رواية جزيرة الاناكوندا الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء صبحي
#الفصل_الثاني_عشر
#جزيرة_الأناكوندا
#الكاتبة_شيماء_صبحي
عدي وقت وانا واقفه قلقانه علي رشيد وفي نفس الوقت بفكر هقول ايه لـعلي لحد ما الباب بتاع غرفه العمليات اتفتح وخرج علي ووراه الممرضين وكان رشيد علي الترولي وكان نايم .
وبعدها أنا قربت من علي وقولت بقلق" هو عامل ايه طمني!!
علي بإستغراب من خوفي دا وقال"عملناله غسيل معده ودلوقت هوا بخير "
قولت براحة" الحمدلله"
علي باستغراب" هو مين دا يا حور"
بصيت لعلي وانا بجمع الكلام علشان أقوله"
وهوا فضل باصصلي ومستني ردي'
فقولت" دا مستر رشيد صاحب الشركة الي بشتغل فيها"
علي هز راسه وقال" ايوا تمام وليه بق محدش من الشركه معاه ليه كنتي لوحدك"
رفعت حاجبي وقولت" علشان انا وهوا كنا بناكل في مطعم وو…
لاحظت ان علي وشه أحمر وبعدها قولت" كنا في ميتنج خاص بالشغل ومعانا عميل بس هوا مشي قبلنا وبعدها مستر رشيد تعب وجبته هنا"
علي هز راسه بعدم اقتناع وبعدها الممرضه قربت مننا وقالت" دكتور علي في حالة طوارئ في الاستقبال محتاجينك تحت"
بصلي وقال" انا همشي دلوقت بس لينا كلام تاني مع بعض"
هزيت راسي وبعدها بصيت للمرضة الي قالتلي ان رشيد فاق"
بسرعه روحت علي الغرفه الي فيها ولقيته وشه أصفر وشكله صعب عليا قربت عليه وأنا بقول" مستر رشيد حضرتك كويس"
بصلي بصة طويله حسيته هيقوم يجري ورايا بس رد" أنا كويس الحمدلله"
بيقولها وهوا باصصلي بشر كدا"
ابتسمت وانا بقول" تصدق اني قلقت عليك "
ضحك علي كلامي وبعدها قام وانا قربت عليه اسنده وبعدها اديتله العصير الي الممرضة ادتهولي علشان يشربه وبعدما شربه خرجنا من المستشفي وفضلنا نمشي لحد ما وصلنا للعربيه وفي الوقت دا ركبته في العربيه وروحت أنا أسوق "
رشيد مركزش أوي معايا وكان مركز في تعبه "
وانا شغلت العربيه زي ما كنت بشوفه بيعمل وبدأت أتحرك وأنا بقلده في الحركات الي بيعملها لحد ما طلعنا علي الطريق العام وفجاه لقيت العربيه بتسرع مره وحده قولت بصدمه" هيا بتبطئ ازاي"
رشيد فاق وقال بصدمة" إييييييه"
قولت بخوف" بقولك عايزه أهدي السرعه!
رشيد بخوف" حور هو انتي بتعرفي تسوقي"
قولت برفض" لأ!!
قرب مني وبدأ يوقف العربيه وهوا مش مستوعب الي انا بعمله والحمدلله وقفت وبعدها بصلي وقال" انتي عايزه مني ايه قولي !!
قولت بخوف" انا لقيتك تعبان مش هتقدر تسوق فحبيت أساعدك ؟؟
رشيد قال بنفاذ صبر" انا مطلبتش منك مساعده حرام عليكي كنتي اسكتي احسن'
كمل كلامه "هاتي موبايلي الي عندك دا"
اديته الموبايل وبعدها هو اتصل بالمساعدين بتوعه وبلغهم عنوانه وفي خلال دقايق كانو وصلوا بصلي بتعب وقال" إنزلي"
بصيت بقلق وبعدها نزلت وانا متوتره وفي نفس الوقت خايفة منه"
لحد ما قرب منه رجالته وشالوه من العربيه وحطوه في عربيه تانيه كانت أكبر وفضلت انا وافقه لحد ما لقيت واحد منهم بيقرب مني وبيقول" اتفضلي يا أنسه رشيد بيه منتظرك في العربيه"
هزيت راسي وروحت في اتجاه العربيه الي هوا فيها وركبت جمبه وبعدها العربيه اتحركت"
وهوا كان باين عليه تعبان فقربت منه أشوف لو يمكن سخن وهوا كان مغمض عينه وفتحها علي لمسة إيدي وقال" بتعملي إيه"
قولت وانا بشيل إيدي بتوتر" كنت بشوفك لو سخن"
ضحك بتعب وقالي" ممكن تفضلي هاديه لمده 10 دقايق بس"
ضحكت علي ضحكته وهزيت راسي وقولت" حاضر بس انا ….
رشيد" إنتي إيه تاني حرام عليكي"
قولت بعياط " لسه جعانه!!!
في الوقت دا مقدرش يمسك نفسه من الضحك وحط ايده علي بطنه بوجع وبصلي وانا ضحكت وانا مش فاهمه ايه الي بيضحك في الي قلته ولقيته قال"
حاضر يا حور حاضر"
بصيتله بابتسامة وفجاه لقيته قال" أحنا وصلنا لبيتكم اهو يلا انزلي "
هزيت راسي ونزلت وبعدها العربيات مشيت وانا كنت ببص عليهم لحد ما اختفوا طلعت شقتنا ولقيت ان خالتي عندنا "
ابتسمت وانا بقول" خالتي هنا وأنا بقول البيت منور ليه"
خالتي ضحكت وقالت" دا البيت منور بناسه يا حبيبت خالتوا"
قربت منها وسلمت عليها وبصيت لماما وانا مبتسمه وبو"ستها وبعدها دخلت علي المطبخ علشان اكل اي حاجه ولقيت ان الاكل لسا علي النار ف دخلت اوضتي ارتاح شويه لاني بعد المغامرات الي حصلت دي الواحد محتاج يرتاح"
وبعد وقت مش عارفه قد أيه صحيت علي صوت رنه موبايلي وكان رقم غريب رديت وانا بقول" مين"
الشخص" مساء الخير يا فندم معايا أنسه حور"
رديت بنوم" ايوا انا أنسه حور"
الشخص" أنا معايا أوردر لحضرتك وأنا حاليا موجود قدام البيت"
استغربت لأني مطلبتش حاجه من اي حد بس قومت بسرعه ولبست هدومي وبصيت في الساعه لقيت أنها 8لسا نزلت وقابلت الشخص والي كان مشاء الله أول مره أشوف مندوب بالشياكة دي " أخدت الاوردر وقبل ما اطلع لقيت إتصال تاني وكان مندوب تاني " رديت عليه ولقيته وقف قدام البيت وإداني الأوردر والي كان عباره عن بوكيه ورد كبير اخدته بفرحه لأن أول مره حد يجيبلي ورد وبسرعه قرأت الكارت ولقيت ان مكتوب" الي مصيبة حياتي!
ضحكت علي كلامه فعرفت انه رشيد طبعا طلعت شقتنا وانا بدعي محدش يشوفنا والمره دي الحمدلله مقابلتش علي دخلت اوضتي وانا بفتح الأوردر ولقيت أنه أكل فرحت جدا لأني كنت جعانه فضلت أكل وبشم في الورد لحد ما مسكت تلفوني وانا بفكر اني اتصل بيه اشكره ولاكني كنت متردده ""
وفي مكان تاني في قصر الكيلاني "
بيكون رشيد في جناحة الخاص وبتدخل عليه الداده وهيا شايلة صينيه فيها شوربه خفيفه وبتقدمها لرشيد وبتقول" خد يا حبيبي إشرب الشوربه دي هتهدي معدتك"
رشيد ابتسم وهوا بيبص للداده وبيقول" شوفتي الي حصل فيا يا داده"
الداده بابتسامه" هيا الي عملت فيك كدا"
رشيد بضحك" أيوا تخيلي"
الداده طبطت عليه بحنيه وقالت" انت بتحبها يا رشيد"
رشيد بص للداده بابتسامه وقال" بصراحة أنا مش عارف بس أنا ببق مبسوط وهيا جمبي!
الداده" بس دا مش حب يا ابني"
رشيد بصلها بانتباه وهيا كملت" دا أسمه عشق"
رشيد بصلها بصدمه ولاكن قلبه كان مبسوط لحد ما الداده قالت" وانت بق هتعرفها الحقيقه امتي"
رشيد بصلها بتركيز وقال" مش لاقي الوقت المناسب بس الي خايف منه انها بعدما تعرف تبعد عني"
الداده بابتسامه" هو في الأول حقها بس أنا شايفه أنها بتحبك"
رشيد بتفكير" مش عارف يا داده انا بس عايزها تعرف السبب الي خلاني أعمل كدا ولاكن أنا عمري ماهقبل انها تبعد عني"
الداده بصتله وهزت راسها وفجاه تلفونه رن واول ما شاف اسمها علي التلفون بص للداده بابتسامه"
الداده" طيب يا حبيبي أنا هقوم علشان اشوف ورايا ايه واسيبكم تتكلموا بس اهم حاجه تشرب الشوربه "
ابتسم رشيد وبعدما الداده خرجت من جناحه فتح المكالمه معاها وهوا مستنيها تتكلم"
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته"
ايوا يا حور انتي كويسه"
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت" شكرا علي الورد والأكل"
ابتسم وقال" ورد واكل ايه!
قولت باستغراب" اي دا هو مش انت"
رشيد باستغراب" مش فاهم بتتكلمي عن ايه"
قولت باستغراب" يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!؟
رشيد بصدمة" علي!!
يتبع
#جزيرة_الأناكوندا
#الكاتبة_شيماء_صبحي