رواية الانتقام البارد الفصل الثالث 3 بقلم اماني سيد

رواية الانتقام البارد الفصل الثالث 3 بقلم اماني سيد

 رواية الانتقام البارد الفصل الثالث 3 بقلم اماني سيد


راكان: اشتغلت مع ايوب 

زهره: أه منا بقولك هتفضل كده لحد ماتلاقى حد غنى يتجوزها 

راكان: خلاص يا زهره انسيها وماتتكلميش عنها تانى هى خرجت بره حياتنا 

زهره: عندك حق هى خدت أكتر من حجمها 

راكان بضيق : خلاص يا زهره انا عايز اشتغل وزى ما قولتلك خديلى معاد بكره مع باباكى 

خرجت زهره وجلس بعدها راكان يفكر فى موده هل بالفعل تخطته هو أصبح بالنسبة لها خائن تركها بعد أن وعدها لكن هو انتقامه ليس مع زهره بل مع والدها هو لن يتخلى عن انتقامه من والدها لكنها ليس لها ذنب لن يأخذ زهره بذنب والدها لو اخذها كما فعل زاهى برحمه فما الفرق بينى وبينه حينها لم استطع ان افعل ما فعله زاهى برحمه يجب أن أتحدث مره أخرى موده يجب أن تعلم انى لم اتخلى عن انتقامى لكن ليس من زهره بل من والدها 

خرج راكان وذهب لشركه ايوب وانتظر إلى أن خرجت موده من عملها ليتحدث معها 


خرجت موده من العمل ووجدت راكان أمامها لكنها تجاهلته واكملت طريقها 

اسرع راكان خلفها 

راكان: اقفى يا موده اقفى لو سمحت عايز اتكلم معاكى 

موده: سبنى وابعد عنى مافيش بينا كلام الكلام خلص 

راكان: لأ مخلصش اسمعينى ارجوكى 

موده: اتكلم يا راكان قول اللي عندك وامشى عشان اثبتلك إن كلامك زيه زى قلته

راكان: حق ابويا يا موده مش هسيبه بس مش هاخده من بنت زهره مالهاش ذنب ومافيش واحده هتصدق إن ابوها وحش

موده: خلصت عن ازنك بقى

راكان : يا موده لو سمحت كلمينى عدل

موده : كلامى معاك يا راكان هيفرق ايه اصلا ولا انت بتوضحلى ليه ها أنت كده كده بقيت متجوز يعني مش فارقه بقى معايا هتاخد حقك من ابوها ولا لأ غير كده انت مقتنع تماما إنها بريئه مع انها مش كده نهائي زهره دى عبارة عن شيطان متجسد في صوره بشر 





اوعى تكون فاكر إن زهره ارتبطت بيك حبا فيك تبقى غبى اوى اوى يا راكان زهره ارتبطت بيك عشان عارفه إن انا مرتبطة بيك 

راكان: انتى بتقولى ايه ماتعرفش هى فاهمه انك بتشتغلى معايا وبينا صداقه 

موده: مش بقولك غبى يا ركان 

زهره عارفه اننا مرتبطين عشان كده قربت منك و هتعمل المستحيل عشان تتجوزك وتاخدك زى ماحاولت قبل كده مع ايوب بس أيوب مدهاش فرصه أبدا ودايما كان واخد صف رحمه الله يرحمها ومابعدتش عنه ولا بطلت  محاولتها معاه غير لما رحمه ماتت 

عايز تصدق براحتك ماتصدقش براحتك برضه 

ومقالتلكش انها جاتلى امبارح جايه تشمت فيا انك سبتنى عشانها اللى بتقولى متعرفش 

بص يا راكان عشان الواقفه دى مش هتتكرر تانى أنت دلوقتي انسان متجوز ومش من اى حد لأ من اللى ابوها اغ*تصب اختى وهى نفسها شمتت فيا فخلاص أنت اخترت والكلام بينا مبقالوش أى لازمه فمش هيفيد تبريرك ليا فى حاجة 

سابته بعد كده ومشيت وهو فضل واقف مكانه مصدوم هو بيحبها وعايز يبعدها عن أى شىء يأذيها حتى لو على حساب بعدها عنه لكن مكنش متخيل إن زهره ممكن تعمل معاها كده وتشمت فيها وتاذيها 

لحظه طيب لو فعلاً زهره عملت كده يبقى تستحق العق*اب 

لف بجسده كى يذهب لكنه وجد أمامه أيوب 

أيوب: ازيك يا راكان عامل ايه 

راكان: ازيك انت يا أيوب عامل ايه 

أيوب: شكلك تعبان تحب اوصلك 

راكان: لا انا كويس شكرا ليك

أيوب: اسمع كلامى بس وتعالى حتى نقعد في حته 

راكان: طيب تعالى نقعد فى كافتريا قريبه من هنا تعالى نقعد فيها 


مشى راكان وايوب ووصلوا الكافتريا وطلبوا قهوه 

أيوب: انت ممكن تحكيلى على فكره انا سامعك

راكان: موده محكتلكش

أيوب: كلمتنى بس عناوين انكم سبته بعض وانك هتتجوز زهره وانا بصراحه مصدوم على مش مصدق 

راكان: انا هحكيلك وجهت نظرى حاسس انى بقيت تايهه انا و موده اتاذينا من زاهى وقررنا اننا ناهد حقنا منهم موده طلبت منى أعمل في زهره زى ماتعمل فى اختها وانا بصراحه الأول وافقت لكن اتجوزتها عرفى بصراحه حسيت نفسي مش هبقى راجل لو اخدت حقى من ست حقى اخده من أبوها 

المهم صارحت موده بده وهى متقبلتش كلامى 

وشايفه انى اتخليت عنها ساعات بقول انها عندها حق خصوصا ان. عايز ابعدها عن زاهى وانا اخد حقى وحقها منه بطرقتى وبنفسى من غير ماهى تدخل او زهره تدخل هل أنا كده غلط 

ايوب : وانت هتاخد حقك منه ازاى 

راكان: هقربله عن طريق بنته واحده واحده لحد ما هخليه يخسر كل حاجه بس للاسف ضميرى مش هيسمحلى اتخلى عن بنته غير لو هى طلبت الانفصال 

أيوب: عايز رأيى 

راكان: اكيد 





أيوب: موده غلطت لما طلبت منك تعمل في زهره زى ماتعمل فى اختها ودى الحاجه الوحيده اللى هى غلطت فيها ويمكن هى فكرت كدة من حرقه قلبها 

انما بقى جو زهره بريئه والكلام ده لأ وانا اتحداك إن مكانش لها علاقة باللى حصل لرحمه لأن رحمه الله يرحمها ماكدالى إن زهره مكنتش تعبانه وكانت بتمثل وهى مكنتش فاهمه هى بتعمل كده ليه انا عاشرتهم يا راكان اكتر منك وعارف الحقيقة فين 

غير كده اللى اغتص*ب رحمه كان قاصد عشان كان عامل حسابه فاللى عمل كده هو عارف بيعمل ايه كويس أوى 

زهره حاولت كتير انها تقرب منى وتكرهنى فرحمه وكانت بتقول عليها كلام مش حلو وانا دايما كنت باخد موقف منها زهره اتربت لوحدها واهلها كانت أى حاجة تطلبها يجبوهالها فوراً بيعوضوها وحدتها فاتعلمت تاخد اى حاجه في ايد أى حد 

حاجه وحده بس اللى زهره مكنتش عارفه توصلها انها تفرق بين موده ورحمه عشان كل واحده فيهم تبقى وحيده زيها دى كانت عقدت زهره موده ورحمه وكانت دايما بتعاملهم بتعالى وده حصل قدامى زهره زى التعبان الناعم الدحلاب يقرب منك ويلدعك واللدعه بموته شكى إن زهره السبب انا مقلتوش لموده عشان متورطش نفسها في حاجه تأذيها انما انا مش هسيب حق رحمه 

راكان: وانت معاك يا ايوب 

أيوب: وزهره مراتك 

راكان: هوصل لابوها عن طريقها بس لحد ما ناخد حقنا وحق رحمه ابعد موده بلاش تحطها في مهب الريح 

أيوب: خلاص يا راكان وانا موافق ايدى فى ايدك بس لو امنتلك وخنتنى 

راكان: انا مش بخون يا أيوب لو بخون كنت خدت حقى من ست 

ايوب : بص فى صفقه زاهى داخلها ويبعمل المستحيل عشان ياخدها لو انا اخدتها منه ده هيبقى اول مسمار فى ن*عش زاهى 

راكان: ابعتلى تفاصيلها وانا هجبلك قرارها ماتقلقش 

أيوب: ماشى يا راكان هبعتلك كل حاجه هلى على الميل وبعد ماتقراها امسحها وياريت مانتقابلش عشان لو انت متراقب او حاجه 

راكان: ماتقلقش أهم حاجة موده تفضل بعيد عن اى حاجه 

أيوب: اتفقنا هتوصل بقى للعرض اللى هيقدمه زاهى ازاى 

راكان : وزهره لزمتها إيه


                      الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×