رواية اشواك العشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سندس محمد
#رواية_اشواك_العشق
#البارت_الثالث_و_العشرون
توحيده بجنون: لا لا انا معملتش حاجه هما اللي خلوني اعمل كده
وضربت طلقه بالمسدس اللي في ايديها وجه في احمد
توحيده بجنون: انت اللي المفروض تموت ايوه انت خليهم يتحسروا عليك
ياسين بصدمه شديدة: احمد
الظابط بعصبيه: اقبضوا عليها
قبضوا على توحيده ومشيوا وياسين قرب من احمد بصدمه
احمد ضحك بوجع: انت خايف تقرب مني
ياسين بدموع: هتسبني ده انت ضهري يا احمد متكسرش ضهري
احمد بوجع شديد: انا عارف إني لما سافرت انت زعلت مني بس انا كنت عايز اسافر بس مكنتش اعرف إن كل ده حصل وهيحصل لما بفتكر موت بابا وساره واني لما عرفت ومنزلتش حضرت العزاء وسبتك لوحدك بحس إن قلبي هيخرج من مكانه من الوجع وانا مش متخيل كمية القسوه اللي كانت فيا دي
ياسين بدموع: انا مش زعلان منك والله مش زعلان بس متسبش اخوك اخوك ضهره هيتكسر من بعدك يا احمد
احمد غمض عينه
ياسين بصوت عالي ووجع: متقفلش عينك ياحمد
روان فاقت من صدمتها وجريت عليه: ياسين قوم احمد لازم يروح المستشفى
ياسين فاق من صدمته وقال بخوف: ايوه ايوه لازم نوديه المستشفى
بعد شويه وصلوا المستشفى والدكاتره خدوا احمد بسرعه لاوضة العمليات
في القسم توحيده كانت قاعده قدام الظابط وبتقول بعصبيه وجنون: انا معملتش حاجه هما السبب في كل الحاجه وبابا هو اللي عمل فيا كده كان دايما بيفضل اعتماد وفاطمه عني كنت انا اللي دايما مرميه في الاوضه ومحدش بيسأل عليا حتى لما بتعب كنت بداوي تعبي بنفسي ههه عشان الوسطانيه اللي ملهاش لزمه لكن انا لازم اخد حقي وهقتلهم كلهم هقتلهمممم
الظابط شاور للعسكري: خدها الحجز لحد مانكشف على قواها العقليه
في القصر كانت نور رايحه جايه بقلق وهي حاسه إن في حاجه حصلت
واعتماد كانت قاعده على السريره وبتبصلها بقلق: يابنتي مالك بس
نور بتوتر: مفيش ياماما
اعتماد بشك: هو ياسين بقا كويس صح
نور ببسمه: ايوه ياحبيبتي والله وهيجي مع احمد متقلقيش
اعتماد: طب طب هي روان فين هي وفاطمه
نور: احممم روان راحت مع احمد وطنط فاطمه في اوضتها هروح اشوفها
خرجت نور من اوضة اعتماد وراحت اوضة فاطمه وخبطت بهدوء ودخلت لقيتها قاعده كالعاده على السرير وبتبص للسقف
نور ببسمه: عامله ايه النهارده ياطنط
فاطمه حركت رأسها بهدوء وقالت: الحمدلله يابنتي
نور ببسمه: مش حابه تخرجي تشمي هواء
فاطمه بفرحه: ياريت نفسي اقعد في الجنينه
نور جابت الكرسي المتحرك بتاعها وقالت بمرح: طب يلا بينا نشم هوا سوا
في المستشفى
ياسين كان قاعد وباصص قدامه بشرود، روان قعدت جنبه
روان: هيبقى كويس متقلقش
ياسين بوجع: انا بعتبره ابني كان هو وساره كنت بعتبرهم ولادي ومكنتش متخيل إن في حاجه ممكن تحصلهم في يوم
لكن اهو ساره ماتت واحمد بيموت وانا هيبقى لوحدي
روان بدموع: لا متقولش كده هو هيبقى كويس إن شاءالله
ياسين بخوف: يارب
بعد شويه الدكتور طلع، وياسين وروان جريوا عليه
ياسين بخوف شديد: هاا يادكتور طمني احمد عامل ايه
الدكتور بأسف: البقاء لله الرصاصه كانت جنب القلب بالظبط ومقدرناش نعمل حاجه والقلب وقف مره واحده
يتبععع