رواية فاطمة الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة


 رواية فاطمة الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة


فاطمة.        الجزء الثاني.        Part 7

بعتذر عن التأخير الفترة دي عندي شغل كتير.

اللهم صل علي محمد

بعد مرور حوالي ساعة بدأت تستعيد وعيها، فاقت لنفسها وجدت نفسها نائمة علي سريرها. و بجوارها ابراهيم يمسك يدها، و يبدو عليه القلق.

فاطمة: أنا جيت هنا ازاي.

دخلت نيفين : أخيرا فوقتي.

فاطمة: هو أنا بقالي أد ايه.

نيفين: حوالي ساعة.

فاطمة: طب جيت هنا ازاي.

دخلت وفاء الخادمة و معها كوبا من العصير: احنا كنا في المطبخ و سي ابراهيم كان نايم في اوضته ، سمعنا الجرس عمال يرن و خبط جامد،  فتح سي ابراهيم، لقناكي واقفة سانده علي الباب، و أول ما فتح كنتي حتقعي، لولا لحقك و شلناكي دخلناكي جوه، و اتصلنا بعز بيه، و بعت الست نيفين، و هو قال حيجيب دكتورة و ييجي بس لسه مجاش.

نزلت دموع فاطمة كالسيل، اقتربت منها نيفين: مالك ، حصل إيه.

فاطمة: أنا كنت حضيع انهاردا لولا ستر، ربنا.

رن جرس الباب و ذهبت وفاء لفتح الباب، وجدت عز و معه الضابط و الدكتورة.

عز و هو يدخل : هي عاملة إيه دلوأتي.

وفاء: فاقت، و الحمد لله أحسن.

الضابط: نقدر نستجوبها.

عز: الدكتورة تشوفها الأول.

الضابط: تمام

خرجت الدكتورة: هي تمام، بس لسه دايخة شوية ، نتيجة المخدر، و دي روشته بالأدوية اللزمة. عن إذنكم و انصرفت. 

خبط عز علي الباب، خرجت له نيفين: عز، استأذني من فاطمة،  الضابط عاوز أقوالها. 

نيفين : انت جايب الدكتورة و الضابط معاك





عز بنفاذ صبر: لا يا ذكية، هو رن عليه و أنا جاي، و قلتله يقابلني عند المدخل

 اللهم صل علي محمد

 دخلت نيفين لفاطمة، التي كانت سارحة فيما حدث لها و ذلك الملثم و من هو و أين ذهب.

نيفين: ضابط من الشرطة جاي ياخد أقوالك في اللي حصل.

فاطمة: تمام حطلعله.

نيفين: ميجيلك هنا.

فاطمة: لا طالما اقدر اطلع ميصحش يدخل أوضة نومي.

بعد وقت كانت تجلس بالأنتريه و أمامها الضابط و عزو نيفين تجلس جوارها.

الضابط: عاوزك تحكي كل اللي حصل.

حكت فاطمة كل ما حدث من أول داخل الجامعة و ضربها لحسين و تهديده لها حتي ظهور الملثم. 

الضابط: و معرفتيش مين الملثم دا  أو شفتي فيه أي علامة.

فاطمة: أنا كنت يدوب، بديت أفوق و دايخة و مش حاسه بأي حاجة.

الضابط: احنا قبضنا علي حسين و أحمد، و هما في المستشفى حاليا، لان اللي ضربهم ، ضربهم ضرب موت، فيهم كسور كتير .

عز: يستاهلو الموت مش الكسر بس. 

فاطمة: هو لو مسكتم الملثم دا حتحبسوه.

الضابط: لا طبعا، بس غريبه حكايته شويه، و عاوزين نعرف وراه إيه، احسن يكون خطر تاني عليكي.

فاطمة: خطر و هو جابني لحد هنا و خبط الباب و مشي. 

الضابط: عندك حق. لو ممكن تعدي علينا بكره، عشان نقفل المحضر.

فاطمة: مين  بلغ الشرطة. 

الضابط: احنا جانا بلاغين باللي حصل، الأول الدكتور رياض معاكي في الجامعة، و التاني زميل لكي اسمه معتز، و يبقي ابن عم احمد،  بعد وقت و احنا بنتحري الكاميرات،  جانا بلاغ تالت بالعنوان.

أستأذنكم بأه. و خرج.

عاد عز بعد أن أوصل الضابط: عاملة ايه دلوك.

فاطمة: تمام، الحمد لله.

عز: أنا عينت اتنين بودي جارد ياخدو بالهم منكم و يوصلوكي كمان للجامعة و يفضلوا هناك.

فاطمة: ليه كل دا.

عز : و هو اللي حصل انهاردا كان شوية. انتبهت له فاطمة التي كانت تتحدث و هي سارحة ليده المربوطة: هو حضرتك متعور.

عز: لا دي حاجة بسيطة.

نيفين: قومي، ريحيلك، شوية. 

فاطمة: أنا بقيت كويسه، ثم نادت لرحمة: هو ابراهيم اتغدا.

رحمة: لا، من ساعة ما جيتي و دخلناكي الأوضة و هو كان جنبك، مسابكيش.

فاطمة: طب جهزيلنا الغدا.

عز: طب نستأذن احنا.

فاطمة: لا و دي تيجي، نتغدي سوا.

كانت سارحة و هي تقلب في الأكل امامها: يا تري مين انت، معقولة عز، ولا معتز اكيد يعرف الشقة دي ، ما هو يعرفهم كويس. و لا دكتر رياض و لا ..

نيفين: متاكلي يا فاطمة،  انسي اللي حصل و كلي، و احمدي ربنا انها جات لحد كدا.

استغرب عز زوجته كأنه يراها لأول مرة.

عز: كلي زين، دا الوكل منيح خصوصا المحشي، الله ينور عليكم يا وفاء.

وفاء التي كانت بالقرب لتنظر ان كان ينقصهم شيئ: الله ينور علي ست فاطمة،  هي اللي صحت من الفجر و عملته، و احنا بس طيبناه.

عز: تسلم يدك ، بس كدا تعب عليكي، و الجامعة و المذاكرة. 

فاطمة: أنا ذاكرت امبارح بالليل، و بصراحة أصل المطبخ بالنسبالي هواية.

نيفين: هو في حد هوايته المطبخ.





فاطمة: كتير علي فكرة، تعرفي أنا ممكن أبقي زهقانه و لا تعبت من المذاكرة، يطلع في دماغي أدخل المطبخ اعمل أي حاجة حلويات مثلا، مكرونة بالبشاميل و هكذا. 

نيفين: تعرفي، إن عمري ما وقفت في المطبخ، ربع ساعة علي بعضها.

فاطمة و هي تضع الطعام أمام ابراهيم: جربي تتعلمي و تدخلي ، متعة تانية خالص، خصوصا لما تعملي بأه أصناف تعجب اللي بيكلو.

نيفين: خلاص،  لما تدخلي المطبخ تبعتيلي، عشان اتعلم منك.

صدم عز مما تفوهت به نيفين: و ما هذا التغيير الجزري و متي حدث.

اللهم صل علي محمد

 في المستشفي،  يقف بالخارج أهل حسين و أحمد فكلاهما بالعمليات.

أبو أحمد: يعني يا معتز معرفتش توقفوا عن اللي عملوا دا.

معتز  باستغراب: هو أنا كنت اعرف أساسا، أنهم حيعملوا كدا، و متنساش يا عمي، إني أكتر من مرة حكيت لحضرتك عن عمايله، و حضرتك و لا هنا. 

ابو احمد: تقوم تبلغ عنه.

معتز: أنا بلغت غن اللي حصل أدامي، و بعدين يا عمي، احمد ربنا انهم ملحقوش يؤذوها و الا كان الموضوع حيبقي أكبر.

اللهم صل علي محمد: في بيت رياض و هو يدخل من الباب. 

أم رياض: كنت فين يبني كل دا، و ليه قافل تليفونك قلقتنا عليك.

رياض و هو يجلس: اتمشيت شوية و مختش بالي ان التليفون فصل شحن.


            الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×