رواية رهف الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم سندس محمد
رواية #رهف البارت الأخير
عايده بجديه: تعيشوا معايا
يحيى بصدمه: ايه
عايده رفعت حاجبها: ايه عندك اعتراض
محمد بصلها بغيظ: انا مش عارف اعمل ايه معاكي
عايده بغيظ: خلاص اعمل اللي انت عايزهه يايحيى
يحيى بفرحه شديدة: بجد
عايده ببسمه: اه ياحبيبي
يحيى قام بسرعه حضنها
عند ادهم كان اتقبض عليه لأن سلمى للاسف ماتت وجاره ومراته بلغوا عنه
ادهم بغل وحقد: اعمل ايه انا بردو مش عارف ارجع لرهف والزفت اللي اسمه يحيى ده هيتجوزها ده مش لازم يحصل
سمع صوت غليظ بيقوله: قوم من هنا ياض
ادهم بعصبيه: انت بتقول لمين ياض انت مجنون
الراجل واسمه فتحي: انت مش عارف انت بتكلم مين
ادهم بصله بقرف ومردش
واحد من رجالة فتحي: بص للمعلم عدل ياض
ادهم: انت مالك
فتحي بصله بشر: لا دا انت قليل الادب وعايز تتربى بقى وضربه بالبوكس
ورجالة فتحي كلها قامت وضربوا ادهم لدرجه انه بقى ينزف من جسمه كله
العسكري دخل بسرعه
العسكري بحده: ايه اللي انتو عملتوه ده ياشوية بقر
وقرب من ادهم اللي مرمي على الارض وقاطع النفس
العسكري جس نبضه لقى مفيش نبض
العسكري بخوف: ده مات الله يخربيتكوا انتو عملتو ايه
عدى اسبوع يحيى كلم والد رهف وهو وافق يقابله ورهف قررت تسمعه عشان هي عارفه انه مظلوم وهو حكالها كل حاجه وهي زعلت انها ظلمته وهي كمان عرفت إن ادهم مات ورغم اللي عمله هي زعلت
عند رهف كانت قاعده بتوتر في الاوضه
ودخلت عليها مامتها
مامتها ببسمه: يلا اطلعي سلمي عليهم
رهف خرجت معاها بتوتر
يحيى اول ماشفها قام وقف وهو مصدوم من جمالها الرقيق
عايده ببسمه: تعالي يابنتي اقعدي جنبي
رهف برقه: حاضر ياطنط
بعد شويه قاموا كلهم عشان يسيبوهم يقعدوا مع بعض
يحيى ببسمه: هتفضلي باصه في الارض كده
رهف رفعت رأسها: احمم لا
يحيى بهدوء: رهف انتي موافقه تتجوزيني يعني بتحبيني
رهف بكسوف شديد: اه
يحيى بحب: اه ايه
رهف بحب: بحبك
هي قالت كده وقامت دخلت جوا بسرعه
يحيى بص على اثارها بحب
بعد سنه وتحديدا يوم فرح يحيى ورهف
يحيى ببسمه سعيده: يارهف ياحبيبتي انتي ليه مدياني ضهرك
رهف ضحكت: يايحيى ده ترند عشان تتشوق تشوف شكلي
يحيى بحب شديد: انا عارف انك هتبقي قمر
رهف لفت ليه
يحيى بانبهار من جمالها والخمار اللي منور وشها: ايه القمر ده
رهف بحب: بجد
يحيى قرب عليها ومسك ايدها هما كتبوا الكتاب قبل الفرح: بحبك
رهف بسعاده شديده: وانا كمان بحبك اوي
تمت
كده روايتنا خلصت عايزه اعرف رأيكم 🪐💙💙
#بقلمي_سندس_محمد
#رواية_رهف