رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم محمد طه
البارت 6
#عمياء_وسط_الذئاب_2
_المدير_
جاهزه يا حضرت الشاويش..
قصدي جاهزه يا حضرت الظابط
_الظابط نوره_
جاهزه يا أفندم..وإن شاءالله هنقضي على..
الشبكه دي من جذورها
_المدير_
ربنا معاكي يا حضرت الظابط..
والمهم تخلي بالك من نفسك
__(في الزنزانه)__
_هبه بعصبيه_
إنطقي يا بت مصيبه إيه اللي حصلت
_تيحا_
هتخرجي بعد شهرين
_هبه_
يا فرج الله..طب وهيا دي مصيبه يا بنت العبيطه..
دا أنا هرتاح منك وهخرج بقي للدنيا
_تيحا_
إصبري على رزقك لسه اللي جاي..
المدير بعتلك ورقه
_هبه_
المدير بعتلي ورقه..ف الحلم كان باعتلي الشاويش نوره..
فيها إيه الورقه دي يا بت
_تيحا_
ورقه طلاقك.. جوزك طلقك
_هبه_
طبيعي إنو يطلقني..وبردوا بالنسبالي لا مصيبه ولا حاجه
_تيحا_
خدي التقيله بقي..
البت كوثر عدوتك اللي ف الزنزانه اللي جمبنا..
_هبه_
مالها
_تيحا_
عرفت إنك هتخرجي وجمعت المساجين حواليها..
وناويالك على نيه سوده
_هبه بتفكير_
دا أنا اللي هخلي حياتها أسود من شعر راسها
__(مع دخول الشاويش نوره)__
_الشاويش نوره_
يلا يا بت إنتي وهيا..اخرجوا على الحوش
_(وتروح عند هبه)_ إنتي يا هبه مش هتخرجي
__(بعد الكل ما خرج)__
_هبه_
وأنا مش هخرج ليه يا شاويش نوره..
هوا أنا عملت حاجه
_الشاويش نوره وهيا بتديها سيجاره_
خايفه عليكي
_هبه بضحكه دلع_
خايفه عليا..دا على أساس إن إحنا ف حضانه
_الشاويش نوره_
البت كوثر عرفت إنك هتخرجي..ومش هتسيبك ف حالك
__(هبه بعد ما أخدت نفس من السيجاره بكل كره وغل)__
_هبه_
كوثر لو سابتني ف حالي..أنا اللي مش هسيبها ف حالها..
ومش هخرج من هنا إلا لما أسيبلها علامه..
تفتكرني بيها عمرها اللي جاي كله
_الشاويش نوره بهدوء_
وأنا مش هسمحلكم إنتوا الاتنين ..
إنكم تعملولي مشاكل هنا ف آخر شهرين ليا
_هبه بتسائل_
آخر شهرين ليكي..إيه هتستقيلي
_الشاويش نوره_
نفسي عشان أرتاح من وشوشكم العكره دي..
بس أنا جالي قرار نقل..وصدفه غريبه..
اليوم اللي هتخرجي فيه هيبقي آخر يوم ليا..
يعني هنخرج أنا وأنتي من هنا مع بعض ف يوم واحد
__(في حوش السجن)__
_كوثر بتريقه واستفزاز_
إيه يا تيحاااااا هيا المعلمه بتاعتك خايفه تطلع ولا إيه..
عالعموم قوليلها ما تخافش..
وخليها تيجي تبوس رجليا وأنا هسامحها..
آه نسيت إنها ملهاش ف البوس..
عشان هيا بتتباس بس هاهاهاهاهاها
_تيحا_
المعلمه كانت طالعه..بس الشاويش نوره هيا اللي منعتها
_كوثر_
وأنا مش مستعجله..مطلعتش النهارده بكره تطلع..
وأوعدك يا تيحا إن هيا ما طلعتش..
أنا هعرف إزاي أدخلها لحد السرير..
اللي هيا مستخبيه تحتيه هاهاهاهاهاها
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_________________________________
__(المقر الرئيسي للباشا الكبير)__
_(من داخل غرفه عمليات مجهزه على أعلي مستوي)_
_فهد_
جاهز يا دكتور
_الدكتور_
جاهز
_فهد_
العمليه اللي هتعملها هيا العمليه المضاده..
تتلف عنيها نهائياً
_الدكتور_
حاضر..سيب الحاله واتفضل أخرج
_فهد بتهديد_
أحب أفكرك يا دكتور إن العمليه دي..
متوقف عليها حياتك وحياه أسرتك بالكامل..
وأعتقد إنها هتكون أسهل عمليه عملتها ف حياتك..
لأن مفيش أسهل من إنك تبوظ..
وإحنا عايزينك تبوظلها عنيها
_نور بدموع ف سرها _
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم..
إنتوا إيه جزارين ما فيش ف قلوبكم رحمه..
يارب يارب يارب ما ليش غيرك
_(وبعد ما فهد خرج من غرفه العمليات
وقبل الدكتور ما يخدر نور)_
_الدكتور بصوت واطي_
سامحيني يا بنتي أنا مجبر
_نور بدموع_
يارب يارب يارب يارب يارب يارب
_(وفضلت تقول يارب لحد ما خدروها وغابت عن الوعي)_
________________________________
__(في المستشفى)__
_أم محمد بتحاول تتصل بالدكتوره وشاكر..
لكن تلفوناتهم مقفوله ومش عارفه توصل ليهم
_سمر_
بقولك إيه يا أم محمد ابعتيلها رساله..
وهيا أول ما هتفتح التلفون هتكلمك..
وأنا دلوقتي هروح لنهله وعلي..
عشان هيبقوا ف خطر دلوقتي
_أم محمد_
هبعتلها رساله وهبعت لشاكر هوا كمان رساله..
بس إنتي مش هتتحركي من هنا..
إنتي مش شايفه حالتك عامله إزاي
_سمر بإصرار_
أنا كويسه..لكن نهله وعلي..لو أنا مش معاهم..
هما مش هيبقوا كويسين..
الناس دي متدربه وعارفين بيعملوا إيه كويس..
ومش هيسيبونا ف حالنا
_أم محمد بخوف_
ما تخوفنيش..إن شاءالله ربنا يسترها علينا
_____________________________
__(ألمانيا في المطار)__
_الدكتوره وشاكر وصلوا ألمانيا
ونزلوا ف المطار اللي نزلوا فيه نور وسمير
وبدأ شاكر يشوف شغله
_شاكر كان معاه لاب توب ومعاه برنامج
بيقدر من خلاله إنه يخترق أي كاميرا مراقبه
_وبدأ من اليوم والتوقيت اللي نور وسمير وصلوا فيه
وشافوا نور وسمير وفيه بنت بتستقبلهم
_وبعدين نور ركبت ف عربيه
وسمير ركب عرببه تانيه
_وفضل شاكر ماشي مع العربيتين
لحد ما فجأه العربيتين أفترقو
_وهنا شاكر إحتار يمشي ورا العربيه اللي فيها نور
ولا يمشي ورا العربيه اللي فيها سمير
_لكن الدكتوره بسرعه ومن غير ما تفكر
أمرت شاكر يمشي ورا العربيه اللي فيها نور
_وفضل شاكر ماشي ورا العربيه لحد
ما العربيه رجعت على المطار تاني
_وشافوا نور وهما منزلينها من العربيه
ومدخلينها المطار
_والمفاجئه كانت إنهم رجعوا بيها
على جمهوريه مصر العربيه........
_ويتبع..........
_بقلم...محمد طه