رواية زهرة وسط اشواك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريدة احمد
فجأة في الفيديو كول ظهر زيدان اللي قاعد جمب يوسف علي الكنبة بعد مايوسف وجه الكاميرا عليه
زيدان.... ازيك يارحيم
رحيم بص ل زهرة بصدمه وزهرة بصتله بزهول
رحيم بصدمة غمض عينه وفتحها وهو بيحاول يستوعب ..... ابوي
زهرة كمان فجأة حست انها مش عارفه تقف علي رجلها ودماغاها بتلف. وخلاص هتقع بس علطول غسان سندها قبل ماتقع ورحيم واقف متجمد و مصدوم لسه
................
عند حمزة كان قاعد مع ابوه وبيتكلمو
دخل راجل من رجالته وهو بيقول.... حمزة بيه. عاصم شكلو خرمان علي الاخر. عمال يكسر في كل حاجة في المخزن زي المجنون
حمزة.... روح انتا.. وانا بليل هجيلو امسي عليه
.....
عند رحيم وزهرة
رحيم... انت الزاي. الزاي عايش. ويوسف معاك. انا مش فاهم حاجة
زيدان.... لما كنت في العربية وقت الحادثة انا وامك الله يرحمها
كمل بحزن... وقتها امك اتوفت في ساعتها
وانا زي ماانت عارف دخلت في غيبوبة اسبوعين.. بعدها فوقت. وغسان كان جمبي
رحيم بص ل غسان وهو مستغرب ومش فاهم حاجة لان المفروض غسان شغال مع عيلة الشاذلي دا الراجل بتاعهم ودراعهم اليمين
زيدان فهم اللي في دماغ رحيم و قال.... غسان طول عمره دراعي اليمين يارحيم. وانا اللي كنت زارعو في وسط عيلة الشاذلي يجيبلي اخبارهم ويبلغني بكل حاجة
اتنهد وقال... لما فوقت غسان حكالي ان انت قتلـ ت عيسي الشاذلي واخدت بطارك وهو بما انو كان في وسطهم وهما كانو مديينو الامان ومش مخونينو اتفقو قدامو وكانو بيخططو ان لو انا قومت منها هيقتـ لوك انت علشان ياخدو بطار ابوهم اللي انت قتـ لته وكمان علشان يحرقو قلبي عليك. انا لما عرفت نواياهم مكانش قدامي حل غير اني امثل اني موتت واتفقت مع الدكاترة.. خوفت عليك يابني. لو كانو عرفو اني عايش مكانوش هيحاولو يقتلوني تاني كانو ناووين يوجعوني بيك انت. وقتها فضلت افضل في نظرهم ميت وقولت خلاص مش هيأذو حد فيكم
بس هما الغل كان مالي قلوبهم برغم ان راح من عيلتهم واحد قصاد المفروض اتنين عيليتنا. دا غير انهم هما اللي بدأو بالغدر
بس بردو فضلو لحد ما حبو ينتقمو منك انت في يوسف. بس الحمدلله غسان كان بيبلغني بكل حاجة اول باول وكنت بعرف هما ناووين علي ايه عن طريقو ووقت مافكرو يقتـ لو يوسف غسان بلغني واتفقت معاه انو يهربو ويفهمهم بردو انو مات
وهو بعدها كلمني وقالي ان هيام قالتلو يعمل نفس الكلام
بس طبعا هي متعرفش اني عايش ولا تعرف غسان هرب يوسف فين..
اتنهد تنهيدة كبيرة وقال.... انا عاوزك متزعلش منى يابني انا كنت بعمل دا كلو بحميك. سامحني يارحيم
بص لزهرة اللي كانت واقفة يعتبر في حضن رحيم اللي كان محاوط كتفها وضاممها ليه
زيدان.. وانتي يازهرة سامحيني يابنتي.. انا ظلمتك عارف بس ربنا اللي يعلم اني عملت كده علشان تبقي في امان وتتربي في وسط العيله وتبقي قدام عيني.. انا كنت عارف اخباركم اول باول ومتابعكم.
ابتسم بخفة وقال.... غسان كان بيطمني عليكم اول باول
اهم حاجه انكم تخلو بالكم من بعض..خلي بالك من اختك يارحيم..وانا هظبط حالي وهرجع انا ويوسف ونتلم كلنا..هعوضك يازهرة عن كل السنين اللي عيشتيها بعيد عن حضني
...................
عند حمزة راح المخزن ل عاصم فتح الباب واول مادخل كان عاصم مرمي علي الارض بتعب وهو مش طايل لا حياة ولاموت
حمزة..... ايه يابطل. دا انا كنت فاكرك اجمد من كده يا راجل
عاصم كان حاسس بيه بس مش قادر يتكلم ولا ينطق من التعب
حمزة طلع كيس من جيبه في كو. كايين وبقي يفضيه وهو واقف علي الارض وهو بيقول.... عرفت انك خرمان
قولت اجي اكسب فيك ثواب.. قرب ياعاصم
عاصم علطول اول ماشاف الكـ وكايين ولأنه مفهوش حيل يقف علي رجله بقي يزحف علي الارض وفضل لحد ما راح عند رجل حمزة وميل وشه في الارض وفضل يشم في البودرة وهو حاسس ان روحه بترجعله من جديد
خلص وقام قعد وهو بيمسح انفه وبيتنهد براحة سند ظهره علي الحيطه وصوت انفاسه عاليه وكانو كان عطشان في صحره ومصدق لقي مية وارتوي
حمزة وهو شايفة بيتنهد براحة بعد ماشد البودرة كلها
قال.... دا انا ربنا يخليني ليك علي كده.
طلع سيجارة ولعها ووقف ينفث دخانها بهدوء شوية بصله وقال.... قولي ياعاصم. علشان انا شكلي خدت كفايتي منك وبفكر اخلص قريب. انت ايه رأيك. يعني تختار تعيشلك يومين عذاب كمان ولا نقول الحمدلله علي كده استكفيت. انا عن نفسي استكفيت. مش شايف فيك حتة سليمة الصراحة. الرجالة شكلهم قايمين بالواجب وزيادة
عاصم بصله وقال ... مهما تعمل ياحمزة. هفضل انا اللي معلم عليك. كفاية ان انا اللي جربت الاول. كمل بهيام وهو قاصد يستفزو... ياااه مش ناسي طعامتها. بس مش خسارة فيك..انا كده كده كنت متنازل.اصلي مش بحب اجرب الحتة غير مرة واحدة.حتي لو طعمة.. بس الصراحة زهرة مش اي طعامة. دي البت وتكاية وتتاكل اكل ياجدع
ثواني وبعدين قال ... الاا هو انت جربت الطعامة ولا لسه المزة قافشة
حمزة كان واقف الدم بيغلي في دماغة لكن كان ماسك نفسه. بس مقدرش يمسك نفسه كتير خصوصا لما عاصم قال باستفزاز.. بس انت المفروض تشكرني يعني انا وفرت عليك التعب وخلتهالك مدام. ايه اللي مزعلك بس. دا بدل ماتشكرني
حمزة....طيب مقولتليش بقا اردلك الجميل الزاي
وفي اقل من ثانية كان خرج سـلا، حة وشد الزناد وقال... انا حابب اردو كده وصوب السـ لاح عليه وفجأة خرجت طلقة من المسدس وو
لكن كانت خرجت في الهوا لان هارون لحقه علي اخر لحظة ومسك ايد حمزة رفعها فوق وقال بغضب.... انت اتجننت عاوز تودي نفسك في داهية علشان عيل زي ده
حمزة بعصبية..... لازم يمـ وت وعلي ايدي.. انت ناسي عمل في زهرة ايه
هارون.... تعالي بس
وقفل الباب بالمفتاح علي عاصم وبص لحمزة وقال... هو كده كده ميـ ت انت مش شايف حالته عاملة الزاي. حابسو بقيلك شهرين جربت فيه كل انواع العذاب. انا بقول كفاية عليه كده
حمزة بغـ ل.... انا مش هرتاح غير لما اخد روحه بايدي. دا اغتصـ ب مرااتي
هارون اتنهد وقال.... هيا مكانتش لسه مراتك. وبعدين زهرة خلاص انت لازم تطلقها يعني ملكش صالح بيها ولا باللي يخصها.
حمزة اتضايق لكن قال.. يابوي حتي لو مش مراتي ولو مش هنكمل مع بعض. دي بنت عمي ولازم اخد حقها
هارون.....هي وقتها كانت مراتو يعني في نظر القانون مش اغتصاب. لانه كان جوزها.
حمزة... ياحاج بتقول ايه بس انت مقتنع بالكلام ده
هارون حط ايده علي كتفو وقال بعد تنهيدة.... ما هو انا مش هشوفك بتضيع نفسك وافضل واقف. انا مقدرش اخسرك يابني. انت سندي.. واذا كان علي ابن المركوب ده انا اقدر اخلص منو بمليون طريقة. بس من غير انت ماتوسخ ايدك
.......................................
رحيم وزهرة رجعو الفيلا. و نزلو من العربية
كانت بنت رحيم بتلعب في الجنينة اول ماشافته جريت عليه
رحيم شالها.. عاملة ايه ياعمري
وباسها علي خدها
كنز هي كمان قربت باسته علي خده وبعدت وهي بتقول بزعل طفولي... كويسة بس زعلانه منك
رحيم وهو بيمثل الصدمة.... ياخبر. زعلانه مني انا
كنز هزت راسها... ايوا. انت زعلتني
رحيم..... دا انا ابقي قليل الادب ومش متربي علشان ازعل مزتي كده
زهرة غصب عنها ضحكت
رحيم.... قوليلي بقا انا نيلت ايه
كنز.... انت قولتلي هترجع ماما وتصالحها وضحكت عليا ومعملتش كده..
رحيم بحزن عليها.... حقك عليا انا وحش
كنز....ايوا. وانا مش هكلمك تاني
رحيم ضمها ليه.... انا مقدرش ازعل القمر بتاعي. وهصالح ماما علشان انا مقدرش اعيش من غيرها هي وحبيبتي كنز
كنز بفرحة... بجد يابابا. يعني هترجعو
رحيم..... بجد ياعمري
زهرة كانت واقفة بتبتسم بحزن عليها فتحت ايدها ل كنز وهي بتقول... تعالي يا كوكي. انا مش واحشاكي ولا ايه
كنز بعدت عن حضن رحيم وراحت ل زهرة حضنتها
كنز.... انا بحبك اوي. انتي كنتي وحشاني موت
بعدت شوية وهي بتبص علي شعر زهرة بأعجاب
وقالت..... انتي عملتي شعرك كده الزاي. انا عاوزة اعمل زييو.. ده جميل خالص
وهي بتمشي ايدها الصغيرة علي شعر زهرة
زهرة.... عجبك
كنز.... اووي. انا عاوزة اعمل زييو.. ممكن تعمليلي زيو
زهرة.... خلاص ايه رأيك اخدك بكرة واقصهولك. وهيبقي زي شعري كده. اتفقنا
كنز بحماس... اشطا
كان رحيم بعد شوية بيتكلم في التليفون
خلص المكالمة وقرب ليهم وشال كنز وهو بيقول.... ايه رأيك تنامي في حضن بابا النهاردة
كنز ابتسمت وباسته.. طبعا
و قبل ما يدخلو البيت
زهرة بصت ل رحيم وقالت بتردد... هتعمل ايه مع ياسمين
رحيم سكت ثواني وبعدين اتنهد وقال بشرود..... هرجعها لأهلها
زهرة هزت راسها بهدوء ودخلو
...........
تاني يوم في الصباح
زهرة قامت لبست وراحت الجامعة اللي كان بقيلها فترة كبيرة مراحتهاش
وفي اخر اليوم
حمزة كان عرف ان زهرة راحت الجامعة و راحلها
وقف بعربيته قدام الجامعة ونزل وهو بيولع سيجارة ودخل الجامعة
وبمجرد مادخل بص شاف زهرة قدامه واقفة مع شاب وبتهزر وتضحك معاه
حمزة رمي السيجارة علي الأرض وداس عليها برجله وهو في قمة الغضب وقرب علي زهرة و
يتبع.........
#زهرة_وسط_اشواك
#البارت_ال25
#بقلم_فريدة_احمد