رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم امل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل الحادي عشر 11 بقلم امل صالح

 


هي مالها أم طرحة صفرا شبهها دي بتبصلي كدا ليه؟

- عيب يا حبيبتي، عيب بالله عليكِ.


- ايدا ايدا ايدا ايدا؛ دي بترفعلي حاجبها يا ماما.

- حقِك عليا.

- هقوم اديها على بوزها

- وحياة أمك اتهدي شوية.


أكلوا وبدأوا يلموا الأطباق من فوق الطرابيزة، فقامت ريهام تدخلها معاهم بعدين رجعت قعدت جنب أمها تاني، بتتشارك الكلام معاهم.


- خُدي يا ريهام ناولي صينية الكوبايات دي لطنط هناء في المطبخ...


وقفت وتحركت ناحية المطبخ،

قبل ما تدخل وقفت في مكانها بعد ما سمعت اسمها جوة وسط كلام خلى الـ.ـدم يجري في عروقها. 


- ولا ذوق ولا أدب، طفحوا هي وامها ومفيش واحدة فيهم هان عليها تعرض حتى إنها تغسل الكام طبق اللي أكلوا فيه..


               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×