close

رواية عاشق مرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الاء حجاج


 رواية عاشق مرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الاء حجاج


Part 24


ذهب زين وزوجته وتابعهم ملاك و سيف 


فى العربيه 


سيف: اتفيرتى اوووى 


ملاك:من انى ناحيه 


سيف: مبقتيش تسمعى كلامى ولا بتقعدى معايا 


ملاك: يمكن بتعود علشان لما تخطب مدايقش خطيبتك أو يمكن علشان لما اتخطب اتعود احكى مع خطيبي 


وقف سيف العربية مره واحده ونظر إليها بغضب 


سيف: مدايقنيش يملاك 


ملاك بهدوء : وادليقك فى اي مش دي الحقيقه مقلتليش هتخطبها امتى 


سيف بغيظ : مش هخطب يملاك 


ملاك: لي ده انا كنت عاوزه افرح 


سيف : ملاك هوا أنا بنسبالك اي 


ملئت عيون ملاك نظرت إليه ثم قالت : وهيفيد بايه السؤال ده 


سيف : هيفيد كتير بالنسبالي ثم أمسك يدها قائلا أنا خايف احارب على حاجه مش ليا عاوز اعرف مشاعرك ليا يمكن فوقتها هحارب الكل علشانك 


تنهدت ملاك بحزن : لي لما نحب شخص ميكونش ظاهر حبنا ليه ده لو ركز هياخد بالو أننا بنحبو 


بلع محمد ريقه ثم قال: أنا بحبك يا ملاك 


نظرت إليه بصدمه لا تصدق أنه اعترف بمشاعرهه للتو   


أكمل سيف قائلاً: بحبك بس خايف 


ملاك: من اي 







سيف: من عمر ومرات عمى خايف لايقولو انى بصيت على بنتهم أما حبيتك من بعد ما اهلى ماتو كنتى صغيره كبرنا مع بعض كنت بغير عليكى من اى حد كنت خايف ليكون ده من طرف واحد مش اكتر علشان كده قولتلكم انى هخطب علشان اشوف مشاعرك 


نزلت دموعها وهيا تنظر إليه بصدمه من كلامه لم تتوقع كلامه 


ملاك: سيف أنا 


قاطعها سيف قائلا : مش عاوز اسمع منك حاجه دلوقتي فكرى الاول واتاكدى من مشاعرك وبعدها صارحيينى 


ملاك: أنا مش هقولك حقيقه مشاعرى 


سيف باستغراب: اومال 


ملاك بكسوف : تقدر تطلبنى من بابا 


سيف بفرحه :يعني حاسه بمشاعر نحيتى 


ملاك بكسوف: مش هينفع اقول دلوقتى أنا مش حلالك علشان اقول اي حاجه 


سيف بفرحه: أنا بجد مش مصدق نفسي أنا هطلبك من باباكى النهارده بليل لا بلل اي أنا هقولو لما نروح 


ابتسمت ملاك ثم انطلقوا إلى بيت مرام 


على الجانب الآخر 


مريم: ممكن ادخل 


ملاك بابتسامة: تعالى يمريم 


دخلت مريم وقعدت قصاد مرام 


مريم: ممكن تفهميني اللى حصل 


مرام : ايه اللى حصل 


مريم: كل حاجه وجودك مع محمد فى المستشفى ورجوعك ليه وليه خبيتى عليا وليه طلبتى الطلاق طول وانتى هترجعى 


تنهدت مرام وابتدت كلامها : لما انتقلت هناك كان محمد بيجيلى هناك بس مكنتش برد عليه ودايما اصده لحد ما جه يوم ولقيت حد بيرن باب الشقه وكان متأخر أنا استغربت بس فتحت واتهجم عليا شخص كان ممكن يعمل فيا حاجه أكملت وعلى وشك البكاء فوقتها أول شخص جه فبالى وفعلا انقذنى منه رفعت وجهها لتقول كان ممكن يحصلى حاجه كنت حاسه زى اللى معاه قلب واحد ورجعه لصاحبه بعد لما بعدها اجعن الشخص كان عاوز يرجعلى قالى جمله مفهمتاش قالى حاولوا يبعدوكى عنى ونجحوا قالى أنهوا مخنيش ووعدنى أنهوا هيفهمنى على كل حاجه علشان كده وفقت انى ارجعلو وبعدها فهمت ليه قالى كده بس تعرفى رغم أننا رجعنا إلى انى خايفه خايفه ليحصل حاجه نبعد مره تانيه لو حصل اي حاجه أنا فعلا مش هقدر ارجع لان ببساطة قلبى هيبقى مدمر  


حضنتها مريم وقالت : أن شاءالله خير وهتعودو كل حاجه مع بعض 


مرام : إن شاء الله 


دخل عليهم محمد ثم قال: روحى يمريم لان ماما يتمادى 


اومأت مريم بايجاب وخرجت بهدوء 


تقدم محمد وقعد بجوار مرام وأخذها فحضنه ثم قال : تعرفى انى مش بحبك 


ابتعدت عنه مرام وعينيها ممتلئه بالدموع ليجذبها لحضنه مره اخرى قائلا : أنا اتخطيت مرحله الحب أنا بعشقك 


مرام : وانا كمان بحبك 


نظر إليها محمد بحب ليقطع حبهم خبط على الباب 


محمد: مين 


مريم: أنا يمحمد تعالو يلا علشان أهل مرام جيهم 


محمد: حاضر جايين دلوقتى 


محمد: يلا بطوتى 


نظرت إليه مرام بدهشة: بطوتك! 


محمد بضحك على منظرها : اه مستغربه لي 


مرام : اصل اول مره تقولهالى 


محمد: طب يلا ونشوف الموضوع ده بعدين 


خرجت مرام معه وقضوا وقت سعيد مع عائله مرام 






فى الليل 


كان سيف قاعد مع زين وزوجته 


سيف : لو سمحت يعمى عاوزك فى موضوع 


زين : اتفضل يابنى 


سيف: احم كنت عاوز اطلب ايد ملاك 


زين باستغراب: وطب واللى كنت هتطلبها 


بدأ سيف التكلم مع عمه وقال له أنه لم تكن يوجد فتاه وقال ذلك للتأكد من مشاعره 


بعد الانتهاء من الكلام وافق زين على سيف وطبعا بعد موافقة ملاك 


فى بداية يوم جديد 


مرام: صباح الخير يحبيبى 


محمد:صباح الخير  يا بطوتى 


مرام: بقيت بتقولها كتير 


محمد: مراتى وبدلعها 


مرام بابتسامة: حيث كده عاوز اطلب منك طلب 


محمد: انتى تؤمرى 


مرام: عايزه اروح الشغل علشان اقدم استقالتي 


محمد: وليه كده طب ماتطلبى من باباكى مش هيرفض 


مرام: علشان اسلم على زمايلى آخر مره بقا اشوفهم


محمد: حاضر يمرامى بس هاجى معاكى 


مرام بابتسامة: حبيبى ده يلا قوم بقا علشان نفطر والحق الروح 


محمد: يلا 


بعد وقت أخذ محمد مرام إلى الشركه 


محمد: روحى انتى يمرامى عقبال ما اعمل مكالمه 


مرام : ماشي وبلاش مرامى دى 


محمد: يلا بس 


دخلت مرام إلى الشركه وسلمت على أصدقاءها وهمت على الخروج ولكن أوقفها زميل لها كريم : مرام 


مرام : ايوه يا استاذ كريم 


كريم : أنا عارف انك منفصله وعارف ظروفك علشان كده كنت عاوز اطلب ايدك 


" محدش كان عرف أن مرام رجعت لمحمد" 


كادت أن تتكلم ولكن سابقها صوت عالي 


محمد : وهوا ينفع تطلب ايد واحده متجوزه 


كريم بصمه : متجوزه 


تقدم محمد وأحاط خصر مرام بيده قائلا :اه اصل المدام رجعت 


كريم بحرج : اصف مكنتش اعرف بعد اذنكو 


أخذ محمد مرام وذهبوا 


فى السياره 


مرام بضحك: يعمى أنا قدامه شهرين ولما بيجى يعترف يعترف دلوقتى 


محمد بغضب : قصدك ايه كنتى ممكن توافقى 


مرام بخبث : وليه لا 


وصل محمد قمه غضبه : مرااام 


مرام بضحك: خلاص والله بهزر يعنى هعرف احب غيرك وكمان فى شهرين ساحة احسبها طيب


نظر إليها بغضب مكبوت ثم سكت 


بقلم الاء السيد


             الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close