رواية علمتيني ازاي احب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امل شعبان

رواية علمتيني ازاي احب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امل شعبان 

 

{الفصل 27}

(علمتيني ازاي احب) (بقلم امل شعبان)


عطتهم ميعاد لاني عارفه اني هقنعك

اسيبك اروح اشوف الاكل


حنان بنرفزه

تعالي لي هنا اكل ايه دلوقتي😞

انا كان معايا حق ضحكتك دي مش بيجي ومن وراها خير يا ماما 






     نسيب حنان وناخد لفه عند فرح واحمد


بينما فرح كانت واقفه تنظر  الى الحصان وترسم على وجهها ابتسامه جميله وكانت تمسك في يديها اللجام وبيديها الاخرى كان تمشيها على وجه الحصان برفق  كانت تشبه الاميرات 


بينما احمد كان يقف بعيد عن فرح ببضع خطوات كان ينظر الى فرح ويرسم على وجه ابتسامه

بينما هو كان سرحان بالنظر الى فرح هبت نسمه هواء بارد بعثرت خصلات شعر فرح على وجهها  بينما احمد كان ينظر اليها وهو يحدث افكاري 

لم أقع في حبك بل وقع العالم من عيني حين أحببتك

ثم طلع هاتفه والتقط صوره لفرح بدون ما هي تشعر ثم ذهب اليها وهو ينظر اليها نظره عشق 


نسيب احمد وناخد لفه عند يسرا


بينما يسرا كانت واقفه امام غرفه فاطمه ثم خبطت على الباب ودخلت الى الغرفه بينما كانت فاطمه جالس على السرير وتمسك في يديها المصحف كانت عم تقرا سوره الرحمن بصوت منخفض 

بينما يسرا تنظر الى فاطمه وهي تقترب إليه و متصنعه ابتسامه على وجهها 

وبنبره صوت هاديه عامله ايه دلوقتي يا مرات عمي

 

      بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب


نظرت اليها فاطمه هي يبدو عليها الارهاق والتعب

وبنبره صوت ارهاق اهو الحمد لله على كل حال 


بينما كانت يسرا تنظر اليها ومسكت ايد فاطمه بدات تغير معالم وجهها الى الحزن وبنبر صوت حزينه 

ما انتي لو كنت سمعت كلام احمد وسافرت بره نعالجك كان هيبقى في تحسن احسن من كده 


فاطمه بنبره صوت ارهاق

ما فيش داعي بره زي جوه يا يسرا حتى العلاج الكيميائي اللي انا باخده ملهوش داعي 

بس شرط احمد زي ما انتي عارفه اني اكمل علاجي 

اه صحيح الخدم قالوا لي ان رانيا كانت قافله على نفسها الباب غرفتها ما كانتش راضيه تفتح لحد

خير هي كويسه


بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب


يسرا وهي تنظر الى فاطمه نظره خبيثه وبدات ترسم على معالم وجهها الحزن 

مش عارفه وقته يا مرات عمي اقولك ولا لا 

ولا بلاش انتي فيك اللي مكفيكي  مش حابه اشغل بالك


فاطمه بقلق

في ايه يا يسرا قلقتيني رانيا كويسه


يسرا 

بصراحه يا مراه عمي احمد ورانيا متخانقين عشان كده هي كانت منهاره في اوضتها ومش راضيه تكلم حد وبتقول مش عايزه تكمل في الخطوبه دي


فاطمه بحزن و قلقله

خير ايه اللي حصل

واتخانقوا ليه

  وبعدين ازاي يا رانيا مش عايزه تكمل الخطوبه انا شفت الحب في عينيها لاحمد 


يسرا بخبث

ما المشكله يا مراه عمي هي بتحبه اوي بس احمد مش مديها اي اهتمام ورانيا كرامتها فوق اي حاجه


فاطمه بحزن

انا عارفه احمد  لانه دايما مشغول بالشغل عشان كده اهمل رانيا شويه 


يسرا وهي تنظر الى فاطمه مسكت يديها برفق

انا جاتلي فكره يا مراه عمي نصالح احمد ورانيا على بعض بس محتاجاك انتي تساعديني في الموضوع ده


فاطمه هي تنظر الى يسرا وترسم ابتسامه على وجهها

شوفي يا يسرا انا هقدر اساعدك بايه وانا معاكي يا بنتي


نسيبهم ناخد لفه عند رانيا


بينما رانيا كانت واقفه امام المراه وهي ترتدي فستانا لونه اوف وايت قصير مكشكش باكمام طويله ورقبه مربعه 

وارتدت حذاء جنزاري  ذو كعب عالي 

كانت تضع ميك اب جريء

بينما هي كانت واقفه تنظر الى حالها بكل ثقه 


افاقت على صوت تليفونها اللي بيرن  المتصل كريم


رانيا بكل ثقه

ايه يا كيمو


كريم باستغراب

كيمو في ايه يا رانيا انتي كويسه


رانيا بضحكه

ولا حاجه بس مبسوطه شويه قل لي بقى كنت بتتصل ليه


كريم

قلقت عليك لما قفلت تليفونك ومشيت مره واحده قولي لي ايه اللي حصل


رانيا

ما فيش حاجه حصلت بس كان مزاجي معكر شويه هقفل معاك دلوقتي يا كيمو عشان انا مشغوله

يلا باي


رجعت رانيا وقفت امام المراه تظبط حالها وهي محتاره تعمل تسريحه شعرها ايه

التسريحه المناسبه لها اللبس 

تسريحة "الكعكة الفوضوية

بدات تعمل في التسريحه شعرها






نسيب رانيا وناخد لفه عند احمد وفرح


فرح 

بينما كنا نتمشى في طريق انا واحمد لفتت انتباهي مجموعه من الزهور شكلهم حلو اوي كنت عاوزه اروح اقطف شويه زهور ولكني كنت متردده لان احمد كان يسير بجنبي


احمد 

بينما احمد توقف ونظر الى عيون فرح اللي كانت موجهها الى الزهور 

ثم ذهب ناحيه الزهور بدا يقطف الازهار 


فرح

بينما انا كنت واقفه مكاني لم اتحرك كنت انظر الى احمد بااستغراب هو بيعمل ايه ده 


احمد 

بينما احمد انتهى من قطف الازهر ثم توجه ناحيه فرح وهو يحمل في يديه الزهور  


فرح

بينما انا كنت انظر اليه ثم بدا ياقترب باتجاهي احمد وكان يحمل في يديه الزهور اقدمها اليه نظرت اليه باستغراب ونظرتي الى الزهور قلتله بنبره صوت توتر دول عشان انا


احمد وهو يرسم على وجه ابتسامه جميلة نبره صوت حنونه ايوه عشانك 


فرح

شعرت بالتوتر مع اني كنت فرحانه اوي بالزهور  لكن من التوتر قلتله بس انا مش عاوزاهم

لقيتك بدا يقترب الي جدا وهو ينظر الى عيوني بدات اهرب بنظري باتجاه اخر ثم بدا يحدثني بنبره صوت حنونه بس عيونك بتقول غير كده يا فرح 

ثم نظرت اليه ولم انطق باي كلمه اكتفيت فقط بالنظر الى عيونه اللي رايت فيها مشاعر لم اراها من قبل حسيت كان الزمان وقف في هذه اللحظه بدات احس بشعور من اعماق قلبي

 شعور يغمر روحي بالحياه كاني  اتولدت من جديد

الحب ليس من يُبهرنا من اللقاء الأول، بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر، وكأنك فجأةً تكتشف، أنّه هو الهواء الذي تتنفسه


احمد

بينما  احمد ينظر الى عيون فرح ومعالم وجهها الذي يبدو عليها الخجل الشديد  

في كل مرة أرى وجهك البريء وألقي نظرة في عينيك المذهلة ، والضُحكه الي ترتسم في شفاتك 

أقع في حبك أكثر 

ثم اقترب من فرح جدا لدرجه انفسهم اختلطت ببعض كان على وشك انه يقبلها لكن قطعوا صوت تليفون فرح لي كان بيرن ثم تراجع وبعد عن فرح بخطوه 


فرح

بينما انا كنت واقفه متجمده مكاني وانا انظر اليه وضربات قلبي كانت عمه تنبض بسرعه جدا شعرت بتوتر رهيب حتى لم اسمع صوت تليفوني اللي كان بيرن  حاولت ان امشي بعيد عنه لكن احمل اقترب مني ومسك ايدي وبنبره صوت حنونه استني يا فرح 


          بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

      

احمد كان ينظر الى فرح وهو يمسك يديها كان خلاص على وشك ان يعترف لها بحبه لسه كان راح يتكلم بح قطع صوت تليفونه كان المتصل فاطمه

نظر الى فرح دقيقه واحده يا فرح ارد على المكالمه 


نظرت اليه ولم انطق باي كلمه كنت حاسه كاني جسمي عم يرجف ثم حطيت يدي باتجاه قلبي كان عم بينبط بسرعه كبيره انا انظر الى احمد اللي كان يتحدث في الهاتف فجاه لقيت معالم وجهه اتغيرت 

الى قلقله  


              الفصل الثامن والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×