رواية في يوم وليلة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكرى

 

رواية في يوم وليلة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكرى

رواية في يوم وليلة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكرى


عم رضا ضرب كفوفه فى بعضها و أتنهد بضيق محسوش قبل كده!


&أستغفر الله العظيم...أيه اللى بتقوليه ده يا بنتى


_انا ما جيتش هنا عشان بابا سافر فى شغل انا جيت عشان...هربانه منه


&أنتِ بتقولى إيه...ده انا اللى مربيكِ أنتِ مستحيل تعملى كده


=اللى بسمعه ده بجد...ها أنطقى بجد






&بس يا محمود!!...ليه يا بنتى كده ليه أمك كانت عاوزاكِ أحسن واحدة فى الدنيا...منك لله


_لاء أبوس إيدك ...انا عملت كده غصب عنى...الراجل اللى كنت بشتغل عنده يونس يا عمى هو اللى أغتصبـ.ــنى و لما أتكلمت قالى انه واصل و ممكن يأذينى رمالى شوية فلوس و مشى...انا حامل منه يا عمى


رقية أنهارت بكا و وقعت على الأرض و هى بتتشحتف و جسمها كلها بيترج, رضا صعبت عليه و طبطب عليها.


=مين اللى عمل كده و انا هندمه على اليوم اللى فكر يأذيكِ فيه...إنطقى!!


فى شقة كبيرة أشبه بالفيلا يونس قاعد و معاه أبن عمه اللى كان بيشاركه همومه و سُكره!!


-فكرانى هتجوز خدامة زيها...هو انا يوم ما أتجوز أتجوز واحدة غلطت معاها


£ما أنت اللى أغتصبتـ.ـها


-أقولك حاجة حتى لو و أيه اللى يضمنلى أنها شريفة...انت عارف يا سيف انى ما بثقش فى اى واحدة 


£طب إزاى بتحب جنى و بتثق فيها ولا جنى بالنسبالك تسلية


-ملكش دعوة بالموضوع ده


£إزاى مليش دعوة انا زى أخوك و المفروض أفهم...ليه بتقرب لـ جنى لما أنت ما بتحبهاش و إيه اللى مخليك كاره اى واحدة...أنت لسة الموضوع القديم مأثر علي..


-ســـــــيـــــــّف!! لو فاكر أنى عشان بحكيلك هوامش عن حياتى يبقى هديك الحق تتكلم فى حاجة ما تخصكش


£لا يخصنى يا يونس انا أبن عمك...لازم تنسى اللى فات يا يونس


-أمشى يا سيف أحسنلك


سيف مشى و هو دخل كسر كل اللى قدامه و عينه أحمرت,فضل يشرب لحد ما نسى أسمه زى كل ليلة,لكن الليلة دى كانت مختلفة بسبب دقة قوية حاسمة, فتح بتلقائية لقى راجل كبير أول ما شافه أبتسم لكن الراجل لكمه لكمة قوية..


-ليه يا شيخ رضا...أنتِ ايه اللى جابك مكافكيش اللى قولتهولك


&لما جيبتها تشتغل و تساعد عمتك الله يرحمها حسبتك راجل و هتقدر وقفتها و وقفتى جنبك...انا ربيتك على كده؟!


-هى السبب...فضلت فى شقة راجل  أعزب بس كله بأسبابه...أيه كنتِ فكرانى هتجوزك؟!


&أنت بقيت كده إمتى ها؟!..ده انا كنت بثق فيك أكتر من أبنى


-عمى رضا انا ما قدرش أزعلك بس برضوا مش هتجوزها...انا ايه اللى يضمنلى أنها محترمة ما يمكن بعد اللى حصل دورتها مع حد...


رضا صدمه بالقلم و الغريب انه معملوش حاجة كأنه بيقوله فوقنى من كل اللى انا فيه.


&لو ما أتجوزتهاش و صلحت غلطتك أنسى إن أعرفك


رضا جذب رقية و كانت بتعيط فى أيده زى العيال!!


-أستنى!!...هتجوزها بس ليا شروطى... مفيش فرح!!


&ماشى يا بنى 


المئذون جاه و رضا أتصل بأبو رقية و حضر كتب الكتاب بضجر!


~ايه هو مفيش مهر ولا انا هطلع من المولد بلا حمص


&ما يصحش كده يا أبو رقية


~أومال ايه اللى يصح تنهبوا البت و ما تحاسبش على البضاعة


-خد ده حق بضاعتك ... ما تفكرنيش بعمل كده عشانها انا بس عامل حساب الراجل الطيب ده


عم رضا حاول يلم الدنيا و أخد أبو رقية و مشيوا بس أبو رقية شد إزازة مسُكر 

و مشى معاه,يونس خلص و بصلها بصة غريبة,كأنه بيحاول يعرفها من جديد, أو يفهمها و هى كمان ما كنتش عارفة تتصرف إزاى حتى لما قربلها هى كانت بتبعد و خايفة.


-ما تفكريش أنى هحبك ولا مع العشرة ممكن تكون واقع أتفرض عليا...أنتِ هنا هتبقى زى زيك زى التمثال ملكيش معنى فى حياتى 


سابها و دخل أوضته و قفل عليه,بصت حواليها و أستوعبت هى فين,هى فى البيت اللى خدمته سنين لكن هى دلوقتى بقيت متجوزة و حامل فى ليلة واحدة, بعد ما مان البيت ده مصدر أحلامها و أنها ممكن يكون معاها فلوس تتجوز بقى مصدر تعاستها و جوازها أتحول من حلم جميل لكابوس مدته مش معروفة!


عدت أيام هو كان متجاهلها جدا و لا بيكلمها ولا بيبصلها هو كان بيخرج و يرجع بالليل يشترى أكل ليهم و يحطلها فلوس,مكنش عارف بتنام فين ولا بتكلم مين.


_انا عاوزة أتكلم معاك


-.....


_ممكن ترد عليا....انا عاوزة أشتغل


-مفيش شغل انا مش مكفيكى


_أيوة بس انا بصرف بالفلوس دى على البيت انا محتاجة أشتغل و أكفى نفسى و انا ميرضنيش أكفى نفسى من فلوسك


طلع من حيبه فيزا و أدهالها بلا مبالاة 


-إشترى اللى أنتِ عايزاه منها


_انا كمان كنت عاوزة ...أروح بكرا أطمن على الحمل






-تمام بس أعملى حسابك كل حركة هتتحركيها هبعت معاكِ سلمى مرات سيف


_انا مش صغيرة عشان تعمل كده


-انا كلامى خلص


_أنت بنى أدم معقد 


يونس أتقدم خطوة و حاول يتجاهلها لكن كملت!


_محدش بيحبك حتى أهلك تااقيهم أرتاحوا لما ماتوا


يونس رجعلها و وشه كان واضح عليه الغضب,مسك جسمها كل فى دراعه و وطى على ودانها.


-دى أخر مرة هسمعك بتجيبى سيرتى... أنتى هنا ملكيش لازمة فى حياتى و انا رأفت بحالتك و أتجوزتك يعنى كتر خيرى

.... لما أقول كلمة تتتفذ من غير كلام أحسن ما أخليها تتنفذ بس بطريقة مش هتعجبك


مشى بعد ما علم على جسمها خطوط حمرا من صوابعه,دموعها نزلت بخوف و عبرت عن كرهها ليه فى سرها,تليفون جاله ففتح بدون تردد.


-ايه يا حبيبتى انا جاى فى السكة...خلى بالك من نفسك


قفل معاها و نزل من غير ما يبرر و لا حتى يحسسها أنه بيعمل حاحة غلط كان قاصد يحسسها أنها ملهاش لازمة ولا قيمة مجرد أسم على قسيمة جواز


الايام كانت بتجرى و بطنها بتكبر معاها,

يونس دخل فى يوم مش شايف قدامه و سكـ.ـران,شافها بأبتسم و قرب عليها.


-ما تقربى يا حلوة...مالك خايفة كده ليه


_فاضل شهرين و أخلف...أبنك هيجى الدنيا و أنت بالشكل ده


-و ماله شكلى ده انا موقع اى واحدة حتى أنتِ...ما سلمتش من الخدامة


ضحك و رجع لورا- أستغليتى أنى مش فايق و سكـ.ـران و أغريتينى


_أنت بنى أدم مريض مريض بجد أنت عارف لما عم رضا حكالى عنك و إن أمك مصدقتش إن أم تعمل كده فى أبنها بس طلعت متستاهلش حتى أم


-أخرسى


_أنت فاكر إن بحبك...انا بكرهك و بكره أسمع اسمك...حتى اللى فى بطنى كرهاه عشان منك...شوفت وصلت لإيه ...بس صحيح واحد زيك هيفهم كلامى إزاى و أنت ملافيتش اللى يربيك


يونس عينه دمعت و لسة واقف بيسمع, مستنى حتى و هى بتصحى جروحه بكل قسوة!!


_بس خلاص كلها شهور و أخلف و أخد أبنى و أمشى...فاكرنى هستحملك أنت محدش يستحملك حتى أقرب الناس ليك

ربنا ياخدك!

يونس صدمها قلم و مشى بسرعة,سمعت صوت الباب فعرفت انه نزل.


يونس كان فى العربية و صدره بيطلع و ينزل و نفسه ضاق جدا,أفتكر كل اللى فات تانى,أفتكر اللى أمه عملته فيه و فى أبوه.


فـــــــــــــــــلاش باك


يونس جرى على الأسعاف اللى كانت شايلة أبوه 


-بابا ...أصحى يا بابا ما تسيبنيش...


أبوه: ماتسيبش حقى...يا يونس...أمك و عشيق...ها اللى عملوا فيا كده...أعز صحاب...ى


رحل أبوه عن العالم و سابه لوحده على الأرض بيعيط لوحده,ملوش حد غير عم رضا السواق!!


_عمو رضا هو بابا راجع إمتى


&لا حول ولا قوة إلا بالله 


بعد سنين كبر و دخل الشرطة و بعد بحث ليل مع نهار لقاها,أمه!!


_أخيرا لقيتك


^^أبنى...تعالى يا حبيبى تعالى


@@جرا إيه يا سلوى أنتِ بتشتغلى فى أوضتك ولا دى حالة خاصة


ضحك بسخرية و يونس فهم قصدة،جرى عليه و أنهال عليه.


-هندمك على كل حاجة...هندمك يا أبن ال****


^^سيبه يا يونس سيبه مش هيسبوك






@@هتندمنى لوحدى ما تروح لأمك و تشوفها بقت شغالة ايه و الأحسن عملت كده ليه


يونس وقع و بصله بشر و لسة هيقوم, ممدوح صاحب أبوه طلع سلاح و قبل اى حاجة طلق طلقة على أمه و على يونس

و جرى,يونس حط إيده على جرحه اللى فى كتفه و اتألم,لكن لما سمع أنينها قلبه اتهز و سحف ليها بكل ألم.


^^انا عارفة إنك مش طايقنى...انا ندمت أنى عملت كده فى أبوك...هو اللى غوانى و ضحك عليا بكلمتين لحد ما سرقت أبوك و ساعدته أنه يقضى عليه, سرق.ـنـى و شغلنى فى الحرام و حرمنى منك طول العمر


-أنتِ ما تستاهليش خوفى و لا زعلى عليكِ 


بـــــ....................ــاك


يونس بص لــ صورة جنى ممدوح و عينه أتملت أنتقام,عربيته طلعت و جواه غضب قوى,العربية كانت سرعتها كبيرة و هو مكنش شايف ولا سامع غير صوت رقية و كلامها!!


_أنت مريض....محدش مستحملك...انا مبطيقش اسمك!!


فجأة و بدون مقدمات العربية أتصدمت فى عربية و طارت خرفيا و جواها يونس ,أتنفض على الأرض و أخر كلمة بتراوده

_"ربنا ياخدك"


فى نفس الوقت الباب خبط على رقية و أول ما فتحت كان محمود!!


=وهمتينى بالحب و كنتِ مقضياها معاه


رقية رجعت لورا بخوف_محمود انا هفهمك هو هو اللى عمل كده فيا


=ما أنت أتجوزتيه...أديتيه أيه تانى... انا أولى بكل ده انا اللى حبيتك سنين


مسكها و قربلها بقوة,حاولت تتملص منه و أفتكرت نفس الأحداث اللى عاشتها قبل كده,كانت ضعيفة قدام قوته, محمود أستغل ضعفها و مكنش شايف حاجة خالص.


_يونس!...يووونس


لكن مفيش فايدة و لا حياة لمن تنادى!!


#يتبع

#فى_يوم_وليلة2


                     الفصل الثالث من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×