رواية مملكة تارتين الفصل الثامن عشر 18 والاخير بقلم اسماعيل موسي


 رواية مملكة تارتين الفصل الثامن عشر 18 والاخير بقلم اسماعيل موسي


#مملكة_تارتين


          18

الأخيره


أعلمت الساحره اشريا الملكه بقدوم المختاره، كان يفصلها اميال عن أرض المملكه ولا تعلم سبب تأخرها واصرارها الوصول لأرض المملكه سيرآ على الأقدام

النبؤه تتحقق، ضربت الملكه عرشها بيدها غاضبه، سأرسل كتيبه لأغتيال الطفله قبل وصولها لأرض المملكه، سأمزق جسدها واعلق رأسها على بوابة القلعه

همست اشريا، لا توجد كتيبه قادره على قتل الفتاه، احشدى جيشك، كل شخص يسكن أرض المملكه

قالت الملكه لدى جيش ضخم

همست اشريا كل شخص يا ملكه كل شخص يتنفس هوائنا ويأكل طعامنا هذه نصيحتى


صرخت الملكه فى المستشارين ما رأيكم؟

سنحشد السحره والمشعوذين وقطاع الطرق، سنضع جائزه كبيره على رأس الطفله

سنجعل كل مكان تمر به فى طريقها نحو ارضنا لجحيم مستعر، ستجد فى كل خطوه قاتل متربص او جان او غول

لم تطمأن كلمات المستشارين الملكه، كانت تنتظر ان يخبرها اى شخص ان الامر لا يستحق، ان النبؤه كاذبه وان الطفله ستموت

انطلق بوق فرتاخ من فوق مرتفع لاهين بصوته الصاخب

ايقظ البشر والجان، الطير والحيوان، هناك امر مرعب سيحدث قريبآ


أمرت الملكه قائد الحرس بالقبض على كل اطفال المملكه وتعلقيهم على خوازيق على طول الطريق إلى القلعه

الف طفل وطفله سيفقدون حياتهم،لن تخطاء نفس الخطاء مرتين

كل طفل يتنفس سيموت، انطلق الحراس يختطفون الأطفال من ذويهم، كان على الحراس ان يخبرو العائلات امر محدد

تطوعو للجيش من أجل حماية اطفالكم

تجمع خلق كبير فى الساحه، شباب ورجال يتطوعون للجيش من أجل حماية أطفالهم، عشرين ألف انسان من الرعاع سيشكلون الخط الأول من الجيش


بدأت المشاكل تصادف باتيكا كلما اقتربت من أرض مملكة تارتين فى كل جبل، كل زقاق وشجره كان هناك من يتربص لقتلها، 90كيلو من الذهب والمرجان مكافأه لمن يقتلها

تنباء ناصر بالخطر ووضع دقيقه للسير

المارد حارس الخاتم سيكون فى المقدمه، قدراته الجنيه ستخبرهم بالخطر، ناصر سيتولى امر المؤخره، باتيكا ومرجانه فى المنتصف


عندما وصل الملك جوهان حدود مملكة الجان الأحمر قبض الحراس عليه

الحراس الذين كانو فى الماضى يتولون مسؤلية حراسته

اقتيد الملك للسجن بعد أن شلة مقاومته عن طريق الساحره التى هربت من مملكة بردانه

زج الملك فى الشحن وحدد وقت لقطع رقبته صباح اليوم التالى بأمر الملكه جونجانه






دمعت عيون حارس خاتم الملك جوهان، كان مارد عجوز يعرف الملك وصديقه

لاحظت باتيكا بكائه فسألته عن السبب، قال الحارس الملك سيعدم، ستقطع رقبته، قبض عليه وزج به داخل السجن

شعرت باتيكا بالصدمه، وعدها الملك جوهان بالمساعده، تحالف كان مهم لإنقاذ اهل ترتين

قالت مرجانه بتلعثم، ابى سيعدم؟

قال حارس الخاتم اجل

صرخت مرجانه، يجب أن اذهب هناك سادافع عنه واحرره

قال ناصر، لا تنسي يا مرجانه انك فقدتى قوتك الجنيه واصبحتى انسانه بشريه عاديه، راحت مرجانه تبكى بلوعه

فكرت باتيكا من السحر الذى تعلمته هناك طريقه يمكنها بها مساعدة مرجانه

إعادة قوتها الجنيه لكن بشكل مؤقت لم تكن متأكده لكن التجربه لا تضر

تمددت مرجانه على الأرض وسحرتها باتيكا

راحت مرجانه تتألم، تسعل وتقيء كأنها ستموت ثم فجأه فتحت عينيها

قالت باتيكا لديك وقت قليل جدا، ربع ساعه

قالت مرجانه بثقه هذا كل ما احتاجه، رددى هذا الطلسم يا مرجانه وتذكرى لا تنطقيه الا عندما تحتاجين قوتك

الحارس يحملك لمدينة الجان عندما تصبحى على مقربه من جونجانه انطقى الطلسم تستعيدى قوتك

ودع ناصر مرجانه بالدموع، لم يقوى على الحركه، قرر ان يخيم تحت الجبل حتى عودة مرجانه


حمل المارد مرجانه ودخل بها المدينه، حاول أن يتواصل مع بعض مسشتارى الملك لكنهم رفضو

ليس هذا فقط لكنهم اوصلو الخبر لجونجانه


افترق حارس الخاتم ومرجانه، قال انه سيشتتهم وعلى مرجانه ان تدخل القصر وتستغل الفرصه.


تنهدت مرجانه ،همست، لا بأس أن يأتى الموت عندما نحتاجه

كان لديها عيون زرقاء لامعه وجه نظيف بنزعه متمرده، تميل إلى النحافه، جعلت تردد الطلسم فى عقلها حتى لا تنساه وكانت مرتديه ملابس عاديه مثل عامة الشعب، حملت قفه ومشت بها فى السوق العام قبل أن تصل لاسوار قلعة الحكم، وجدت عربة يجرها جوادين تحمل بضائع للمطبخ اندست خلالها، عندما دخلت العربه داخل ساحة الطبخ تسللت مرجانه من العربه واندست بين الخدم، صدمتها رائحة الاطعمه التى لم تتناولها منذ أعوام، صرخ عليها الطباخ انت لم تقفين هنا دون عمل، احملى الطعام إلى القاعه، اومأت مرجانه رأسها وسرعان ما أصبحت داخل قاعة الطعام

عندما ظهرت الملكه جونجانه انكمشت مرجانه على نفسها ودارت وجهها بعيد عنها، تظاهرت بالعمل حتى اقتربت من الملكه ثم أطلقت الطلسم وقبل ان ينتبه اى شخص بسرعة البرق كانت واقفه فوق الملكه جونجانه واضعه خنجر على رقبتها

استل الحراس سيوفهم، سحبت مرجانه اختها بعيد عنهم، أأمريهم بترك اسلحتهم وضغطت الخنجر على عنق جونجانه

والأن يا حلوه اخرجى الملك جوهان من سجنه على الفور وكان عنق الملكه ينز دم، احضر الملك من زنزانته وحلت قيوده، لم يتبقى امام مرجانه سوى خمسة دقائق وكان الملك قد حمل سيف روهان بين يديه وشرع فى قتل الخونه واحد تلو الآخر، يطير ويقطع رقابهم، همست مرجانه لن اقتلك، سأتركك تتعفنين فى السجن، اعيدى لى قوتى قبل أن انحرك؟

استسلمت جونجانه واعادة لمرجانه قوتها، تقدم الملك جوهان من ابنته جونجانه انت؟!واشار بيده لم أكن اتوقع خيانتك ابدا

ثم رفع سيفه ليجز عنقها، اختفت جونجانه من أمام نظره

ساعدها سحر ساحرة بردانه

صرخ الملك وكان قد استعاد ملكه، احضرو لى ابنتى، حتى لو ذهبت لأخر العالم اريدها هنا.


استقر حكم جوهان وقام بتعين مرجانه وريثه للعرش وارسلها مع الجيش لمساعدة باتيكا


لم يستطع اى لص او قاطع طريق اختراق الجدار الذى نصبته باتيكا، كان كل من يقترب من الجدار يحترق وتسمع صرخاته

وكان حراسها من الجان يطوفون الأرض وينظفون الطريق أمامها، وكلما اقتربت باتيكا من حدود مملكة تارتين ازداد عدد الاتباع المنضمين لها، رغم ذلك، عندما وصلت باتيكا أرض مملكة تارتين كان اتباعها مجرد فرقه فى الجيش الضخم الذى ينتظرها.






كانت اشريا وبقية السحره يتوسطون الجيش ويسحرون عقول من انضم إليهم من عامة الشعب ليهاجمو باتيكا، وكانت باتيكا تمتلك قلب طيب منعها من قتلهم، وعملت بكل سرعه لفك السحر واللعنه حتى تنقشع الغيمه وتظهر الحقيقه وعدتهم بانقاظ أطفالهم من بين يدى الملكه، من أجل ذلك تخلت عن جزء كبير من حراسها الجان لانقاظ الأطفال وتقدمت لمحاربة الجيش بمفردها، ضربت باتيكا كورات النار التى تدحرجت على الأرض واحرقت كل من فى طريقها

استخدمت الأرض والصخور لدهس المقدمه، سرعان ما ارتفع صياح المقاتلين والتحم الجيشان باتيكا تخسف الإرض بكل من يقترب منها

اطلق السحره مخلوقات متوحشه من سحرهم كانت تقتل الأبرياء رغم تصدى باتيكا لها

راح عدد تابعى باتيكا يتضأل، ثم فجأه ظهرت مرجانه وجيشها، انطلقت تجز اعناق جيش البشر وتدك قواعدهم

ابتسم ناصر لرؤية حبيبته تعود متبلجه فى زيها الملكى

صرخت مرجانه، باتيكا انطلقى للقضاء على الملكه ومن يحيط بها من السحره، اتركى امر الجيش لنا، لم يصمد السحره امام باتيكا، قوتها الجنيه منحتها الغلبه والتفوق

ثم قبضت باتيكا على الملكه وصرخت فى بوق نهتون تأمر جيشها بالأستسلام، ستنال الملكه العقوبه التى تستحقها

نصبت المشنقه واعدمت الملكه، احرقت القوانين العتيقه الظالمه، القى بكل المستشارين والوزراء فى السجن وتم تشكيل مجلس جديد من عامة الشعب وتنصيب ملك جديد للملكه

رجل كان يعرف بحارس المكتبه والذى هرب بالكتب القديمه واعتزل بها داخل الجبل


اقيم حفل عرس مرجانه والحامى ناصر داخل أرض المملكه واقيمت احتفالات من سبعة أيام وزعة فيها اللحوم والفواكه

البحيره المقدسه تم ردمها وطمسها عن طريق الجان، أقيمت المدارس والمستشفيات والكتاتيب


ذبحت الساحره اشريا خلال الحرب رفقة بقية السحره، بينما ظهرت جونجانه مره اخرى مع ساحره غامضه فى أرض بردانه وكان كلما ارسل الملك جوهان حراسه للقبض عليها اختفت وهربت

عاشت حياتها طريده هاربه، تجمع جيش من مردة الجان والشياطين الكافره حولها من أجل محاربة الملك.


تمت                               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×