رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا سمير


 رواية مجنونة زلزلت كياني الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا سمير


الفصل الحادي عشر

رواية مجنونه زلزلت كياني

(ترجل ريان في هذا الوقت وهو متعصب جدا وممسك تيشرته بيده ولم يرتدي ملابس في الجزء العلوي يرتدي فقط بنطال، لينظر له الجميع سريعا)


ريان (بعصبية) تعالي هنا، والله ما هسيبك


صافيناز (بصدمه) انتا ازاي تنزل كده استر نفسك (ونظرت الي صديقتها) بت انتي وهي محدش يبص عليه


ريان (القي التيشرت في وجهها) البس ده، تعالي


صافيناز (وهي تتفادي التيشرت) يع 


ريان: ده يع، عملتي في هدومي ايه انطقي


مازن (بابتسامه مستفزه) اهدي يا بو نسب مش كده ياراجل، اعصابك






صافيناز (اقتربت منه، لتخبئه من أعين صديقاتها)  انا يسلمك نفسي بس اطلع البس حاجه العيال دي عنيهم فيك اصلا ( لتصعد به الي الاعلي وهو ممسك بذراعها، ليبتسم البعض علي هذول الثنائي، أما البعض الآخر فلم يعجبه هذا الشئ، قد وصلا ريان وصافيناز الي غرفتهم ليالقي بها ريان علي الفراش ويغلق الباب بعصبيه) اهدي يسطا مش كده، انا والله نيتي سليمه (لينظر لها ريان بعصبيه وغضب) انا والله كنت عايزاك تقعد كده لان شكلك جميل جدا


ريان (اقترب منها وامسكها من شعرها، ليشدد من مسكته لتتالم ولاكن لم تظهر له) الغباء ده ميمشيش معايا، والهدوم دي كلها انتي هتغسليها، وهاتي الي انتي حطتيه علي هدومي عشان اخليكي تجربي


صافيناز: لا يا ريان بالله عليك، ده انتا جسمك احمر ازاي، ده انا ممكن اموت


ريان (بسخريه) لا والله، طب انا اموت عادي


صافيناز (وهي تمرر يدها علي صدره تتحسس بعض الاحمرار) بعد الشر عنك ، انا والله مكنت اقصد، بس انا عندي حاجه تمنع الاكلان ، مضاده ليه (اتجهت الي حقيبتها وأتت بكريم بين يديها، ووضعت منه الي يديها وكانت تقربها من جسم ريان لتوضعه له ولاكن ريان امسك يدها)


ريان (امسك يدها ثم نظر لها) وفكرك هثق فيكي بعد الي عملتيه


صافيناز (نظرت بصدمه) ريان انتا بتتكلام بجد


ريان (نظر لها بغموض وترك يدها لتضع له المرهم ولم ينطق)


صافيناز: لا رد عليه، انا والله كنت بهزر معاك


ريان: طيب انجزي


(وضعت له صافيناز الكريم ثم تركها وكان متجه الي الباب)


صافيناز: انتا رايح فين كده


ريان: هنزل تحت مش انتي مش عايزاني البس تيشرت 


صافيناز: لا، لا يمكن اسمحلك تنزل كده 


ريان (امسكها من شعرها) يا بت همد ايدي عليكي موضوعك لسه مخلص معايا بس اهلك يمشو، كل الهدوم دي هتغسليها غير اني هعيد تربيتك من جديد، لاني شايف انك متربتيش اصلا


صافيناز: اهدي بس يسطا، انا كنت مخبيه جلبيه من بتوعك عشان اجربها


ريان (ضربها خلف راسها) تجربي ايه، هدومي (وسار بها الي غرفة الملابس) قدامي هاتيها


صافيناز: حاضر (احضرت الجلباب واعطتها له واسرعت الي الخارج)


ريان (بصوت مرتفع) لسه الموضوع مخلص


صافيناز (ترجلت سريعا إليهم وجلست بجوار مازن) الحمدلله هربت


عبدالرحمن: ايه الي حصل يا بنتي


صافيناز: معملتلوش حاجه يا بده، بس حفيدك بحالات، قولتلك اتجوزك انتا، بس انتو غشتوني


فيروز: تتجوزي مين يا بت


صافيناز (بابتسامة، وقامت جلست بجوارها) هو هيبص لحد غيرك يا روزه يا قمر انتي


(ترجل في هذا الوقت ريان وجلس علي أحد الكراسي ببروده المعتاد، ولا كان صوته منذ قليل كان يسمعه من في اخر البلد)


عبدالرحمن: هو كان في ايه يا ريان






ريان: ولا حاجه يا جدي (نظر إلي صافيناز بغموض) مش كده يا حبيبتي


صافيناز (نظرت له ببعض القلق) الي انتا شايفه يا حبيبي


مازن (وهو يجلس بجوار صافيناز) وحشتيني يا صافي، وبعدين انتي رابطه شعرك ليه (ليسحب بنسة شعرها لينسدل شعرها علي ظهرها) كده احسن


 (وغمز لريان، الذي توقف سريعا واتجه الي صافيناز وسحبها من يدها ولملم شعرها وثبته ببنست الشعر مره اخري)


ريان (جلس مكانه مره اخرى واجلس صافيناز بجواره) لا كده احسن، انا بحبه كده، انتي ايه رايك يا صافي


صافيناز (نظرت له ثم لمازن الذي يبتسم باستفزاز، ثم الي فيروز) انا جعانه يا روزه


فيروز (بصوت مرتفع) تهاني 


تهاني (اتت مسرعه من المطبخ) نعم يا ست الحاجه


فيروز : الفطار جهز


تهاني: ايوه يا هانم السفره جهزه، كنت لسه هبلغ حضرتكم، اتفضله


(اتجها الجميع الي السفره ولاكن جلست ورد ابنة سعاد بجوار ريان كعادتها، لتتجه إليها صافيناز)


صافيناز: ممكن تقعدي علي كورسي تاني


ورد: ليه ده مكاني


صافيناز: لا ده كان مكانك دلوقتي مكاني انا، لان انا الي هقعد جمب جوزي


معتز: تعالي يا ورد اقعدي جمب يوسف


ورد (وهي بتقوم من مكانها وتنظر لصافيناز بعصبيه، ولاكن تحاول تهدات نبرة صوتها) حاضر يا ابوي (ثم جلست بجوار يوسف وصارت بمقابل مازن الذي ينظر لها بتفحص فهذه الورد صديقته منذ الصغر، لتنظر له ورد ثم تذكر اسمه بهمس) مازن (لن يسمعها أحد ولاكن مازن سمعها لانه يقراء لغة الشفاه ليبتسم تلقائي)


(لينتهي الجميع من الطعام ويجلسا مره اخري يتبادلا الحديث، لتذهب ناري الي المرحاض لتشطيف يدها ولاكن أثناء رجوعها قابلها يوسف)


يوسف: هو القمر هنا، وانا اقول الدنيا منوره ليه


ناري: هو انتا عايز ايدك التانيه تتكسر، تلم نفسك معايا عشان المره الي فاتت صافي اتسهلت معاك وكسرتلك ايد (وبحده) أما أنا فبكسر رقبه علي طول


يوسف: بحب الشراسه


ناري (باشمئزاز) ده انتا مهزاء (وتركته وغادرة)


(أما عند تجمع الشباب)


مازن: عامله ايه يا صافي، وريان عامل معاكي ايه (ثم غمز بأحد عينيه لريان)


صافيناز: الحمدلله


مازن (وهو يرفع أحد حاجبيه لريان) انا شايف اختي زي ما هيه معقلتش، اصلهم قالو الجواز بيعقل ولا انتا ملكش في الجنس الناعم، قول متتكسفش


مصطفى: خلي عندك دم، وعيب كده في بنات


مازن: هو انا قولت حاجه، انا بطمن علي اختي، فيها ايه دي


صافيناز (وقد فهمت عليه، وبمرح).......


بقلم دينا سمير محمد "نجوم ساطعة"


                الفصل الثاني عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×