رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

 رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة


بارت 4 

( بارت طويل ) 

مرت عدة ايام 


بكر بحدة : بقولك ايه يا مرت ابوي خليكي بعيدة عن مرتي و ما تزعليهاش واصل 

حنان بغضب : و بتشتكيلك مني بت امنة 

بكر : هي ما اشتكتش انا الي كل يوم بشوفك بتعامليها ازاي ، ملكيش صالح فيها انتي مش حماتها عشان تسمع كلامك ، انا هنا بس الي ليا كلام عليها و ما تحاوليش تكيديها بضرتها ، لانه الي ببالك مش هيحصل 

حنان : طول عمرك دلدول و بتمشي ورا كلام الحريم حتت بت زي دي تخليك تقول كده لوحدك مقام امك 

بكر بغضب : انا محترمك لغاية دلوقت علشان خاطر ابوي لكن لو هتزودي كلام انا هنسا انك مرت ابوي و اطفش من هنا ووقتها ابقي تعالي واجهيني لو ابوي بص ليكي تاني 

و تركها ورحل بينما حنان تظر له بكر.ه شديد 


في المطبخ 

لؤلؤة : سماح 

سماح رمقتها بطرف عينها : عايزة ايه 

لؤلؤة بهدوء : ما تقلقيش من جوازة ياسمين و بكر 

سماح بتريقة : ليكي حق تقولي كده مني نفدتي منها 

لؤلؤة : انا مش جاية اتعارك معاكي بس عايزاكي تعرفي ان ياسمين و بكر عمرهم ما هيكونو لبعض حتى لو تمت الجوازة 

سماح : افهم ايه انا من كلامك ده 

لؤلؤة : اولا بكر بيحبك اوي و مستحيل يبص لبنت غيرك ثانيا ياسمين بتحب حد تاني و اخوها ماقبلش يجوزها ليه عشان هو من مصر بس هيا لسا بتحبه 

سماح بتفكير : برضو مش فاهمة 

لؤلؤة : يا بنتي منا بقولك بكر قلبه معاكي و ياسمين قلبها مع احمد يعني استحالة بكر و ياسمين يكونو لبعض 

سماح بدموع : بس برضو هيتجوزها 

لؤلؤة : انا ممكن اكلم صهيب و هو يحل الموضوع ده بمعرفته 

سماح بصدمة : واه عايزة تكلمي صهيب ، انتي اكيد مجنونة ، و صهيب يسمع كلامك ليه ؟ و بعدين عايزاه يعارض ابوه ؟ 

لؤلؤة : انتي ليه كدة ؟ مستسلمة بسهولة و قابلة الظلم !! انا لو مكانك هكلم العمدة بذاته هو ما يقلبش الظلم للغريب عايزاه يقبله لحريمه ، ما تخليش العقربة حنان تتحكم في حياتك و انتي ساكته انا متأكدة انها ورا حكاية جواز بكر ، بس انتي لازم تكوني اقوى من كدة و تروحي للعمدة صدقيني مش هيكسر بخاطرك 

دلفت قمر و هي تضع طبق الفواكه 

قمر : ده بقا الكلام الي انا قولتهولها قبل كده مية مرة بس هي جبانة 

لؤلؤة : ما تكونيش ضعيفة يا سماح انتي كدة هتدمري جوازك 

سماح بدموع : مش هقدر ، حنان هتسود عيشتي و تطفشني من هنه زي ما طفشت مرات نعيم 

لؤلؤة بثقة : ما تقدرش،، عارفة ليه ؟ عشان بكر بيحبك اوي و مش هيسمح لحد يزعلك و اقولك انا و قمر هنشغلها عنك لحد ما تكلميه 

قمر : يا سماح كفاياكي خوف يا بت ده جوزك و لو سكتي هتضيعيه بين ايديكي

دلفت ضحى 

ضحى : في ايه متجمعين كده ليه 

قمر : ما فيش قاعدين بنقنع بسماح تكلم العمدة 

ضحى بصدمة : واه تكلمه ليه ؟ 

قمر : عشان جوزها ما يتجوزش عليها 

ضحى باستهزاء : و تفتكري العمدة عشان خاطر الامورة سماح هيغير كلام الرجالة و يوقف الفرح انتي اكيد اتهبلتي 

لؤلؤة باستفزاز : وانتي مالك بيها ؟ ليه بتحطميها كدة و بتحبطيها ؟ مش هتخسر حاجة لو جربت و لو ما نجحتش بالي هتعمله انا هكلم صهيب وهو طبعا ما يهونش عليه ان اخوه يتجوز بنت غصب عنه

نظرت ضحى للؤلؤة بشر وقالت : وانتي مالك ومال صهيب و هو يسمع كلامك ليه ؟ تكونيش عايزة تلفي عليه زي ما لفيتي على نعيم ؟ ما تحلميش يحببتي صهيب مش هيبصلك . 

لؤلؤة بغضب : انتي وحدة مش محترمة 

و غادرت المكان 

قمر بغضب : انتي فعلا تجاوزتي حدودك ازاي تكلمي ضيفة عندنا كدة ؟ عارفة لو قالت للعمدة هيعمل فيكي ايه ؟؟  وبعدين انتي عارفة كويس ان نعيم هو الي غلطان و مش اول مرة يعمل كدة 

ضحى بغضب : مهي الي مستفزة و عاملة فيها سلطانة زمانها . 

خرجت ضحى من المطبخ و التفت قمر الى سماح كانت سارحة

قمر : هتعملي ايه يا سماح 

سماح بسرحان : هكلم العمدة 

قمر بابتسامة : برافو عليكي و انا هراقبلك البومة 

سماح بتوتر : اروح دلوقتي ؟

قمر : اه عمي باوضة المكتب روحي و قوي قلبك 


اتجهت سماح لاوضة المكتب بينما ذهبت قمر تراقب حنان 

طرقت الباب بهدوء حتى اذن لها بالدخول

كان يجلس فخر الدين مع صهيب  

سماح بتوتر و خوف : ممكن اتكلم معاك شوية يعمي 

فخر الدين : تعالي يا بتي 

صهيب استغرب وجودها ثم قال بهدوء : طيب انا هروح دلوقتي عن اذنك يحج 

فخر الدين : اتفضل يا ابني 

و خرج صهيب

فخر الدين بهدوء : تعالي يا سماح يا بتي اقعدي و قوليلي عايزة ايه 

جلست سماح و نظرت الى الارض بدموع وقالت : عمي انا من يوما اتجوزت بكر و انا بعتبرك ابويا و بعتبر الي في البيت ده كلهم اهلي ….بس انا مش مرتاحة خالص و مش قادرة اكون مبسوطة مش قادرة اتخيل ان بكر يتجوز عليا ، انا مش هقدر استحمل اشوفه مع مرا تانية 

نظرت له وقالت بدموع : ابوس يدك يا عمي توقف الجوازة دي ، بكر مش عايزها  انت يا عمي معروف بالعدل و كل الناس بتحبك لانك بتعدل بينهم ابوس يدك ما تظلمنيش و تظلم بكر بالجوازة دي 


كان ينظر لها بحزن فاول مرة سماح تكون جريئة للافصاح عن مشاعرها 


سماح بدموع : بص يا عمي انا من يوما جيت البيت ده و العمة حنان بتعاملني كاني خدامة و بتهني على طول وسط الحريم و بتعايرني بالخلفة ، انا ما استحقش المعاملة ديه ، لما حضرتك طلبتني لبكر طلبتني عروسة مش خدامة  ، و مع كدة انا سكت ى استحملت عشان خاطرك و خاطر بكر ، بس مش قادرة استحمل فكرة جوازه مش هقدر اعيش مع ضرتي بنفس البيت ، من يوما قررتو تجوزوه و انا مش بنام ولا قادرة اعيش زي الناس ، مقصرتش مع بكر بولا حاجة حتى طلبات العمة حنان كنت بنفذها من سكات…. ليه استحمل كل ده ؟؟ ليه افضل مظلومة و انا في بيت اعدل راجل بالدنيا ؟ 






فخر الدين بهدوء : انا مبسوط منك قوي يا سماح عايزك كده دايما ما تسكتيش عن حقك ، و اوعدك يا بتي انك هتكوني راضية  انا ما اقبلش على نفسي حرمة  في بيتي تتظلم وانا عايش على وجه الدنيا و ليكي عليا ان بكر ما  يتجوزش عليكي واصل و ده عهد من عمك العمدة 


نظرت له بصدمة فلم تستطع تصديق اذنها وقالت بدموع و هي ترجف : صح يعمي؟ قولت مش هخليه يتجوز 

فخر الدين هز راسه بابتسامة 

اما هي من شدة السعادة تقدمت منه و قبلت يداه الاثنتان 

سماح بدموع : ربنا يخليك لينا يا عمي و ما يحرمنا منك  

خرجت مسرعة 

واول ما صادفت بطريقها لؤلؤة 

لؤلؤة :ها طمننيني حصل ايه 

حضنتها سماح وهي تبكي و تضحك 

سماح بسعادة : مش هيخليه يتجوز يا لؤلؤة 

لؤلؤة بسعادة : مش قولتلك 

كادت سماح تطير من الفرح استمرت باحتضان لؤلؤة و امسكت يداها و بدات بالدوران و هي في قمة سعادتها 

اتت قمر من بعيد و هي مصدومة 

قمر بابتسامة : سماااح عمي سمع منك ؟؟

حضنتها سماح بسعادة وقالت : ايوة مش هبخليه  يتجوز 

قمر بسعادة : الحمدلله 


كانت ضحى تتابعهم بعدم ارتياح فهي و سماح بينهم عد.اوة قديمة جدا ، اتجهت الى اوضة حنان 

ضحى : عمتي عايزة اقولك حاجة 

حنان : قولي  في ايه 

ضحى : البت سماح راحت لعمي و خلته يلغي جوازة بكر من بت ابو الدهب 

حنان بصدمة : واه معقولة 

ضحى : وعايزة اقولك حاجة كمان 

حنان : قولي يا بت

ضحى : لؤلؤة 

حنان : مالها 

ضحى : عينها من صهيب و و ببتقرب من بنات البيت و  طول الوقت قاعدة مع سماح و قمر و هي الي قالت لسماح تروح لعمي 

حنان بشر : والله لاوريها بت البندر 

و خرجت من الغرفة بينما ضحى تنظر لاثرها بابتسامة و كأنها شفيت غليلها منهم 


حنان : واقفين عنديكم بتعملو ايه 

قمر بتوتر : اص…اصل 

لؤلؤة بثقة : بنتكلم عادي 

حنان بحدة : قمر ، سماح ، روحو المطبخ ساعدو عبلة بالغدا 

و ذهبن من امامها اما هي تقدمت من لؤلؤة بشر   قالت بغضب : قولتلك ملكيش صالح في بنات العيلة دي 

لؤلؤة ببرود : مش انتي الي هتعلميني اتكلم مع مين و ما اتكلمش مع مين انا مش محبوسة 

امسكتها من معصمها وقالت بغضب : اياكي تكوني فاكرة اني مش عارفة انك بتحاولي تلفي على صهيب بس ده باحلامك ، صهيب مش هيبص لوحدة زيك و بعدين مش كفاية الي عملتيه مع نعيم 

لؤلؤة بغضب : انتي ايه يا ولية ، معندكيش بنات تخافي عليهم ؟ بتتهميني كده عادي ؟ عيب اوي كدة  ، انتي المفروض ست كبيرة و محترمة ليه مصرة تظلمي اي ست بتشوفيها قدامك ؟ انا بحياتي ما شوفت ست قا.سية و ظا.لمة زيك 

حنان ببرود : اولا وطي صوتك البيت فيه رجاله ثانيا  انا ست البيت ده و اتصرف مع حريمه زي ما انا عاوزة ، لو كنتي فاكرة انك هتكوني وحدة منا تبقي غلطانة عشان انا مش هسمحلك و ما تفكريش ان صهيب ممكن يبصلك فاهمة 

و تركتها و ذهبت بينما لؤلؤة تتظر لها بغضب ثم ذهبت الى غرفتها 


دلف صهيب القصر 

صهيب: قمر 

قمر بتوتر : ا..ايوة يا ابيه 

صهيب ببرود : ادي الكيس ده للؤلؤة 

قمر باستغراب و توتر : ح..حاضر 

و اخذت الكيس و اتجهت الى اوضة لؤلؤة 


قمر :لؤلؤة ابيه صهيب بعتلك الكيس ده 

لؤلؤة باستغراب : كيس ليا ؟ هاتي اشوفه 

و تناولته من قمر و اخرجت علبة منه وجدت هاتف 

لؤلؤة بابتسامة : الله ، ده موبايل 

قمر باعجاب : ده ايفون اخر موديل 

لؤلؤة بابتسامة : كنت محتجاله اوي اصل موبايلي ضاع مني و اهلي وحشوني اوي 

قمر كانت تنظر الى لؤلؤة بسرحان 

قمر : لؤلؤة هو انتي بتحبي صهيب 

نظرت لها  لؤلؤة بصدمة وقالت : ايه ؟؟

قمر : باين عليكي اوي يا لؤلؤة ، بس انا عايزة انبهك الحب ده نهايته وحشة 

لؤلؤة باستغراب : ليه 

قمر : اولا حنان مش هتسيبك بحالك و بعدين صهيب مستحيل يفكر بالجواز انتي ما تعرفيهوش صهيب مش بيطيق الستات ابدا 

لؤلؤة بعدم اهتمام : انا لا بحبه ولا حاجة انا مصيري هرجع مصر بس يمكن عشان شخصيته قوية انا معجبة بيه مش اكتر 

قمر : انا قولت احذرك عشان ما توصليش للمرحلة الي وصلتها ضحى 

و خرجت من الغرفة بينما سرحت لؤلؤة تفكر في ضحى  اهي حقا تحب صهيب ؟؟


فخر الدين : اقعد يا صهيب يا ابني عايزك بموضوع مهم قوي 

صهيب : اتفضل يابا في ايه ؟

فخر الدين : بكر اخوك مش قابل يتجوز بنت ابو الدهب بس هو مش عايز يكسر كلامي 

صهيب : و بعدين 

فخر الدين : انا قررت خلاص مش هيتجوز  ، انا حاسس الجوازة لو تمت هبقا ظلمته قوي و اخوك ما يستاهلش    

صهيب : معنى كده انك هتلغي الفرح ؟

فخر الدين : مش هنقدر ، انا قدام الناس كلها وافقت مش اخلاق رجالة ارجع بكلامي

فلاش باك 





في اجتماع لعائلة الكاسر و عائلة ابو الدهب 

فخر الدين بحدة  : احفادك يا زهير هما الي حر.قو الارض و المخازن بتاعت ولدي و التهمة ثبتت عليهم خلاص لازم يتعاقبو 

زهير بقوة : وانا جاهز لاي حاجة انت رايدها يحج بس تكون راضي 

فخر الدين : انا هديك حق تقرر و تختار هتصلح غلطهم ازاي والا احنا هنعرف نوخذ حقنا بيدنا و انت عارف عيلة الكاسر مش بتسيب ليها حق عند حد واصل 


زهير نظر لابناءه بقلة حيلة وقال : انا مستعد لدفع قيمة كل الضرر الي حصل 

فخر الدين بقوة : مش كافي يا حج زهير انت عايز ترجع المال و احنا عايزين نرجع كرامة ولدي و شانه 

زهير وضع يده على كتف بكر وقال : يبقا حلال عليكم  بنت من بنات بيتي هتبقى حرمة في بيتكم 

وقف علاء و اشرف بغضب بينما حلت الصدمة على بكر بشكل خاص  و الجميع بشكل عام 

فخر الدين نظر لاخوته وقال بقوة : وانا موافق . 


باااك 


صهيب : يعني هنعمل ايه ؟ 

فخر الدين : هو عرض علينا بنته و انا وافقت بس ما قولتش لبكر بالتحديد ، لو اي راجل تاني من العيلة هو الي تجوز كده تبقا انحلت المشكلة احنا اتفقنا اننا نعمل نسب بين العيلتين هو ما حددش بنت مين ولا احنا حددنا مين العريس

صهيب ببرود : وانت شايف مين الي هيتجوز غير بكر ؟

فخر الدين نظر لصهيب وقال : يا انت يا سالم 

صهيب ببرود : بعد اذنك يابا سيب الموضوع ده عليا 

فخر الدين : يعني انت الي هتتجوزها

صهيب : لا 

فخر الدين : يعني ايه سالم ؟ 

صهيب : ما ينفعش سالم لانه رايد قمر بت عمي وانت عارف عمي مش هيقبل بته تنزل على ضرة 

فخر الدين : حيرتني معاك يا ابني  امال مين ؟

صهيب : نعيم 

 فخر الدين استغرب وقال  : بس نعيم مطرود من البيت 

صهيب : هيرجع بشرط يتجوزها و حينها احنا هنعفو عنه قبل ما الناس تمسك بسيرته ولو ما وافقش بكرا هنعلن البراءة منه قدام كل اهل البلد 

فخر الدين : معاك حق يا ابني نعيم انسب خيار  و كمان بالمرة البت ديه ترعاله بته بعد ما طلق امها 

صهيب : ابقا كلم عمي بالموضوع ده هو هيسمع منك 

فخر الدين : على بركة الله 


في اوضة لؤلؤة 


مكالمة هاتفية 

لؤلؤة بدموع : ماما وحشتيني اوي ازيك و ازاي بابا و لين 

مامتها ( هاجر ) : حببتي احنا كويسين ى لين بدأت تخف الحمدلله ، بس انتي طمنينا عنك يبنتي قلبي بيتقطع عليكي يا ضنايا  

لؤلؤة ببكاء: ماما انا مش طايقة  البيت ده ، انا تعبت اوي من كل الي بيحصل كل

هاجر بدموع  : يا حببتي ..ليه حد زعلك في حاجة ؟ 

لؤلؤة  : مش كدة يماما بالعكس هم مهتمين بيا اوي بس هنا الحياة مختلفة شوية عن مصر، الناس  الي هنا بيبصولي بطريقة غريبة محدش متقبلني في البيت ده انا تقريبا بقضي كل وقتي لوحدي وما بقعدش غير مع قمر ، و الست المتخلفة حنان مانعة اي حد يكلمني ، و بعدين كل صحابي وحشوني،  طول الوقت زهقانة و لين وحشتني اوي 

هاجر بدموع : هتعدي والله هتعدي يحببتي المهم خودي بالك من نفسك يبنتي والله ما قادرة استحمل يجرالك حاجة انتي كمان  

لؤلؤة : ما تقلقيش عليا يماما و بعدين صهيب واخد باله مني كويس 

هاجر : والله اكتر حاجة مطمناني عليكي هو انك مع صهيب ده

لؤلؤة بابتسامة: فعلا هو راجل اوي و بيتحمل المسؤولية يماما الي زيه خلصو من زمان 

هاجر بابتسامة : ربنا يهدي بالك يبنتي و يجعله من نصيبك 

لؤلؤة بكسوف : طب انا هقفل معاكي دلوقتي سلميلي على بابا و لين كمان 

هاجر : حاضر يحببتي مع السلامة 

لؤلؤة : مع السلامة 


بكر بحدة : يعني ايه كلمتي ابوي 

سماح بتوتر : قولتله مش عايزاك تتحوز عليا

بكر بغضب : يخربيتك تلاقي ابوي زعل دلوقت ، انتي مين اداكي الحق تكلميه ؟؟

سماح بغضب : قول انك كنت عايز تتجوز وخلاص ، انا روحت لعمي عشان محدش شايفني في البيت ده و حقي ضايع وجوزي مش عارف يجيبهولي 

صفعها على وجها بينما هي وضعت يدها بصدمة على خدها و تجمعت الدموع في اعينها فتلك اول مرة يضربها 

كان ينظر لها بصدمة  فهو لا يعلم كيف فعل هذا 

شعرت بالدوار الشديد ووقعت في حضنه مغما عليها 

بكر بخوف : سماااح …حببتي فوقي 


في اوضة المكتب 

رشاد بقلة حيلة : وانا موافق يخوي 

فخر الدين : معناه فهم ولدك الكلام ده وشوف رايه 

رشاد : طيب يخوي بس بالاول لازم يستسمح من البت الي غلط في حقها

فخر الدين : عندك حق يا رشاد ، انت جيبه الليلة و انا هتكلم مع الضيفة 


عبلة : مالها مرتك يا ابني 

بكر بتوتر : اغمى عليها يمرت عمي وماعرفش اعمل ايه 

عبلة : بت يا قمر شيعي خبر للحكيمة بسرعة 

قمر : حاضر يما 






بعد وقت 

فحصتها الدكتورة و خرجت هي و عبلة

 و كانت قمر و حنان و بكر برة 

الدكتورة بابتسامة : الف مبروك المدام حامل 

نظرت عبلة و  قمر لبعض بصدمة  و اطلقت عبلة الزغاريد بينما قمر ذهبت لتخبر لؤلؤة و ضحى 

حنان : الف مبروك يا ابني هروح ابلغ ابوك 

كان بكر يقف مصدوما لم يصدق ما سمعه 

الدكتورة : المدام محتاجة لاهتمام و ممنوع تتحرك كتير عشان هي باول شهور الحمل و لازم تبدا تتابع الحمل مع دكتورة نسا 

تركهم بكر و دلف للداخل وجد سماح تضع يدها على بطنها و تبكي بعدم تصديق فاليوم هذا كانت تحلم به من زمان 

اقترب منها بكر و حضننا بقوة وقال بندم : حقك عليا يروح قلبي ريتها ايدي اتشلت ولا اتمدت عليكي والله ما كنت بوعيي 

سماح بدموع : بعد الشر عليك يحبيبي ، خلاص انا مش زعلانة منك ، انا فرحانة اوي يا بكر و اخيرا هبقا ام 

بكر بسعادة : انا مش قادر اصدق يا رب ما اكون بحلم

سماح بابتسامة : لا ده حقيقة يحبيبي و هيبقا عندنا عيال ربنا مش بينسا حد 

حضنها بكر وهو بقمة سعادته 


مر الوقت سريعا 

في اوضة المكتب 

فخر الدين بسعادة : الف مبروك يا بكر يا ابني ان شاء الله تقوم مرتك بالسلامة 

صهيب : الف مبروك يا بكر 

بكر بابتسامة: ربنا يبارك فيكم ، هتعملو ايه بموضوع الفرح 

فخر الدين : نعيم الي هيتجوز

بكر بابتسامة : الحمدلله  


بعد منتصف الليل 

في ميدان الخيل كان شخصان ملثمان يرتديان ملابس سوداء كل منهم راكبا على فرسه  و يقطعان مسافات كبيرة 

حتى وصلا الحديقة الخلفية من قصر الكاسر 

و نزل اول شخص و ساعد الاخر بالنزول و دلفا معا الى القصر بسرعة دون ان يراهما احد اتجه واحد الى غرفة لؤلؤة و الاخر باتجاه مختلف  ………يتبع 😊


في قلبي لؤلؤة 

همس كاتبة


                   الفصل الخامس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×