رواية نوح الفصل التاسع عشر 19 بقلم اماني سيد


 رواية نوح الفصل التاسع عشر 19 بقلم اماني سيد


البارت التاسع عشر 

ذهبت شذى للدجال لكى تفرق بين شمس ونوح ذهبت على موعد مسبق مع الدجال وبمجرد وصولها دخلت على الفور 

شذى : انا جوزى اتجوز عليا ومن ساعتها مقربش منى ولا طايقنى عايزه اعمله حاجه اقربه منى واخليه يبقى زى الخاتم في صباعى ويطلق اللى متجوزها دى 

الدجال : عايزه العمل مدته اد ايه

شذى : يعنى ايه

الدجال: يعنى يستمر سنه اتنين عشره دائم زى مانتى عايزه بس كل بحسابه 

شذى : عايزاه دائم طبعاً 

الدجال : بصى عايزك تجبيلى اسمع واسم امه وابوه و تجبيلى برضو اسمها واسم امها وابوها وصوره ليهم مع بعض وحاجة من ملابسها الداخلية و ١٠٠.٠٠٠ جنيه واعتبريه بقى خاتم فى صباعك 

شذى : بكره يكونوا عندك 

الدجال: وبكره جوزك هيبقى بتاعك لوحدك 

خرجت شذى من عند الدجال سعيده وتسللت لغرفه شمس وفتشت فى اغراضها وحصلت على ما طلبه الدجال منها وخرجت مسرعه من الغرفه 


انتهى اليوم وذهب نوح وشمس ليقيموا بقيت الاسبوع فى منزل والده نوح

وكانوا يجلسون بتناولون الطعام معا

مرفت: كده يا نوح تاخد منى شمس كانت مسليانى وواخده بحسى ربنا يعلم انى بعتبرها زى اميره 

شمس: لأ طبعا محدش يقدر ياخدنى منك وهقعم معاكى كام يوم كمان 

نوح : انا رأيى تفضلى هنا مع ماما الفتره الجايه دى كلها لحد ماخلص بعض الحاجات كده

شمس: طبعا انا احب ما على قلبى انى اعيش هنا على طول لان فعلا هنا بحس براحه محستهاش في القصر 

بس انا مش عايزه اسيبك لوحدك

مرفت: هى الزوجة الأصلية كده ربنا يكملك بعقلك يا بنتى بس طمنينى عليكى حد حاول يضايقك هناك

شمس: عيب مادتش حد فرصه يضايقنى طبعا 

مرفت: برافو عليكي اعرفى انك لو ماخدتيش حقك بنفسك محدش هيجبهولك انا كنت بعمل كده

نوح : وانا روحت فين عويل مش هعرف اجبلها حقها 

مرفت : مش قصدي طبعا بس افرض ضيقوها وانت مش معاها 

نوح : لأ شمس كبرت وبتاخد حقها 

كلهم ضحكوا على كلامه 

نوح : انا بعد الغدا عندى مشوار صغنن كده وجاى استنينى ياشمس 

شمس: حاضر أنا كده كده سهرانه مع ماما

نوح : حاضر هخرج انا منها 






ذهب نوح لمخزن من المخازن التابعة له وجدوا الحرس ينتظرونه بالخارج 

دخل نوح المخزن والحرس خلفه وكان يوجد شخص يجلس على كرسى مكتف الايادى والاعين والفم 

اشار لهم نوح بفك فمه وعينه 

فتح الدجال عينه وجد أمامه نوح وخلفه يوجد حراس اصابه الرعب من هيبه نوح 

نوح : جاتلك كانت عايزه ايه 

الدجال: هى مين 

شاور نوح للحرس وقاموا بضر*به 

نوح : جاتلك ليه شذى 

الدجال: اه اه حاضر هقول جاتلى وكانت عايزه تفرق بينك وبين مراتك التانيه اللى انت اتجوزتها عليها 

نوح : وانت قولتلها ايه 

الدجال: قولتلها تجبلى حاجه فيها ريحتها وانا هعملها العمل 

نوح : الحاجه اللى هتجيلك بكره تسبها زى ماهيه ماتفتحهاش سامعنى وانا رجالتى هيجوا ياخدوها منك انما اللى هتديك الحاجه عايزك تديها دول وخرج ازازتين 

الازازه دى تنبه عليها تشرب هى منها 

والازازه دى قولها تشربى منها ضرتك وانت طبعاً ليك طريقه فى اقناعها عشان تخليها تنفذ كلامك واه دى بقى قولها ترشلنا منها على عتبه الباب هههههههههههه عشان تصدقك وسابه مشى وشاور للحراس يفكوه ويسيبوه وهما 

وصل نوح القصر وجد والدته وشمس يجلسون يشاهدون احدى المسرحيات جلس نوح معهم متناول بعض المسليات وبعدها استاذن ليذهب للنوم واخذ معه شمس 

شمس : مش كنا فضلنا شويه كمان معاها

نوح : انتى عايزانى اغير بقى 

شمس : مستحيل تغير من مامتك 

نوح : بغير من الهوا مش من مامتى بغير من اى حاجه انتى بتحبيها 

شمس : للدرجة دى انا اتحب 

نوح : واكتر من كده يا شمس انتى اللى اديتى لحياتى طعم ولون 

شمس: مش هتقولى المفاجأة 

نوح : تؤتؤ انتى مش عارفه تقنعينى عشان اقولك المفاجأة 

شمس: طيب اعمل ايه 

نوح: انتى وشطارتك بقى 

صحيح قبل ما انسى بكره هتكلمى الواد اللى اسمه عادل ده وهتحددى معاه معاد تقابليه فيه بعد بكره وتتاكدى منه انه هيثم موجود معاه وبكره هنروح نبات فى القصر 

شمس: مش بقيت الاسبوع ده هنا

نوح : بكره بس وهنرجع تانى 

شمس : ماشى مع انى مش فاهمه حاجه 

نوح : هتفهمى كل حاجه بعدين المهم بقى فكرينى كنتى هتقنعينى عشان اقولك على المفاجأة 

نسيبهم عرسان 

فى اليون التالى ذهب كلا منهم لشركته وقامت شمس بالاتصال بعادل 

عادل : الو مدام شمس فكرتى فى كلامى

شمس: اه وقلت مش هخسر حاجه عشان أتأكد اذا كنت هثق فيكم ولا لأ 

عادل بفرحه 😂😂 : انا واثق انك من هتندمى أبدا بسبب قرارك ده ها هنتقابل امته 

شمس : بكره باذن الله فى مول ....

عادل: أه طبعا عارفه 

شمس: فى مطعم جوه بيكون مقفول اسمه ... هنتقابل فيه هيكون جمب بيوتى سنتر ال..... 

عادل: تمام تمام عارفه هنتقابل الساعه كام 

شمس : مش عايزه نوح ياخد باله انى هتاخر عشان كده هخرج من الشغل ساعتين بدرى وهقابلك هناك الساعه ٣ مش عايزه اتاخر وبلغ شريكك بكده 

عادل: ماتقلقيش مش هناخرك خالص هى نص ساعه بالكتير إن شاء الله 

شمس : اتمنى ذلك واغلقت الهاتف واتصلت بنوح وابلغته ما تم فى المكالمه 

نوح : هيبقى معاكى حد من الحراس 

شمس : هاخد صفا معايا واسيب الحراس عند العربيه عشان ماحدش يشك فحاجه لو اخدوا الحراس 

نوح : أهم حاجة ماتبقيش لوحدك بس نبهى على صفا متجبش سيره بحاجة وانتى كمان ماتجبيش سيره ليها بحاجة قوللها هبلغك بكل التفاصيل بعدين بلغيها لما يتقبض عليهم 

شمس حاضر 

اثناء حديثهم خبطت مها الباب و دخلت مكتب نوح 

شمس : مها اللى دخلت دى يا نوح 

نوح: اه 

شمس : قولى اه يا حبيبتي 

نوح باستغراب نعم 

شمس : قولى اه يا حبيبتي وحشتينى اوى 

نوح : شمس 

شمس : نوح بجد هزعل منك 

نوح : وحشتينى اوى يا شمس 

شمس: قولى هستناكى متتاخريش 

نوح : هستناكى متتاخريش 

شمس : نص ساعه وجيالك يا حبيبي باى 

نوح : ايه ده بجد 

شمس : اه باى يا حبيبي قولى باى يا حبيبتي 

نوح : باى يا حبيبتي مستنيكى 

ونظر نوح لمها وهز راسه بمعنى خير 

مها : شكل حضرتك بتحبها أوى شمس كانت زميلتى ايام ثانوى وكنا صحاب اوى 

نوح : انتى حشرتى نفسك ليه وازاى تعدى حدودك في الكلام أصلا 

مها : مقصدش انا بس بدعى ربنا يخليكوا لبعض 





نوح : مين انتى أصلا عشان تدعلنا ولا ماتدعيش وازاى تتعدى حدودك وتقولى شمس حاف كده ولو فعلا شمس صحبتك كانت عرفتنى عليكى لكن هى تجاهلتك أصلا معنى كده انها مش معترفه بيكى مره تانيه تاخدى بالك من كلامك انا مبعديش اى غلطه واسمها شمس هانم فاهمه يا مها شمس هانم خطوط حمر وهي جايه دلوقتي لما تيجى مابتحتحش اذن عشان تدخل المكتب هنا لانها مكانى فى اى مكان ومكانتها من مكانتى بالظبطت اظن كلامى مفهوم انتى جايه هنا تشتغلى وقبلناكى عشان خبراتك السابقة مش عشان معارفك حافظى على شغلك بقى وشاورلها براسه لتخرج من الغرفه 

خرجت مها تبكى من حديث نوح واغلاقه جميع الابواب بوجهها فعل بها ما فعل لمجرد زكر زوجته بدون ألقاب فماذا لو حاولت التقري منه 

عند شذى ذهبت للدجال ومعها الطلبات التى طلبها منها اخذ الدجال منها الطلبات ولم يقوم بفتحها 

شذى : مفتحتش الطلبات ليه تتاكد منها 

الدجال: مش محتاج افتحها وانتى موجوده انا هشتغل عليها لما تمشى المهم خدى دول 

شذى : ايه ده 

الدجال: هبلغك واوعى تتلغبطى عشان العمل مايتعكسش ويطلقك انتى 

الازازه دى هترشى منها على باب غرفتهم 

ودى انتى هتشربى منها عشان يحبك والازازه دى هتحطيهالها فى اى عصير بتشربه ولازم تشرب منها لازم انتوا الاتنين تشربوا عشان تحصل العكوسات 

شذى : وهيتم المراد 

الدجال: اه وهاتى بقى المعلوم 

شذى خرجت الفلوس وهو اخدها وخرجت من عنده مبسوطه عشان هتقدر تبعد شمس وتستولى على نوح 

دخل حراس نوح اخدوا الفلوس والطلبات وخرجوا بدون اى حديث وبعدها قاموا بالابلاغ عنه حسب اوامر نوح 

وصلت شمس لنوح الشركه وصعدت له المكتب وقابلتها مها وادخلتها مباشره دون أى حديث 

نوح قابلها بابتسامه 

نوح : ممكن افهم بقى اللى عملتيه فى التليفون ده ليه 

شمس : عشان تشيل عينها من عليك 

نوح : وحتى لو حاطه عنيها عليا انا مش شايف غير واحده 

شمس : أصل انا نسيت اقولك عملت ايه هى امبارح لما جتلى الشركه 

نوح : هى جتلك 

شمس : اه وقصت له ما حدث بينهم 

نوح : بنت ال 

شمس : عيب عيب انا مسكتلهاش طبعا وقولتلها اللى تستحقه 

نوح : حبيبي الشطور على فكره حاولت تكلمنى عليكى انهارده 

شمس قربت وجلست امامه على المكتب 

تكلمك ليه تشتكيلك منى 

نوح : لأ عايزه تفتح اى كلام 

شمس : وانت عملت ايه 

نوح : تشربى ايه الاول 

شمس : مانجا نفسى فيها اوى 

نوح : حالا وطلب ليها مانجه وقامت مها بادخالها ولاحظت وضع شمس ونظرت أرضا وخرجت 

نوح : سمعتنى لما خلصت معاكى كلام وبتقولى شكلكم بتحبوا بعض اوى ربنا يخليكم لبعض وقص لها ما قاله لها 

شمس : تستاهل فعلا احسن هى عنيها منك زى منا حاسه وواخده بالى 

طيب يلا اشربى المانجا اللى نفسك فيها عشان نمشى بقى 

وصلوا القصر لم يجدوا أحد يجلس كالعادة واثناء صعوده للغرفه طلب من شذى تجيبلهم حاجه يشربوها وهى وافقت فورا 

شمس : ايه ده مش حظرتنى منها 

نوح : اه محنا مش هنشربها انا بشغلها بلقمتها بس 😂😂😂😂

ياترا نوح هيشرب شذى ايه ؟ 

ياترى باقى اد ايه على انتهاء الرواية ؟؟ 

ياترى مها هتجيب آخرها ولا لسه ؟؟


                  الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×