رواية رفيق قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شروق الحاوي
آسر بجمود: انتى اللى اخترتى جهزى نفسك علشان بكرة هعلن جوازى على روان وطلاقى منك
رفيف اتصدمت: لية
آسر وهو لسة على حالة الجمود: مش دا اللى كنتى عايزاه بسيطة انا هتجوز واطلقك
رفيف بدموع: لا انت مش هتعمل كدا قولى مش هتعمل كدا صح
آسر ببرود: اى اللى يمنعنى انى اعمل كدا
رفيف بدموع: حبك ليا هيمنعك وحبى ليك آسر انا بحبك وعملت كدا من حبى ليك
آسر: جهزى نفسك وسابها ودخل الاوضة
واخد هدوم ودخل الحمام
اول مقفل باب الحمام وقع على الارض وبقا يعيط
بدموع: ليية دايما بيحصل معايا كدا لية بيستكتروا عليا اعيش مرتاح ليية مصممين يدمرونى اااااه يارفيف قلبييى
اااه كلهم مستكترينك عليييا
وافتكر كلام عمة
السر دا مكنش لازم يتعرف وكان هيموت معايا بس للاسف فى شخص تانى يعرف السر دا
انا صحيح كنت بخطط علشان اكشفة زمان بس اكتشفت غلطى وان احنا مش لازم ندفع تمن غلطة غلطها ابونا
ودلوقتى السر دا امانة عندك بس لو اتكشف انت اول واحد هتنضر منه
جدك هو اللى قت*ل اهل مراتك اللى هما اصلا ناس على قد حالهم بس سبب قتلهم اتدفن معاه ايوا ابويا هو اللى قت*لهم انا عارف ان رفيف مش بنت ثريا ومحمد
وكمان بنت محمد هو اللى قت*لها دفع فلوس لموظف فى المستشفى وشال عنها الاجهزة والطفلة للأسف ماتت
والاخطر ان كل حاجه بتملكها عيلة الجيار هى ملك لمحمد ابو رفيف مش الفيلا ولا الشركة والكام مصنوع دول لا كل حاجه كل حاجه
جدك كان بواب عمارة بسيط جدا وفى يوم اتعرفت على محمد وبقينا صحاب وطبعا محمد بطيبتة صعبنا علية وكلم ابوه لينا وشغلنا عنده فى الشركة انا وعامر وحتى جدك اشتغل معانا
وصاحب ابو محمد لحد ما فى يوم لاقيناه جاى ومعاه اوراق ملكية وكان لفيلا وكانت حلوة اوووى ونقلنا فيها وشوية شوية كانت الاملاك بتكتر فى ايد جدك
لحد مكتشفنا انه بيخلى ابو محمد يشرب مخد*رات وميكونش واعى وبيمضية على أملاكة واحده واحدة
علشان ميتشكش فية
وفى يوم كان عندى شغل متأخر وكنت رايح لمكتب ابو محمد لاقيت جدك وهو بيخنقة مش سابة الا لما مات ايو قت*له ومش بس كدا كان بيتفنن فى كل الطرق علشان يذل محمد بيها حتى ان هو كان السبب ان محمد يشتغل بواب
هتسأل ازاى معرفوش سبب موتة لانهم اكتشفوا ان المخد*رات اللى كان بياخدها هى السبب
أنا دلوقتى قولتلك كل حاجه بس لو السر دا اتكشف كل حاجه هتدمر
آسر قام فتح الدش والمية اختلطت بدموعة
افتكر كام مرة عاير رفيف بأبوها كان بيفتكر كل حاجة حرفيا عملها معاها قبل ميتجوزوا
رفيف كانت قلقانة علية كانت بتخبط على الباب جامد ومفيش رد كانت بتترجاه يرد وفجاءة فتح الباب وخرج
كان لابس برمودة وحاطط الفوطة على رقبتة وعيونة حمرة أثر الدموع
رفيف اتطمنت وزفرت براحة: الحمدلله خضتنى وقربت منه وبقلق آسر مالك انت كويس
آسر كان باصص لها: اى اكتر حاجه ممكن تخليكى تكرهينى وتبعدى عنى
رفيف ابتسمت: آسر انا سامحتك يمكن كتيير لما عايرتنى بأبويا.... قاطعها آسر
آسر دموعه بدأت تظهر: انا مش عارف عملت كدا ازاى بس قولتلك انا قولت الكلام دا علشان مش تتعلقى بيا وانا كنت متدمر بسبب... قاطعته رفيف وحطت ايدها على بوقة
رفيف: متبررش انا عارفة علشان كدا سامحتك بس الخيانة صعبة يآسر صعبة اووى
آسر: بس انا عمرى مخونتك ولا عمرى هفكر ابدا انا اصلا مش هتجو..... سكت فجاءة واتكلم بجمود يلا غيرى هدومك علشان هنمشى دلوقتى الساعة بقت 7 الصبح واتجه جهة الدولاب
رفيف بإبتسامة: آسر
آسر بصلها
رفيف كملت: انا واثقة فيك ومتأكدة انك مش هتخذلنى وحبى مش هيهون عليك
آسر قرب وحضنها جامد: اوعدك يارفيف قلبى كل حاجه هتمشى زى ما احنا عايزين اوعدك وعمرى ما هكسر ثقتك دى
عند آدم
نغم بتوتر: انا هقولك بس توعدنى مفيش حد يعرف ابدا
آدم: قولى
نغم بتوتر: بصراحة يعنى هو بص يا آدم مش هينفع اقولك لان هى حاجه خاصة بآسر وصدقنى مش هينفع
آدم ابتسم على برائتها: تعرفى إنى بحبك اكتر من اى حاجه فى الكون وميهمنيش اى حاجة تانية
وخدها فى حضنه
آدم بغمزة: تعالى اقولك كلمة سر قبل ما العيال يصحوا
عند آسر
آسر لبس ورفيف لبس هى كمان وآسر شال اياد ونزل وبص على الباب بتاع باب البيت بتاع محمد
رفيف: آسر هو مين اللى كان هنا دا واى علاقتك بأحمد
آسر: أحمد فهم غلطة خلاص هو صحيح كان بيعمل كدا علشان يأخدك منى بس دلوقتى متخافيش منه
وبالنسبة للراجل دا فا لسة حسابة مخلصش
واخده وراح على الفيلا وهناك شاف الترتيبات اللى بتتجهز رفيف بصتلة وهو بصلها
آسر: خليكى واثقة فيا وانا اوعدك مش هخذلك ابدا
رفيف: بتمنى
فى المساء كان كل العيلة موجودة حتى ثريا وابو آسر ورنييم ونغم وآدم ومحمد وأحمد كلهم كانوا موجودين
والمأذؤن كان موجود
رفيف نزلت كانت بتقدم رجل وبتأخر رجل وراحلها آسر ومسك إيدها وباسها قدام الكل
وراح وقف بينهم وفجاءة النور طفى
واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان ووو.....
الحلقه 26
تابع
رفيف قلبى