رواية ملحمة الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حليمة عدادي


 رواية ملحمة الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل 22







نيار : دي مرات أسد ..


مالك بصدمه : إنتي قولتي إنها ماتت هي بتعمل إيه هنا ..


نيار : أنا خبيتها هنا علشان احميها بعد ما قتلت الزعيم ..

 

مالك : إنتي اللي قتلتي الزعيم و كمان مخبيه مرات أسد وسيباه بيعاني وهو مفكر إنها ميته ..


نيار : أنا خبيتها من الزعيم و لما قتلته سيبتها هنا لحد ماتفوق لكنها مافاقتش أنا بعت لأسد العنوان وهو جاي ..

 

مالك : أوعى تكون دي خطه من خططك أنا مابقتش فاهمك يا نيار ..


نيار : هتفهم كل حاجة بعدين وهتعرف أنا مين في الوقت المناسب ..

أنا بلغت أسد إنك لسه عايش لكن ماقلتلوش على مراته ..


مالك بحيره : بس هو مش هيعرفني لأن ملامح وشي متغيره ..

 

نيار : إنت قلتلي إنكم كنتوا أكثر من الإخوات فأكيد هيعرفوك يمكن وصلوا تعالى نخرج لهم .. 


في الخارج وصل أسد وزين نزلوا من العربية 

زين : أسد المكان دا شكله مهجور مستحيل يكون في حد هنا يلا نمشي من هنا ..


أسد : مش همشي من هنا قبل ما أعرف مين اللي بعثلي الرساله ..


زين : أسد بص هناك دي مش نيار اللي بتشتغل مع الزعيم جايه ومعاها واحد من رجالتهم .. 


أسد : أيوه هي دي واحدة من أقوى رجالة الزعيم إستنى هنشوف عايزه إيه  ..


نيار : أهلاً بيك ياأسد بيه معلش جبتكم لمكان زي دا بس أنا جبتكم هنا علشان حاجة مهمة ..

 

اسد : إيه هي الحاجة المهمة دي وفين مالك إنتي قولتي إنه عايش ..

 

نيار : مالك هو الحاجة المهمة وشاورت على مالك اللي واقف جنبها هو دا مالك صاحبكم ..


أسد : ههههه إنتي فاكراني أهبل علشان أصدقك دا مش مالك ..


مالك بدموع : أنا مالك ياأسد هي مش بتكذب ..


زين : طب إزاي مالك مات من زمان وحتى لوكان لسه عايش أكيد مش إنت دا مش شكل مالك ..


مالك : أنا هحكيلكم كل حاجة 

مالك حكالهم كل اللي حصل معاه من لما قصي اكتشفه لحد ما رجعلته الذاكرة..


أسد : وأنا أعرف إزاي إنك مالك وإن كل اللي قولته هو فعلاً اللي حصل ..






مالك : حتى لو شكلي إتغير أنا منستش الجمله اللي كنا بنقولها دايما وكانت رمز علشان نعرف بعض بيها ..

 

أسد عينيه دمعت : أيوه صح كان في  جمله كانت سر بينا قولها علشان أتأكد إنك فعلاً مالك وكمان مالك كان في  أثر رصاصه في صدره ..


مالك : هي دي فتح قميصه ووراهم مكان الرصاصه ..

(أخي الجبل الذي أسند عليه كيف لا أحب اخي ورب الكون قال سنشد عضدك بأخيك )


أسد بدموع : مالك 

حضنه بقوة ودموعه نزلت أنا اشتقتلك أوي كنت حاسس بالذنب لأني كنت السبب في موتك ..

 

زين : وأنا موحشتكش يامجنون إيه نسيتني ..


مالك : طبعاً إنت أخويا تعالى يا قلب أخوك خذه بحضنه وكأن رجعتلهم القوة والسند فالأخ لا اقتباس ينصفه ولا نص يكفي للحديث عنه

أسد : أنا آسف يابطلي بعدك عنا دا كله كان بسبي أنا ..


مالك : إنت مش السبب ربنا اراد إننا نفترق ورجعنا تاني الحمدلله ..


أسد :متشكر يانيار هانم مش هنسى معروفك دا أبداً ..

 

نيار بصت لمالك بحب 

نيار : مافيش داعي للشكر ر ياأسد بيه ..


أسد : يلا يامالك ماما هتفرح أوي لما تشوفك ..


نيار : إستنى ياأسد بيه قبل ما أمشي في حاجة تخصك موجودة جوا ..


مالك : رايحه فين يانيار تعالي معايا مش هتروحي لأي مكان ..


نيار : أنا لازم أمشي يا مالك إنت ارجع مع اخواتك و أنسى كل حاجة ..


مالك : مستحيل أسيبك تمشي يانيار تعالي معايا ..

 

نيار : آسفه يامالك أنا لازم أرجع ..

نيار سابت المكان ودموعها نزلوا غصب عنها حست إن مالك خلاص راح وإنها بقت لوحدها وجوده كان محسسها بالأمان ..

 

أسد : مالك إيه اللي موجود جوا ويخصني ..

 

مالك : في بنت جوا و نيار بتقول إنها مراتك .. 


اسد مسمعش باقي كلامه وجري لجوا الداخل شافها نايمه على السرير مابتتحركش حس إن روحه رجتعله من ثاني ..

مسك وشها بين إيديه بحنان ودموعه نزلت من عينيه 

أسد : ميرا حبيبتي كنت متأكد إنك لسه عايشه أنا هنا فتحي عينيكي ..


زين : الحمدلله يارب يلا يا أسد علشان تأخذها على البيت ..

 

أسد شالها بين إيديه وخرج بيها ركب عربيته وخذ في حضنه حضنها بقوه 

أسد : الحمدلله يارب أنا مش مصدق إني شفتها من ثاني بسرعه يا زين 

               **********************************************


ملاك :: يا بنتي أسد إتأخر كدا ليه هو مش متعود يتأخر بالشكل دا ..

 

ليلى :: اهدي ياماما يمكن يكون عندهم شغل كثير علشان كدا إتأخروا ..


ملاك :: أسد حالته بقت وحشه من بعدما ميرا ماتت أنا خايفه عليه ..


ليلى :: صعب عليه إنه ينسى ميرا دي مافيش زيها ربنا يصبره ..


في الوقت دا دخل أسد وهو شايل ميرا وطلع بيها لأوضته 

ليلى بصدمة : ميرا زين ميرا عايشه طب إزاي ..


زين : أيوه الحمدلله طلعت عايشه هحكيلك بعدين ماما ملاك دا مالك ..


مالك : ماما ملاك وحشتيني أوي ياقلبي ..


ملاك : دا مش مالك إبني إنت مين ..


زين : ماما أنا هحكيلك ليلى طلعي الدكتور لأوضة أسد ..

                   *****************************


في أوضة أسد 

أسد : طمني يادكتور هي كويسه ..


الدكتور : إطمن هي بخير بعدما يخلص المحلول دا غيروه ..

 

أسد : طب يادكتور هي مافقتش ليه .. 


الدكتور : عندها إنهيار بسبب صدمه اتعرضتلها والظاهر إنها مأكلتش حاجة بعدما يخلص المحلول الأول هتفوق المهم دلوقتي إنها لازم ترتاح .. 


أسد : متشكر يادكتور ..






أسد باس راسها وغطاها كويس وخرج مع الدكتور شاف الكل مبسوط والفرحه باينه على وشوشهم أول مرة بعد السنين دي كلها يشوف أمه فرحانه


ملاك : إبني حبيبي ربنا يحفظك أخيراً الفرحه رجعت للبيت ..


حميد : الحمدلله أخيراً أسد  رجعت الفرحه على وشه ..


ليلى : ميرا عاملة إيه دلوقتي طمني عليها ..


أسد : هي كويسه عندها انهيار لما ترتاح شوية هتفوق ..


وهما بيتكلموا سمعوا خبط على الباب 

ليلى : أنا هفتح ..

 

مالك بسعادة : وحشتني القعده معاكم ..

 

أسد : مالك تعرف إيه عن البنت دي..

 

مالك كان سرحان بيفكر إزاي هيخرج نيار من المكان دا هو ميقدرش على بعدها 

زين : مالك إنت كويس يا عم رد ..


مالك : ها آسف سرحت شوية ..


أسد : إيه اللي واخذ عقلك كدا ..


مالك : نيار عايز أخرجها من المكان اللي هي فيه ..


أسد : إنت تعرف أي عنها ..


مالك : أنا معرفش غير عيلتها هي في مرة قالت إنها بنت الزعيم ..


زين : البنت دي في حاجة غامضه في حياتها ..


ليلى فتحت الباب و لما شافت اللي واقف على الباب وقعت من طولها على الأرض 

                      ***********************************************


في مكان ما  كان قاعد على كرسي ورافع رجليه على مكتبه ..

الجارد : يا باشا بعد ما مات الزعيم كل حاجة اتلخبطت ..

 

الباشا : مين مسك مكان الزعيم ..

 

الجارد : بنت إسمها نيار كانت ذراعه اليمين ..


الباشا : البنت دي شغلها كويس زي ماكان الزعيم بيقول ..


الجارد : البنت دي خطر على شغلنا كان معاها الحارس بتاعها بس هي طلعته ومارجعش ثاني ..

 

الباشا : البنت دي أكيد بتخطط لحاجة أنا عايزها هنا قدامي ..

الجارد:: تحت امرك يا باشا         

            

            الفصل الثالث والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×