رواية ملحمة الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حليمة عدادي


 رواية ملحمة الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل 28

أسد صحي من النوم بعد فترة قصيرة ملاقاش ميرا جنبه قلق لأنها إتأخرت ولع النور ونزل لتحت دخل المطبخ وقع قلبه وهو شايفها غرقانه في دمها جري ناحيتها حط رأسها على رجله

أسد بخوف : ميرا فتحي عينيك ماتخوفينيش عليكي ميراااااااا 

لما ملاقاش منها رد شالها وجري بيها لبرا لاقى العيلة كلها في وشه 


زين : في إيه ياأسد ميرا مالها ..


مردش عليهم وجري بيها للعربيه حطها في الكرسي اللي ورى ركب وساق بسرعه جنونيه و الخوف مسيطر عليه لحد ماوصل قدام باب المستشفى نزل وشالها دخل يجري لداخل المستشفى 

أسد : حد يساعدني مراتي بتموت يادكتور ..


 الدكاترة جريوا ناحيته حطوها على ترولي ودخلوها بسرعة لأوضة العمليات

 أسد كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي زي المجنون من خوفه عليها 


عيلته جايين يجروا عليه 

ملاك : أسد طمني يابني مراتك مالها ..

 

أسد : مش عارف ياماما الدكتور لسه مخرجش من جوا ..

 

مالك : إيه اللي حصل ياأسد ..


أسد : نزلت تجيب ميه ولما إتأخرت قلقت عليها نزلت علشان أشوفها لاقيتها واقعه على الأرض غرقانه بدمها ..

 

زين : مين اللي يتجرأ يعمل كدا وفي نص بيتنا ..


أسد بغضب : أنا هعرف مين اللي عملها وهخليه يندم ..


مالك : اهدى يا أسد خلينا نطمن على ميرا الأول ..


بعد مدة من الانتظار والخوف طلع الدكتور 

أسد بلهفه : طمني يا دكتور ميرا عامله إيه ..

 

الدكتور : الضربه كانت قويه أنقذها بصعوبه هي والجنين لكن هتبقى تحت المراقبة أربعة وعشرين ساعة ..


أسد بدهشه : جنين إيه يادكتور هي حامل ..


الدكتور : أيوه هي حامل بس لسه في خطر عليها وعلى الجنين لأنها نزفت كتير ..


أسد : أقدر أشوفها يادكتور ..


الدكتور : خمس دقائق بس  ..

دخل أسد قعد جنبها حط إيده على وشها ودمعه نزلت من عينيه مسك ايدها باسها 

أسد بدموع : حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي علشان خاطري إفتحي عينيك أنا ممكن هموت لو جرالك حاجة ..

 لما ملاقاش منها رد باس راسها نزلت دمعه من عينيها 

دخلت الدكتوره : أسد بيه ممكن تخرج ..

 

خرج أسد وهو حاسس إن قلبه هيقف من الخوف عليها وقف قدام الإزاز باصصلها بحزن وهي نايمه على السرير مابتتحركش ..

********************************************






في مكان مهجور كانت واقفه والغضب باين على وشها 

مروة : أنا طلبت منك تخوفها بس مش تقتلها ..


٠٠٠٠ أنا مش باخذ أوامر منك أنا بنتقم من العيلة دي ..

 

مروة : إحنا هدفنا واحد بس مش بالشكل دا ممكن حد يشك فيا ..

 

٠٠٠ : لا ياقلبي ماحدش هيشك فيكي وأنا موجود ..

 

مروة : أنا همشي دلوقتي قبل ماحد يلاحظ غيابي ..

 

٠٠٠٠ نتقابل بكرة عندي خطه حلوه ..


مروة : تمام بس المرة دي ماتعملش حاجة من غير علمي ..

 

٠٠٠٠ : قلتلك روحي مش وقت كلام ..

 

*******************************************


أسد : إنتوا روحوا على البيت وإنت يامالك روح على الشركه أنا هبقى هنا مع ميرا ..


ملاك : أنا هبقى معاك يابني ..

 

أسد : ماما روحي علشان تاخذي الدواء بتاعك وأبقي أرجعي بالليل ..


 ملاك : أنا خايفه أوي على ميرا ومبسوطه إنها حامل ..


أسد : كنت بتمنى اليوم دا من زمان بس مكنتش متخيل إنه يوم ما هيتحقق تتعب هي ..


ملاك : إن شاءالله هتبقى كويسه هي وإبنك ..


مالك : إطمن إن شاءالله هتقوم بالسلامه ..


زين : ميرا قويه وهتطلع منها ..


أسد : زين خذ أمي معاك وديها على البيت ..


الكل خرج وأسد وقف قدام الإزاز يبصلها وهو يتمنى إنها تقوم بالسلامه ويفرحوا بإبنهم 

لكن فجأه جهاز القلب صفر الدكاتره دخلوا يجروا لجوا أسد جه علشان يدخل 

الدكتور : ممنوع تدخل ياأسد بيه المريضه حالتها خطيره ..


أسد بخوف : أعمل أي حاجه يادكتور أرجوك ساعدها ..

 

الدكتور : أخرج إحنا إتأخرنا ..


الدكتور دخل أسد واقف بيبصلهم من ورى الإزاز شافهم وهما شايلنها على ترولي وخرجوها 

أسد بخوف : في إيه يادكتور ميرا مالها ..

 

الدكتور : دكتوره دخلوها أوضة العمليات بسرعه ..

 حياتها في خطر لازم الجنين ينزل يمكن نقدر ننقذها ..

 

أسد : المهم ميرا تعيش مش عايز الجنين انقذها هي ..

 

أسد وقف ودموعه نزلت : يارب كون معاها يارب مش عايز حاجة غيرها ..

 

عدت ساعات أسد واقف قلبه بيحترق من الخوف أهله وصلوا

ملاك : طمني يابني ميرا فاقت ..


أسد : لا ياماما دخلوها أوضة العمليات الدكتور بيقول الجنين لازم ينزل علشان ميرا تعيش ..

 

زين : المهم ميرا تقوم بالسلامه  ياأسد وبالنسبة للبيبي ربنا هيعوضك ..


ملاك : اه يابنتي ربنا يكون معاكي المهم هي تكون بخير ..

 

أسد : أنا مش قادر استنى أكتر من كدا ..


مالك : أسد طول بالك شوية وهيخرجوا ويطمنونا ..


في جو من التوتر و الخوف الكل بيدعي ميرا تطلع بخير 

بعد شوية خرج الدكتور جري ناحيته والدموع في عينيه 

أسد : طمني يادكتور ميرا كويسه ..

 

الدكتور :.......


             الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×