رواية شهر رمضان الكريم الفصل الخامس 5 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الفصل الخامس 5 بقلم نور الفجر

 

5-"شهر رمضان الكريم"-


'وانا مش موافق

حلت الصدمه علي الجميع...نهض قاسم وهو غير مستوعب ما قاله حتي الان

=م..مش موافق علي ايه يا بابا

'مش موافقك علي انك تتجوز لين

=ليه يا بابا

لم يرد عليه






'خدي بنتك واطلعي فوق يا ام لين

هزت رائسها وسحبت لين المصدومه من زراعها

تحدث قاسم بحزن شديد

=ليه يا بابا....ليه تكسر فرحتي كده

تركهم ودخل غرفته وهو حزين

*انت قولت كده ييا ابو قاسم....انت عارف انه بيحبها

نظر ناحيه غرفته ثم تحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعه

'لازم اتأكد بنفسي انه بيحبها مش مجرد اعجاب ...هي بنت اخويا ولازم اطمن عليها مع الشخص الي هيخدها...حتي لو ابني...انا عايزه يعترف بي حبه ليها

*يعني انت موافقه

'وهو انا كنت هلاقي حد احسن من لين....ادب واخلاق ومشاء الله محافظه على الصلاه....وهتحافظ على ابنك

"يعني لين هتبقي مرات اخويا الله

'عارفه يابت لو جبتي سيره لاخوكي

"انا ساكته اهو....بس امتي هتقوله انك موافقك

'شويه كده....قومي يا زينب روحي شوفي ابنك بس متقولهوش على حاجه

*حاضر


كان جالس في غرفته حزين لما رفض والده الفتاه التي اخرتها.....وهو يعلم اخلاق لين حق المعرفه 

جلس على طرف فراشه ورأسه بين يداه

طرق الباب ودخلت والدته.....لتجده علي هذا الحال

جلست بي جواره

=ليه....ليه يا ماما.....ليه كسر فرحتي كده...هو مش وافقك ليه

*اهدي باباك عايز مصلحتك

=مصلحتي انه يعمل كده يعني

*اهدي يا قاسم

=اهدي ازي بس يا ماما.....صح انه بابا وقراره فوق راسي بس انا زعلان من تصرفه ده

*بتحبها يا قاسم

حاول ان لايعترف بمشاعره

=هي فها كل الصفات الي تصلح زوجه صالحه

*قاسم...انا امك....بتحبها

اخفض نظره بي حرج 

=اه..ايوه

ابتسمت والدته

*يبقي تتمسك بي حبك ده 

نهضت وتركته


كانت في الأعلي جالسه صامته في غرفتها

:يابنتي صلي علس النبي وروقي جلست امامها

:مالك بس

-انا بس محتاره هو عمي قال كده ليه

:ممكن في حاجه هو مش عايز حد يعرفها

-زي ايه

:مش عارفه بس يا حبيتي متتعبيش نفسك بي التفكير قومي اتوضي وصلي وادعي ربنا.....ان كان فيه خير ربنا يقبهولك....وان كان في شر ربنا يصرفه عنك

-حاضر يا ماما

وبي الفعل اتوضه وصلت استخاره....وظلت تدعي ربها ان يهيئ لها أمرها ويسره لها


حل الصباح بعد ليل  طول من التفكير والدعاء 

كان يلبس ويستعد للذهاب للعمل

دخلت اخته عليه

"رايح الشغل

=عايزه حاجه

"بابا عايزك

نتهد وذهب اليه....طرق بابا غرفته ..سمح له بي الدخول

=ايوه يا بابا

'انت زعلان مني يا قاسم

اسمك يده وقبلها

=مقدرش يا حج قرارك فوق راسي....وانا هعمل الي انت عايزه

'بتحبهل يا قاسم

صمت قليلا ثم قال

=جدا يا بابا...ونفسي تطلبها ليا

=روح يابني ربنا يفتح طريق...وعلي اخر الاسبوع هيحصل الي انت عايزه

ابتسم بسعاده 

'بس علي شرط

=ايه هو

'لحد اخر الاسبوع متكلمهاش خالص

=حاضر يا بابا







خرج من باب المنزل ليجدها تنزل ....كم تنمي ان يقول لها اي كلمه...ولكن لقد وعد والده....تخطها ونزل

وهي شعرت حينها انه لم يميتمسك بها...بي مجرد ان رفض والده تركها...اهذا هو الحب....ابتسمت بي سخريه واكملت طريقها  الي السوق


:مالك يا حببتي من ساعت مارجعتي وانتي  شكلك زعلانه

حد ضايقك

-لاء يا ماما انا كويسه....عايزه اقعد لوحدي شويه

:متسبيش نفسم لي الشطان كل ما تكوني مهمومه قومي صلي

باست يدها 

-معاكي حق انا هقوم اصلي

:ربنل يصلح حالك يابنتي


لتمر الايام يوم بعد يوم وهو يتجهلها تماما....كما طلي والده وهي كانت تظن انه استسلم ولم يعد يريدها. ..فوضه امرها الي الله ولم تعد تضع امره في رائسها....ولكن قلبها قد جرح 

وفي نهايه الاسيوع بعد المغرب طرق الباب

:قومي شوفس مين بيخبط يا لين

-حاضر يا ماما 

نهضت ووضعت طرحه على رائسها 

وذهبت لي فتح الباب

لتحتل الصدمه جميع اطرافها عندما رئته واقف امامها يبتسم

نزلت دموع من عينها

 وووو 

يتبع

                  

                  الفصل السادس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×