رواية الانتقام البارد الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد
البارت الرابع
انتهى راكان من الحديث مع أيوب وعقد النيه على إسقاط زاهى وابنته فى أقرب وقت
ذهب راكان المنزل للتحدث مع والدته بخصوص جوازه من زهره
راكان: ماما كنت عايز اكلمك فى موضوع
نجلاء الأم: إن شاء الله خير
راكان: أنا رايح أخطب بكره وعايزك معايا
نجلاء: موده مش كده
راكان: لأ زهره
نجلاء: زهره مين انت تعرف حد غير موده
راكان: زهره زاهى
نجلاء بخضه : مين انت اكيد اتجننت مالقتش غير دى وعايز تتجوزها
راكان: عشان اخد حق بابا
نجلاء: حق ابوك انت تعيش مبسوط مع واحده بتحبها وتكبر شركته اللى زاهى وقعهاله
راكان: زاهى مش هيسيبنا في حالنا يا احنا ناكله يا هو هياكلنا وزاهى حريص ومش سهل انى اعرف اخد من صفقه ولا اقف قدامه مافيش غير انى ادخل جوه مطبخه عشان اعرف اقف قصاده واعرف نقط قوته وضعفه واضربه منها
نجلاء: وبنته هتساعدك تقف قدام أبوها
راكان: اه انا ليا طرقتى وعارف هدخلها إزاى
نجلاء: وموده عارفه بالكلام ده
راكان : انا وموده سبنا بعض لانى ارتبطت بزهره
نجلاء: هتخسرها
راكان: فى حاجات أهم من الحب ولو انا ماخدتش حقى و حق أختها مابقاش راجل
نجلاء: ماشى يا راكان هروح معاك بس انا مش هعرف اتعامل طبيعى معاهم كرهى ليهم هيكون واضح
راكان: انا عايزك تتعاملى بطبعيتك عشان مايشكوش في حاجه
نجلاء: ماشى يا راكان لما نشوف اخرتها
عند موده ظلت تفكر في راكان هى احبته وتعلم انه احبها ولم يكذب فى مشاعره هى لم تستطيع تخطيه بسهولة هو اشعرها بالأمان بعد فقدان أمها واختها ولكنه اعطى فرصه لزهره أن تشمت بها حسنا زهره هنيئا لكى راكان رجل بلا قلب ارينى كيف تجعليه يحبك وهو قلبه ملك لى
ذهبت زهره فى اليوم التالى لراكان وجدته جالس وعلى وجهه تكشيره لم تذهب
راكان: خير يا زهره فى حاجة
زهره: كنت بشترى لبس وحاجات قريب من هنا فقلت اعدى عليك
راكان: ماشى ورجع بص للملف مره تانيه
زهره: فى ايه مالك يا راكان فى حاجة مضيقاك ولا ايه
راكان: انتى عارفه إن الصفقه اللى فاتت ايوب اخدها منى صح والصفقه دى لو راحت منى وقتها شركتى هتقع ووقتها ابوكى هيرفضنى تانى
زهره: ايه الكلام ده لأ طبعا وبإذن الله هتكسبها يا راكان هو مين داخل قصادك
راكان: خمسه منهم ابوكى وايوب ابوكى لو اخدها هيوقعنى وطبعاً ايوب لو اخدها شركته هتبقى اكبر من شركتى
زهره فى سرها ووقتها موده هى اللى هتكون كسبت وهى اللى هتشمت فيا انا وراكان لالا مستحيل يحصل وشركه ايوب تكبر وساعتها هترسم بجد على أيوب لأ لازم اتصرف
زهره : بص يا راكان انت لازم تكسب الصفقه دى انا هجبلك العرض اللى بابا هيقدمه وانت نزل اسعارك أقل منه ولو انت نزلت عن بابا يبقى انت كده ضمنت مكسبك فيها لان بابا في ناس بتاخد عمولات وتسربله اكتر حد منزل الاسعار وهو بينزل اقل منها
راكان : بجد يا زهره هتعملى كده عشان
زهره: أيوه طبعا يا راكان انت يهمنى إن جوزى يبقى قوى فى السوق
راكان: انا مش عايز اعملك مشاكل مع باباكى لو عرف
زهره : ماتقلقش مش هيعرف حاجه وغير كده بابا عايز يفصل الشغل عن الحياه الشخصيه فانت ماتجبلوش سيره أصلا عن موضوع الصفقه دى أنا عايزاك تفاجئه إنك كسبتها
راكان: ماشى يا زهره وانا هعوضك مش عايز حد يشمت فيا ولا يقول ان خروجه مش الشركه وقعها
زهره: طبعا يا راكان وصدقنى اخر الاسبوع هنحتفل انا وانت بمكسبك للصفقه دى المهم مش عايزاك تكشر كده تانى
راكان: لأ إذا كان كده انا هطمن ومش هقلق تانى وعلى معادنا انهارده هاجى انا ووالدتى الساعه ٨ إن شاء الله
زهره: تنور يا حبيبي هتلاقينا في انتظارك
خرجت زهره من المكتب وعندما تأكد راكان من خروجها من الشركه أتصل على أيوب
أيوب: السلام عليكم
راكان: وعليكم السلام زهره كانت عندى ولسه ماشيه
أيوب: عرفت توصل معاها لحاجة
راكان: قالتلى هتجبلى عرض الاسعار اللى باباها هيحطه وانه ابوها بيرشى موظفين بيسربوله معلومات الشركات اللى مقدمه سعر كل شركه حطاه ايه
ايوب : مش سهل معنى كده انه كان برصو هيحط سعر أقل مننا لو مكنتش زهره سربتلنا السعر اللى هو هيحطه
راكان: بالظبطت كده واوعى موده تعرف انى سربتلك المعلومات دى
أيوب: لأ خليها تتفاجئ اننا دخلنا شركا
راكان: ايوه خليها بعيد فهمها انها مشتركه وكل حاجه بس خليها بعيد وياريت كمان تنقلها قسم التصميمات
ايوب : مافيش مكان
راكان: اتصرف يا ايوب
ايوب : انت بتغير بقى
راكان : مش مشكلتك يا ايوب اتصرف وانا هبعتلك مرتبها
ايوب : انا هتصرف يا سيدى وبعدين موده دى اختى اخت رحمه تبقى اختى
راكان: عارف يا ايوب وواثق فيها اكتر منك كمان بس ريحنى وياريت المكتب اللى تكون فيه يبقى كله بنات
ايوب : ودى اعملها ازاى بقى إن شاء الله
راكان: افصل الرجاله لوحدها والستات لوحدها
أيوب: هى راحت منك مش كده
راكان : ايوب اسمع الكلام حطها فى مكتب لوحدها وانقل اتنين بنات معاها عشان ماتزهقش وتروح هى تقعد معاهم
ايوب : حاضر يا راكان كانت شراكة منيله بستين نيله
اغلق ايوب الخط مع راكان وهو يشتم بسره واستعدى موده
ايوب : وشك حلو عليا يا موده لقيت حد هيسربلنا المعلومات اللى زاهى هيدخل بيها الصفقه
موده : بجد مين اللى هيسربلنا المعلومات
ايوب : حد ماتعرفيهوش ومش بس كده هبدا اجهز من دلوقتي ليها عشان كده هحتاج مصممه ديكور شاطره هنقل مكتبك لمكتب جديد وهنقل معاك صحر ومياده
عايز تصميمات ارقى ما تكون عشان احطها فى الملف اللى هنقدمه
موده: ده خبر حلو اوى أوى مكسبنا للصفقه دى اول مسمار فى نعش زاهى
ايوب : بالظبطت عشان كده عايزك تخرجى اعلى ما عندك عشان نحطه عايز ابتكارات
موده : ماتقلقش هعملك تصميمات تبهرك ادينى بس الماكيت بتاع المكان
ايوب : اتفضل دى صوره منه اهى وساعتين كده واجهزلك المكتب
موده : وميزانية الصفقه هتعملها امته
ايوب : لما اعرف السعر اللى هينزل بيه زاهى الاول
موده : تمام هروح مكتبى ابص على الماكيت واشوف هبدا منين
ايوب : تمام
مر اليوم وموده لا تفعل شئ إلا العمل على الماكيت ووضع تصاميم مختلفه وتدعوا ربها بان يجعل الصفقه من نصيب شركه ايوب
عند راكان ارتدى البدله وذهب هو ووالدته لمنزل زاهى وكان زاهى وولاء و زهره فى انتظارهم
راكان: مساء الخير
زاهى : مساء النور اتفضلوا وكانت عينه معلقه على والده راكان
جلسوا يتحدثوا سويا في امور عامه وكان زاهى يجلس من وقت لآخر ينظر لنجلاء والده راكان ولاحظت ولاء ذلك لكنها تغاضت عنه هى تعرف مدى كره نجلاء لزاهى
زاهى : بس الزمن مامرش عليكى يا مدام نجلاء
نجلاء: كان معايا راجل مخلينى هانم وعمره مازعلنى ولا خانى فطبيعى يبقى شكلى كده
المهم يا زاهى احنا جايين انهارده مش عشان نتكلم عن شكلى احنا جايين نطلب ايد زهره لابنى راكان
زاهى : حاسس انك مش موافقه وشايله منى
نجلاء: طول عمرك لماح انا يهمنى ساعدت ابنى وانى مخسروش ولو سعادته فى جوازه من بنتك فانا ماعنديش مانع اهم شئ عندى انهم يكونوا مبسوطين
زاهى :
ياترا علاقه زاهى بنجلاء ايه وهى ده هيأثر فى موافقته او رفضه