رواية في قلبي لؤلؤة الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة


 رواية في قلبي لؤلؤة الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة


بارت 7 


صهيب بغضب : الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها 

وقع كلامه كالصاعقة على مسمع الجميع 

طارق بصدمة : اتجوزتي من ورا ابوكي يا فا.جرة 

اقترب صهيب منه يريد لكمه مرة اخرى و لكن بكر و سالم امسكو به 

صهيب بجنون : اخرس خالص مش عايز اسمع صوتك مراتي اشرف من الشرف و انا تجوزتها بموافقة ابوك منت لو راجل كنت  هتسأل على اختك بس الي زيك عرة الرجالة 

فخر الدين لطارق  : اطلع برة من غير مطرود البت بقت حرمة في بيتنا مش عايز اشوف وشك 


خرج طارق و هو غاضب 

فخر الدين  بحزم : انتي يا بنتي ارجعي لاوضتك ارتاحي و انت يا صهيب تعال ورايا على اوضة المكتب 

صهيب اشار للؤلؤة بالذهاب و تحركت سريعا الى غرفتها 


ركب طارق عربيته و هو غاضب بشدة 

كان اشرف يحاول الاتصال به و لكن طاوق رفض المكالمات و اتصل بزوجته شروق 

شروق : مالك يحبيبي 

طارق بغضب : ادي اخرة الي يستشيرك بحاجة ، لؤلؤة طلعت متجوزة و ابوي موافق و انا روحت زي الاهبل طبيت عليهم و  اتهنت قدام الكل 

شروق بغل : وليه ما خلصت عليها هناك 

طارق بجنون : اخرسي يا ولية عايزاني اخلص ع اختي مهو ده كله بسببك فضلتي تقولي روح هاتها من شعرها و اهي طلعت متجوزة 

قفل الخط بوجهها و اغلق الهاتف تماما 


في اوضة المكتب 

فخر الدين بعتاب : ازاي تتجوز من ورانا يا صهيب عايز تقل قيمتي قدام الناس ؟ 

صهيب بوضوح : لا عاش ولا كان الي يقلل من قيمتك يابا بس البنت دي قعدت في شقتي شهرين ما كنتش قادر اتركها لوحدها و انت عارف بنت و راجل لوحدينا الشيطان هيكون ثالثنا و البنت ليها سمعتها و ابوها اصلا مرضيش يسيبها لوحدها معايا عايزني اعمل ايه يعني ؟ 

فخر الدين باستغراب : هو انت لما روحت لمصر كان عشانها 

صهيب : اه 

فخر  الدين اخذ نفس وقال : و هنقول ايه لاهل البلد

صهيب : انا لسا ما لمستهاش و مش هقربلها قبل ما اعمل فرح كبير 

فخر الدين : الحمد لله يا ابني  معناها هنعمل فرح يوم الخميس الجاي و من هنا لوقتها العروسة هتفضل باوضتها 

صهيب : وانا موافق 

فخر الدين نظر الى صهيب و ابتسم و قال : و اخيرا قلبك رق يا ابني مع اني زعلت انك تجوزتها من غير ما تقولي بس مبسوط لان البت دي هي الوحيدة الى عرفت تحرك قلبك  


طرق الباب رشاد و دخل

رشاد باندفاع : كل ده على شان بنت البندر تكسر بنتي قدام الناس و تهينها بالشكل ده 

نظر صهيب الى رشاد و كتم غضبه ثم خرج و اغلق الباب بعنف 

فخر الدين بغضب : ازاي تكلمه كده قولتلك الي حصل كان بسببي و صهيب ملهوش ذنب 

رشاد : و انا بنتي ذنبها ايه تتهان بالشكل ده 

فخر الدين : رشاد الي حصل حصل منقدرش نغيره  يا اخوي و بنت البندر بقت مرت ابني و ده امر واقع 

رشاد : مش ملاحظ يخوي ان اولادي بيدفعو التمن نعيم اتجوز بنت ابو الدهب و ضحى كرامتها اتهانت قدام الكل 

فخر الدين بحدة : رشاد متحاولش تعمل نفسك المظلوم نعيم دفع ثمن غلطه و  احنا خيرناه ما اجبرناهوش و ضحى انا الي غلطت بحقها و انا دلوقت هقوم اعتذرلها لو ده هيريحك 

وقام فخر الدين من مكانه 

انتفض رشاد و تقدم من اخاه وقال : له يا اخوي حقك علي… سايق عليك النبي ما تزعل و الله ما يرضنيش تقول الكلام ده قول حتى … بنتي دي بنتك والله ما يهونش علي زعلك 

ابتسم فخر الدين و حضن رشاد 






ياسمين بهمس : يخربيتك روحتي مصر رجعتي متجوزاه 

لؤلؤة : اتلمي احنا متجوزين من شهرين و شوية حاجة زي كدة 

ياسمين بابتسامة : واضح انك عشقانة يا بت 

لؤلؤة بضحكة : بصراحة اه 

ياسمين : جدعة يختي مهو يتحب برضو 

دلف صهيب و هو غاضب مجرد ان رأته ياسمين خرجت بسرعة و هو اغلق الباب بعن.ف خلفها 

لؤلؤة بخوف : في ايه 

اقترب منها بسرعة و شدها من خصرها بقوة و قبلها بعن.ف شديد كأنه يفرغ في قبلاته كل شحنات الغضب التي يحملها وضعت يداها على صدره بهدوء مرت دقائق  حتى افلتها و نظر لها وهو يتنفس بسرعة  

صهيب : بحبك 

ابتسمت لؤلؤة بهدوء وقالت بحب : وانا بعشقك 

حضنته و هو شدد على احتضانها بقوة 


فلاش باك 

بعد شهر من زواجهما كان يوم زفاف صديق صهيب المقرب ( حسن ) 

صهيب بهدوء  : لؤلؤة 

اتت لؤلؤة من خلفه 

لؤلؤة بابتسامة : انا جاهزة 

نظر لها و ابتسم كانت ترتدي جيبة طويلة واسعة باللون الوردي و جاكيت قصير بنفس اللون و تحته قميص ابيض مع حذاء كعب ابيض مكشوف و شعرها مفرود و تضع فيونكة بيضاء من الوراء و تحمل حقيبة صغيرة بنفس اللون 

صهيب بهدوء :يلا 

في قاعة الزفاف 

لؤلؤة بملل ؛ انا زهقت اوي 

صهيب بهدوء : تعالي نروح 

لؤلؤة : لا عايزة نخرج شوية 

صهيب : ماشي 


بعد وقت 

صهيب : بقالنا ساعتين بنلف بالعربية ، قولي عايزة تروحي فين ؟ 

لؤلؤة بابتسامة : مش عارفة 

صهيب : طيب هاخدك مكان على ذوقي  

لؤلؤة :اوككك 

بعد اقل من عشر دقائق 

صهيب : تعالي 

وصلو حديقة مليئة بالزرع و الورود و مزينة بالاضواء كان المكان هادىء جدا و شبه خالٍ من البشر كانت تنظر للمكان باعجاب بينما هو يتابع نظراتها 


اقترب منها و وضع يده على خصرها و قال بهدوء : كل ما احب اقعد مع نفسي او احن للبلد باجي هنا  

ابتسمت على كلامه و كانت نبضات قلبها سريعة جدا بسبب قرب المسافة ببنهم 

اقترب منها اكثر حتى تلامست شفتاهما و قبلها برقة

صهيب بهدوء : مش عارف امته ولا ازاي بس دي اول مرة قلبي يميل لبنت 

نظرت له بصدمة و رمشت مئة مرة من شدة الصدمة 

قبلها مرة اخرى بهدوء 

صهيب ببحة : بحبك 

كانت تشعر كأنها في حلم و لم تصدق ما يحدث 

لؤلؤة بعدم تصديق : انت قولت ايه 

صهيب بابتسامة : بحبك 

لؤلؤة بصدمة و دموع : مش…مش سامعة 

صهيب بضحكة : بحبك 

نظرت له بسعاده و حضنته بقوة و قالت ببكاء : وانااا …وانا بحبك اوي 


باااك 


لؤلؤة : عمي زعل منك ؟ 

صهيب بهدوء : لا يحببتي و مش عايزك تشغلي بالك 

لؤلؤة بتوتر : صهيب انا خايفة حاسة اني مش هعرف اتأقلم مع الناس الي هنا خصوصا حنان 

صهيب بهدوء : حببتي انا معاكي و مش هسيبك …مرات ابويا لو دايقتك بحاجة تعالي قوليلي و انا هتعامل معاها و اي حد دايقك كمان قوليلي 

حضنته بهدوء وقالت : طب امتا هنتجوز ؟؟ 

صهيب بابتسامة : الخميس يقلبي 


في بيت ابو الدهب 

علاء ؛ اهلا اهلا بجوز اختي 

نعيم : تسلم يا علاء ، قولي بقا ايه الموضوع الي عايزني بيه 

علاء : بصراحة انا طالب القرب  

نعيم :  من مين  

علاء : منك 

نعيم : بس اختي الصغيرة موعودة لسالم واد عمي

علاء بخبث : بس انا عايز الكبيرة 

نعيم بصدمة : اختي الكبيرة ؟! 

علاء : اه ، بالمقابل هدخلك شريك معايا  بالشغل و هديك قطعة ارض باسمك و بكدة تستقل عن شغل عمك و صهيب و بكر بدال ما يذلوك عشان يدوك شوية فلوس و هم معاهم الخير كله 

نعيم : وانا موافق بس لازم اقنع ابوي 

علاء : اول حاجة كلم المستورة عشان تفسح خطوبتها من صهيب و بعدها انا اتقدم على طول 

نعيم بخبث و كذب : ماشي مبدأيا هكلم اختي و بعدها هفاتح ابوي بالموضوع 

علاء بخبث شديد : كده حلو اوي 


خرج نعيم و هو يفكر 

نعيم : كده هضرب عصفورين بحجر واحد ، اجوز اختي قبل ما الناس تبدا تتكلم عليها و ادخل شريك مع علاء و اخذ الارض  و هو اصلا ميعرفش ان صهيب فسخ الخطوبة يعني  كده انا الكسبان


كانت قمر تمشي و هي حزينه و تحمل صنية تحوي اطباق فارغة 

سالم : قمر 

انتفضت و قالت بخوف : نن…نعم  

سالم باستغراب : مالك انتي كويسة 

نظرت له بدموع و قالت : اه عن اذنك 

سالم بحدة : استني تعالي هنا ، بتعيطي ليه

قمر  بخوف : ما…مافيش 

سالم : انتي بتعيطي عشان ابوي و عمي اتفقو يجوزونا مش كده ؟؟ 






نظرت له قمر بدموع 

سالم بجدية : مش انا الي اقبل حرمة تعيش معايا غصب عنها يا بت عمي و حتى لو كنت بحبها ، ما تقلقيش انا هلغي الموضوع ده من اساسه 

و اتجه ليرحل من امامها

قالت بدموع : سالم استنا 

استدار وقال بهدوء : عايزة ايه ؟ 

قمر : انا عندي احلامي عايزة احققها عايزة اكمل علام و اسافر مصر ادرس بالجامعة  

سالم نظر لها مطولا وقال : وانتي فاكراني هعملك جارية عندي و لا خدامة ؟؟؟ طب ما تحلمي براحتك و نحقق الاحلام دي مع بعض ، بصي يا بت عمي لو عندك قبول بموضوع الجواز قولي… من غير ما تفكري بباقي الحاجات  ، و بالنسبة لدراستك انا اوعدك اول ما تخلصي الثانوية انا هاخدك لمصر و نعيش هناك لغاية ما تخلصي تعليم 

نظرت له بصدمة و ابتسمت و قالت : بجد ؟ يعني مش هتمنعني 

سالم بابتسامة : قمر انا هعمل اي حاجة عشان تكوني مبسوطة و ما اشوفش دموعك دي واصل 

ابتسمت بخجل و ذهبت من امامه وهو ابتسم على خجلها و اخذ نفس عميق وقال بعشق : يا رب تكون من نصيبي 


في اوضة حنان 

كانت تمشي بغضب شديد 

حنان : عملتها بت البندر عملتها و اتجوزته دلوقتي بقو حيايا تنين بالبيت و دول قرايب يعني هيتحالفو عليا اعمل ايه بسس ؟؟

نظرت امامها بغضب وقالت : مش حسمح لوحدة منهم تغير قوانين بيتي 


سماح بابتسامة : لؤلؤة ازيك  

لؤلؤة : اهلا يحببتي الحمدلله و ازيك انتي و ازاي النونة 

سماح بسعادة : الحمدلله كويسين اوي ، الا قوليلي صحيح انتي و صهيب اتجوزتو امته 

لؤلؤة : احنا كتبنا الكتاب من شهرين و شوية 

سماح : و الله و هيتجوز صهيب و هيبقالي سلفة بعد ما قطعت الامل 

لؤلؤة بهدوء : سماح هو حنان فضلت تدايقك ؟ 

سماح : لا ابدا مش بختلط بها خالص و بكر واخد باله مني اوي 

لؤلؤة بضحك : تلاقيها دلوقتي اتشلت 

سماح بضحكة : اكيد دي تطيق العما ولا تطيقك و هتبدا تخطط عشان توقعك فخودي بالك 


نعيم : بقولك يابا علاء ابن ابو الدهب عايز يتجوز ضحى و طلبها مني 

رشاد بصدمة : كيف يا ولدي و هي قدام العالم مخطوبة لابن عمها 

نعيم بخبث : دي ضربة قوية يابا نرد حق اختي فيها و نجوزها لعلاء كده هيبان ان احنا فسخنا الخطوبة 

رشاد : وه عايزني ازعل اخوي 

معيم : ما هو زعلك و ما عملكش اي اعتبار و ما اهتمش غير بمصلحة اولاده ، بكرا الناس هتتكلم على بنتك يابا مش بنته 

رشاد بسرحان : و انا موافق بلغ علاء بقبولي و يجي يطلبها رسمي بكرا عايز الموضوع يتم قبل فرح صهيب 

نعيم : مش هتاخذ راي ضحى 

رشاد بغضب : لا مش ناقصني كلام الحريم الماسخ 


في المطبخ 

قمر : سماح انتي ايه الي قومك لازمن ترتاحي 

سماح : اتخنقت اوي من الاوضة روحت سلمت على لؤلؤة و قولت اجي اشوفكم بالمطبخ  

قمر ببرود : لؤلؤة قولتيلي … انتي لحقتي تحبيها و تتصاحبي عليها 

سماح باستغراب : دي بقت سلفتي يعني زي اختي و بصراحة لؤلؤة جدعة و تتحب و انتي اكتر وحدة كنتي تحبيها ايه الي تغير ؟ 

كانت قمر سوف تتحدث قاطعها دخول لؤلؤة

لؤلؤة : ازيك يا قمر 

قمر ببرود : كويسة 

وهمت بالذهاب امسكتها لؤلؤة من معصمها بهدوء وقالت : هو في ايه مالك يا قمر ؟؟ انتي زعلانة من حاجة ؟؟ 

قمر بسخرية : وهزعل ليه عن اذنك 

لؤلؤة بهدوء : قمر انا ما استحقش منك معاملة زي دي ، الي عمله صهيب مش عشاني هو عمل كده عشان هو مش بيقبل يتفرض عليه حاجة 





قمر بحدة : وانتي بالمقابل بنفس الليلة تتجوزيه مش كدة ؟ احنا كلنا عارفين انك بتحبيه بس كان لازم تصبري شوية انتي كده اذيتي ضحى اوي و جرحتيها 

لؤلؤة باستنكار : انا وصهيب متجوزين من شهرين يعني قبل معرفك انتي وضحى  اصلا و هو الي قرر يبلغ اهله النهاردة ، انا مليش ذنب بحاجة ولو عايزة تقاطعيني عشان خاطر اختك فدي حاجة تخصك ..عن اذنك 

استدارت كي تذهب و لكن قمر امسكت بها وقالت بهدوء : طب خلاص انا اسفة ، مكنتش اعرف انكو متجوزين من قبل 

ابتسمت لؤلؤة وقالت : يعني خلاص صافي يا لبن 

قمر بضحك : حليب يا قشطة 

سماح بلامبالاة : انا هروح انام احسنلي بقا 

و اخذت علبة من المخلل معها 

لؤلؤة بابتسامة : الا قوليلي يا قمر مالك ؟ 

قمر اخذت نفس و ابتسمت وقالت : سالم عايز يتجوزني 

لؤلؤة بابتسامة : وانتي ايه رايك 

قمر : بصراحة كنت هرفض عشان تعليمي بس لما اتكلمت مع سالم قالي هياخدني مصر و يخليني اكمل تعليم 

لؤلؤة بخبث : واضح انه قلبك مايل للواد بس بتكابري 

قمر باستهبال : لا يختشي انا لسا صغرة ع الكلام ده 


في ألمانيا 

في حد الكافيهات حديثة التصميم 

كانت تجلس فتاه جميلة جدا و لكن جسدها نحيل للغاية و شعرها قصير جدا  

لين بدموع  : عاصم ممكن تسيبني بحالي بقا انت جيت هنا ليه   ؟؟ انا تعالجت اه و خفيت …..بس انا معنديش امل …..ممكن المرض يرجعلي تاني

عاصم بعشق : وانا ما اقدرش ابعد عنك يا لين و عايزك معايا انا بقالي سنة كاملة مش قادر اتخطاكي و لا قادر انام من غير ما افكر فيكي حاولت اتعالج منك كتير بس معرفتش ، لين انا بحبك و انا هكون معاكي لاخر نفس حتى لو طلبتي عمري يرخصلك 

لين بدموع : وانا بحبك اوي بس خايفة 

امسك يدها و ضغط عليها وقال : و انا معاكي مش عايزك تخافي و الي كاتبه ربنا هيحصل يحببتي ارجوكي اطردي الافكار دي خلينا نتجوز و نعيش حياتنا بقا 

لين بدموع و ابتسامة : و انا موافقة بس مش عايزاك تندم 

رفع يدها و قبلها بعشق و قال : اندم ايه يا بت انا ما صدقت  اوعدك ههمل اي حاجة عشان تكوني سعيدة معايا ……. يتبع 


في قلبي لؤلؤة 

همس كاتبة 💚


                     الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×