رواية فاطمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبة المجهولة


 رواية فاطمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبة المجهولة


فاطمة                          Part 13

اللهم صل علي سيدي و حبيبي محمد.

فاطمة بصوت عالي: انت مجنون اطلع بره.

علاء: مين دا اللي يطلع بره، دا الليلة دي مستنيها من زمان. فمتعصلجيش معاي. كيف مرة تجعد مع راجل طفل، و تنسها أنوثتها و رغبتها. خليكي معها، ثم نظر لجسمها بوقاحة، و تمتعي معاي

ضربته قلم علي وجهه فمسك بحجابها و شده من رأسها و انسدل شعرها علي ظهرها.

صفر باعجاب: واه مفكيش عيب واحد

فاطمة: عيب عليك يا علاء، اطلع دا انا مرات أخوك

علاء و هو يقترب منها: حد يسيب الحلاوة دي و يطلع. 

جرت فاطمة باتجاه حجرتها، و لكنه امسك بها قبل أن تغلق الباب، دخل ابراهيم، و عندما رآه يمسك فاطمة جري عليه: سيب فاطمة، و رمي القطر من يده، خد جطرك مش عاوزه.

نظر له علاء بغضب و هو ما زال ممسك بفاطمة: اطلع بره و الا انت عارف علجة زمان.

هجم عليه ابراهيم: معيهمنيش سيب فاطمة. ترك علاء فاطمة ، و مثل أنه خارجا فذهب ابراهيم و احتضن فاطمة و هي تبكي. و لكنها فوجئا بعلاء يخبط ابراهيم علي رأسه فيقع مغشيا عليه. نظرت له فاطمة برعب.

اللهم صل علي محمد

 علاء و هو ينظر  لها بوقاحة: بصي، خليها برضاكي أحسن، بدل الغصب، اصلي مش سايبك انهاردا.

فاطمة ببكاء و هي تنحني تمسك بابراهيم: حرام عليك، ابراهيم بينزف،  لم يعبأ بما تقول و شدها و حملها عنوه، لحجرة النوم، و هي تعافر لتخلص نفسها: سيبني يا حيوان و ظلت تصوت و تصرخ بأعلي صوتها، و لم يعي لمن صورت هذا المشهد و بمجرد أن أحست، بأحد قادم اختفت.

رمي علاء فاطمة علي السرير و خلع جلبابه ، قامت من علي السرير و جرت اتجاه الباب، فامسكها من شعرها و رماها مرة أخري علي السرير و اعتلاها , ووهي تقاوم و تستغيث، و لم يوقفه الا من سحبه من عليها و ظل يضرب فيه حتي أغشي عليه.

نهضت فاطمة و هي تبكي بشدة و خرجت تجري لإبراهيم و أخذته في حضنها و ظلت تبكي بشدة





خرج عز و هو يحاول أن يغض بصره: أنا حاخده علي المستشفى.

فاطمة: أنا جاية معاك.

عز: حتخرجي ازاي كده

وعت فاطمة لنفسها و شعرها المنسدل علي ظهرها و  و ملابسها الغير منتظمة، دقيقة و حغير

فوجئوا بعلاء يخرج مهرولا للخارج

دخلت هي مسرعة لحجرتها  سحبت إسدال الصلاة فوق ما ترتديه، و خرجت لهما و جدات عز يسند ابراهيم و يحاول حمله حتي استطاع و خرج به و هي خلفه .

في المستشفي و عز  يجلس بجوار فاطمة و علاء معه الطبيب بالداخل.

صل على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد 

عز: أنا اللي برجوه منك أن محدش يعرف باللي حصل، و بوعدك انك مش حتفضلي لا انت و لا ابراهيم مع الكلب دا يوم واحد، و من بكره حتاجو معايا اسكندرية و حتعيشوا في شجتي اللي هناك، و حجك و حج ابراهيم والله و الله ما حسيبه.

فاطمة ببكاء: ابراهيم، ابراهيم لسه مفاقش، و حتؤلهم ايه علي اللي حصله.

عز: أنا والله ما خايف علي الكلب دا و لا خايف علي فضيحته باللي عمله، لكن انا خايف علي عمي لو علم باللي حصل، يروح فيها ، و انت الحمد لله لحجتك جبل الكلب دا ما يمسك.

فاطمة: أنا مش بفكر في نفسي دلوأتي، كل همي ابراهيم يؤوم بالسلامة ، ثم أكملت بغضب: و ربي لو جراله حاجة ما حعديها

اللهم صل علي محمد

 عز: للدرجادي ابراهيم يهمك.

فاطمة باستغراب: جوزي ازاي ميهمنيش.

أراد عز أن يتكلم، قاطعه خروج الطبيب.

جروا اليه 

الطبيب: الحمد لله، حالته مستقره، و مفيش نزيف داخلي.

فاطمة: أقدر اشوفه، يا دكتور.

الطبيب: هو نايم دلوأتي، مش حيفوق الا الصبح.

فاطمة: طب ممكن أفضل جنبه.

الدكتور: بس

عز: دي مرته يا دكتر و حتفضل مرافجة ليه، إيه المشكلة. 

الدكتور: تمام، و انصرف.

 اللهم صل علي محمد

دخلت فاطمة و أمسكت بيده و دموعها لم تتوقف، خبط عز و دخل

عز: بكفياكي بكي، اهو جدامك بخير.

فاطمة: مش قادرة أنسي اللي حصل، هو إزاي كدا.

عز: علاء طول عمره  أناني و ميحبش الا نفسه، و أكتر واحد بيكرهه و يغير منه هو ابراهيم،  بتهيجلو أم امه و أبوه ميحبوش حد غيره.

فاطمة: يفوء بس ابراهيم و انا حوريه.

عز: سيبي عقابه عليه آني، بس كيف ما جلتلك، بلاش حد يعلم

 اللهم صل علي محمد

ثاني يوم دخل عبدالرحيم و مختار و عزيزة و رقية في يدها نسمة إلي المنزل

عزيزة: البيت وحشني، هو ماله هس هس كدا ليه.

نزلت ليلي : سلام عليكم 

عبدالرحيم: هما جمعه و علاء فينهم.

ليلي: مخبراش، من امبارح جيت هنا، و طلعت شجتي، مشفتش حد واصل

 اللهم صل علي محمد

 دخل جمعه و جلس علي أقرب كرسي بتعب: حمدالله على السلامه.

رقيه: مش جلت حتاجي تشوف أبوي و تروح معانا.

جمعه بتعب: آه دا حتي فاطمة كلمتني و جالت حتاجي معاي ، عشان ابراهيم نفسه يروح لخاله، زمانها زعلانه دلوك، أول مرة تطلب مني طلب.

عبدالرحيم: و انت مجيتش ليه.





جمعه: من جبل الفجر و انا محتاس في الري أنا و زين روينا عندنا و عندهم.

عبدالرحيم: أمال علاء وينه.

جمعه: علاء امبارح يدوب اتعشينا و فص ملح و داب، جال رايح مشوار و مرجعش، و حتي عز كان معانا، اختفي بعديه، بالله عليكي يا رجية تطلعي لمرات اخوكي، تعتذريلها و تفهميها.

رقية بابتسامة ، حاضر، طالعالها علطول.

رن عبدالرحيم علي علاء: علاء مبيردش علي التلفون. 

جمعه: برن عليه من امبارح مفيش رد.

عزيزة: جلبي مش مطمن، حاسه زي ما يكون في حاجه.

نزلت رقية بسرعة من علي السلم 

رقية بوجه شاحب: ملجيتش حد فوج، و و ...

نهض الكل بخضة: في ايه.

رجيه: لجيت الباب مفتوح و لما خبط و دخلت لجيت الدنيا متلهدلة و في دم في الصالة، نزلت جري.

هرول  الجميع إلي الأعلى،  ما عدا تلك الجالسة ببرود، التي وقفت بعد أن انصرفوا ببرود: لما اروح وراهم، أحسن يقولوا ان أعرف حاجة.

في شقة ابراهيم 

عزيزة و هي تبكي و تخبط علي صدرها: يا مري يا مري، رحت فين يا ابراهيم. 

مختار: زي ما يكون في حرب هنه، ايه اللي بهدل الدنيا كده.

عبدالرحيم و هو يتحدث في التليفون: أيوه يا عز فينك يا ولدي، ايه، طب و هو عمل ايه، لا احنا جايين حالا.

جمعه: في إيه يا بوي.

عبدالرحيم: عز بيجول ان ابراهيم وجع امبارح و تعور و نجلوه المستشفى. 

عزيزة ببكاء: يا حبيبي يا بني، يالله نروحله، و هرول الجميع مجداا الي الخارج.

في المستشفي، كانت تجلس فاطمة بجوار سرير ابراهيم و هي تمسك بيده و تضع رأسها عليها. فتح عينه و نظره حوله باستغراب مثل التائه ثم لتلك التي تمسك يده و رأسها عليها.

غمض عينه مرة أخري بمجرد أن سمع صوت خبط علي الباب.

دخل عز و بيده كيس: لساته مفاجش.

اعتدلت فاطمة: لا لسه

عز  و هو يناولها الكيس: جبتلك ساندوتشات مكلتيش حاجة من امبارح. 

فاطمة: مش حأدر مليش نفس.

عز: لا، و بعدين اني كمان

اللهم صل علي محمد

مكلتش و جعان جوي، و لو مكلتييش ، مش واكل

فاطمة باحراج: خلاص،  ماشي.

و أعطته كيس ساندوتشات و عصير  و أخذت آخر و جلسا يأكلا

عز: عمي و باجي العيلة جايين،

 اللهم صل علي محمد

 اتصلوا بيه و جولتلهم علي المستشفى. 

فاطمة: ربنا يعديها علي خير.

عز : انت فعلا بتحبي ابراهيم. 




صدمت و تفاجئت من سؤاله: ابراهيم دا جوزي، ممكن كلكم تستغربه، ازاي واحدة تتجوز أو تحب واحد زي ابراهيم، متأخر عقليا، لكن أنا مش شايفة نفسي كتير علي ابراهيم، و حضرتك شفت بنفسك، تقدر تقارن كدا بين ابراهيم و علاء،  ابراهيم يعني النقاء، يعني القلب الأبيض اللي في قلبه يخرجه علطول

 اللهم صل علي محمد: و شفت علاء، اللي ضرب أخوه و سابه ينزف، عشان عشان و نزلت دموعها.

عز: أنا آسف لسؤالي، أنا حبيت أطمن علي ابراهيم،  و بجد انت كل يوم بتكبري في نظري أكتر، و أن شاء الله، حتخرجوا من المستشفى علي اسكندرية زي ما قلتلك، أنا عندي هناك،  عمارة كاملة منهم شقتين مفتوحين علي بعض، دول بقعد فيهم لما اروح لشغلي هناك.

فاطمة: أنا  حقعد مع خالتي، هناك، و 

لم يتركها تكمل: لع طبعا مفيش الكلام دا، بيتي هو بيت ابراهيم، و يا ستي لو حاسه انك مش حتاخدي راحتك، في شجتي، العمارة فيها شجة تانية فاضية كانت متأجرة و فضيت.

خبط الباب، و دخل مجموعة كبيرة عبدالرحيم و الأم و مختار و رقية و ليلي و زين و ربيع،

عز: اطمنوا كلكم ابراهيم،  بخير بس لساته مفاجش.

ربيع: و إيه اللي حصله.

عز و هو ينظر لفاطمة، كان بيلعب في الشقة و بيجري، اتخبط جامد و المزهرية وجعت علي رأسه. 

عزيزة : يا حبيبي يبني.

ليلي بلئم: أمال الشجة متبهدله، كأن كان فيها حرب.


                 الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×