رواية سيف الفصل السادس 6 بقلم مريم محمود


 رواية سيف الفصل السادس 6 بقلم مريم محمود


فضلت متابعاها بنظراتي لحد ما خرجت من الأوضة، قعدت على السرير بغضب وأنا بفكر هعمل إيه، بعد دقايق كُنت بدأت أوضب هدومي، ومكنتش محتاجه وقت كبير لأنهم مكنوش كتير، أخدت ألبومات الصور والمذكرات والبرڤان بتاع سيف، خرجت من الأوضة وكانت قاعدة في الصالون وبتشرب من فنجان القهوة بكل هدوء، وقبل ما أمشي لفت نظري الورق اللي على الترابيزة، وقبل ما أسألها أتكلمت هي:


- دي شهادة ميلادك وعنوان أهلك في الفيوم، روحيلهم وياريت منشوفش وشك تاني، بس تفتكري هيصدقوكِ؟ 


 نهت جملتها وهي بتضحك بسخرية، أخدت الورق وحطيته في الشنطه وخرجت من الشقة، وصلت للمدخل وخرجت من العمارة وقبل ما أخد خطوة كمان وقفت مكاني ومعرفتش هروح فين، قعدت على الرصيف وحطيت الشنطه جمبي وأنا بفكر في مكان أروحه، مليش أصحاب أقعد عندهم ولا أقارب، فتحت الشنطه وعديت الفلوس اللي محوشاهم وكانوا قليلين جدًا وأنا معرفش المشوار من هنا للفيوم هيكلف كام، رجعت حطيتهم مكانهم وبصيت قدامي بإحباط!


قعدت أفكر كتير لحد ما قاطع تفكيري صوت جه من ورايا، صوت مألوف ليا وكأني سمعته قبل كده، بصيت ورايا وكان...



                 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×