رواية علمتيني ازاي احب الفصل السادس عشر 16 بقلم امل شعبان


 رواية علمتيني ازاي احب الفصل السادس عشر 16 بقلم امل شعبان


(بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب الفصل 16)


احمد نظر اليه ولم ينطق باي كلمه وبدا بالخروج

 من الفندق مسرع واتت خلفه شيماء 


نسيب احمد وناخد لفه عندي اياد 

اياد كان في الجيم هو عم بيتمرن تليفونه رن اياد توقف عن التمرين  واخذ تليفونه

كان المتصل واحد من الرجاله


اياد اتكلم يا معتز في ايه


معتز قال كل حاجه لاياد من ساعه ما اخذوا فرح وحنان لغايه ما هربت منهم 


اياد بنرفزه بصوت عالي انتم ما تعرفوش تزفت وتشتغلوا شغلكم عدل 

اياد نظر لاكل الموجودين في الجيم نظره اليه لان كان صوته مبالغ فيه

انا جاي لكم دلوقتي ابعت لي اللوكيشن وصوره البنتين اللي غفلوكم يا بهايم






نسيب اياد ناخد لفه عند حنان وفرح


فرح هو ده وقته التليفون يفصل ايه النحس ده يا ربي


حنان بنبره صوت نرفزه المفروض كنا رنينا على الحكومه ما شفتش اغبى مننا

  بينما ما هي كانت تتحدث مع فرح نظرها راح باتجاه الطريق رات سيارتين اتيين 

حنان فورا سرعان متغير ملامح وجهها من الغضب الى الفرحه

بنت يا فرح بصي هناك كده 


فرح نظره رات سيارتين  جايين باتجاههم 


فرح وحنان طلع يجروا على الطريق وبيلوحوا بايديهم  وبصوت عالي حد يساعدنا  


بداوا بالاقتراب من السياره 

والسيارتين توقفوا


فرح نظره لحنان وهي طايره من الفرحه الحمد لله يا ربي حنان وفرح توجه خطوتين ناحيه السياره 


السياره خرج منها الرجاله تبع امجد اللي هو امرهم يخطفوا فرح وحنان 


فرح وحنان بصدمه حنان بشهيق يا نهار اسود انتوا طلعتنا منين اجري يا فرح


حنان وفرح طلع يجري دخلوا في الغيطان كانت الغطان مزروعه قمح  فرح كانت ماسكه ايد حنان وطالعين يجروا 

 وعم يلحقوهم رجاله امجد 


بقلم امل شعبان


حنان وهي نفسها مقطوع من الجري عملت ايه يا رب في دنيتي بيحصل فيا كده


فرح بنبره صوت نرفزه مش وقته يا حنان تفتكري اعمالك السوداء اللي عملتها في حياتك دلوقتي اجري يا حنان هيمسكونا


حنان وهي بتاخد نفسها بصعوبه من الجري  مش قادره يا فرح  


فرح وهي تنظر باتجاه رجاله امجد كانوا بعيد عنهم ببضع خطوات

اجري ياحنان قربوا يمسكونا

خرجت حنان وفرح من الغيطان رائد حنان امام منزل ما كانش في غيره على الطريق كان المنزل حوالي جنينه صغيره  مزروع فيها فواكه كان المكان عباره عن غيطان ما فيهوش غير المنزل ده

تعالي يا فرح في منزل هناك ممكن حد يساعدنا


طلعت تجري حنان وفرح باتجاه المنزل وهم عم يصرخون بصوت عالي اي حد يساعدنا هيموتوني

واقتربوا من المنزل

زقوا الباب بتاع الجنينه ودخلوا   متوجهين الى باب المنز حنان زقت باب المنزل كان مفتوح  كمان  ودخلت هي وفرح بسرعه وقفلت باب وراهم

 

فرح وحنان نظره الى المنزل كان يبدو من الداخل منزل قديم  مفهوش عفش  غير اربع حجاره مرصوصين جنب بعض محطوط عليهم بطانيه كان  كنبه جلوس 


بينما حنان وفرح داخل المنزل

رجال امجد واقفين في الخارج يحاولوا يكسروا الباب  

فرح وحنان واقفين مرغوبين هم تنظرون الى الباب 


حنان  فرح تعالي بسرعه ارفعي معايا الحجاره دي نحطها ورا الباب

نسيب فرح وحنان وناخد لفه عند احمد


احمد كان راكب السيارت كانت جلسه جنبه شيماء  وهو سائق السياره بسرعه جدا ومتوجه الى قسم الشرطه

طلع تليفوني ورن على صديق لي في قسم الشرطه 

احمد وهو يتحدث في الهاتف بنبره صوت رجوليه على قلقله

الو يا رائد


رائد ازيك يا ابو الصحاب يا اللي مش بتسال على اصدقائك


احمد رائد عاوزك في خدمه  هبعتلك رقم تليفون تعرفلي اخر مكان اتكلم منه كان فين


رائد في حاجه ولا ايه يا احمد قلقتني


احمد في موظفتين شغالين عندي في الشركه تم خطفهم اخر مكالمه رن علينا منها من رقم مجهول بعد كده اتقفل الخط


رائد تمام يا احمد ابعتلي الرقم واسامي البنات اللي اتخطفوا هعمل محضر ونقوم حمله من عندنا يدوروا على البنات ما تشغلش بالك انت سيب الموضوع ده عليا


احمد  استعجل بس يا رائد مستني منك رساله


نسيب احمد وناخد لفه عند كريم 


كريم  في الحمام عم ياخد شاور

في الصالون الهاتف بتاع بيرن


خلصت شاور وبدا ينشف نفسه اخذ الفوطه لفها حوالين خسره  بدا الخروج من الحمام وهو متوجه الى غرفته انتبه ان تليفونها عمال يرن 


رجع خد التليفون بتاعه كان المتصل السيد نبيل


كريم واقف مستغرب هو بيرن عليا ليه السيد نبيل هو مش في اجتماع مع احمد هو شارد في افكاره

بدا الهاتف يرن مجددا


كريم رد ازيك يا سيد نبيل  


بقلم امل شعبان


السيد نبيل تمام يا كريم بخير  انا حاولت اتواصل مع الاستاذ احمد اطمن عليه  لكنه مش بيرد على اتصالاتي


كريم باستغراب تطمن عليه هو ايه اللي حصل 


السيد نبيل  حكى لكريم اللي حصل


كريم كان واقف مصدوم من اللي هو بيسمع وهو شارد في افكاره وقعت نفسك في مصيبه يا كريم بسبب طمعك وجشعك 

قفل السكه في وشي نبيل  من غير ما يقوله سلام


بدا يرن على امجد كان الرقم غير متاح رد هنروح في مصيبه ينعل ابو معرفتك بدا يرن كذا مره الرقم غير متاح 

اروح للبيت دلوقتي يشوف حل في مصيبه اللي وقعنا في 

طلع يجري على بره وهو متوجه الى السياره

اول ما وصل عند السياره بيفتح الباب نظر الى نفسه ما كانتش لابس هدوم مفيش غير الفوطه اللفافه حوالين خصره


بدا بالصراخ اااااااةةةةةة وبكل قوته رزع باب السياره 


نسيب كريم وناخد لفه عندي فرح وحنان


حنان وهي تتمشى في المنزل و بصوت عالي في حد هنا يساعدنا


فرح بدات بالبكاء وجسدها بدا يرجف من الخوف جلست على ركبتيها  وهي منهاره من العياط 


بقلم امل شعبان





نظرت اليها حنان وجريت عليها  وضمت فرح الى حضنها بدات تمشي يديها على وجهها تمسحلها دموعها وبنبره صوت هاديه اهدي يا فرح ما تخافيش 

والله هنخرج من هنا وهنروح بيتنا كمان اهدي يا فرح عشان خاطري 


بينما حنان بتحاول تهدي فرح 

كان رجال امجد واقفين في الخارج بيحاولوا يكسروا الباب باي طريقه 

مصطفى بصوت عالي  انجزوا يا اغبياء امجد بيه لو عرفت البنات لسه عايشه لغايه دلوقتي مش بعيد هيخلص علينا احنا 


كان في اربع  رجاله ومن ضمنهم رامي بيحاولوا يكسروا الباب 


رامي نظر الى مصطفى شكل في حاجه ورا الباب عشان كده مش راضي يفتح 


مصطفى نظرله بغضب بصوت عالي ما كل ده بسببك

اموت واعرف عرفوا يفكوا الحبال ازاي وياخدوا مسدسه من غير ما تحس وانت قاعد جنبيهم 


رامي نظرله وهو متوتر وبرع ريقه غير الموضوع خلينا في اللي احنا فيه يا مصطفى هنكسر الباب دلوقتي ازاي


ناخذ لفه عند احمد 


احمد كان جالس في سيارته وشيماء كانت جالسه جنبه 

احمد انزلي روحي انتي يا شيماء 


شيماء طيب  لو وصلوا اي حاجه بخصوص حنان وفرح طمني 


احمد نظر اليها كان لسه هيتكلم قطعوا صوت رساله من تليفونك 

اخذ التليفون بلهفه ونظر اليه كان رائد باعتله الموقع 


شيماء وهي تنظر اليه  وصلوا لحاجه بخصوص فرح وحنان يا استاذ احمد


احمد بصوت رجولي انزلي يا شيماء وبعدين نتكلم انجزي يلا 


شيماء نزلت لسه ما قفلتش باب السياره احمد مشي بسرعه بالسياره


شيماء كانت واقفه مستغربه اول مره اشوف استاذ احمد كده من امتى وهو بيخاف على موظفينه 


بينما احمد كان يسوق سيارته باقصى سرعه وهو متجه الى الموقع اللي بعتله رائد 


بينما حنان وفرح واقفين يمسكون يد بعض ينظرون الى باب المنزل الذي كان على وشك الانهيار 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

يا ترى احمد هيلحق فرح وحنان 


                الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×