رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثاني 2 الجزء الثاني بقلم محمد طه
البارت 2
#عمياء_وسط_الذئاب_2
__(ألمانيا)__
_وبعد ما مشيت فيه كلب شاف ج،ثته
وبدأ يقرب عليه لحد ما وصل لج،ثه سمير
وبدأ يشمشم فيه ويلف حواليه لحد
ما ظهرت واحده جميله جداً ولابسه لبس شيك جداً جداً
وأمرت البودي جارد اللي شغالين عندها
ياخدوا ج،ثه سمير وأخدته ومشيت
_________________________
__(عند جده نور)__
_علي ونهله_
صباح الخير يا جدتي
_الجده_
صباح النور..إيه رايحين فين عالصبح كده
_نهله_
طالعين نسترزق
_الجده_
طب ما تقولي رايحين نشحت يا هبله يا بنت الهبله
_نهله_
رايحين نشحت يا جده الهبله
_الجده_
واد يا علي بالعكاز اللي ف إيدك ده وعلى دماغها
بس تقل إيدك عشان يا تظبطلها عقلها
يا تريحنا منها
_علي بابتسامه_
مقدرش يا جدتي بس أنا هدي لحضرتك العكاز
وحضرتك إعملي فيها اللي إنتي عيزاه
_نهله بهبل_
أيوه كده إظهر على حقيقتك وإحنا لسه على البر
عايز تخلص مني عشان تستفرد بجدتي
عشان تاخد فلوسها وأملاكها
_الجده_
يا واد يا علي قوم هاتلي البت دي من شعرها
_نهله بهبل_
وربنا هصوت وألم عليكم أمه لا إله إلا الله
عايزه تخلصي مني يا جدتي عشان تخطفي مني خطيبي
الواد عجبك وعايزه تخطفيه مني
دا أنا ما صدقت لقيته
_علي بصوت واطي للجده_
دي باين عليها هبله بجد يا جدتي
_الجده بصوت واطي_
حاجه من الاتنين يا إما ربنا يعينك عليها
يا تهرب وتنفد بجلدك وأنا رأيي تهرب
_نهله_
سمعاكم وأنتوا بتتفقو هتخلصو مني إزاي
بس أنا اللي هخلص عليكم قبل ما تخلصو عليا
_(ويقاطعها صوت خبط على الباب)_
اللي على الباب أنقذكم مني
هشوف مين وهرجعلكم أخلص عليكم
_(تفتح الباب تلاقي الدكتوره وأم محمد)_
_نهله_
أهلا يا دكتوره إتفضلي أهلا يا خالتي أم محمد إتفضلي
_الدكتوره_
صباح الخير يا جدتي..صباح الخير يا علي
_الجده_
صباح الخير يا دكتوره أخبار نور إيه طمنينا عليها
_الدكتوره بتردد_
نور..هيا ما كلمتكمش
_علي بقلق_
لأ..ما كلمتناش من ساعه ما سافرت
_الدكتوره بارتباك_
هيا كويسه..ولما أكلمها هبقي أخليها تكلمكم
أنا جيت عشان أطمن عليكم
وأشوفكم لو محتاجين أي حاجه
بقولك إيه يا علي خد التلفون دا خليه معاك
_الجده_
هيا نور عملت العمليه يا دكتوره
_الدكتوره بتوتر_
إدعيلها يا جدتي..إدعيلها..نور محتاجه إننا ندعيلها كلنا
أنا هستأذنكم لازم أمشي ولو إحتجتو أي حاجه
يبقي كلمني يا علي وف أي وقت
_علي_
هقوم أوصل حضرتك
_(من خارج بيت الجده)_
_علي بقلق_
نور مالها يا دكتوره إيه اللي حصل
_الدكتوره بصوت واطي_
وطي صوتك يا علي
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_نهله بخوف_
يوطي صوته..نور حصلها إيه يا دكتوره
_الدكتوره_
نور وسمير مش عارفه أوصل ليهم
والدكتور اللي هيعمل العمليه لنور
حسابه اتقفل ومش عارفه أوصل ليه
_نهله وعلي بصدمه وف صوت واحد_
يعني إيه
_أم محمد تهدئهم_
يا جماعه إن شاءالله نور هتبقي بخير
وربنا هيحميها ما تقلقوش وتكبرو الموضوع
_الدكتوره_
بقولكم إيه فيه حد فيكم يعرف طريق سمر
أو رقم تلفون ليها
_علي_
لأ..ما نعرفش عنها حاجه..بس حضرتك عيزاها ليه
_الدكتوره_
يمكن تقدر توصلنا لسمير..أو يمكن سمير إتواصل
معاها وتطمنا عليهم
________________________________
__(ميري وسهيله)__
_ميري_
إتصورتي صوره سيلفي معاه ولا نسيتي
_سهيله بجرأه_
عارفه لو كان بإيدي..كنت نمت معاه..
واتصورت فيديو مش صوره
وبعدين إنتي شاغله بالك ليه
أتصور أتعور بضاعتي وأنا حره فيها
_ميري بغضب_
لأ مش حره..طول ما أنا عايشه إنتي مش حره
ومش هسمحلك بإن دا يحصل
لا ف الحرام ولا ف الحلال
_سهيله بابتسامه_
ميريهان بتقول حرام وحلال
عالفكره طباخ الس،م بيدوقه..يعني مش بإدينا
وكده كده هييجي اليوم
اللي هندوقه سواء بإدينا أو غصب عننا
ف نستمتع بيه برضانا أحسن
_ميري بتحذير_
سهيله فوقي عشان لو غلطتي الباشا هيعاقبك بإديا
فبلاش تخلي إيدين أختك هيا اللي تأذيكي
_سهيله بسخريه_
يعني هيا هتبقي أول مره إيدين أختي تأذيني
_ميري بغضب_
عندك حق هيا فعلاً مش هتبقي أول مره
بس الغلطه اللي جايه هتكون الأخيره هتكون بمو،تك
_سهيله بابتسامه_
بقولك إيه يا ميري مش يمكن الأيه تتعكس
وأنتي اللي تغلطي وأنا اللي أنفذ فيكي حكم الإعد،ام
_ميري بجديه_
عارفه لو خيروني بين إنك تمو،تي على إيديا
أو إني أمو،ت على إيديكي
هختار إني أمو،ت على إيديكي
_سهيله بجرأه_
يبقي هتمو،تي على إيديا لأن من الآخر كده
أنا مش ناويه أمو،ت وأنا آنسه
ف الحلال بقي ف الحرام مش مهم
المهم إني أدخل الدنيا قبل ما أخرج منها
__(ياجي رساله على تلفون ميري من الباشا الكبير)__
_ميري_
لازم نجهز بسرعه..ويا ريت تنضفي دماغك
من الوساخه اللي فيه دي
عشان ما تتسببيش ف مو،تنا إحنا الأتنين
_سهيله وهيا بتولع سيجاره_
إيه.. الباشا سامعنا وبيتجسس علينا ولا إيه
_ميري بجديه_
فيه مهمه ولازم تتنفذ بسرعه
_سهيله_
خير..سوري آسفه هوا إحنا وش خير..مهمه إيه
_ميري_
الباشا حددلنا هدف من الفريق بتاع نور
ولازم نصفيه بسرعه وف هدوء.............
_ويتبع...............
_بقلم...محمد طه