رواية فاطمة الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة


 رواية فاطمة الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة


فاطمة.                   Part 8.   الجزء الثاني

بعتذر عن التأخير ظروف غصبن عني.

اللهم صل علي محمد:

ثاني يوم دخلت فاطمة الجامعة،  جاءت إليها فاتن. 

فاتن: أخبارك إيه، و عاملة إيه انهاردا.

فاطمة: الحمد لله، قدر و لطف.

فاتن: احكيلي اللي حصل بالتفصيل الممل. 

فاطمة : لا بالله عليكي، ما تفكريني، أنا عاوزة انسي و انت عاوزاني أحكيلك، جاءهم رياض من الخلف. 

رياض: حمدالله علي السلامة، عامله إيه انهاردا.

فاطمة و هي تخفض رأسها خجلا: الحمد لله، شكرا لسؤال حضرتك.

رياض: الشكر لله، لو عوزتي أي حاجة، تجيني في أي وقت.

نظرت له فاطمة و فاتن باستغراب.

أدرك نفسه سريعا: أصل بابا وصاني عليكي

 اللهم صل علي محمد:

فاطمة: بلغوا شكري، ابتسم لها و انصرف.

فاتن بغيظ : و انت تعرفي أبوه منين.

فاطمة: عارفة دكتور بدر، يبقي باباه.

فاتن: و انت لحقتي تأثري علي الواد و أبوه.

فاطمة: أصدك إيه.

اللهم صل علي محمد

فاتن: ولا حاجة يالله المحاضرة. 

تجاهلتها فاطمة و اتجهت للمحاضرة، و كانت المحاضرة الأولي لرياض، الذي كان يتخطف النظرات لفاطمة. 

و قد لاحظت ذلك فاتن ، لأنها متيمة به. بعد المحاضرة جاءت مجموعة من الطالبات لفاطمة، تسلم عليها و تحمدها السلامه،  لانتشار ما تعرضت له. شكرتهن فاطمة و جلسن سويا يتسامرن و تهزرن.

إحدي الفتيات: سوري يعني يا فاطمة،  هو اللي حصلك ثعب، و ربنا ما يعيده تاني، بس واو أكيد كانت مغامرة بالنسبالك.

ضحكت فاطمة: ههههه،  مغامرة إيه يا أختى ربنا ما يكتبها عليكي.

أخري: لا بس دا و لا الأفلام،  سوبر مان ينقظ ست الحسن و الجمال.

فاطمة: تقصدي الشاطر حسن.

مكثن يتسامرن ، حتي قاطعتهم فاتن التي تشتعل غيظا و غيرة من فاطمة: ألا صحيح يا فاطمة،  إنت عايشة ازاي مع جوزك العبيط و ازاي مستحملاه،  و لا هو جوز و خلاص، عشا تداري بيه إي علاقات خاصة.

لم تشعر بنفسها ، إلا و صفعة قوية، دوت علي وجنتها: اخرسي، أنا تحملت منك كتير، و بحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقير، بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش. 

فاتن بغل: أنا تضربيني بالقلم، أنا حوريكي، و انصرفت سريعا. 

إحدي الفتيات: غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد، لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين.

فاطمة: أنا نفسي كنت فاكراها كدا.

أخري: هو انت بجد متجوزة.

فاطمة: ايوه، غريبة دي.

أخري: أسفة يعني، هو جوزك بيشتغل إيه.

فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها: جوزي اتعرض لحادثة، و مريض شوي، مش بيشتغل.

البنات ربنا يشفيه.

أتي عامل: مين فيكم فاطمة 

فاطمة: أيوه أنا.

العامل: المعيد عاوزك في مكتبه.

البنات كلنا معاكي، هي الغلطانة. 






فاطمة: لا حول ولا قوة إلا بالله.  و انصرفت و خلفها البنات. وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة و جدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح .

فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله. 

كان يجلس امام العميد دكتور بدر

العميد؛ انت فعلا ضربتي زميلتك علي وشها.

أخفضت فاطمة رأسها: أيوه حصل.

العميد: و دا يصح يا دكتورة

فاطمة: غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل.

صدم العميد و بدر: انت متجوزة؟

فاطمة: أيوه

اللهم صل علي محمد

وانت يا دكتورة، احنا في جامعة و لا في الشارع ، عشان تغلطي في زميلتك.

فاتن: أنا كنت بهزر بس، هي اللي مصدات عشان بتحقد عليه.

ابتسم دكتور بدر: أنا احساسي بيقول العكس.

فاتن: ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور. هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه.

فاطمة: إنت أكيد مش طبيعية.

العميد: انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة .إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين، إيه الدوشة اللي بره دي. وقف دكتور بدر و فتح الباب، وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج.

بدر: في إيه يا دكتورة انت و هي.

إحدي البنات، ممكن ندخل لسيادة العميد، سمح لهم بالدخول. 

العميد: في إيه و ليه عاملين الدوشة دي.

إحدي البنات : احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة 

بدر: و انتم كنتم حاضرين.

البنت : أيوه.،

وصل رشاد و عز خارج الجامعه، و لكن لم يجدا فاطمة او فاتن. 

رن كل منهما عليهما. و اخبرهما ، أنهما عند العميد، 

عز: شكل في مشكلة.

رشاد: يالله نطلعلهم.

خبط الباب و سمح لهما بالدخول.

و بعد التحية و السلام

عز مستفسرا:  في مشكلة و لا إيه.

العميد و هو يشير لفاتن: الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة، بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة. 

ظن رشاد أنها أخطأت في إحدي الفتيات الواقفة: مين هي يا دكتر و إحنا حنتفاهم معاها و نعرف سبب الخلاف و لو ليها حق، أنا المسئول قدام حضرتك.

أشار العميد لفاطمة: الدكتورة فاطمة. 

رشاد: مش معقول، دول زملا و معرفة في نفس الوقت. أكيد في سوء تفاهم.

عز: طب يا دكتر، احنا حناخدهم و نحل المشكلة و آسفين للإزعاج حضرتك.

العميد: حضرتك جوز فاطمة.

فاطمة باحراج: لا ابن عم جوزي.

العميد: طالما حتحلوا المشكلة ، يبقي خلاص، ثم أشار لفاتن: و انت يا دكتورة لو لسانك تطاول تاني: حيتم فصلك ، و راعي إنك في جامعة محترمة

خرجوا جميعا ، و التفت البنات حول فاطمة: متزعليش يا فاطمة، و احنا معاكي دايما ، ثم نظرن لفاتن بسخرية

فاطمة: أنا بجد بشكركم اوي، و سعيده أن بأه ليا أصحاب كتير كدا.

البنات:  مش حتحضري بقيت المحاضرات .

فاطمة: لا انهاردا خلاص قفل معايا مش حقدر.

البنات: متقلقيش ، حننقلك المحضرلت و كويس انهاردا مفيش عملي.يالله سلام و نشوفك بكره. و انصرفن.

رشاد و هو يشعر الحرج: أنا بجد آسف يا فاطمة،  هي فاتن متهورة شوية، بس طيبة.

فاطمة: أنا في حالي و هي في حالها، و مش عاوزة منها اكتر من كدا

رشاد: ليه بس، دا انتم الاتنين سند لبعض في الكليه.

فاطمة: سند و تطعني في شرفي اسفة، دلوأتي مش حقدر اقول عليها حتي زميلة.

عز بصدمة و غضب: إيه، هي حصلت.

فاتن: هي اللي مكبره الموضوع،  حابه تعيش دور الضحية.

كز عز علي اسنانه: لم اختك يا رشاد، و لينا حساب تاني و انصرف و خلفه فاطمة و رشاد الذي يحاول أن يتحدث معه.

إحدي الفتيات قصدت الكلام بصوت عالي: معقولة بجد متجوزة واحد عبيط. وقف عز و رشاد وجد البنات غير من كن مع فاطمة يتحدثن و هن ينظرن لفاطمة التي ظلت ماشية في طريقها للخارج في صمت

نظر عز لرشاد: هي وصلت لكدا، شكرا يا صاحبي.

ركبا عز و فاطمة السيارة، نظر إليها ، وجدها جالسة دون أي تعابير.

عز: هي اللي خبرتهم عن ابراهيم 

اماءت فاطمة فقط برأسها.

عز: حخدلك حجك منها و من أهلها كمان.

فاطمة: لا، رشاد صاحبك و شريكك ، ملهوش ذنب، باخته و حقدها.

عز : ليه ذنب إنه جصر في تربيتها.

فاطمة برجاء: أرجوك، أنا بالنسبالي الموضوع انتهى،  و هي مش حتعامل معاها تاني و خلاص. وصلا للعمارة و نزلا، قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة: في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم 

عز : مجالش مين.

فاطمة.               Part 9

الجارد: بيقول اخو ابراهيم. 

صعدا سويا لشقة ابراهيم و دخلا، وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم و يتحدث معه.

عز: يا مرحب و انا اجول اسكندرية كلها منورة ليه.

جمعه : منوره بناسها. كيفك با دكتورة.

فاطمة: الحمد لله، هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم،  هو رجع يتكلم.

جمعه بتوتر: هاه، لا يا ريت، آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت. 

فاطمة باحباط: تمام، حغير و اجهزلكم الغدا، ثم نظرت لعز، يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا

اللهم صل علي محمد

جلس عز بجواره ، بعد انا اتصل بنيفين : مجولتش ليه جاي، كنت جابلتك بالعربية بدل بهدلة المواصلات.

جمعه: لا بهدلة و لا حاجة، محبتش اعطلك

عز: لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات.

جمعه: أيوه، و زادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه.

عز: و جاعدكام يوم معانا.

جمعه: الصبح حمشي، انت عارف الأرض.

عز: وه، و جاي فيه و معاود في إيه

 اللهم صل علي محمد

جمعه، و قد تذكر ما قاله أبيه

عبدالرحيم: عاوزك تروح لإبراهيم، في أسرع وقت ، لازم تحاول معاه مره بعد مرة، لازم يتمم زواجه من البنية. البنت بجت تروح الجامعة، و هي ما شاء الله زينه، و ألف مين يحاول يتجرب منيها.

جمعه: بس يا بوي، فاطمة بنت محترمة، و مشفناش عليها أي حاجة.

عبدالرحيم: و لو يا ولدي، بردك المغريات جدامها ياما، و آني، مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته، دا متعلج بيها اكتر من أمه.

اللهم صل علي محمد






عز: إيه يبني رحت فين.

جمعه: هه لا ابدا، أنا مجدرش أعوج، عشان الغيط، بس أم ابراهيم بجا، عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها، ثم نظر لإبراهيم : و لا إيه يا هيما.

جاءت فاطمة: الغدا جهز

اتجهوا للمائدة، وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة. 

نيفين: أهلا يا استاذ جمعه، منور اسكندرية 

استغرب جمعه: يا مرحب بيكي، بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها.

ضحكوا عليه و بدأوا في تناول الطعام.

فاطمة بابتسامة: إيه رأيكم في السلطة.

عز السفرة مليانه من خيرات الله، اشمعنا السلطة. 

فاطمة و هي تنظر لنيفين: لأنها من إيد نيفين. 

تفاجأ عز: معجوله دخلتي المطبخ. 

نيفين : لا و لسه، حتعلم من بطة و أطبخلك بإيدي، علطول.

نظر لفاطمة بإعجاب: بركاتك يا شيخة فاطمة، دا أنا غلبت معاها.

فاطمة: نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها.

و توجهت لإبراهيم و بدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه.

 اللهم صل علي محمد:

نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها، و بدأت تضع لعز. الطعام أمامه

 جمعه: فينك يا رجية تاجي تاكليني،  بدل ما انا عامل زي اليتم جنبيكو.

عز : يا ساتر علي الغيرة 

انتهوا من تناول الطعام بين هزار و ضحك و سمر عن اخبار البلد.

بعد وقت

عز، انت تاجي تبيت معاي تحت ، الشجة واسعة و عاوز اتحدت معاك في كام موضوع.

فاطمة: ما ينام هنا مع ابراهيم و انا حنام في أوضة الأطفال،  جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم و كان يهمس له: متنساش اللي وصيتك عليه، و إلا فاطمة حبيبتك حتروح منك. ثم اتجه لهم: تسلمي يا ست البنات، أنا حبات مع عز، عشان بناتنا كام موضوع كده.

أتمني تنال إعجابكم.


            الفصل التاسع الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×