رواية فاطمة الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الفصل الثاني عشر 12 الجزء الثاني بقلم الكاتبة المجهولة

 

فاطمة.                بقلمي الكاتبة المجهولة 

الجزء الثاني.           Part12

بعتذر عن التأخير،  كان صارلي إحباط،  ممن يسرقون الرواية، و يحسبوها لأنفسهم

أرجو تنال اعجابكم و شك ا كتير لكل فنزاتي و تعليقاتكم اللي تحفظني كتير

 اللهم صل علي محمد

فاطمة بخجل: و لما  لما

ابراهيم: حجك عليه، أنا مكنتش في وعيي، كلام جمعه كان مسيطر عليه، و هو بيجولي، فاطمة حتسيبك.

  و لما لجيتك اغمي عليكي، لجيتني بنادي عليكي

 اللهم صل علي محمد

فاطمة، تشعر بالخجل الشديد و التخبط، كيف ستتعامل معه، تشعر أنه غريب عنها، ليس ابراهيم من تزوجته، طفولة ابراهيم جعلتها معه بطبيعتها، كانت تنام علي قدمه، تستريح و هو يملس علي شعرها و يقرأ القرآن.

قطع سرحانها، ابراهيم مسك يدها: سرحانه فإيه 

نظرت له فاطمة: مش عارفة،  حاسة إنك غريب، مش ابراهيم اللي عرفته.

كانت سيتكلم و لكن قاطعه صوت الباب، حشوف مين و راجعلك، أمسك يدها و قبلها: لسه في كلام كتير عاوز أقولهولك.، خرج من الحجرة و جد عز يدخل بعد أن فتحت له رحمة الخادمة. 

عز: ازيك يا ابراهيم،  عامل إيه.

ابراهيم: بخير، و انت كيفك و كيف شغلك.

استغرب عز من نبرة ابراهيم: الحمد لله، رجعتم من المستشفي ميته امال.





ابراهيم: طب اتفضل اجعد الأول، دخل معه و جلسا، ثم نادي علي وفاء ٢ جهوة مضبوط يا وفاء. مش مضبوط برده و لا غيرتها يا عزوز، وقف عز بفرحة لا توصف: عزوز، محدش عمره جالها غيرك، ضحك ابراهيم و أخده بالحضن،  احتضنه عز بشده: يااااااه يا صاحبي، أخيرا رجعت، غبتك طولت جوي يا واد عمي.

خرجت فاطمة من الحجرة و فرحت بحبهما لبعضهما،  نظر ابراهيم لفاطمة: تعالي يا فاطمة، واجفة بعيد ليه. لو تعرفي، إزاي كانت صداجتنا و كنا كيف الاخوات،  مش حتصدجي

فاطمة: استاذ عز حكالي عنها، و هو بصراحة كان و نعم الأخ ليك و ليه أنا كمان، كنت و انا معاه، كأني مع اخويا بالضبط. 

عز: و الله انتي اللي بنت أصول  و جدعة و اخلاجك أجبرت الكل انه يحترمك. ندرا عليه اول منوصل البلد لدبح عجلين و افرجهم لوجه الله و اعمل فرح  محصلش،  دخلت نيفين حيث كان الباب مفتوحا : دي اخرتها يا عز حتتجوز عليه.

ضحك عليها الجميع

فاطمة؛ يتجوز مين بس، هو لو لف الكرة الأرضية عمره ما يلاقي واحدة زيك

نيفين: تسلمي،  يا بطة، أمال مين اللي حيتجوز.

ابراهيم: لا دي مصرة انا شايف ان احنا نجوزه فعلا.

////////////////

في بيت عبد الرحيم

كانت تنظف رقيه منزل علاء هي و أم أمام و دخلت حجرة النوم: تعرفي، جلبي مجبوض، أنا بتهيجلي الشجة تخنج 

أم أمام: هو ممكن بسم الله الرحمن الرحيم يطلعولنا 

رقية: هو إيه يا وليه

 اللهم صل علي محمد

 أم امام برعب و هي تدخل معها لحجرة نوم علاء و ليلي: اعذريني يا ست رجية،  بس هما الاتنين، ماتوا مجنولين

رقية برعب: إنت حتخوفيني ليه يا وليه. ثم سمعوا صوت خبط علي الشباك فجأة،فصوتوا و طلعوا يجروا، رقية و هي تجري خبطت فازة اوفعتها ، نظرت لها وجدت علبة كانت بداخلها، ( علبة دهب صغيرة)، اخذتها و وضعتها في جيبها  و خرجت. و هم ينزلوا جري.

قابلهم جمعه علي السلم: في إيه يا مخبولة  منك ليها.

رقية برعب: أصل. حسينا باللهم ما احفظنا في شجة علاء. 

جمعه: بتجولي إيه يا مخبولة منك ليها، ما عفريت اللا انتم، اطلعوا جدامي ، نشوف.

 اللهم صل علي محمد: /////////

احتضن عز ابراهيم أخري، : والله ما انا مصدج نفسي

ابراهيم: يبني حتفطسني، هههههههه 

عز: والله الفرحة ما سيعاني، بعد اذن فاطمة،  تعتذري عن الكليه بكرا و ننزل البلد من النجمة، الكاتبة المجوله نفرح و نفرح الكل معانا.

فاطمة: تمام، حتصل بزمايلي، و أخليهم يستأذنولي.

عز: حسيبكم بجا، تناموا بدري، حنمشي من الفجرية.

ابراهيم: آني اشتجت جوي للبلد و أبوي و امي و كل اللي فيها.

نيفين: تصبحوا علي خير، و انصرفت هي و عز.

التفت ابراهيم لفاطمة التي سرعان ما أخفضت رأسها خجلا

اللهم صل علي محمد

ابتسم لخجلها و اقترب منها، مش يالله ننام بدري.

فاطمة بتوتر من قربه: أنا حنام في أوضة الأطفال. 

ابراهيم بتنهيدة: و أهون عليكي. 

فاطمة: هاه

ابراهيم: أنا اتعودت أنام جنبك، يرضيكي يجافيني النوم.

فاطمة بخجل: ما اصل، أصلا. الكاتبة المجهولة 

ابراهيم ضحك: إيه يا بنتي، تعالي بس متخافيش،  مش حعضك، و شدها خلفه حتي حجرة النوم و اجلسها علي السرير، و جلس جوارها.

ابراهيم: يالله نامي 

فاطمة: نام انت الأول، كتم ضحكته و تمددت اغمض عيناه، و استرخي تماما، حتي يطمئنها، تمدد علي حرف السرير، لدرجة أن لو حركة بسيطة يمكن أن تقع، و هي تنظر إليه، حتي اطمأنت أنه نام ، فذهبت في نوم عميق

 اللهم صل علي محمد





 عندما شعر بنتظام نفسها و نومها جذبها إليه، و بدأ يملس علي شعرها كعادته، و فكر في نفسه: خايف، متتجبلنيش يا فاطمة،  مش حجدر، أعيش منغيرك، احتضنها و نام.

صباحا في السيارة، يركب عز و ابراهيم في الأمام.الكاتبة المجهولة  و نيفين و فاطمة في الخلف.

نيفين بصوت خافت: أكيد حيفرحوا أوي في البلد.

فاطمة: ربنا عوضهم في ابراهيم.

نيفين: و انت فرحانه.

فاطمة: أكيد، بس خايفه. 

نيفين: خايفه من إيه.

فاطمة: انت زي أختي، نفسي حد يفهمني. انا كنت بتعامل مع ابراهيم بطريقة معينه، أخدت عليه بشكل معين، دلوأتي، مش عارفة، حاسه انه شخص تاني خالص.

نيفين: علي فكرة ، دا وضع طبيعي، و أدي نفسك فرصة، صدقيني انت حد جميل أوي و صدقيني دا عوض ربنا ليكي.

فاطمة احتضنتها: تسلميلي يا رب.

نيفين: تعرفي انا اكبر منك بحوالي ١٠ سنين، بس اتعلمت منك حاجات كتير، ثم أكملت بخجل، أنا كنت بكرهك أوي في الاول، كنت حاسة انك حتخطفي مني عز، بقلمي الكاتبة المجهولة بمثل عليكي المحبة و الصحوبية، عشان الاقي فرصة أوقعك، بس لما قربت منك و بقيت اقلدك لقيت حياتي بقت للأفضل، حتي عز، بعد ما كان بعد عني أوي و حسيت ان حبه بدأ يقل، رجعلي تاني و معاملته اتحسنت معايا، في حين انك بتنصحيني، ازاي أقرب من جوزي و اكسب أهله،  صديقة عمري، كانت بتقويني أعانده و اكره و اتكبر علي عيلته

اللهم صل علي محمد

ما كنت خلاص حخسره.

ربتت فاطمة علي يديها، و لا يهمك، المهم دلواتي، ابدأي من جديدو اعرفي ان حياتك و سعادتك، في سعادة اللي حواليك و خصوصا طبعا لو أقرب الناس ليكي، ليقاطعهم ابراهيم: متشاركونا معاكم عمالين تتهامسوا.

فاطمة بمرح: طب بذمتك يا نيفين،  مش الأول كان أفضل.

ابراهيم: علي فكرة انا بدأت أغير منه

ضحكوا عليه

عز: ه. مين يا فالح. 

ابراهيم بمرح: انا


        الفصل الثالث عشر الجزء الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×