close

رواية عشق الصخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي

 

رواية عشق الصخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي


#عشق_الصخر

                      ١٣


فتحت يارا فمها، يمكن قبل اسابيع مكنتش تصدق ان والدتها رغد الشربينى ورعد ممكن يقتلو نمله، لكن الايام اتقلبت وشافت بعنيها ايه إلى يقدر يعمله رعد


اكتفتت يارا بقول، انا اسفه يا أدهم وكانت تعنى الكلمه، لكن رعد كان يحتاج مزيد من الكلمات تطفيء ناره، لكنه يفهم ان الرجل الحقيقى لا يفرغ غضبه على أنثى ضعيفه لا حول لها ولا قوه

ادهم /انت عايزه ايه دلوقتى يا يارا، ليه جيتى هنا؟ كل حاجه بينا انتهت






يارا / بصت فى عنين أدهم التى تعشقها وعشق العيون بحر لا آخر له، العيون لا تكذب خاصه اللوزيه منها، فالعيون الخضر شديدة الدهاء والمكر، عايزاك تساعدنى يا أدهم


أدهم / اساعدك ازاى؟ وقد عادت مشاعره تتحرك وتعصف به بقوه وقلبه ينبض بشده

يارا /تساعدنى افهم ليه كل ده حصل يا أدهم، ليه بيعملو كده؟

أدهم /كان المفروض تسألك نفسك ليه كده قبل ما تطلبى الطلاق يا يارا، من فضلك أخرجى من حياتى

يارا / مش خارجه يا أدهم، انت لازم تساعدنى لو كنت لسه بتحبنى؟

الحب كلمه مطاطه، من يهجر يتحدث عن الحب، من يشعر بالخيانه يتحدث عن الحب ومن يقع فى الحب الحقيقى يتحدث الحب عنه من تلقاء نفسه.

وكان جسد أدهم بداء يرتعش، الحب مثل الادرينالين تكفى كلمه واحده لاشعاله

ساعدنى يا أدهم قالتها يارا باستجداء، انا حاسه انى غرقانه وانت الوحيد إلى يقدر ينقذنى

ثم قالت بخجل، انا كنت قريبه جدا من الحقيقه لكن لأسف مليكه اتخطفت

همس ادهم مليكه مين؟

يارا بكسوف / البنت إلى بعتتلك الرسايل على الواتس

أدهم /انسانه بريئه أخرى تفقد حياتها من أجل عيون والدتك الهانم

يارا / بلاش تقريع ولوم يا أدهم من فضلك انا احمل الكثير من الألم متبقاش انت كمان عليه وبدأت عيونها تقطر الدموع


انا بدأت اشك فى كل حاجه، حتى والدى حسن الهراش بشك انه اتقتل، انا عايزه حق ابويا يا أدهم

همس أدهم، إلى قتل مره يقتل الف مره، رعد قتل عمه إلى هوه والدى ايه إلى يمنعه يقتل والدك

كانت مديرة المعرض وصلت، شابه تخطت الثلاثين انيقه وتحمل انوثه لم تلوثها الحياه بقسوتها

طيب يا يارا امشى انتى دلوقتى هنتكلم تانى


مش همشى يا أدهم غير لما تلاقى حل لازم نقعد مع بعض

أدهم / هقابلك بعد ما اخلص شغل فى المعرض

اقتربت مديرة المعرض أكثر من الازم وكان وجهها مشرق مثل البدر، عامل ايه يا رسامنا الهمام؟

الحمد لله بخير يا صوفيا هانم

وقد شعرت يارا بالحنق والغيره من جمال المرأه فهمست يارا هانم الهراس ومدت يدها لصوفيا

اهلا وسهلا، عيلة الهراس مشهوره جدا ومعروفه فى كل مكان

يا ترى ممكن اعرف سبب الزياره الجميله دى

يارا / كنت جايه اسلم على ابن عمى أدهم

صوفيا / انت كمان من عيلة الهراس يا ادهم؟ وكان فى صوتها تهدج حزين يوحى بالدهشه والريبه، طيب انا هسيبكم تكملو كلامكم يا أدهم

احنا خلصنا كلام يا صوفيا هانم، يارا انتظريني فى الكافيه نفسه هخلص شغل المعرض واقابلك

غادرت يارا قاعة المعرض وهى تشعر بوخزات فى اقدامها

وبدرت منها اكتر من التفافه تجاه صوفيا

لم تمر لحظات حتى تلقى أدهم مكالمه تليفونيه من سجى، كانت بتسأل عن حاله وحال المعرض

أدهم! /سجى انا مشغول دلوقتى هكلمك بعدين

سجى / انت فى المعرض؟

أدهم باستعجال، ايوه

سجى / ربنا يساعدك ويكتبلك الخير كله

_____________


فى الكافيه بعد أن عرضت يارا شكوكها امرها أدهم ان تنقل رساله لوالدتها ورعد

ان تخبرهم انها بالصدفه وجدت صورة أدهم فى الجريده وانه لازال حى

لازم يعرفو ان البعبع ظهر مره تانيه مش لازم يقضو اى لحظة فى هدوء وسلام

اعملى كده وسيبى الباقى عليه


اسماعيل موسى 


___________






لما رغد عرفت الخبر كلمت رعد بانفعال، عمرك ما عملت مهمه كامله يا رعد، لازم تخلص على أدهم، كل خططنا هتبوظ بسببك، أدهم مش هيسكت انا عارفاه وانت مش عايز يارا تضيع من ايدك تانى

همس رعد، يارا ملكى يا مراة عمى وادهم لو نجى من الموت مره الغلط ده مش هيتكرر تانى

رغد / عملت ايه مع مليكه؟

رعد / بخلص عليها بالراحه، بخليها تشوف العذاب الوان كل لحظه الى يخون رعد الهراس مصيره الموت

رغد بصراخ! / خلص على البنت بسرعه، متسيبش وراك دليل كفايه هبل ولعب عيال، قبل ما الشمس تغرب لازم يجينى خبر موت البنت دى

رعد / حاضر يا مراة عمى

ترك رعد مكتبه واستقل سيارته نحو أحدا الشقق التى احتجز فيها مليكه، صعد الشقه واستمتع بعذابها وضربها قبل أن يمنح الحراس الأذن بقتلها وغادر الشقه

انا بحب الدبح، منظر الدم بيشجينى يا فاركو همس واحد من الحراس وعلى وشه ابتسامه كبيره

كان فاركو يخرج مسدسه ويضع كاتم الصوت بلا مبلاه ابعد انت يا بيسا انا هقتلها

استسلمت مليكه للموت، كانت بتطلبه كل لحظه من وقت اختطافها، اغلقت عيونها، ربما هذا تكفير عن كل الذنوب إلى ارتكبتها فى حياتها

ثم سمعت صوت ضرب وارتطام وتحطيم مقاعد عندما فتحت عيونها كان هناك ثلاثة حراس مرمين على الأرض وشخصين ملثمين يمد أحدهم يده لها

احنا هناخدك من هنا

انتو مين؟

امرها الملثم الذى يغطى وجهه، متسأليش يا مليكه وامشى بسرعه

ركبت عربيه اخدتها لشقه بعيده محدوفه، هتقعدى هنا يا مليكه، متحاوليش تخرجى من هنا ابدا، رعد مش هسيبك

فيه اكل فى التلاجه وكل حاجه تحتاجيها هتلاقيها موجوده

بكره الصبح هنكون عندك


تركو مليكه ملجلجه تفكر دول مين وليه انقذونى؟ اكلت مليكه وكان ليها دهر ما نمتش، استحمت ونامت


انتى نمتى وقت طويل جدا يا مليكه!!

سمعت صوت............ الجالسه فى الصاله لما فتحت عنيها

                  

                 الفصل الرابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close