رواية عشق الصخر (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
كنت قاعده جنب جوزى بنتفرج على فيلم، وكان واخدنى فى حضنه فجأه تليفونه رن برساله، التليفون كان على الطاوله مد ايده ومسك التليفون فصل النت ووضعه فى جيبه، انا بحبه جدا ومش بشك فيه بس مش عارفه ليه مستريحتش للحركه دى وافتكرت كلام والدتى إلى مكنتش موافقه على جوازى وهى بتقول الرجاله ملهموش امان
بعد دقايق جوزى سبنى وطلع على البلكونه قعد دقيقه ورجع تانى ولاحظت ان وشه متغير
بقوله فيه حاجه؟
قال لا
قلت بتردد ان وصلتك رساله؟
من غير ما يبصلى قال دى رساله من الشركه عشان الباقه قربت تخلص
لأول مره قلبى يتخض وجسمى يرتعش، الرساله كانت على الواتس ان عارفه ده كويس
ولقتنى ببصله بذهول وباخد بعضى على اوضتى محاولتش اتكلم معاه ولا حاجه وتوقعت انه هيدخل الاوضه ورايا يشوفنى زعلانه ليه وكان باب الاوضه مفتوح
لكن فضل فى الصاله بيبحلق فى التليفون بشرود، مقدرتش امسك نفسى استنيت شويه، جوزى دخل الحمام، خرجت ومسكت التليفون، اتصدمت لما لقيته مغير الرمز السرى
طول عمرى بحاول احل مشاكلى بهدوء، سبت التليفون ودخلت نمت وبحثت خلال النت عن برامج تعرفنى الرقم السرى، عرفت الطريقه واستنيت الصبح يجى بسرعه فى الوقت إلى جوزى هيكون فيه مشغول بالفطار وتغير هدومه هفتح التليفون، وحصت كل حاجه زى ما خططت ليها فتحت تليفون جوزى وشفت الصور الى مبعوته ليه والكلام إلى مكتوب
#عشق_الصخر