رواية طموح فتاة الفصل السابع 7 بقلم اماني السيد
البارت السابع
فاطمه: هحكيلك كل حاجه يا بيه
نوح: يعنى هيا من الصبح مأكلتش
فاطمه: ايوه يا بيه وجسمها مكسر ومش قادرة تتحرك من على السرير
نوح: طيب اعملى اكل و طلعيه وانا طالعها
فاطمه: بس ست صفيه
نوح: بصرامه انا قولت اى
فاطمه: حاضر حاضر
نوح: طلع وخبط مسمعش صوت ولقه الباب مقفول نده على فاطمه بزعيق فاطمه
فاطمه: نعم يا بيه
نوح: المفتاح
فاطمه: اتفضل اهو
نوح دخل لقاها نايمه على السرير وبتتوجع
مليكه : اتفضل يا نوح
نوح: مين عمل فيكى كده
مليكه : مفيش وقعت من على السلم
نوح: شافها ماسكه دراعها
دراعك ماله ووشك كله كدمات انتى لازم تروحى للدكتور
مليكه : في سرها امال لو شوفت جسمى وضحكت بستهزاء
نوح : انتى مجنونه بتضحكى
مليكه: لأ ملهوش لزوم أنا كويسه
نوح: ده فين ده انتى مفكيش حته سليمه
مليكه : مفيش حاجه يا نوح وبعدين ده فين أنا زى الحصان اهوا
نوح: اممممم باين طالما كده بقى وحط رجل على رجل اعمليلى قهوه علشان وحشتنى القهوة بتاعتك قوى وبيضحك ابتسامه صافره دى عارفنها يا بنات 😂😂 بجسدلكو الموضوع مش اكتر آسفه فصلتكو
مليكه : نعم وبنفس الابتسامه ما تقول لفاطمه
نوح: لأ أنا وحشتيني بتاعتك بقى
مليكه : دلوقتى
نوح: أشار برأسه لقدام بمعنى ايوه
مليكه : بصراحه انا تعبانه دلوقتى سبنى انام وعملهالك
نوح: انتى مجنونه صح
قومى يلا وبيمسكها من دراعها سمع صرخه وبص بصدمه مالك
مليكه : بصتله بدموع دراعى واجعنى اوى
نوح: شوفتى لازم تروحى للدكتور بس الاول تاكلى لانى عارف انك ماكلتيش من الصبح
مليكه : انت عرفت منين
نوح : فاطمه حكتلى كل حاجه
مليكه : انفتحت في العياط
نوح: بهدوء وحنيه أهدى خلاص معلش حقك عليا
مليكه : انت متخيل يا نوح ابوك مرحمنيش كأنى قتلتله حد
نوح: كل ما يجى يرفع أيده علشان يطبطب عليها الانها صعبانه عليه يفتكر أنه مينفعش وينزل ايده لو عليه يضمها في حضنه ويطبطب عليها
مليكه : أنا تعبت بجد
نوح: خلاص بقى حقك عليا كفايه عياط
فاطمه: جت بالاكل
فاطمه: الاكل يا نوح بيه
نوح: يلا يا مليكه كولى
مليكه : بس مش قادره وبتبص لدراعها
نوح: ممكن اشوف دراعك
مليكه : بصتله بتوتر
نوح: متقلقيش اشوفه بس يمكن محتاج يتجبس
مليكه : ورته دراعها
نوح: لقاه وارم ومزرق اتعصب وطبق ايده وهبد على الكنبه وكذ على سنانه
مليكه : مكسور صح أنا حاسه بيه مش قادره احركه
نوح: كلى الاول ونروح للدكتور نوح قال لفاطمه تاكلها وتجهزها وهوا مستيهم برا
فاطمه: حاضر يا بيه لحد ما خلصوا
فاطمه: يلا يا ست مليكه سندت مليكه ونوح سندها وطلعو وهما نازلين طبعا صفيه كانت بتتصنت عليهم ونادت لمحمود وقالتله
محمود : راح قابل نوح وهما نازلين على فين يا نوح مش انا قولت البت دى متطلعش
جنى: طلعت على الصوت هتلاقيه من الحبه بتوعها ماهى دى ممثله وبتبصلها بقرف
محمود: طلعها مكانها يا نوح وملكش دعوه بيها
نوح: لأ يا بابا دى احتمال درعاها مكسور مينفعش
محمود: إنشاءالله تتكسر رقبتها انت مالك
نوح: بابا انت بتعمل كده ليه حرام عليك
محمود: دى حاجة متخصكش ملكش فيه
نوح : لأ ليا فيه وانا هروح بيها المستشفى
مليكه : واقفه مش مستغربه من عمها ده قلبه محنش عليها
نوح: يلا يا مليكه
محمود: انت هتمشى كلامك عليا
نوح: ما عاش ولا كان يا بابا بس أنا مرضهاش كده على اختى جنى
جنى: ملكش دعوه بيا أنا مش شبه حد سامعنى
نوح: بصلها بغيظ ها يا بابا معلش علشان خاطري
محمود: بصله وسابه ومشى
نوح: فاطمه تعالى معانا
نوح راح المستشفى لو سمحتو عايز دكتوره
الدكتوره اخدت مليكه ودراع مليكه طلع مكسور وجسمها كله كدمات
نوح: دى وقعت بس من على السلم
الدكتوره: انت مفكرنى عبيطه يا استاذ دى حد ضربها وانا لازم اعمل محضر
نوح: بصدمة محضر 😳😳
و يتبع
تفتكروا هتعمل محضر ولا ايه اللى هيحصل 😶😶😶