رواية ملحمة الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حليمة عدادي
اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
____________________
الفصل 24
فتحت عينيها جت علشان تقوم حست بألم في رأسها بصت للمكان تتفحصه كان عبارة عن أوضة صغيره كلها تراب وحشرات وهي نايمه على سرير صغير قامت بالراحة اتحركت ناحية الباب حاولت تفتحه و لكنه كان مقفول ضربته برجلها بغضب
غزال : ياولاد الكلب أنا هعلمكم درس مش هتنسوه ..
سمعت صوت حد جاي استخبت ورى الباب ولما اتفتح الباب بحركه سريعه منها ضربته بوكس وقعته على الأرض
غزال : إنت مش عارف عقوبة اللي بتجرأ ويخطف نيار يا واطي ..
الجارد بألم : آسف يا نيار هانم دي كانت أوامر الباشا الكبير ..
غزال : الباشا لو كان طلبني كنت جيت لحد عنده بنفسي لكن إنت حسابي معاك لسه ماخلصش فين الباشا بتاعك ..
الجارد : نيار هانم هو دا الباشا اللي كانت بتيجي منه الأوامر للزعيم ..
نيار بعصبية : قوم يلا خذني لعنده من غير كلام كثير إنت عارف كويس أنا أقدر أعمل إيه ..
خرج الجارد ونيار ماشيه وراه وبتتفحص المكان كويس دخلت لأوضة كان لونها كله إسود فيها مكتب كبير وهو قاعد وراه ولابس هدوم لونها إسود
الجارد : دي نيار هانم ياباشا ..
نيار : الباشا طب ليه تاعب نفسك وخاطفني كان ممكن تبعتلي وأنا اجي لعندك مش بحب الجو دا ..
الباشا : نورتي يا نيار هانم أنا حبيت أجيبك بالطريقه دي ..
نيار : بنورك يا باشا إنت عارف إني مش بحب الحركات دي ..
الباشا : إنت إطلع بره إتفضلي اقعدي أنا عايزك تجاوبي على كام سؤال ..
نيار : إتفضل إسأل يا باشا ..
الباشا : إنتي شغاله مع الزعيم من إمتا ..
نيار : أنا بشتغل معاه من سنتين أنا ذراعه اليمين ..
الباشا : إزاي بقيتي ذراعه اليمين في الفتره القصيرة دي ..
نيار : لأني نجحت في المهمات اللي كان بيكلفني بيها كنت بقوم بيها بمهاراة ..
الباشا : إيه إسم العملية اللي هنقوم بيها قريب ..
نيار : القيامة وهننفذها قريب ..
الباشا : مين هو أول زعيم إتعاملتي معاه وكان المشرف على تدريبك ..
نيار : هههه إيه كل الأسئلة دي يا باشا كأني لسه جديده أول زعيم كان أبوجلال ..
الباشا : تمام تقدري ترجعي للمقر وتابعي شغلك عملية القيامة هتم قريب دربي الرجاله كويس ..
خرجت نيار وهي تبتسم بخبث
الباشا للراجل بتاعه : خليها تحت عينك راقبها كويس شكلها مش سهله ..
********************************************
وصل مالك للمقر دخل بسهوله لأن الكل هناك كان عارفه
مالك : فين نيار هانم انا عايزها في موضوع مهم ..
الحارس : هي مختفيه من إمبارح ولقينا دم على الأرض في أوضتها ..
مالك بخوف : مختفيه إزاي أكيد في حد خطفها وانتوا كنتوا بتعملوا إيه مش عارفين تحموا الزعيمه بتاعكم ..
في الوقت دا سمع صوتها جاي من وراهم
غزال : إيه اللي بيحصل هنا كل واحد يشوف شغله وحسابي معاكم هيكون بعدين وإنت يا صهيب تعالى ورايا ..
دخلت مكتبها وهي متعصبه قعدت على الكرسي ورفعت رجليها على المكتب
غزال بعصبية : أنا قلتلك متجيش هنا ثاني إيه اللي جابك ..
مالك : أنا قلتلك إني مش هسيبك هنا وهرجع علشان أخذك معايا ..
غزال: بص أنا خلقي ضيق أمشي من هنا إنت خلاص لقيت صحابك ..
مالك : هما صحابي لكن إنتي ياغزال كل حياتي أنا مستحيل أسيبك هنا ..
غزال : أمشي من هنا علشان ماتجبش لنفسك المشاكل هما لو عرفوا عنك حاجة هيقتلوك ..
مالك : مايهمنيش إنتي كنتي فين وليه كان في دم في أوضتك ..
غزال : الباشا الكبير خطفني لأنه شاكك فيا وكمان أنا متأكدة إن بعث حد ورايا وهو بيراقبني دلوقتي علشان كدا لازم أخرجك من هنا ..
نزلت رجليها من على المكتب وقفت وحطت سلاحها ورى ظهرها
مالك وقف وقرب منها وبص جوا عينيها : أنا مستحيل اسمحلك تبقي هنا مفهوم تعالي معايا ..
غزال : أمشي من هنا ياصهيب وإلا هنادي على الجارد علشان يطلعوك برا المقر ..
وقف قدامها مباشرة وابتسم بخبث
مالك : على فكره أنا مش باخذك رأيك أنا هخذك غصب عنك ..
غزال : بصفتك مين إن شاءالله علشان أروح معاك ..
مالك : بصفتي إني بحبك وبموت فيكي وإن شاءالله قريباً هبقى جوزك
قرب منها أكثر هي إتوترت رجعت خطوتين لورا وهو قرب منها لحد ماخبطت في الحيطه قرب منها وسند ايديه على الحيطه
غزال : مالك إبعد عني ممكن حد يدخل ويشوفنا وإحنا بالشكل دا ..
مالك : هههه إنتي بتحبيني ليه بتخبي عليا ..
غزال : مين قال إني بحبك إبعد عني ..
مالك : ههههه الدليل إنك دائما قويه بس قدامي بتتوتري وخدودك بيبقوا زي الطماطم ..
ضربته في بطنه وبعدته عنها بقوة بعدت عنه
غزال : مالك إطلع برا ..
خرجت من المكتب ومالك وراها كانت متضايقه إنها ضعفت قدامه بالشكل دا بصت عليه شافته بيجري وراها لكن فجأه صرخت
غزال : مااااالك خلي بالك . ************************************************
أسد دخل أوضته شاف ميرا قاعده على حرف السرير قعد جنبها ملس على خصلات شعرها بحنان
أسد : حبيبتي عاملة إيه النهاردة حاسه بحاجه ..
ميرا : الحمدلله طول ماإنت جنبي أنا كويسه ..
أسد : تعالي ننزل علشان نفطر مع بعض وحشني الفطار معاكي ..
ميرا : هههه حاضر يا باشا هفطر معاك لحد ما تزهق مني ..
أسد : إنتي روحي في حد يزهق من روحه ..
ميرا : أسد عايزه أسألك سؤال ..
أسد : اسألي ياحبيبتي من غير ماتستأذني ..
ميرا : أي هي العداوة اللي بينك وبين عمي عماد ..
أسد عيونه أحمرت وبان الغضب عليه :
هو اللي الزفته بنت عمي خانتني معاه واللي كنت بعذبها أول يوم التقينا فيه ..
ميرا بغيره : إنت كنت بتحبها ..
أسد : ههه إيه بتغيري لا ياستي مكنتش بحبها إنتي أول حب في حياتي و آخر حب أنا اتجوزتها بطلب من عمي أنا مقدرش ارفضله طلب ..
ميرا : ممكن يكون الولد اللي معاها إبنك إزاي إتأكدت إنه مش إبنك ..
أسد : علشان أنا ماقربتش منها ولا مرة جوازنا كان على الورق
يلا تعالي ننزل أسد شالها بين إيديه شهقت بخجل نزل بيها وهي مخبيه وشها في صدره من الإحراج لحد ماوصل لتحت
أسد : صباح الخير اقعدي هنا ياقلبي ..
ليلى : عاملة إيه النهاردة ياميرا ..
ميرا : الحمدلله ياحبيبتي وحشتني القعده معاكم ..
ملاك : وإنتي أكتر يابنتي وحشتنا القعده معاكي ..
وهما قاعدين بيفطروا أسد فحأه مسك بطنه وشه بقى أحمر
ميرا بخوف : أسد إنت كويس أسد رد عليا ..
أسد وقف وحط إيديه على السفرة ووقع على الأرض خرج من بوءه رغوة بيضه وعينيه برقت وبقى لونها أبيض
ميرا : ااااااااسد