رواية صغيرة الرعد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا احمد


 رواية صغيرة الرعد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رنا احمد


#صغيره_الرعد

في بدايه يوم جديد

دانه جهزت شنطتها و لابست سلوبت جينز و جهزت نفسها

رعد:خلصتي؟! 

دانه بتنهيده:اه

رعد :مالك

دانه :انا عايزه اطلق يا رعد انا بجد تعبت.... والله العظيم معتش قادره اعيش

 وانا مش فاهمه هو انا ليه في جياتك.... انت بتحب مرام وهي دلوقتي مراتك لكن انا معتش قادره اتحمل.... عارف انا ليه معاك دلوقتي 


رعد بغموض:ليه؟


دانه:عشان مبقاش سيبتك في وقت تعبك لو انت كنت كويس كان زماني مشيت من زمان من اول ما انت شكيت فيا واخدتني للدكتوره..... يمكن انت مش فاكر

لكن انا فاكره ومش مسامحك بعد مؤتمر إنجلترا هتطلقني و لحد دلوقتي بقولك انا مش عايزه فلوس..... ياريتك تفتكر عشان تعرف انك ظلمتني بافعالك وكلامك


سابته وشدت شنطتها ونزلت وهي كاتمه وجعها


رعد اتنهد بضيق ونزل وراها

لقى مرام واقفه مستنياه

واول ما شافته جريت عليه ومسكت ايديه أدام دانه اللي ابتسمت بهدوء وطلعت ادامه ركبت العربيه


بعد فتره

في المطار

رعد كان قاعد وجانبه مرام

ودانه قاعده لوحدها بعيد


كان بيسترق النظرات ليها وهو شايفها ساكته و بتلم شعرها... حس بحاجه جواه متغيره و افتكر لما كان دايما يفكلها شعرها و هي تتعصب


حط ايديه على دماغه وتجاهلها


بعد حوالي ساعه

دانه كانت نايمه و مرام كمان

رعد قام وراح قعد جنب دانه ومسك ايديها

رعد بهمس : ياترى ايه اللي بينا يا دانه....


دانه بدموع : مفيش بينا غير الوجع يا رعد بيه ارجع لمراتك


شدت ايديها من ايديه وضمت نفسها وسكتت


بعد مده طويله


دانه و رعد و مرام وصلوا أوتيل فخم جدا في انجلتر


رعد ومرام بيدخلوا اوضه سوا و دانه بتدخل اوضه تانيه


بعد مده بتاخد شاور وبتلبس قميص اسود و بنطلون جينز ابيض وبتاخد شنطه صغيره ورديه وبتنزل من الاوتيل بدون ما تقول لرعد


بتفضل ماشيه في الشوارع وبتبص لكل مكان بتحاول تنسى مشاكلها


شافت واحد قاعد بيلعب بيانو في الشارع

راحت ناحيته وفضلت تسمعه


دانه بالانجليزي :تسمحلي اجرب


الرجل:طبعا مدام


بيقوم وهي بتقعد على البيانو وبتلعب موسيقى بطريقه جذابه جدا هاديه


الناس اتلموا حواليها وهي بقيت تغني اغنيه عربيه....


خلصت والكل صقف ليها وهي قامت ومشيت قعدت على جسر وفضلت ساكته.......


بتخلص لف وبترجع الاوتيل بهدوء


كل دا تحت مراقبه رعد ليها من نفس اللحظة اللي خرجت فيها لحد ما رجعت






تاني يوم


دانه لابسه فستان فضي طويل من الدانتيل واسع جميل جدا وسمبل


بتخرج تلقى رعد واقف لابس بدله شيك جدا سوداء وحاطط برفان مميز


رعد :شكلك دي القمر


دانه:شكرا اومال فين مرام؟


رعد:سابقت على مكان المؤتمر ياله بينا


دانه:ياله


بعد نص ساعه

بيلف ايديه حوالين خصرها بتملك و بيدخل القاعه


دانه كانت بتبص لرعد

ابتسم وراح با"سها من خدها:متفكريش كتير يا دانه


سليم :إنجلترا نورت يا رعد بيه

نورتي يا مدام دانه


دانه سكتت بخوف وهي بتبص لرعد


رعد:اهلا يا سليم


سليم بخبث:الكل منتظرينك ومنتظرين إبداع شركتك


بيدخل و مرام ورعد وقفين على الاستيج و مرام بتفتح الاب توب وبتضهز شاشه كبير


رعد:اعرضي الشغل يا مرام


مرام بتفتح لكن مش بيظهر اي حاجه


رعد:في ايه


مرام بخوف: كل الشغل ممسوح يا رعد


رعد بصلها بصدمه وزهول وووو


            الفصل السابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×