصدمه كبيره عليكي و مش هتقدري تستوعبيها بسهوله بس اتكلمي متسكتيش اعملي اي حاجه كسري... اي حاجه حوليكي اصرخي بس متسكتيش 

رنيم رفعت ايديها في الهواء و هي بتشاور على الباب و اتكلمت بضياع: هو اللي انا سمعته تحت دا صح موسى يبقا اخويا انا 

رحيم قلبه نبض بسرعه لما سمع صوتها اللي بيتمنا يسمعه و مفتقده بقاله شهر و قال بهدوء: اه موسى اخوكي 

رنيم بدموع بتلمع في عنيها: طب ازاي ازاي اخويا... بقا انا عندي اخ طول السنين دي كلها و معرفش و يوم ما اعرف يطلع اكتر انسان اذاني... أنت متخيل ان فيه اخ يتجوز اخته " ضحكت بسخريه و رجعت كملت بمراره " لا و كان عايز حقه منها عارف موسى اتحرش... بيا كام مره و الاكبر من كدا انه كان هيقتل... اخته الكبيره بيديه أنتوا ايه يا اخي أنتوا لعنه... لعنه... بتلبس اي حد بيقرب منها 

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 


رحيم قلبه كان بيقتطع... على دموعها و نفسه ياخدها في حضنه و يخفف عنها وجعها... بس خايف من رديت فعلها بص في عيونها الدبلانه بشتياق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها اللي حس برعشتهم... اول ما مسكهم 

: هششش اهدي و بطلي عياط مش قادر اشوف دموعك 

رنيم حضنته بتلقائيه منها و بكت بحرقه... و هي بتستمد القوة من حضنه: اخويا هو السبب في الحاله اللي أنا فيها دلوقتي 

حضنها بشتياق و هو بيدفن وشه في عنقها استنشق عبير رائحتها و غمض عنيه و هو بيتمنا الزمن يقف بيهم و متبعدش عن حضنه مرر ايديها على ضهرها ببطئ و حنان 

رحيم: اهدي يا روحي العياط مش حلو علشانك 

رنيم ببكاء: مش عارفه امنع نفسي عن العياط أنا مصدومه اوي كل حاجه حولية مش متظبطه ماما و اختي بعاد عني في اكتر وقت انا محتجاهم فيه " رفعت وشها من حضنه بصت في عنيه بأعينها الحمراء أثر البكاء " و جوزي ضربني و شك... فيا و قطع اخر حبل يربطني بيه و اكتشفت ان اكتر انسان ضريني يبقا هو اكتر انسان يبقا أماني 

رحيم نظرتها وجعته... اوي: طيب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي

خبت وشها في حضنه و عيطت اكتر: عايزه ماما هتلي ماما 

ضمها لـ صدره العريض بحنان و هو بيحاول يهديها كأنه بيهدي طفله صغيره لغيط أما نامت في حضنه من كتر البكاء و التعب كأنها لقت الاطمئنان و الأمان في حضنه عشان كدا نامت بسرعه رحيم رجع بضهره ونام على السرير و هي في حضنه بص لملامحها بعشق و هو بيتأملها بشتياق قرب وشها منها قبلها... بحب و بعد نفسه عنها بصعوبه و هو خايف تصحي غمض عينه و استسلم للنوم لانه بقاله شهر مش عارف ينام من غيرها و طول الوقت هالك نفسه في الشغل يا اما في التفكير ازاي انه يرجعها ليه بس هي كانت قفله على نفسها و رفضه تتعامل معاه بأي طريقه 

في الصباح صحيت رنيم من النوم و هي حاسه بحاجه عليها فتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضنه و هو لفف ايديه على خصرها بأحكام رفعت وشها بصت لـ ملامحه عن قرب و هي بصه لـ ملامحه و كأنها بتحفر ملامحه جوا قلبها و بتودعه 

رنيم بدموع بتلمع في عنيها همست بصوت منخفض: عمري ما هبطل احبك بس لازم اعمل كدا 

شالت ايديه من عليها و قامت من جنبه براحه عشان ميصحاش طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بصتله نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خايفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت 

رنيم بصت لـ القصر نظره اخيره و العربيه بتبعد عنه: لو سمحت ممكن توديني اسكندريه و هتديك كل اللي تطلبه 

السائق: تحت امرك يا هانم 






وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع لـ رحيم و كفايه توجع... نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه... منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على الباب و استنت اما حد يفتحلها و قلبها بيدق بخوف شديد من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها 

حضنتها رنيم و انهارت من البكاء من الأشتياق: وحشتيني يا ماما وحشيني اوي 

كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها 

رنيم بشهقات: كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره... من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش 

هاجر كانت بتبكي على عياطها و كلامها اللي قطع... قلبها حضنتها رنيم و هي بتعيط بكل قوتها و مسكه فيها كأنها هتهرب منها و مش راضيه تسبها 

هاجر بدموع  و هي بتحاول تهديها: بس يا حبيبتي اهدي انا والله ما سبتك و لا بعدت عنك غير عشان الحاله اللي اختك فيها يارتني مكنت سمعت كلامها و سبتك لوحدك يا روحي أنا مكنتش اعرف انك هتكوني في الحاله دي 

سحبتها و دخلت قعدت على اقرب كنبه و غزل دخلت الشنطه و قفلت الباب و قعدت جنبها من اليامه التانيه 

هاجر: هششش اهدي يا روحي و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك 

غزل بقلق و خوف: انتي كويسه يا حبيبتي ايه اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك 

رنيم بشهقات و هي بتبص لـ هاجر: متسبنيش تاني و تمشي 

هاجر مسحت دموعها بحنان: مش هسيبك تاني والله يا حبيبتي بس انتي اهدي قلبك هيقف من العياط 

هزت رأسها بعتراض و حضنتها تاني و هي بتعيط اكتر غزل قامت عملتلها كوباية عصير و رجعت بخوف شديد 

غزل بخوف: خدي اشربي العصير دا عشان تهدي 

هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها 

غزل كانت بتابعها بقلق: هديتي شويه قوليلي بقا مالك ايه اللي حصل خلاكي تيجي بالترنج و شبشب البيت 

رنيم بتنهيدة: ماما انا مش عايزكي تزعلي هو خلاص مات و مش عايز غير الرحمه 

هاجر: هو مين اللي مات يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي 

رنيم بصتلهم و غمضت عنيها و قالت بسرعه: موسى يبقا اخويا انا و غزل 

غزل بعصبيه: أنتي بتخرفي تقولي ايه مين اللي قالك كدا 

رنيم: زي ما بقولك الطفل اللي نرمين والدته جدي منصف معملهوش حاجه واده لـ ابنه جوز شاديه يربيه و يكتبه بأسمه 

هاجر: براحه علينا يا بنتي و احكلنا كل اللي حصل 

رنيم حكتلهم كل حاجه من ساعت ما موسى خرج من المصحه لغيط اما عرفت انه اخوها بس مردتش تقول على اللي رحيم عمله معاها في اليوم اللي عرفه فيه انها متجوزه موسى و كدبت و قالت أنها من الزعل جلها نزيف... و دخلت المستشفى

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


في قصر الدخاخني صحي رحيم من النوم في وقت متأخر و هو مش حاسس بالوقت لانه بقاله فتره منمش كويس متلقاش رنيم جنبه فكر انها نزلت عند ازهار قام راح اوضة غير ملابسه و نزل 

ازهار بابتسامة حنونه: صباح الخير يا حبيبي 

رحيم بابتسامة و هو بيدور بنظره عليها بشتياق : صباح النور فين رنيم 

ازهار باستغراب: لسه منزلتش انت مش كنت بايت عندها امبارح 

رحيم بصلها بصدمه و قال بحيره: يعني ايه منزلتش رنيم مش فوق في اوضتي و لا نزلت هتبقا راحت فين 

هيثم بهدوء: ممكن تكون برا في الجنيه او في اي مكان في القصر 

رحيم هو و كل اللي موجود دورو عليها في كل حتا في القصر بس ملهاش اي أثر رحيم سأل عليها الخدمين و البواب قاله انها نزلت الصبح بدري بشنطتها و خدت تاكسي قعد و هو مفيش في دماغه غير فكرة انها هربت... زي ما اختها عملت 

رحيم بخوف شديد اتكلم بعصبيه: غبيه هتكون راحت فين و هي ملهاش حد بعد ما مامتها واختها اختفوا 

قاسم مسح على شعره بتعب: رنيم كانت أخر امل في رجوع غزل اكيد اتوصلت معاها و رحتلها لانها هتخاف تسيب البيت و تمشي و هي في وضعها الصحي دا 

رحيم اتغباها جدا انها مفكرتش في نفسها و في ولادها و مشيت و هي في الحاله دي قام فاجئ

رحيم: انا مش هقعد حاطط ايدي على خدي انا خارج ادور عليها 

قال كلامه و خرج من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف 

قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص لـ العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم 

ليلي بصتله بتفاجئ و قربت عليه تحضنه: حبيبي وحشتني 

مناعها قاسم أنها تحضنه بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق: مالك يا روحي أنت كويس 

قاسم ببرود: اه كويس اوي 

شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و مسكت من لياقة قميصه باغراء: بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي 

قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه: قولتلك ميت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج 

مسكها من شعرها بعنف... و قال بقسوة: بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك 

ليلى مسكت ايديه بترجي: لا ونبي متعملش كدا انا بحبك و كنت عايزة الكل يعرف عشان ابقا زيها الناس كلها تعرف اني مراتك المفروض انا اللي ابقا قدام الكل مش هي أنت المفروض تكون مطلقها من ساعات ما منعتك عن حقك 

قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه: اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر هيتبعتلك و احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجه بعد ما بسببك مراتي مشيت و مش عارف مكانها فين

ليلي بدموع: انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك 

قاسم بصلها بحزن شديد: قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف اني مقدرتش اديكي الحب اللي عايزة بس أنتي تستاهلي حد احسن مني 

قال كلامه و خرج بسرعه فضلت ليلي مكانها بتبكي على طلقها من قاسم 






بعد مرور اربع شهور كانت فيهم غزل دورت على موسى و عرفت مكانه و اخدته يعيش معاهم و هي و هاجر بيحاوله يخرجه من الحاله اللي هو فيها و رجعه عن طريق المخدرات... اللي رجع ليه بعد ما عرف حقيقته و موسى اتحسن من حنان هاجر عليه اللي عوضته من حرمان الام اللي شاديه ذات نفسها معرفتش تعوضهوله

الساعه اتنين بعد منتصف الليل رنيم كانت بتتنفس بصوت عالي و نفسها غير منتظم... فتحت عنيها بتعب و هي حاسه بخبط في ضهرها و وجع... غير طبيعي اتعدلت على السرير و هي حاسه بالوجع بيروح و بيرجع بس الألم زاد عليها اوي 

رنيم صرخت بألم شديد: مامااااا الحقيني غزل... موسى ااااه يا ماما الحقيني بموت مش قادره 

صحيت غزل و هاجر من النوم بفزع و جريوا على اوضة رنيم دخلوا و كان موسى سبقهم و دخل اتصدموا لما لقوها قاعده على السرير و حوليه مايه و دم... و بتعيط جامد من منظرها عرفه انها بتولد 

رنيم بألم و بكاء هستيري: الحقيني... يا ماما مش قادره حاسه ان بطني بتتقطع

هاجر راحت عندها بسرعه و اتكلمت بخوف بتحاول تداريه: اهدي يا حبيبتي حاسه بأيه 

رنيم و هي بتاخد نفسها بالعافيه من شدت الألم: حاسه ان روحي بتتسحب مني 

هاجر بخوف: لازم تروح المستشفى دلوقتي بسرعه ساعديني يا غزل 

غزل خرجت من الاوضه بسرعه لبست اسدال الصلاة هي و هاجر و موسى كان واقف بتوتر شديد و مش عارف يعمل ايه رجعه مسكوا ايديها سندوها رنيم قامت مشيت معاهم بصعوبه و هي بتبكي من شدت الألمها و هما خرجين من الاوضه رن جرس الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ بـ عز قدامه

عز بقلق من حالت رنيم: مالها مدام رنيم 

هاجر بقلق: بتولد و لازم تروح المستشفى حالا

عز: طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا 

و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و دخله اوضة العمليات


رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو بيلعن... غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع لـ موسى قطع تفكيرة تلفونه بص لـ الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه 

: طنط انتوا كويسين و رنيم كويسه 

هاجر بتردد: رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى "" "" " في اسكندريه بتولد 

رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم بخوف شديد: مسافة الطريق و هكون عندك 

خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق 

: فيه ايه يا ابني 

رحيم بمقطعه: مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي 

هيثم بقلق: خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك 

نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه... 


يتبع.......... 

#أنتقام_بأسم_الحب

#بقلمي_حبيبه_الشاهد


             الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×