رواية زوج مأجور الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
#زوج_ماجور_الجزء_الثالث
وقفت قدامو وعيونها مليانه دموع بتبص لكل هيئتو بقى نسخه من جوزها الي توفى الف سؤال في دماغها واولهم ازاي هتقدر تشوفو قدامها كده..اتمنت لو يكون هو لو تقدر تحضنو فضلت مركزه فيه ودموعها بتنزل على خدودها من غير ما تحس
جلال استغرب جدا منظرها ودموعها كان بيتهيألو ان البنت دي مستحيل تبكي او يكون عندها دموع اصلا زي باقي البنات
روفان مدت اديها بابتسامه ودموعها على خدودها وقالت بهمس...رشيد ..وحطت اديها على كتافو ونزلتهم على درعاتو وكررت اسمو بالم شديد وهيه مش قادره تسيطر على دموعها
جلال كان واقف وقلبو رق لحالها وفضل باصص لها بدموع
رائف مسح دمعه نزلت من عيونه وحاول يفوقها و وقال..احم...روفان...مش...مش هتقولي ايه رأيك...جلال بقى تمام كده ولا ايه
روفان انتبهت لجملتو ورجعت لورا بصدمه من نفسها وبصت بعيد وبقت تمسح دموعها وتحاول تسيطر على نفسها غمضت عنيها لثواني واخدت نفس وبصتلو وقالت...احم..ممتاذ...كده كويس...خلينا نبتدي
رائف قال...احنا اتأخرنا المفروض نوصل المستشفي قبل عمران
روفان ابتسمت وقالت...لا احنا مش هنروح مكان..هو هيجيلنا...بنفسو...وبعدت خطوات وقالت..هموت واشوف شكلو دلوقتي
في احد المستشفيات كان عمران ومعاه كل عيلتو واقفين بتوتر ومستنين يشوفو عمران وجات الممرضه وقالت...رشيد عثمان العامري مش كده
عمران قال بلهفه. ايوه..ايوه هو ..فين اوضتو لوسمحتي
الممرضه قالت..لا هو خرج يا فندم مراتو اخدتو من ربع ساعه
عمران اتسعت عنيه والغضب اتماك منو وقال بحده..مين..وانتو ازاي تخلوها تاخدو..ده اخويا
.يعني انا الي المفروض اخدو من هنا...انا هوديكم في داهيه كلكم
الممرضه قالت بخوف..يا استاذ دي كمان مراتو ومن حقها ...
بس عمران قاطعها بغضب وقال..حق ايه وهباب ايه...انا هقفلكو المستشفي دي فين الدكتور المسأول عن حالتو ..فين الدكتور الي كلمني اصلا
بقلم..زهرة الربيع
الدكتور جيه على صوتو وقال..فيه ايه..اهدى حضرتك..هو حصل حاجه
عمران قال...حصل هباب على دماغك..انت مش كلمتني وقولتلك كلها دقايق واكون عندك ازاي تسيب اي حد كده ياخد اخويا من المستشفي ايه التسيب ده
الدكتور قال بارتباك..يا فندم
..هو حد من الشارع اخدو دي مراتو وياما جات هنا تطمن عليه واحنا اتأكدنا من كل الاوراق الي بتثبت انها مراتو و
عمران مسك الدكتور من قميصه وقال بغضب ..انا اخويا مش متجوز تمام وانا هعرف ازاي ادفعكم التمن غالي ...استنو عليا... وزقو بقوه وطلع وهو مش شايف قدامو
عليا وسمر ونجوي طلعو وراه بتوتر وعمران كان حرفيا هينفجر ضم اديه بعصبيه وقال...حاضر...حاضر يا بنت الشيمي انا هعرف ازاي اردلك كل ده
عند روفان نيمت جلال على السرير وقالت...زي ما فهمتك زمانو على وصول...انت لسه تعبان ومحتاج راحه تمام حفظت ولا فيه حاجه كمان
جلال بصلها وابتسم وقال..تؤ ..مفيش...بس يعني لو حد جيه عندهم ومعرفتهوش او
رائف قال بسرعع ..لا متقلقش احنا هنفهمهم ان الحادث اثر عليك وفيه شويه حاجات بتنساها انت متشلش هم حاجه المهم الي ورنالك صورهم دول اهم حاجه
جلال اتنهد وقال..عل خيرة الله
فرح جات وقالت..طب لو فيه حاجه ممكن اساعدكم فيها
رائغ لسه هيرد جلال قال بسرعه..ياريت والله تعالي حطيلي مخده ورا ضهري لاحسن قافش
فرح قالت حاضر بمنتهى البرائه ولسه هتتحرك روفان قالت بغضب...خليكي عندك وبصت لجلال وقالت..وانت بلاش استهبال هما لسه موصلوش بلاش تمثل علينا احنا
جلال قال ..مش بدرب ولا عايزاني اعك يعني
روفان قالت بضيق وتحذير..انت كده كده مش هتعك لانك لو عكيت هدفنك باديا.. ولما تحب تدرب ادرب معايا انا وملكش دعوه بفرح تمام
جلال قال ..انتو بتعملو معاها كده ليه هيه فرح دي بنت مرات ابوكي
فرح قالت ..ايوه معاه حق على فكره
روفان بصت لها بزهول.. وجلال قال...يعني هيه مش طفله علشان تحجرو على رأيها كده
فرح قالت بسرعه..فعلا انا مش صغيره
رائف وروفان كانو بيبصو لبعض باستغراب وجلال قال..انا لو مكانها اسبلكو البيت على فكره
فرح قالت ...كل كلامو صح انا كأني مش اختكم خالص
جلال لسه هيكمل روفان قالت بحزم..فرح...ادخلي اوضتك يا حببتي
فرح ولا كانها كانت بتقول حاجه قالت بابتسامه..حاضر يا روفه لو احتجتيني ناديلي... ودخلت اوضتها
جلال رفع حواجبو بدهشه وقال...بالبساطه دي
رائف اتنهد وقال...للمره المليون ملكش دعوه بيها...وعدي يومينك و..بس قطع كلامو على رنه تليفونو وطلع يرد
روفان اتنهدت وقعدت على الكرسي الي جمب سرير جلال
جلال بصلها وابتسم وقال...احم...هو يشبهني اوي يعني
روفان بصتلو بطرف عنها وقالت ..هو مين
جلال قال ...لا مهو الغباء له حدودو يعني..هيكون مين المرحوم جوزك
روفان اتنهدت وبصتلو وتاهت في ملامحو نفس الملامح خصوصا بعد ما حطولو نفس لون العيون البني الجميله بس فاقت لنفسها وقالت بارتباك..احم ..مش كتير
جلال ابتسم ايتسامه جانبيه وقال ..مش كتير ازاي يعني...ده انتي علي شويه كنتي هتاخديني بالحضن..بس حابب اسألك سؤال محيرني قوي..هو كان بيحبك زي ما انتي بتحبيه كده ولا حب من طرف واحد
روفان استغربت سؤاله وقالت...اكيد طبعا كان بيحبني ..بتسأل ليه
جلال قال..اصلي مستغرب قوي بصراحه...يعني طبيعي واحده زيك تحب واحد شبهي وتموت فيه..انما واحد شبهي انا يحب واحده شبهك انتي ليه..البنات اتعدمت
روفان لثتلو بزهوا وقالت...لا هو الذوق الي اتعدم...بجد
على فكره هو كان بيحبني واوي كمان لانو صحيح كان شبهك بس مش سطحي زيك ومش بيهمه الا المظاهر
جلال ضحك وقال....شوفي يا سيادة الرائد ...هديكي معلومه ...الرجاله نوعين...نوع صريح زي يقولك في وشك ان انتي مفيش فيكي حاجه من الستات الا اسمك..ده صريح وواضح واذا حب بيختار الي تكفيه ومستحيل يخونها
ونوع بينيمك في العسل ويفهمك انك انجيلينا جولي ويكون مصاحب عليكي طوب الارض ومش شايفك اصلا هيه الرجاله كده
روفان ضحكت وقالت...انت بتتكلم عن الرجاله ليه دلوقتي موضوع متفهمش فيه ملكش دعوه بيه
جلال ابتسم وقال ببرود...معاكي حق انت تفهم اكتر في الموضوع ده يا حج طلبه يا ريت لو تديني درس
روفان اتغاظت وقالت...ولا انت بجح يلا..بجح اوي مش معقول و....ولسه هتكمل سمعت خبط شديد جدا على الباب.. وقفت بحماس وابتسمت وقالت..يا اهلا بابن العامري ...شرفت
رائف طلع يفتح وهو بيقول بغضب..ايوه ايوه فيه ايه..واول ما فتح عمران زقوه بقوه ودخل وهو بيقول...رشيد...رشييييد
رائف بقى ماشي ورا عمران وهو بيفول بغضب..استنى عندك يا جدع انت...انت داخل زريبه..فيه ايه
بس عمران ولا كانو سامعو فضل يفتح في الاوض لحد ما دخل عند جلال واول ماشافو وقف مكانو وعيونه اتملت دموع
روفان بصتلو بانتصار لما شافت وشو واتأكدت انو فعلا صدق ان ده اخوه
عمران دخل ببطأ وقعد جمب جلال وقال بصوت مبحوح...رشيد...وحشتني....وحشتني اوي
جلال عيونه دمعت لما شاف الفرحه فيه عيونه وصعب عليه حالو وقال ...اذيك يا عمران
وهنا عمران شده لحضنه وبقى يبكي وقال بدموع...انا دلوقتي بخير دلوقتي بس بقيت بخير ..وحشتني يا ابن ابويا وحشتني اوي يا رشيد
جلال بادلو الحضن وهو زعلان جدا عليه
نجوى كانت بتبكي جامد وقالت...ابعد يا عمران نفسي احضنو و اشبع منو يا بني
عمران وقف وهو بيمسح دموعه ونجوى قعدت جمب جلال وبقت تحضنو وتبوسه وقالت..انا كنت هموت عليك يا ابني كنت هموت عليك يا رشيد
سمر اتقدمت عليها وقالت...خلينا نسلم عليه يا طنط ..مهو مش هيطير
نجوى بصت لها بحده بس سكتت وبعدت شويه وسمر سلمت على جلال وقالت...حمد الله على السلامه يا رشيد..وحشتنا كلنا... وصغطت على ايده شويه
بقلم...زهرة الربيع
جلال استغرب وسحب ايده وقال..احم..الله يسلمك
ومد ايده لعليا وقال..وانتي مش هتسلمي عليا ولا ايه
عليا اترمت في حضنه وبقت تبكي وقالت..وحشتني يا رشيد وحشتني اوي
جلال بص لروفان وابتسم ابتسامه خبيثه وشد عليا لحضنه اكتر وقال..انتي اكتر..انتي اكتر حد وحشني خليكي في حضن اخوكي يا قلب اخوكي..وبقى بحضنها جامد
روفان بصتلو بغيظ وتوعد ورائف اتقدم عليه بغضب شديد وقال...كفايه كده
الكل بصولو باستغراب ورائف قال...احم
..قصدي..قصدي كفايه كده هو تعبان ...وبعدين خلينا نتكلم وبص لعمران وقال..انت ازاي تدخل البيت بالطريقه الهمجيه دي..حتى لو اخوك عندنا ده ميدلكش الحق تدخل كده
عمران بصلو بغضب ورجع بص لروفان بتحدي وقال...انا اسف اني دخلت كده..دلوقتي هاخد اخويا وامشي..وياريت منشوفش بعض بعد كده
روفان ضحكت وقربت عليه وقفت قصاده بالظبط وقالت ...رشيد رجع بيتو اصلا يا عمران بيه..بيتو مكان مامراتو وابنو موجودين
عمران بصلها بغضب وقال...انا مش عايز اضايق رشيد اكتر من كده..وانتي عمرك ما كنتي ولا هتكوني مراتو يا بنت الشيمي..مفهوم
روفان لسه هترد جلال قال بسرعه..اهدو يا جماعه انا تعبان ومش قادر اناهد معاكم
عمران اتنهد وقرب منو وابتسم وقال..تمام...انت متتعبش نفسك خالص..انا هحل كل حاجه..ماشي يا حبيبي انت بس تعالى نروح بتنا وانا بعد كده..هتفاهم معاهم..وبص لروفان بقرف وقال..واي حد طمعان في قرشين مش خساره فيك يا رشيد
روفان ضحكت وقالت ...فهم اخوك يا رشيد ان مش روفان الشيمي الي تطمع في واحد زيو... فلوسو الله اعلم جايبها منين
رائف سابهم بيتكلمو وخرج وعليا استغلت انشغال عمران وطلعت وراه ولسه بتدور عليه حد شدها من ايدها دخلها الاوضه وقفل الباب لسه هتصرخ حط ايده على بقها
عليا بصتلو بزهول بس اتنهدت براحه لما لقتو رائف
رائف نزل ايده من على بقها وشدها من وسطها عليه وقال...وحشتيني
عليا ابتسمت وقالت..انت اكتر يا رائف
رائف قرب من شفايفها ولسه هيبوسها عليا بعدت وقالت...رائف انت اتجننت ...احسن حد يشوفنا
رائف شدها عليه اكتر وقال.. خلي الي يشوفنا يشوفنا..انتي مراتي يعني حلالي ووحشتيني قوي ووووووو