رواية احمد وملك الفصل الرابع 4 بقلم ملك يسري
4
كاريمان قربت من احمد ومسكت ايده.
كاريمان: وحشتنى ف قررت اجى اقعد معاكوا يومين.
احمد بيبصلها ب استغراب وملك كمان.
محمد بترحاب: اهلا ي بنتى نورتى دا انتى خطيبة الغالى.
احمد لسة هيتكلم كاريمان قاطعته.
كاريمان: ممكن اتكلم مع احمد شوية بعد اذنكم.
ناديه: روح معاها ي ابنى شوفها مالها.
احمد خرج مع كاريمان وبعد عنها بعصبية.
احمد بعصبية: ممكن افهم اللى انتى عملتيه دا.
كاريمان: بحبك.
احمد وابتسم بسخرية: واى كمان ي فنانه.
كاريمان بدموع: انا اسفة حقك عليا كنت غبية.
احمد: انسى ي كاريمان انا وانتى خلاص حكاية وانتهت.
كاريمان: كل دا لى.
احمد: انتى اللى اختارتى.
كاريمان بعصبية: ولا الست هانم لعبت ف دماغك.
احمد: ست مين.
كاريمان بصوت عالى: ملك.
احمد مسك ايديها بعصبية: ملك ملهاش دعوة فاهمة انتى السبب انا وانتى مننفعش ل بعض وانتى اللى حكمتى ب كدا بلاش تعلقى شماعة غلطاتك لحد تانى كل اللى همك منظرك قدام صحابك وانك تبقى احسن منهم افرضى حصلتلى ظروف بعد الجواز وحالتنا المادية بقت وحشة هتبعدى عنى انا معرفش انتى لى كدا مع ان والدك مش مخلى ف نفسك انتى او اخواتك حاجة بلاش تحطى ف دماغك ان سبب بعدى عنى هو ملك لاء سبب بعدى عنك انتى السبب ف وصدقينى انا مش هرجع تانى ماشى ي كاريمان.
كاريمان فضلت تبصله بدموع وقالت: ماشى ي احمد بس ممكن طلب.
احمد: اتفضلي.
كاريمان: ممكن متقولش دلوقتى اننا خلاص هنبعد علشان كرامتى هتتجرح.
احمد واتنهد: حاضر ي كاريمان.
ف الداخل.
سلمى: هتكون جاية ليه البتاعة دى.
سالم بحدة: سلمى عيب دى خطيبة اخوكى.
سلمى سكتت بغيظ وبصت ل ملك اللى قاعدة ساكته.
فارس بمرح: بس بقولك اى انتو عيلة بتموت ف الدراما.
ملك وابتسمت: لى بتقول كدا.
فارس: تعالى احكيلك سلمى لما عرفت ان احمد اتصاب.
فارس بدا يحكى ليها وهى مش قادرة تبطل ضحك واتكلمت على دخول احمد و كاريمان.
ملك بضحك: لا مش قادرة هموت.
احمد بحدة: ما كفاية صوت ضحكتك جايب اخر البلد.
ملك بغيظ: اظن كلنا بنضحك واحمد دمه سكر الصراحة.
احمد بصلها بغيظ وكاريمان استغربت النظرات اللى بينهم.
باليل كان سليم نازل وسامع نور بتتكلم مع سلمى.
نور بحزن: خايفة اوى ومش عارفة اتصرف.
سلمى: طب اهدى وهنلاقى حل وانا هحاول اتكلم مع احمد.
نور بدموع: انا مش عارفة انا مش عملت ليهم حاجة.
سلمى وحضنتها: اهدى وهتتحل.
سلمى و نور اتخضوا من دخلة سليم.
سليم بهدوء: سلمى بعد اذنك اخرجى.
سلمى خرجت وسابتهم وهو قرب منها وحضنها.
سليم بهدوء: احكى ف اى.
نور بدموع: هتزعقلى.
سليم: مقدرش قولى وانا معاكى.
نور: ف الجامعة بتاعتى ف ولد كان كل شوية يضايقنى بس كنت بعرف اتعامل معاه واصده بس الفترة اللى فاتت بقا هو وكام شاب يفضلوا ورايا وف كذا بنت بيقعدوا يقولولى كلام رخم وانا بقيت بخاف.
سليم بيسمعها وهو متعصب من دموعها وخوفها.
سليم بحنية: اهدى وانا هحل الموضوع انا و الشباب ومفيش واحد فيهم بعد كدا هيقدر يبصلك.
نور بأمل: بجد ي سليم.
سليم بحب: بجد ي قلب سليم.
"مر بعض الوقت وهم ينظرون ل بعضهم بحب وعيونهم بتقول كل اللى ف قلبهم سليم قرب والتقط شفايفها ف قبله يبث لها مدى حبه لهاا بعد عنها بعد فترة من الوقت.
سليم بصووت مبحوح: بحبك.
نور بخجل: وانا كمان.
سليم بصلها بحب ورجع يقبلها بشغف بعد عنها وهو يلهث.
سليم: انا همشى اطلع برا.
سابها وخرج وهى قامت قفلت الباب بسعادة وفرحة وبتفتكر لمسته ليها.
سلمى: عمر.
عمر: اى ي سلمى.
سلمى: جدو بيقولك ان مريهان تحت هى واهلها.
عمر اتنهد وجه يخرج هى مسكت ايده.
سلمى بدموع: هى احسن منى ف اى.
عمر قفل الباب وقرب منها ومسح دموعها.
عمر: هى متجيش نصك حتى.
سلمى بدموع: طب لى.
عمر وسند جبينه على جبينها: وحياتك عندى غصب عنى انتى اللى مش فهمانى.
سلمى: فهمنى.
عمر خدها ف حضنه وسند راسها على صدره.
عمر: اسمى كدا صوت قلبى اللى عمره نا بيبقا كدا غير لما انا اشوفك او اقرب منها.
عمر فضل حاضنها وهى ف حضنه قاطعهم دخول ماريهان.
ماريهان بصوت عالي: لا والله كملوا كملوا..
عمر بص ليها ببرود: صوتك.
ماريهان بعصبية: وكمان ليك عين تتكلم وانا شيفاك واخدها ف حضنك وف اوضه نومك.
الكل اتجمع على الصوت وسلمى استخبت ورا عمر.
محمد: ف اى واى الصوت العالى دا.
مريهان: تعالى ي جدى شوف الاستاذ المحترم داخلة ولقيته واخد الست هانم ف حضنه.
محمد وبص ل عمر اللى واقف بكل برود ومخبى سلمى.
محمد: صح الكلام دا.
عمر: اه.
احمد لسة هيقرب منه بعصبية فارس مسكه.
سالم: بص ي بابا انا مش هتكلم احتراما ليك بس انا هاخد بنتى وهمشى وانا هعرف ازاى اعاقبها على الفعل دا.
ولسة سالم رايح يجيب سلمى من ورا عمر محمد منعه.
محمد بهدوء: كل واحد يروح يشوف هو بيعمل اى.
سالم: بس ي بابا...
محمد بحدة: مش هعيد كلامى مرتين يالاااا.
كلهم خرجوا وفضل محمد و عمر و سلمى و مريهان.
محمد وبص ل مريهان: هو انتى مش سمعتى انا قولت اى.
مريهان بصت ل سلمى بشر وخرجت.
محمد: بتحبها.
عمر: اه وانت عارف دا من زمان ومع ذلك اجبرتنى على الخطوبة دى..
محمد هز دماغه: وانتى بتحبيه.
سلمى بصت ل جدها بخوف عمر مسك ايديها.
سلمى: اه ي جدو.
محمد هز دماغه وخرج.
سلمى بخوف: هيحصل اى انا خايفة اوى ي عمر انت مشوفتش نظرة احمد قبل امت يخرج ولا كلام بابا انا......... قاطعها وهو بيحضنها
عمر بحب: اهدى ي حبيبي انا معاكى دلوقتى تروحى اوضتك وملكيش دعوة بحد ماشى.
سلمى هزت راسها وسمعت كلامه.
عمر جاى ينزل وسمع مريهان بتقول.....
مريهان: وانا مش هفسخ خطوبتى وعمر ليا مفهوم.
عمر: مش مفهوم يابنت الناس انتى من طريق وانا من طريق.
مريهان مشيت هى وعيلتها وكلهم قعدوا.
عمر: انا عايز اتجوز سلمى.
سالم ببرود: واى اللى يخلينى اوافق.
عمر: انى بحبها وهى بتحبنى.
احمد: وبتحبها لى.
عمر اتنهد وشاف سلمى واقفة على اول السلم.
عمر وهو بيبصلها: قلبى مش بيدق بطريقة مختلفه غير وهى موجودة فكرة ان ف راجل بيتنفس حواليها بس بتخنقنى بنسى نفسى قدام ضحكتها ببقا عايز اولع ف كله وانا شايف دموعها بحبها ومش عايز غيرها.
كل كلمة كان بيقولها عمر كان احمد بيبص ل ملك اللى بتتوتر كاريمان ملاحظة كل دا.
سالم وابتسم: وانا موافق.
عمر حضن سالم والزغاريط بقت ف كل اركان البيت وجو اسرى سعيد.
بعد مرور الوقت كله طلع اوضته وملك جاية تدخل الاوضة حد شدها ملك بخوف ودموع: مين... تابع
#بقلمى_ملك_يسرى