رواية سر البيت القديم الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني سيد


 رواية سر البيت القديم الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني سيد


البارت الثاني عشر 
سر البيت القديم 
ليلى : انا عايزه اغير مكتب أنس واخلى فى مكتبه الخزنه 
أدهم : إحنا كده بندى القط مفتاح القرار
ليلى : كل ده ولسه مش واثق في دماغى أوعدك مافيش حاجه هتروح ولو راحت انا هرجعها تانى 
أدهم : هنرجع برضو لنفس الكلمه ليلى انا من البداية وافقت اساعدك فى كل حاجة 
بس عايز اعرف بتفكرى في ايه 
شرحت ليلى خطتها لادهم وهو قرر إنه فعلا هيساعدها
انتهى اليوم فى الشركه وذهب انس الى منزله وطلب من نجوى أن تذهب وترتدى ملابسها كى يذهبوا للدكتور وبالفعل ذهبوا للدكتور للتأكد من الحمل وأكد الدكتور الحمل لهما 
اتصلت ليلى على أنس ولكنه ابلغها ان نجوى حامل 
ليلى : وناوى بقى على ايه 







أنس : هتزله 
ليلى : إزاى انت عارف إن فى مصر ممنوع الدكاتره تنزل الحمل طالما مافيش مانع طبر 
أنس : مش هحتاج لدكتور 
ليلى : امال ايه 
أنس : هتصرف يا ليلى هتصرف 
ليلى : شكلك حنيت للبيبى 
أنس : لأ طبعا 
ليلى : ماشى يا انس لما اشوف بس مش هتاكد انك نفذت كلامك غير لما اشوف بنفسى عشان اضمن إنك مش بتكذب 
أنس : حاضر 
وصل انس ونجوى المنزل 
انس : نجوى البيبى ده لازم ينزل
نجوى : لأ يا أنس 
أنس: ماتخلنيش اعمل معاكى حاجه تنظدمى عليها
نجوى : مش هتقدر يا أنس أنا مش زى ليل وصحتى مش زيها انا عارفه انك عايز تخلص منى عشان تعيش مع حبيبه القلب لكن ده بعدك 
أنس: مش انا قلتلك ماتجبيش سيرتها تانى 
نجوى : هجيب سيرتها ومش هبطل نسيت عملت فيها ايه جبتها ورمتها تحت رجلى وقلتلى اعملى فيها اللى انتى عايزاه 
أنس: وجه دورك يا نجوى بقى طالما مش بتسمعى الكلام 
نجوى : بتوجس يعنى ايه 
أنس يعنى كده اخدها أنس داخل الغرفة وقام بالاع$تداء عليها إلى أن اجه*ضت الجنين 
جلست نجوى تبكى وهى ترى الد*م اثر الإجهاض قام انس بتصويرها وإرسال الصورة الى ليلى 
نجوى : أنس الحقنى انا بنز*ف 
انس : اتصرفى انا ماليش دعوه 
نجوى : الحقنى يا أنس انا بمو*ت 
حاولت نجوى أن تستنجد به لكنه تركها فى الغرفه وخرج اتصلت نجوى بإحدى الجيران وطلبوا لها الإسعاف 
ذهبت نجوى للمستشفى وحاول الدكاترة تخديرها لكنهم لم يستطيعوا 
اصبح الالم لنجوى غير محتمل وبسبب تناولها المخد*رات بجرعات عالية لم يستطيعوا الدكاترة ان يوقفوا الألم او النزيف وقاموا بإستقصال الرح*م حتى يستطيعوا وقف النز*يف 
اما عند أنس أصبح يشعر بصداع فى رأسه لم يستطيع أن يسيطر عليه ذهب إلى المنزل وقام بعمل فنجان من القهوة لكن وجدها فارغه أصبح الال*م غير محتمل ويشعر بتنميل فى جميع جسده 
حاول أنس الاتصال بليلى لكن وجد هاتفها خارج التغطيه حاول أكثر من مرة لكن نفس النتيجة وصل انس للصيدليه وطلب من الصيدلى مسكن وشرح له الأعراض لكن لم يستطيع الصيدلى مساعدته على التخلص من الالم 
استمر الحال بانس بضع من الساعات الى  بدأ الالم يزول ببطئ 
ذهب المنزل مره اخرى وجد اطفاله يجلسون في المنزل بمفردهم 
أنس: مالكم قاعدين لوحدكم ليه كده 
الاطفال: ماما الجيران اخدوها المستشفى واحنا قاعدين لوحدنا وجعانين اوى 
أنس: طيب البسوا هدومكم وتعالوا 
أخذ انس الاطفال وذهب لوالدته وترك لها الأطفال وذهب المستشفى لنجوى وسأل فى الاستقبال عنها وابلغوه بمكانها 
ذهب لغرفة العنايه وسأل الطبيب عن حالتها أخبره الطبيب انها جاءت له فى حالة اجهاض نتيجة عنف فى العلاقه وانها تتناول نوع من المخد*رات أدى زيادة فى النزيف وكان سبب فى صعوبه تخديرها وف النهاية قاموا باستئصال الر*حم 
صمت أنس واستنتج أن سبب ادما*نه هى نجوى وإنه يجب ان ينتق*م منها 








حاول انس التواصل مع احد الديلر وقام بشراء أنواع مختلفة من المخد*رات وحاول أن يتواصل مره اخرى مع ليلى لكن نفس النتيجة الرقم غير متاح 
عند ليلى جلست مع ساره وسامح يتحدثوا عن العمل فى الشركه وعن انس وما فعلته معه 
ساره: طيب دلوقتي كده هتعملى ايه 
ليلى : دلوقتي انا مش هعمل هو اللى هيعمل انا مش هورط نفسى معاه 
ساره: يعنى ايه 
ليلى : انا هختفى الفتره دى خالص 
ساره: طيب تعالى اقعدى معايا هنا وهو أكيد مش هيقدر يوصلك 
ليلى: أدهم عنده شقه مش بيقغد فيها ادانى مفتاحها لحد ما موضوع أنس ده يخلص خالص 
وأنت يا سامح انا اخدت ليك اجازه الاسبوع الجاى انا مش عايزه انس يورطك في أى حاجة خالص 
سامح : انتى متاكده انه هيمد ايده ويسرق 
ليلى : اه أنس هيكون محتاج اكتر من جرعه وهو فلوسه خلصت وعشان يشترى مش هيستنى لما يبيع العربية والشقه هيستسهل ويقول اخدهم وارجع احطهم بس انا مش هديله فرصه لده 
ساره: ماتعرفيش مراته حالتها ايه 
ليلى : بيقولوا دخلت فى غيبوبه وشالت الرح*م
ساره: من اعمالكم سلط عليكم 
وانتى كده مش هتواجهيه 
ليلى : لأ طبعا هواجهه بس مش دلوقتي عايزاه يفضل يخبط يمين وشمال الأول ويجيب آخره 
تانى يوم فى الشغل وصل أنس وسأل على ليلى واخبروه بسفرها المفاجئ دخل أنس مكتبه وهى فى قمه العصبية من اختفاء ليلى لكن ما طمئنه هو انها زادت من صلاحيته فى العمل وجعلته مسئول عن الخزنه 
عدى اسبوع وفاقت نجوى من الغيبوبه وقامت بإبلاغ الشرطة بما فعله بها أنس واستدعى انس محامى واثبت انه ليس له علاقة وانها من تتناول العقارات وهى التى فعلت ذلك بنفسها 
انتهت فلوس انس وخرجت نجوى من المستشفى وعادت لمنزلها هى وأنس واصبحوا بمفردهم 
انس : ليه عملتى كده
نجوى : انا معملتش حاجه انت اللى عملت فيا كده انت وليلى 
أنس: متجبيش سيرتها مره تانيه على لسانك القذ*ر ده سامعه 
نجوى : اشمعنى هى تفرق ايه عن اختها 
أنس: تفرق كتير انا اللى أعرف مش انتى ليل انتى فرضتيها عليا لكن ليلى انا اللى اخترتها انا عملت كده مع ليل عشان ارضيكى لكن انتى ماتستاهليش وماخدتش منك غير الأذى ليه يا نجوى ليه عملتى كده 
نجوى مش فاهمه هو بيقول هى اذته فى ايه فخمنت على انها بلغت عنه 
نجوى : ابعد عن ليلى يا انس وتعالى نرجع زى ما كنا 
أنس : يبقى بتحلمى يا نجوى انا بحبها فاهمه يعنى ايه حبيتها وبكر*هك ومش عايزك 
نجوى : يبقى تستاهل اللى هيحصل يا انس وانا هقولها انت عملت ايه في اختها وازاى ذلت*ها وخلتها خدا*مه عندى 
أنس قرب منها وفضل يض*رب فيها وفى الاخر حبسها فى الشقه وربطها فى السرير ونزل واخد منها التليفون عشان ماتعرفش تستنجد بحد بدأت اعراض الإدمان على انس ونجوى مره تانيه لكن أنس راح للديلر واخد منه العقار إنما نجوى فضلت تتع*ذب مكانها ومش عارفه تتحرك ولا عارفه تعمل حاجه بقت تضرب دماغها فى الحيطه عشان الوجع لكن مافيش فايده وأنس راح عند ولاده وامه وبات معاهم 
فى ذلك الوقت عند ادهم وليلى ذادت العلاقة بينهم وجميله افتكرت ان ليلى سابت الشركه بعد ما شفتهم مع بعض حاولت اكتر من مره انها تقرب من ادهم لكن ادهم مابيدهاش فرصه ابدا انها تقرب منه 
اتصل ادهم على ليلى يطمن عليها 








ليلى : الو
ادهم : وحشتينى اوى الشركه وحشه بجد من غيرك 
ليلى مكسوفة ومش عارفه ترد 
ادهم : عارفه يا ليلى بقعد اتخيل ازاى كنت فى الشركه دى قبل ما تيجي مجرد الفكره بس بتخلينى عندى اكتئاب 
ليلى : بضحكه مانت عندك جميله أكيد بتسليم 
أدهم : انا اصلا زهقت منها ومن حركتها وبفكر انقلها فرع تانى انا زهقت مش كفايه انتى مش بتيجى لأ وسيباها عليا 
ليلى : قلها انك مرتبط
ادهم : مش مصدقه. بقولك ايه تعالى نتجوز 
ليلى : أنت بتقول ايه لأ طبعا مش دلوقتي 
أدهم: انتى عملتى اللى انتى عايزاه وخلاص الموضوع قرب يخلص ده ماشى يسأل عنك زى المجنون 
ليلى : وانت قلتله ايه 
ادهم: قلتله شركتها اللى بره فيها مشكله وهى سافرت ومحدش عارف يوصلها 
ليلى : كده خلاص انا دورى انتهى وكسرت الخط اللى بيربطنى بيه والخط أصلا مش باسمى ومحدش يعرفه غيره 
ادهم : مش سهله انتى . بصى يا ليلى انا قادر احميكى منه وبمجرد ماتنزلى الشركه هعلن خبر خطوبتنا وكتب كتابنا 
ليلى : يا ادهم بسرعه كده كتب كتاب
ادهم : لأ انا ولا انتى صغيرين وانا واثق فى مشاعرى ناحيتك وانتى كبيره بما فيه الكفاية انك تبقى عارفه مشاعرك انتى كمان 
ليلى : حاضر يا دومى اللى تشوفه 
ادهم : دومى واللى تشوفه لا احنا نكتب الكتاب وبعدين تنزلى الشركه مش هينفع كده 
ليلى: هههههههههههه انا عارفاك تقيل فى ايه 
ادهم : فى انى بحبك ليلى بحد أوى وعايز اقضى بقيت عمرى معاكى 
ليلى : وأنا كمان يا ادهم خلاص انا موافقه 
ادهم : يبقى قدامك أسبوع ونعلن فى الشركه خبر جوازنا 
ليلى : 😮😮😮 مش كان خطوبه 
ادهم : لأ جواز وكلمه كان هيبقى بكره مش هستنى اسبوع 
ليلى :
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×