رواية صغيرة الرعد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا احمد

رواية صغيرة الرعد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنا احمد

 

#صغيره_الرعد

رعد بصدمه وزهول:ايه؟

مرام:كل الشغل ممسوح من على الجهاز ومفيش حفظ ليه

رعد اخد الاب توب وحاول لكن مكنش في اي حفظ للمعلومات


رعد بصدمه:ازاي؟

مرام:مش عارفه في حد دخل على الجهاز


دانه من وراهم:في ايه


رعد بزعيق وعصبيه :ارجعي اترزعي مكانك مش ناقص وجع دماغ


دانه كاتمت دموعها وزقته ومسكت الاب توب واخدت قلم ولفت شعرها كحكحه فوضويه


تحت نظرات الدهشة من الكل من اللي بيحصل والصحافه


دانه وقفت وبدأت تدخل في شبكه معلومه وتحاول تسترجع المعلومات دي


بعد حوالي خمس دقايق






بتظهر كل المعلومات على الشاشة الكبيره


دانه زقت رعد ونزلت من على الاستيج وهي بتفك شعرها بطريقه جذبت الكل ليها


مرام بدأت تشرح المعلومات للوفد الانجليز


برا القاعه


دانه بدموع :خالص انا تعبت يارب تعبت لايمكن اكمل مع الإنسان دا......


: شكلك مهندسه تكنولوجيا  شاطره


بتبص واها لقيت شاب وسيم واقف


دنه بتمسح دموعها بسرعه: شكرا


اسمي اسلام مهندس اسلام الجارحي


دانه :اهلا يا بشمهندس


اسلام: انتي مهندسه تكنولوجيا


دانه:لا والله انا لسه في كليه تجاره سنه تالته


اسلام باعجاب : مبسوط اني قبلتك في إنجلترا


دانه:اصدك ايه؟


اسلام: اصدي انك مصريه وشاطره في التكنولوجيا موجوده في مؤتمر زي دا ولسه طالبه


دانه ابتسمت بهدوء


اسلام: شوفي يا انسه

يمكن تقولي عليا مجنون لكن الدموع و الحزن مش لاقيين على عيونك.... ايا يكن اضحكي ضحكتك حلوه


دانه:شكرا يا بشمهندس


رعد :وايه كمان تحبوا اطلب ليكم اتنين لمون


دانه:رعد انت فاهم غلط


رعد وهو بيمسك ايديها بعنف :هنشوف الموضوع دا في البيت يا هانم


ومسكها و دخل القاعه


دانه:رعد سيب أيدي انت ايه معندكش كرامه انا بكر"هك يا اخي سيبني بقى.....


رعد بغضب وعصبيه وعيونه احمرت وهو بيشدها من خصرها : مش هسيبك يا دانه ولو على موتي انتي فاهمه وحطي الكلمتين دول في دماغك الصغير دا


دانه بتحدي: وانا اوعدك يا رعد بيه مش هكون لك لأن قلبك قلب مسموم...


 وبقسوه:انا دلوقتي متأكده انك ابن حر"ام وميعرفش يعني ايه.. الحب .....


الكلمه دي كان كفيله بأنها تد"بحه وخصوصا منها


قل"م نزل على وشها بقوه وبسرعه زقها وقعها على الأرض


رعد بأنكسار: فعلا انا ابن غير شرعي يا مدام دانه

وشوفي ابن الحر"ام دا هيعمل ايه


وسابها ودخل القاعه


دانه بدموع ورعب : غبيه غبيه اااااهههه


رعد خلص شغل و ساب مرام وراح با"ر و بدا يشرب بهستريه


لحد وقت متأخر جدا


رجع الاوتيل و حالته صعبه


دانه كانت بتاخد شاور وحسيت بحركه في الاوضه لابست البرنص وقفلت كويس وطلعت بهدوء


لسه بتبص لقيت رعد حضنها بتملك

دانه بجمود. جاي ليه؟

رعد وهو بيد"فن راسه في رقبتها :انا تعبان اوي اوي يا دانه و محتاج افضل في حضنك انا مش قادره استحمل كل اللي جوايا 

دانه حسيت بدموعه على رقبتها وصوت شهقاته بتزيد


 اتنهدت وهي بتحضنه وبتبطب عليه فضلوا وقفين بنفس الوضع لوقت طويل محسوش بالوقت


رعد حس بيها انها نامت شالها وحطها في السرير ونام جانبها وهو بيحضنها






تاني يوم الصبح


بتصحي تلقى رعد بيلعب في شعرها


دانه:انت ايه اللي جابك هنا


رعد :افندم انتي فقدتي الذاكره


دانه وهي بتقوم :اه افتكرت


رعد :شكلك حلو اوي يا قطتي


دانه :رعد انت رجعتلك الذاكره صح


رعد بابتسامه : متفكريش كتير ياله بينا


دانه:على فين؟


رعد:هنتفسح شويه قبل ما نرجع مصر


دانه :اوكي هدخل اغير


خرجوا وقضوا وقت هادي و انبسطوا


غريب الحب مين فهمه

بليل نتخانق والصبح نبقى سمنا على عسل


بعد شهر في مصر


دانه ورعد وقفين في المطبخ وبيضحكوا

و رعد بيساعد دانه


دانه بغيظ:كفايه كدا متكلش الكيك دا بتاعي


رعد بضحك:طعمها حلو اوي


دانه بغيظ:بطل بقى يا رخم


رعد بسرعه بيشدها و بيبو"سها بشغف وهي بتتجاوب معه


رعد: انا بعشقك يا دانه


دانه بخوف: حصل حاجه بينك وبين مرام.


رعد سكت 


لكن فجأه دانه بتقع على الأرض و بتنز"ف وصوت ك"سر في ازاز الشباك بتاع المطبخ

رعد بيحط ايديه على ضهرها بتكون كلها د"م وهي بتقع


رعد بصدمه :لا لا لا ارجوكي

دانه بدموع : انا بحبك بس مش مسامحك

و بتغمض عنيها و بتفقد الوعي 


رعد بصلها بذهَول ووووو


                أُحبك جدا

                وجدا جدا

    وارفض من نار حبك ان استقيلا

   وهل يستطيع الميتم بالعشق ان يستقيل

     وما همني

   ان خرجت من الحب حيا

   وما همني

  ان خرجت قت'يلا



            الفصل الثامن والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×