رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم محمد طه
البارت 5
#عمياء_وسط_الذئاب_2
_الباشا الكبير_
سمير أخد حقنه..وحاجه من الاتنين يا إما هيم،وت..
يا إما هيعيش اللي باقي من عمره عبيط مجنون يعني
_نور بدموع_
حرام عليكم..حرام عليكم
إنته مش قولتلي إنك لغيت المهمه
_الباشا الكبير_
أنا فعلا لغيت المهمه..وبعدين الهدف بتاع المهمه..
ما كنش سمير..كان شخص تاني..
وسمير أخد الحقنه دي وقت ما خطفناكي من المطار..
ها قوليلي بقي هتضحي بإيه عشان تثبتيلي ولائك
_نور بدموع_
إقضي على أمل رجوع النور لعيني..
_(وتقول ف سرها)_
أنا خلاص إتعودت على الضلمه
وحسبي الله ونعم الوكيل
_(وتعلي صوتها)_
إوعدني إنك مش هتأذي حد من إصحابي
وإوعدني إنك مش هتخلي حد يلمسني
_الباشا باستهزاء وسخريه_
تحبي أوعدك إني أتجوزك ف الآخر
وينادي على واحد من اللي شغالين عنده
(بصوت عالي) فهد
_فهد_
تحت أمرك جنابك
_الباشا الكبير_
بلغ الدكتور يجهز للعمليه..
العمليه المضاده يا فهد..تبلغ الدكتور يتلف عنيها نهائيا..
ويقضي على أي أمل ف رجوع النور لعنيها..
وأعمل حسابك إنته اللي هتبقي مرافق لنور..
وتنفذ كل اللي هتأمرك بيه ف مجال شغلنا فقط..
غير كده ترجعلي
_فهد_
أمر جنابك
_نور بخوف_
وهوا إيه بقي شغلكم..وأنته عايزني أعمل إيه بالظبط
_الباشا الكبير_
بعد العمليه هقولك على كل اللي مطلوب منك..
_(ويشاور لفهد)_ خدها
____________________________
__(في المستشفى غرفه المديره)__
_الممرضه_
أم محمد..البنت خرجت من العمليات ..
وطلعناها الدور الرابع غرفه 7
_أم محمد_
طيب هبقي أطلع أشوفها _(وتتصل بشاكر)_
_أم محمد_
ها يا شاكر طمني عليك وصلتوا المطار ولا لسه
_شاكر_
يا ماما دي خامس مره تكلميني
_أم محمد بعصبيه_
وأكلمك مليون مره..وكل ما أكلمك ترد عليا وتطمني عليك
_شاكر يهدئها_
طيب خلاص إهدي حاضر..أولا أنا بخير وتمام..
ثانيا إحنا لسه واصلين المطار
_أم محمد_
خلي بالك من نفسك..وخلي بالك من الدكتوره
_(الدكتوره تاخد التلفون من شاكر)_
_الدكتوره_
أم محمد شغل العيال دا مش هينفع..
لو فيه حاجه مهمه تكلميني أنا..
وإحنا لو وصلنا لحاجه أنا هكلمك..
واتواصلي مع نهله وشوفي علي كلمها ولا لسه
_أم محمد_
حاضر يا دكتورة بس والنبي خلي بالك من
_(وقبل ما تكمل الدكتوره قفلت السكه)_
_الممرضه_
أم محمد البنت فاقت وبتقول عايزه..
الدكتوره سناء بسرعه
_أم محمد_
عايزه الدكتوره سناء..وهيا تعرف الدكتوره منين..
تعالي نشوفها عايزه إيه
_وتدخل أم محمد الغرفه وتتفاجئ بسمر..
أم محمد تجري عليها وتاخدها بالحضن وتطمن عليها..
وبسرعه تطلع التلفون عشان تبلغ الدكتوره..
لكن الدكتوره كنسلت ف وشها..
وقفلت تلفونها وتلفون شاكر
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_سمر بتعب_
هيا الدكتوره فين
_أم محمد_
الدكتوره سافرت على ألمانيا هيا وشاكر..
عشان يدورو على نور وسمير
_سمر باستغراب_
يدورو على نور وسمير..أنا مش فاهمه حاجه
_أم محمد_
نور وسمير إحنا مش عارفين نوصلهم..
والدكتور اللي هيعمل العمليه لنور حسابه اتقفل..
ومش عارفين نوصلو هوا كمان..
وكنا عايزين نوصلك بس ما عرفناش..
عشان نشوف إنتي تعرفي حاجه عن سمير ولا لأ
_سمر_
من يوم ما سافر هوا ونور..
وأنا ما أعرفش عنو حاجه..لا كلمني ولا كلمته
_أم محمد_
المهم طمنيني إنتي إيه اللي حصل معاكي
_سمر_
فيه بنتين كانوا عايزين يقتلوني..
هوا فين التلفون اللي كان معايا
_أم محمد_
التلفون معايا أهو
_سمر_
هما دول صور البنتين..أم محمد إحنا لازم
نوصل للدكتوره..إحنا كلنا ف خطر
_أم محمد بخوف_
مصيبه لا يكونوا بيستدرجونا على ألمانيا..
عشان يخلصوا علينا ويقت،لونا
__________________________
__(في المطار)__
_الدكتوره_
بقولك إيه يا شاكر تلفونك ما يتفتحش..
وعيزاك تنسي إمك وقلقها الذياده عن اللزوم ده..
وتركز ف اللي إحنا رايحين عشانه..جاهز
_شاكر بثقه_
إطمني يا دكتوره..أنا جاهز..وإن شاءالله هنوصلهم
_______________________
__(عند ميري وسهيله)__
_سهيله بغضب_
وربنا ما هسيبها..وهخليها تترجاني إني أرحمها..
قبل ما أقت،لها..وربنا ما هسيبها
_ميري بتريقه_
كنتي بتقولي أقف قصاد عشره زيها
_سهيله بغضب_
هتشوفي هعملك فيها إيه
_ميري بتحذير_
مش عايزه أشوف حاجه..
وإحمدي ربنا إن اللي حصل هوا اللي الباشا أمر بيه..
المهمه خلصت وأنا بحذرك..
إنك تتصرفي أي تصرف من دماغك
_سهيله وهيا بتولع سيجاره_
وأنا حطتها ف دماغي..ومش هتطلع من دماغي..
إلا لما روحها تطلع من جسمها
_ميري بتحذير_
وأنا لآخر مره بحذرك..مهمه قت،ل سمر إتلغت
_______________________________
__(سجن النساء) _ (مكتب المدير)__
_المدير_
أخبار هبه إيه
_الشاويش نوره_
خلاص يا أفندم هانت..قدامها شهرين وتخرج
_المدير_
إنتي متأكده إن هبه هتوصلنا لحاجه
_الشاويش نوره_
أنا متأكده إنها مش هتوصلنا لحاجه..
بس متأكده إنها أول ما هتخرج من هنا..
هما اللي هيحاولو يوصلولها عشان يخلصوا منها..
ومن هنا هتبدأ مهمتي
_المدير_
جاهزه يا حضرت الشاويش..
قصدي جاهزه يا حضرت الظابط
_الظابط نوره_
جاهزه يا أفندم.........
_ويتبع............
_بقلم...محمد طه