رواية الانتقام البارد الفصل الثالث عشر 13 بقلم اماني سيد
البارت الثالث عشر
زهره: وأنا مالى ومتلها وافرض هى موافقتش وده اللى ممكن يحصل
زاهى : يبقى تنسى خالص جوازك منه ومش بس كده زى مادمرت ابوه هدمره
نظرت زهره لزاهى بحقد وقررت أنها هى التى ستدمره هو لم يكن يوماً أباً صالحاً كان دائما يعرضها للتحر*س كى يتم إتمام صفقاته المشبوهه ستستغل معارفها لتساعد راكان وتجعله هو من يسقط
صعدت لغرفتها وقامت بالاتصال براكان ولكنه لم يجيب على الهاتف حاولت مراراً وتكراراً إلى أن رد عليها
زهره: مبتردش عليا ليه يا راكان
راكان: عجبك أفعال ابوكى معرفش ليه بيعاملنى كده ده كمان شويه كان هيطردنى
زهره كانت تريد أن تخبره انه ليس والدها لكنها صمتت لم ترد أن تقلل من شأن نفسها أمام أحد
زهره: بابا زمان كان بيحب مامتك يا راكان ولحد دلوقتي بيحبها وقالها صراحه كده لز ماجوزهاش هيدمركم كلهم
راكان: انتى مكلمانى بقى عشان تهددينى ولا عشان اقنعها
زهره: لا ده ولا ده انا مكلماك عشان اقولك انى هساعدك تقف بوشه ومش هديله فرصه يوقعك زى ما عمل مع باباك انا قبل ما اكلمك كلمت الناس اللى قولتلك عليهم واخدتلك معاد بكره
راكان: طيب ما برضو ابوكى كده هيفضل من غير ما يقع عشان شغله المشبوه
زهره: لو انت عايز تمسك مكانه أنا هساعدك ووقتها هتكون قضيت عليه ومش هيقدر يعملك حاجه
راكان: بس انا مش هقدر ادخل لواحدى لازم شريك
زهره: انا هدخل شريكه معاك بالنص
راكان: وانتى معاكى فلوس منين
زهره: أنت ناسى انا ابقى مين وبنت مين
راكان: خلاص يا زهره كلمى الناس وانا هقعد معاهم
بكره هعدى عليك اكون اخدت معاد من الناس اللى بره ونكلمها زووم وبعدها نطلع على معانا مع الناس التانيه اللى فى الفندق
راكان: إفرضى ابوكى عرف
زهره: على مايعرف نكون وقعناه ووقتها مش هيقدر يعمل حاجه لانى هكون مراتك
راكان : عندك حق خلاص هستناكى بكره فى المكتب
اغلق راكان الهاتف مع زهره وقام بالتوجهه لغرفه والدته
راكان : ست الكل عامله ايه
نجلاء: بخير يا حبيبي
راكان: زاهى كان هنا ضايقك بحاجة
نجلاء: لا انا محضرالك مفاجأة
جلبت نجلاء الحاسب وقامت بتشغليه وظهر زاهر واعترافه
راكان: ايه ده معقول يابن ال ....
نجلاء: وقانونى ١٠٠٠٠٠٠٠٪ لأن الكاميرات موجوده من زمان جداً يعنى اعتراف كامل مكمل
راكان قبل يد امه ونسخ المقطع على هاتفه وذهب لايوب وقام بالاتصال به وأرسل له مقطع الفديو الخاص باعتراف زاهى وطلب منه عدم معرفة موده حتى لا تحزن مره أخرى وترك هذا الموضوع له يخبرها به فى الوقت المناسب
وافق ايوب على حديث راكان وقام بالتواصل مع اجهزه امنيه كبرى في البلد لكى يستطيع الوقوع بزاهى وكان التواصل معهم من خلال ايوب لأن راكان يجب أن يكون حذر حتى يثقوا به ويستطيع ايقاعهم وقام ايوب بإرسال مقاطع الفظيو التى بها اعتراف زاهى للجهات الامنيه حتى تظل فى ملفه حتى يجمعوا باقى الادله وقامت الجهات الامنيه بالبحث عن الضحايا السابقين لزاهى والوصول لهم واخذ اقوالهم وتم عمل محاضر له ولكنها علقت إلى ان يتم القبض عليه ويتم محاكمته على جميع القضايا دفعه واحده حتى لا يستطيع الخروج منها
فى اليوم التالى ذهب أيوب للعمل لكنه لم يجد ريهام على مكتبها كما تعود فهى ملتزمه بمواعيدها
بعد فتره وصلت ريهام وكان يبدوا عليها الحزن
ريهام : أنا أسفه على التاخير يا استاذ ايوب أول واخر مره بس صدقنى غصب عنى
أيوب: فى حاجة حصلت ولا ايه
ريهام: فيروزه وابنها كانوا سخنين وفضلنا أنا وماما نعملهم كمادات طول الليل لحد ما السخونيه راحت
أيوب بقلق : ومارحوش للدكتور ايه
ريهام: الوقت كان اتاخر بس بإذن الله هنروح انهارده
ايوب : كلمى والدتك شوفيهم عاملين ايه دلوقتي
قامت ريهام بالاتصال بوالدتها واوضحت ان حاله ابنها وحفيدها مازالت كما هى
قام ايوب واخذ المفاتيح وامر ريهام بالالحاق به وقام بالذهاب لمنزله الذى تتواجد به يسريه وابناءها
دق الباب وفتحت له يسريه وكان على ملامحها القلق وقله الحيله
أيوب: عاملين ايه دلوقتي
يسريه : زى ماهما يابنى وشغاله كمادات عليهم من امبارح
ايوب : طيب لبسيها حاجه عشان هدخل الاوضه
دلفت يسريه وريهام وقاموا بتبديل ثياب فيروزه
قام ايوب بحمل فيروزه وطلب من ريهام حمل ابنها ومرافقته ونفذت ريهام كلام ايوب
وضع ايوب فيروز على المقعد الخلفى وبجانبه ريهام وتحمل مالك على يديها
ذهب أيوب لمستشفى....... وتكون ملك زوج اخت ايوب وقام بحمل فيروز وادخالها غرفه الطوارئ وطلب من صالح زوج اخته متابعتهم بشكل شخصى
قام صالح بالكشف عليهم واوضح له أن لديهم عدوى بكتيريا ويجب ان يظلوا بالمشفى يومين للملاحظه وتكثيف جرعه العلاج
وافق ايوب وقام بدفع حساب المشفى وولج للغرفه التى تقيم بها فيروزه وابنها ووجدهم نائمين
ريهام: شكرا اوى يا استاذ ايوب على وقوفك معانا بجد جمايلك مغرقانه مش عارفه اقول لحضرتك ايه
ايوب : ماتقوليش حاجه هنا يومين وهيبقوا زى الفل واعتبرى نفسك اليومين دول أجازه من الشغل انا هتصرف وحاولى تلبسى كمامه عشان ماتتعديش وانا هخلى الدكتور يكتبلك انتى ووالدتك فيتامينات عشان تقوى المناعه
تعالى معايا
ذهب ايوب برفقه ريهام لغرفه صالح وطلب منه ان يكتب لهم فيتامينات لمى تقوى المناعه وكتب لهم صالح بعض الفيتامينات واعطى الورقه لريهام التى استاذنت وغادرت المكتب وجلس صالح برفقه ايوب
صالح: انا افتكرتها رحمه
أيوب: شبهاا مش زيها خالص
صالح: آمال مهتم باختها ليه
ايوب : اديك قلت اختها مش هى
صالح : بس واضح انها متجوزه لأن معاها طفل صغير
ايوب : هى مطلقه مش متجوزه
صالح : تفتكر اهلك هيوافقوا عليها اذا كان بالعافيه وافقوا على رحمه
ايوب : بابا كان عصامى معندوش مشكله المستوى المادى
صالح : بس والدتك لما تعرف انها مطلقه ومعاها طفل تفتكر هتوافق
أيوب: انا من ساعت رحمه الله يرحمها ومافيش واحده قدرت تشدنى او تخطف قلبى غير فيروزه حبيتها وحبيت ابنها من حبى ليها انا مش فاهم إزاى من اول مره عينى جت عليها حبتها
صالح: مع إن اللى يشوف الموضوع من بعيد يقول انك المفروض تتشد لريهام عشان الشكل
أيوب: يا صالح انا مش إنسان سطحى بجرى ورا الشكل انا بتشدنى الروح والطباع انا لما حبيت رحمه ماحبتهاش عشان شكلها حبيت روحها وطبعها حبيتها من جوه وريهام شبها بس مش طبعها ومش المفروض انى احبها عشان شكلها او حتى طبعها المتقارب انا بحبهم هما لذاتهم لحاجات شفتها فيهم شدتهم
صالح : انا عن نفسي متفهم موقفك ومساندك في أى حاجة انا بس بحط قدامك الاحتمالات عشان تفكر فيها وتعرف هتتصرف ازاى فى حال مامتك رفضت
ايوب : صالح انت عارف انى بعتبرك اخر قبل ماعتبرك زوج اخت صح
عشان كده عايزه تفتن عليا
صالح : نعم ولما افتن عليك واعمل مشاكل ده هيفيدك في ايه
ايوب : هتعرف بعدين وراح غمزلوا وسابوا ومشى
عند راكان ذهب للشركه وكان منتظر زهره التر دلفت لمكتب راكان وعلى وجهها ابتسامه
راكان: اتاخرتى
زهره: محضرالك مفاجأة هات اللاب بتاعك
فتحت زهره اللاب وقامت بإرسال ميل
راكان: فهمينى فى ايه
زهره : كلمت الكسندر وهو وافق انه بتعامل معاك بدل بابا لأن بابا بفى كارت محروق بالنسباله وقالى انه بيدور على وجوه جديدة ولما قلتله عليك وعلى والدك وافق لأنه عارفك
راكان: والاتفاق هيتم ازاى
زهره : عن طريق زووم ووقتها اتفقوا على طريقه التسليم عد الجمايل
راكان: طيب والناس اللى قلتى هناخد معاهم معاد انهارده
زهره: لا دول معادهم اخر اليوم الساعه ٦
ماتقلقش انا مظبطه كل حاجه
ياترى ايوب بيفكر فى ايه
وهل هيعرفوا يقبضوا على الناس بالخارج