رواية صغيرة الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا احمد
دانه سمعت صوت رساله على موبايلها فتحته وبأن عليها الخوف
(بحبك يا دانه و صدقيني مش هسيبك الا لما تكوني ملكي روحك وقلبك و جسم"ك)
كانت رساله من سليم و كان في رسايل تانيه كتير
جالها اتصال منه
دانه:انت عايز مني ايه يا بني آدم انت
سليم بوقا"حه:عايزك
دانه :انت اتجننت ازاي تتجرء وتطلب مني طلب زي دا... وبعدين انت تعرفني منين عشان تحبني
سليم :مش مهم الوقت اللي يهمني دلوقتي اني عايزك يا دانه
دانه:تصدق انك و"قح و معندكش د"م و انا غلطانه اني مقولتش لرعد على الرسايل اللي انت بتبعتهالي من يوم الفرح انا لحد دلوقتي عامله نفسي مش فاهمه لكن هتتماد هتندم
سليم : اعملي اللي انتي عايزه مش هسيبك الا لما تكوني ملكي
وقفل
دانه:اعمل ايه في المصيبة دي يارب
رعد :دانه
دانه بتوتر:نعَم
رعد بشك:مالك
دانه :مفيش كنت بكلم واحده صحبتي
رعد:تمام بقولك انا نازل عندي كم حاجه هخلصهم هاجي بليل تكوني جهزتي عشان نخرج
دانه:هنروح فين؟
رعد:حفله ياله خالي بالك على نفسك
قالها وهو بيطبع بو"سه خفيفه على شفايفها
دانه بابتسامه :خالي بالك على نفسك
بعد كم ساعه
بيوصل رعد وبيكون جاهز لابس بدله سوداء شيك
بيلقي دانه جاهزة و كانت زي القمر لابسه فستان ازرق من الشيفون شيك جدا و حطه مكياج خفيف و فرده شعرها
وطلعه زي القمر ولا حوريه البحر
دانه:احم انا جهزت
رعد:زي القمر طب اعمل فيكي ايه دلوقتي..
دانه:و النبي سيبني كدا انا زهقت كل ما احط ميكب تقولي امسحيه شكله حلو
رعد :ماشي يا قطتي ياله بينا
بعد مده بيوصلوا مكان فخم على البحر
بيدخل رعد و دانه معه والصحافه بتصورهم و بيحاولوا ياخدوا اي معلومه من رعد لكنه ساكت و مش بيدي حد اهتمام
سليم ابتسم بخبث اول ما شاف دانه راح ناحيتهم
سليم وهو بيبص ادانه وبيتفحص جس"مها بجراءه:نورت يا رعد بيه.... المكان نور بوجودك يا هانم
رعد ضغط على ايديه بغضب وعصبيه لكنه عارف ان الصحافه في كل مكان
سليم:احم أيدي يا رعد
رعد ساب ايديه وحاوط خصر دانه بتملك وغيره
بعد مده
دانه واقفه مع بنات موجودين في الحفله ورعد قاعد مع سليم ومجموعه من رجال الاعمال
سليم: يااخى نفسى مره اغلبك في حاجه ديما معقدنى في الدراسة و الشغل وحتى في الجواز افتكرت انى غلبتك واتجوزت قمر لقيتك داخل عليه بالشمس والقمر في بنت واحده وقعتها ازاى دى
رعد بحده:ههههه مش هتعرفي تبقى زي يا سليم لان انت عارف ان مفيش غير رعد واحد بس و مفيش بديل ليه
حس رعد بالغيره من كلام سليم عن دانه وخاصة انه لاحظ نظراته ليها وهى بتتفحص جس"مها فاعتذر من الموجودين
وراح لدانه
رعد: يلا يادانه عشان نمشي
دانه : ممكن نفضل شويه لو سمحت
رعد بصوت عالي وعصبيه: قلتلك يلا يبقي تقومى ومسك دراعها بعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
دانه كانت مضايقه جدا من رعد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت
رعد: ايه رأيك في السهره دى
دانه. رغم انها مكنتش طايقه نفسها و مش طايقه سليم بس حبت تغيظ رعد
دانه : سهره حلوه اوي صحيح ازاي تجرجرني وراك كدا
رعد وشه احمر من الغضب و الغيره : بس انا مكنتش مبسوط
وبغضب: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
دانه بخوف: حاضر
.. ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يبقي طيب معاها
نظرات الخوف في عيون دانه كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوها
رعد: وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
دانه بصوت ضعيف: عملت ايه؟!
رعد : عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الر"جاله علي جس"مك
دانه بعياط: انا؟!!!والله ماقصدت حاجه
بقلم /دعاء احمد
رعد بعصبيه:اومال قصدتي ايه ولا كنتي مبسوطه بكلمهم عن جمالك
دانه بدموع:رعد والله انا اسفه بس انا حبيت اتكلم مع البنات مش اكتر وما اخدتش بالي من اللي انت بتقوله دا.. صدقني
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون دانه فتح رعد الشنطه وفتح الرساله لاقها من سليم
" كنتى زى القمر النهارده و الفستان كان هياكل منك حته هستناكي تكلميني زي كل يوم بحبك يا مزتي"
رعد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لدانه: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل ماترد ضر"بها بقوه علي خدها وهى مصدومه
رعد: انتى مستغفلا" نى ومقضيها"ها غرا"ميات مع عدوءي
دانه بتعيط بحرقه: لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الغضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضر"بها بقسو'ه علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصر"خ : مظلومه والله العظيم يا رعد
رعد:انا هعرف مظلومه ولا لاء
قالها و هو بيفك زراير قميصه و بيرميها على الأرض وبقي عا"ري الصدر
دانه بدموع:انت هتعمل ايه
دانه بدموع :رعد ارجوك انا بدأت اثق فيك بلاش تعمل كدا
رعد بصوت جهوري غاضب: ايه هو حلال له و حرام ليا...
وبسخريه.. انا قالت موضوع ياسر دا قصه في حياتك وعدت و ان مفيش بنت محستش بالحب ودا طبيعي في سنك.... لكن تروحي تقضيها مع اكتر واحد عايز يد"مرلي حياتي لا ويقولك هستناكي تكلميني زي كل يوم
قال كلماته
وهو بيجذبها له بعنف وهي بتقاوم بضعف
رعد بحده وصور عالي : اظن صبرت عليكي كتير و دلوقتي انا مش هستني اكتر من كدا
قربها له و بيبو"سها بغضب و قسو"ه واحساس بالغيرة و ايديه بتفك فستانها و هي بتعيط و بتحاول لكن
رعد بر"غبه:مش هسيبك يا دانه غير لما تبقى مراتي حتى لو بالغصب
دانه بدموع :و النبي بلاش غصب يا رعد
لم يهتم بكلماتها او توسلاتها له و كان غضبه و غيرته هم من يدفعوه وووو