رواية ملحمة الحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حليمة عدادي


 رواية ملحمة الحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل 23


في أوض من الأوض كان الكل قاعد حواليها بقلق فتحت عينيها بتعب 

ليلى : غزال غزال ..


زين : ليلى حبيبتي إنتي كويسه .. 


ليلى بدموع : غزال يازين هي اللي كانت على الباب لما فتحت ..

 

زين : دي نيار ياليلى ماهياش غزال أختك يمكن شبهها ..


نيار بدموع : أنا مش نيار أنا غزال ..


ليلى : غزال إنتي هنا بجد يعني أنا مش بحلم صح تعالي ..حضنتها وانفجرت بالبكاء ..


غزال ببكاء : وحشتيني أوي ياليلى الظروف بعدتنا عن بعض ..


ليلى : إنتي متعرفيش أنا أتعذبت كثير من بعدك انتي وماما ليه ماقلتليش إنك لسه عايشه وسيبتيني اتعذب ..

 

غزال : كان لازم أبعد علشان أقدر أنتقم وأحقق حلمي .. 


ليلى : ماما فين ياغزال هي معاكي صح ..





غزال : ماما ماتت ياليلى مقدرتش أطلعها من الحريق ..


ليلى بدموع : الحمدلله إني شوفتك من ثاني اللي كان مصبرني على فراقكم إبنك يوسف ..

 

غزال : دا مش إبني دا جه نتيجة اغتصاب هو إبن الراجل اللي ذبحني وقتل أمي ..


مالك بصدمه : إبنك واغتصاب ليه خبيتي عليا كل دا يانيار ..

 

غزال : مكنش لازم أقول لحد لحد ما أخلص انتقامي ..


مالك : و مخبيه عني إيه ثاني يا آنسه غزال ..


غزال : إني أبقى ضابط مخبارات وأنا في مهمة سرية ..


مالك : دا آخرة حبي ليكي طول الوقت بحاول أطلعك من المكان دا وإنتي مش راضيه تقوليلي عن أي حاجة تخصك ..بصلها وبعدها خرج .. 


زين : أعذريه يا آنسه غزال هو دلوقتي متعصب ..


غزال : مش مشكله أنا خبيت عن الكل مش هو بس ..


ليلى : احكيلي إزاي بقيتي ضابط مخبارات و إزاي هربتي من الحريق ..


غزال : يوميها أنا كنت في أوضتي سمعت حد بيصرخ بره فتحت الشباك شفت النار في كل مكان جريت لأوضة ماما 


فلاش باك 


غزال : ماما حريق البيت بيحترق يلا نطلع بسرعه ..


ناديه بخوف : تعالي يابنتي نخرج من الشباك ..


جريت غزال و أمها من الشباك قفزت غزال لبره ولما بصت وراها علشان تشوف أمها شافتها واقعه وفي خشبه واقعه فوقيها ..

 

غزال بدموع : مااااااما ماااااما 

لكن ناديه كانت خلاص فارقت الحياة والحريق مسك فيها انفجر البيت وطارت غزال في الهواء ووقعت على الأرض .. 


بااااك 


ليلى ببكاء : إيه اللي حصل بعد كدا 

زين خذها في حضنه كان حاسس بوجعها 


غزال : وقتها أنا أغمى عليا ولما فقت لقيت نفسي في قصر كبير وفي راجل ومراته قاعدين جنبي في الأول خوفت منهم بس لما عرفت إنه لواء حكيتله على كل حاجة وطلبت منه إنه مايعملش حاجة لقصي ..


أسد : ليه طلبتي منه الطلب دا بعدما عرفتي إن قصي هو اللي عمل كل دا ..


غزال : قصي حولني من طفله بريئه لواحده كل هدفها في الحياة إنها تنتقم شعل نار  الانتقام في قلبي وحلفت إني هاخذ حقي بإيدي اللواء ساعدني

اللواء ساعدني علشان ادخل كلية الشرطه وبقيت ضابط وكانت دي أول مهمه ليا علشان أنتقم من قصي و أي خطة للزعيم مخليهوش ينفذها لحد ما نمسك الراس الكبيرة فركشت لهم كل خططهم ..


أسد : يعني انتقمتي من قصي والزعيم مات فاضل الراس الكبيرة ..


غزال : طب أنا همشي دلوقتي لسه مهمتي ماانتهتش اتمنى كلامي ميطلعش من هنا ..


ليلى بخوف : بلاش تروحي يا غزال أنا ماصدقت لقيتك و إبنك ..

 

غزال : دا شغلي و مش هقدر أوقف في نص الطريق والعيل دا أنا مش عايزاه دا بيفكرني بالماضي ..

 

أسد : إنتي كنتي تعرفي إن ليلى هنا ..


غزال : أيوه ماتنساش إني ضابط مخبارات والنهاردة جيت علشان أطمن عليها مراتك عامل إيه ..


أسد : كويسه الحمدلله أنا بشكرك مرة تانيه ..

  

غزال : طب أنا رايحه خلي بالك من نفسك يا ليلى وماتخافيش عليا ..


ليلى : أنا قلبي مش مطمن يا غزال خليك هنا معايا ..


غزال : إطمني ياحبيبتي دا شغلي وهو اللي خلاني قويه زين بيه خلي بالك عليها ..


زين : إنتي كمان عارفه إننا كتبنا كتابنا ..

 

غزال : أنا عارفه كل حاجة عنها من يوم ما خذتها لبيتك ..


خرجت غزال وهي بتدور عليه بعينيها كانت عايزه تشوفوا قبل ماتمشي لكن خاب أملها لما ماشافتهوش .. 

                         *******************





في أوضة أسد 

ميرا فتحت عينيها بتعب شافت أسد وملاك جنبها 

ميرا بتعب : أسد أسد ..


أسد : أنا هنا ياقلبي إنتي كويسه حاسه بحاجه ..


ميرا نزلت دموعها : أسد إنت هنا بجد يعني أنا مش بحلم زي كل مرة ..


أسد : انا هنا ياحبيبتي إنتي مش بتحلمي ..


قامت بتعب وخبت رأسها جوا حضنه وعلت شهقاتها 

ميرا : أنا كنت خايفه ياأسد خايفه  ماشوفكش تاني ..

 

أسد : الحمدلله يا قلبي إننا اجتمعنا مستحيل أسمح إنك تبعدي عني ثاني ..

 

ملاك : حمدالله على سلامتك يابنتي ..

 

ميرا رفعت رأسها من حضن أسد لما سمعت صوتها 

ميرا : ماما ملاك اتكلمت صح يا أسد أنا سمعت كويس ..

 

ملاك : أيوه يابنتي وبقيت كويسه ..

حضنتها بدموع هي حست معاها بحنان الأم 


ميرا : الحمدلله يا ماما إني سمعت صوتك وحشتيني أوي ..

 

ملاك : بعد ما سمعنا خبر موتك انصدمنا القصر من غيرك بقى كئيب يابنتي ..


ميرا بدهشه : موتي إزاي يا أسد  ..


أسد : أنا هحكيلك ياحبيبتي ضمها لحضنه ..


ملاك : هنزل أقولهم يحضروا لك الأكل. .

                    *********************


عند غزال كانت قاعده وحاسه بالحزن  

غزال بتكلم نفسها 

مالك مجرد ماعرف إن  عندي طفل وإني اتعرضت للإغتصاب إتعصب 

كنت عارفه إن  دا اللي هيحصل لكن أنا مش هضعف ولا هعيط لازم أنفذ مهمتي ..


خبط على الباب قامت تحت لقت الجارد قدامها

غزال : خير حصل إيه لسه بدري على موعد الشغل اللي طلبته منكم ..


الجارد : أنا جيت علشان حاجة تانية ممكن نتكلم جوا ..


غزال : تعالى اتمنى تكون حاجة مهمة مش هبل .. 

دارت علشان تدخل فجأه حست بخبطه قويه على دماغها وقعت على الأرض فاقدة الوعي 


الجارد : تعالوا بسرعه شيلوها حطوها في العربية. ..

                         *******************


عند مالك كان قاعد لوحده في الجنينه بيفكر إزاي خبت عنه كل دا وهي عارفه إنه بيحبها 

مالك : لازم أروح واتكلم معاها  حتى لوضابط لازم أطلعها من هناك المكان خطر عليها ..دخل شاف قدامه ملاك 


مالك : ماما غزال لسه هنا ..


ملاك : لا دي مشيت من مدة طويله ..


مالك : ااااه غبي لازم أروح وراها و أدخل المكان دا بأي ثمن ..

            

             الفصل الرابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×