رواية الانتقام البارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني سيد


 رواية الانتقام البارد الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني سيد


البارت الثاني عشر 

بارت المفاجات

ايوب : روحى شوفى شغلك يا موده يا بتاعت راكان 

موده بابتسامه : حاضر 

خرجت موده واكملت حديث مع ريهام واخذت رقم هاتفها واتفقا على ان يصبحوا اصدقاء 


عند نجلاء كانت تتابع الاخبار ودخلت عليها الخادمة 

الخادمه : مدام نجلاء فى واحد عايز حضرتك بره 

نجلاء: مين 

الخادمه: معرفش واحد اول مره أشوفه اسمه زاهى 

نجلاء: طيب روحى دخليه المكتب وانا جايه وراكى 

ذهبت نجلاء متعحبه من زياره زاهى فما السبب لتلك الزيارة فراكان ابلغها أنه سوف يزورهم اليوم وهى لم تكن ستذهب معه 

دلفت نجلاء للمكتب ووجد زاهى يجلس على الاريكه 

نظرت نجلاء للخادمه

نجلاء: شوفي زاهى بيه يحب يشرب ايه 

زاهى : قهوه ساده

ذهبت الخادمه لتعد القهوه

نجلاء: ازيك يا زاهى ايه سر الزيارة انهارده 

زاهى : مش إحنا نسايب جيت اطمن عليكى 

نجلاء: بس المفروض إنك كنت تبلغ راكان الاول وبعدين مش راكان جاى يزوركم انهارده 

زاهى : وحشتينى أوى يا نجلاء عايز نرجع أنا وانتى نتكلم زى زمان

نجلاء: كان في وخلص يا زاهى اللى بتقوله ده مستحيل يحصل احنا قربنا نبقى جدود

زاهى : نجلاء انا بحبك ومانستكيش ولا يوم 

نجلاء: بس انا بطلت احبك من زمان من قبل ما اتجوز المرحوم

اثناء الحديث دخلت الخادمه بالقهوه 

نجلاء: تشرب القهوه وبعدين نتكلم احنا بنفهم في الأصول 

شرب زاهرى القهوه واستكمل الحديث

زاهى : يا نجلاء انا مستعد اعملك كل حاجه تطلبيها لو عايزانى اكتبلك كل ما املك مقابل إنك ترجعيلى أنا موافق

نجلاء: لأ برضو يا زاهى كان زمان ممكن افكر ارجعلك بدون أى شئ لكن انت صممت على المشى الغلط واخر حاجه عملتها او انا عرفتها  انك اغت*صبت البنت الغلبانه رحمه تقدر تنكر ده 

زاهي: انا معملتش حاجه 

نجلاء: مبلاش الكدب يا زاهى انت عملت كده وكنت عامل حسابك إنهم لو كشفوا عليها ميلاقوش حاجه تخصك دى كلها حركاتك تعمل العمله وماتسيبش دليل 

زاهى سكتت : نجلاء ارجعيلى ابوس ايدك ووعد هتوب عن كل حاجه غلط عملتها

نجلاء بسخريه : بقولك ايه يا زاهى انا بس عندي فضول أعرف اشمعنى رحمه ليه هى 

زاهى : رحمه كانت بتفكرنى بيكى ار حد بيفكرنى بيكى مكنتش بسيبه ولو مرجعتيش ليه هفضل اعمل كده فى بنات مالهاش ذنب 

ركع زاهي قدامها ومسك ايديها باسها يا نجلاء ارجوكى خلينا نرجع انا عايش على زكرياتنا سوا انا كل اما أكون مع ولاء اتخيلها انتى 

نجلاء بصتله بتعالى : وبنتك مشتركة معاك 

زاهى 

زاهى : سيبك من بنتى زهره مش بنتى أصلا انا مبخلفش يا نجلاء زهره تبقى بنت ولاء انا غلطت مع ولاء قبل الجواز وهى عشان تدبسنى جت قالتلى انا حامل شكلها مكنتش تعرف هى حامل من مين انا انتهزتها فرصه وعملت انى مصدقها ولحد دلوقتي هى فاكره انى مصدقها عشان كده هى قابله بكل اللى بعمله وزهره شريكتى في كل حاجه وهى اللى عملت انها تعبانه اليوم ده بالتحديد لان موده كان عندها اختبار وامهم كانت تعبانه فكانت متأكده إن رحمه هى اللى هتيجى وهى اللى جهزت لكل حاجه 

زهره طول عمرها حقوده من ايام ثانوى لما كانت تحب تكسر حد من زمايلها كانت بتخلي حد يغت*صبهم وتبقى هى البعيد عن الموضوع وانا لما عرفت كده واجهتها وهى مأنكرتش 

فلما طلبت منها تساعدنى اعمل كده فى رحمه وافقت ولقتها كمان مخطته لكل حاجه 

نجلاء: ماهى تربيتك حتى لو مش من دمك يكفى إنها بنت حر*ام مالهاش أصل بدأ زاهى يستعيد وعيه بعد ان تحدث لنجلاء بكل ما ارادت سماعه 

زاهي: يا نجلاء: عشان خاطر مستقبل راكان ومايحصلش فيه زى أبوه خلينا نتجوز 

نجلاء: انا مبتهددش يا زاهى 

زاهى : أنا مبهددش انا بنفذ ونفذت وخايت ابوه يفلس ومات بحسره ولا صحيح انتحر زى ما سمعت 

نجلاء: ابنى غير أبوه ومش ده هيبقى جوز بنتك 

زاهي: لما نتجوز انا وانتى وقتها ابقى اجوزه بنتى 

فكرى في كلامى كويس خرج زاهى وابتسمت نجلاء بفخر بعد خروجه 

عند راكان انتهى من العمل و عند خروجه وجد زهره امامه 

زهره : لقيت نفسى فاضيه قلت اجى اقعد معاك شويه واقولك على خبر فى مصلحتك 

راكان: طيب تعالى نتغدى بره وقوليلى 






زهره : لأ انت معذوم على الغدا عندنا انهارده احنا نلف بالعربيه ونشرب حاجه وبعدين نطلع على الفيلا عندنا 

ذهب راكان لشراء مشروب لهما وعاد مره اخرى للسياره وذهب فى مكان فارغ لحد ما ليستطيع ان ياحدثوا 

زهره: بكره فى فندق ..... هتلاقى هناك رجل أعمال اسمه .... ده اللى هيكون مسئول عن الصفقه الجديدة وهيكون همزه الوصل بين الشركه العارضة والشركه الام استغل بكره الفرصه واتعرف عليه وخليك حريص فكلامك اوعى يفهم إنه معاد مدبر 

راكان: لا متقلقيش بس انتى عرفتى منين 

زهره: بابا كان بيكلمه امبارح وكان عايز يقابله بكره لكن هو قاله إنه مشغول وهيكون فى الفندق ده بكره بس بابا اعتذر عن بكره عشان عنده معاد تانى 

راكان: معاد أهم من ده 

زهره : بابا ليه شغل ظاهرى وشغل مخفى 

راكان: ابوكى شغال في الممنوعات ولا ايه 

زهره: طبعاً أوعى تفهمنى انك مكنتش عارف 

راكان: زهره انتى ليه واقفه فى صفى المفروض يبقى ولاءك لابوكى 

رفضت زهره انها تفهمه انها فاهمه إن زاهى مش ابوها وانها عايزه كل حاجه ليها فبتحاول تكبر راكان عشان من ناحيه تغيظ موده ومن ناحية تبقى كل حاجه ملكها بعد ما تقدر تسيطر على راكان بالكامل 

زهره: انت هتبقى جوزى ويهمنى انك ماتبقاش قليل فى نظر حد او ان بابا يحسسك انه اغنى منك 

راكان: مهو ابوكى لو مكمش فضل ورا ابويا لحد ما فلسه مكنش ده بقى حالى وكان زمانى اغنى منه 

زهره : قدامك الفرصه يا راكان وانا بساعدك اهو 

راكان : شكرا يا زهره مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بصراحه 😂😂😂

زهره: طول منا معاك هتعلى وكل الناس هتتكلم عنك وعن وقفتى جمبك 

راكان: طيب يلا بقى عشان نلحق نتغدى 

ذهب راكان وزهره لفيلا زاهى 

وقابلهم زاهى بجفاء 

زاهى : ازيك يا راكان عامل ايه 

راكان: بخير يا عمى الحمد لله 

زاهى : هى امك مجتش معاك ليه 

راكان : اصلها تعبانه ضغطها على فمقدرتش تيجى 

زاهى : الف سلامه عليها مش من باب الواجب انك مكنتش تسيبها لوحدها 

نظر راكان لزهره ثم نظر لزاهى : صح انا غلطان انى جيت عن ازنك 

خرج راكان وخرجت زهره خلفه راكضه 

زهره: استنى بس يا راكان استنى 

راكان : شوفتى ابوكى بيعاملنى ازاى ده بيطردنى 

زهره: معلش حقك عليا امسحها فيا انا 

راكان : انتى مالكيش ذنب فى حاجة دى اخر مره هجيلكم هنا 

وتركها وذهب 

ولاء : ليه عملت معاه كده 

زاهى : أنا عايزه يوصل لامه اللى حصل ده عشان لو موافقتش على طلبى مش هيكون فى جواز مش هجوز بنتى إنسان فاشل 

زهره: وياترى طلبت منها ايه 

زاهى : انها تتجوزنى وسايبها تفكر وهددتها لو موافقتش هفلس ابنها زى ابوه 

زهره: طول عمرك بتاع مصلحتك انا ذنبى ايه 

زاهى : ذنبك إنك اختارتى ابن زهره


                 الفصل الثالث عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×