رواية علمتيني ازاي احب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم امل شعبان

رواية علمتيني ازاي احب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم امل شعبان

 

 بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

بينما كريم وصل الى الكافيه لا قالتلي عليه رانيا فور دخوله الى الكافيه راى رانيا

كانت جلسه و يبدو عليا الحزن قرب منها  وحط يده على كتفها وبنبره صوت قلق في ايه يا رانيا انتي قلقتني عليك 

نظرت اليه رانيا وكانت عينيها حمراء من كتر العياط 

كريم جلس على الكرسي اللي جنبيها ماسك ايديها كان يشعر بالحزن
لانه بيحس باتجاهها بمشاعر لكن مخبي مشاعره  لانه عارف ما فيش حد في قلبها غير احمد عشان كده بيحقد على احمد بدا يتقرب منها ومسح لها دموعها وبنبره صوت حنونه ممكن عشان خاطري يا رانيا ما تعيطيش انا لما بشوفك بالحاله دي قلبي بعد كده توقف عن الكلام

نظرت اليه رانيا وبنبره صوت حزن معلش يا كريم عارفه اني تعباك معايا بس ما لياش حد اثق فيه او اتكلم معاه غيرك 

كريم وهو موجه نظره الى عيونه ومسك ايديها الاتنين وشعار  انه هيضعف قدامها ولكنه تمسك نفسه وبنبر صوت  حنونه بالعكس يا رانيا لا تعب ولا حاجه في اي وقت احتجتيني تلاقيني جنبك قولي  بقى ايه اللي مضايقك









رانيا بدات تحكي لكريم ان احمد مش مهتم بيها وهي بتحبه  تعمل كل حاجه عشان تسعده لكن هو مش مديني اي اهتمام  حتى رنيت عليه النهارده اكتر من 50 مره عشان اطمن عليه مش بيرد على اتصالاتي

كريم نظر اليها وكان في داخل مثل البركان لكن تتصنع ابتسام على وجهك وبنبره صوت هاديه يعني انتي زعلانه كل ده عشان مش بيرد عليك ما تخافيش يا رانيا احمد بخير انا كلمته الصبح وهو في منزله ما راحش الشركه 

رانيا نظرت اليها ومسحت دموعه وبنبره صوت فرحه يعني احمد دلوقتي في المنزل طب يلا بينا نروحله

بينما كريم كان يضم يدي بكم ومن الغيظ بصنع ابتسامه على وجهها

        نسيب كريم ورانيا وناخد لفه عند احمد

بينما كان احمد جالس في الصالون ويضع امامي فنجان القهوه و يمسك في يدي سلسله وينظر اليها 
هو الشارد في افكاري
 اكيد هتعجب السلسله بس اديهالها بمناسبه ايه ثم وضع السلسله في علبتها
 ثم اخذ هاتفه ينظر اليه يشوف فرح  ردت على الرساله ولا لا
ولكنها لم ترد على رسالته ثم بعتلها رساله كمان بايسالها انتي كويسه دلوقتي يا فرح ثم وضع الهاتف على الترابيزه واخذ فنجان القهوه بينما هو يشرب قهوته اتت رساله من الهاتف

فرح ردت على رسالته وقالتله اه الحمد لله بخير يا استاذ احمد شكرا على سؤالك انا حاليا في الشركه 

بينما احمد كان ماسك تليفون وهو متوتر مش عارف يقولها ايه بعد كده كتب تمام ورجع مسحه قبل ما يبعتها بدا يحدث نفسه بصوت واطي تقول لها ايه يا احمد لو حابه تاخدي اجازه بكر ترتاحي مفيش مشكله

فرح بعتتله  ايموجي استغراب بكره الجمعه يا استاذ احمد واكيد في اجازه 🙂 صح

احمد اكيد طبعا في اجازه

ثم خرج من الشات رن على واحد وطلب منه اني حضرله مكان لان هيعمل مفاجاه لفرح 

نسيب احمد وناخد لفه عند فرح وحنان

كنت ماسكه هاتف وانا شارده في افكاري كنت اشعر بسعاده لا توصف فجاه يجيلي احساس بشع ازاي احببت دون علمه فماذا افعل وبدات الاسئله تروضني 

بينما حنان كانت تنظر الى فرح وهي تعلم جيده ان فرح مخبيه حاجه عنها

بينما فرح كانت غرقانه في افكارها لكن افاقها صوت شيماء في ايه يا بنات مالكم انتم الاتنين سرحانين في ايه

حنان لا مش سرحانين ولا حاجه وبعدين اتطلقت ليه

 فرح بينما كانت شيماء تحكي لنا قصه حياتها وازاي اتطلقت بعد شهرين وانها عانت في حياتها كثيره 

 بدات اسالها ايه اسباب الطلاق لكنها نظرت لي نظره مريبه وبدات تضحك نظرت اليها باستغراب في ايه يا شيماء

شيماء وهي تنظر الى فرح وحنان مرسومه على وجهات ضحكه هي اسباب الطلاق غريبه جدا ممكن تضحكوا عليها

حنان بالفضول هي ايه اسباب الطلاق 

بدات شيماء تحكي لنا ايه اسباب الطلاق 

كنت لسه متجوزه جديده بتكسب اقعد مع جوزي واتكلم وكده واحنا قاعدين قال نفسي تاخدي عليا وما تتكسفيش مني ونهزر ونشتم بعض عادي فقلتله ماش وهو نازل على الباب قلتله مع السلامه يا ابن الوسخه لقيته ورجع ضربني وقعدت شهر غضبانه في بيت اهلي  

كنت انظر اليها انا وحنان واحنا كاتمين  الضحكه خوف على مشاعرها

بعد كده جي خدني من بيت اهلي فقلت لازم اصالحه
يا ريتني ما حاولت اصالحه 

بينما كنت انظر اليه انا وحنان بفضل نبره صوت واحده انا وحنان ايه اللي حصل قولي 

اللي كان سبب طلاقي فيلم رومانسي مش احنا
 يا بنات
دايما بنشوف فى الأفلام 
البطلة تروح تستخبى للبطل ورا الباب 
ولما يدخل الاوضة 
تطلعله من ورا الباب ع أساس تهزر و تعمله مقلب  
يروح هو يمسكها و يشيلها و يفضل يلف بيها
ويفضلوا يضحكوا و التصوير بطئ و مبسوطين و طايرين
وبعدين يرميها عالسرير
ومن كتر ما سريرهم ريش و ناعم هى تغطس جواه
وتختفى بين المخدات .. 

بدانا نستغرب انا وحنان وبدانا نساله ايه الوحش في فيلم رومانسي جميل 

بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب 

شيماء ما انا داخله لكم في الموضوع اهو يا بنات جيت انا قلت "لازم أقلدهم"
عندى زوج، وأنا هأعمل دور البطلة
 هاتفرق إيه عنى يعنى؟
رحت أول حاجة طلعت  قميصه الأبيض من الدولاب ولبسته
عشان آل إيه أبئى كيوت وإنى لابسة حاجة  واسعة و كدا 
ورحت رفعت شعرى كعكة وبليته مية لحد ما مسكت الكعكة عشان من زمان مسرحتهوش فماسك ف بعضه زي مكانس القش
المهم كان جوزى نايم عالكنبه فالصالون ، رحت انا  الكيوت الناعمة ، 






جيت من بعيد و نطيت ع طرف الكنبه الي هو نايم عليها
كان كل قصدى بس اخليه يتخض وكدا 
بس بالغلط لما نطيت  أخطأت التصويب و وقعت على راسه
و بعدين اتقلبت عالأرض بين الكنبه و الترابيزة
ربنا ستر ورقبته ماإتكسرتش
طبعا هو من الضربة الي خدها قام زي المجنون
أنا بقيت أستجمع قوتي زي الي بطلع من حفرة
وجريت ع الأوضة
هو قام و جري ورايا، أنا كل فكري إن احنا حاليا قاعدين بنعمل زي الأفلام ، و هو بيجري ورايا  يكمل الهزار معايا .. 
و أنا بطير زي العاهة عالأوضه صباع رجلي الصغير إتخبط  ف بوز ترابيزة السفرة
رحت من الوجع اتشقلبت عالأرض و فضلت أرقص زومبا عالشقلوب
جه هو إتعنئل فيا و وقع برضه و جه صابعه فزاوية الباب 
أنا لسا قال مفكرة نفسي كيوت و حلوه و قمت أكمل جري و بضحك
 المهم خلاص  وصلت اوضه النوم و مفيش مجال اهرب
جه جوزي زي الطور الهايج و عنيه حمرا و بيجز على سنانه
شالني و رماني عالسرير  من شدة  الرمية خبط راسي بخشبة السرير  فضلت اولول 

و من كتر ماالمرتبة وخشب السرير واحد ، جاني تهتك مفاصل ، وباظت كل ملامح جسمي
بعدين نزل فيا شلاليط وإقلام عالتصوير السريع
 هنا استوعبت إن دى خناقة مش هزار
بعدين الله يحميه خد باله اني لابسة قميصه
اتجنن بزيادة لأنه لسه جايبه من المكوجى
عشان يلبسه ف اجتماع بكره ف الشغل
راح نزل فيا بوكسات و مسكني من كعكتي و مسح بيا الاوضة 

وبعد كده جلس على الانتريه وعمال يصوت بيقول رقبتي اتكسرت بدا يقولي منك لله يا شيخه

صعبت عليا نفسي قلت والله ما قاعده لك في البيت على اساس اللي هو يجي ياخدني لقيته باعتلي ورقه طلاق 

كنت انا وحنان خلاص مش قادرين نمسك  الضحك اكثر من كده لدرجه حنان كان هيغمى عليها من كتر الضحك 😂😂😂😂😂



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×