رواية خيانة مشروعة الفصل السابع 7 بقلم مي احمد


 رواية خيانة مشروعة الفصل السابع 7 بقلم مي احمد


وطبعت شفايفها فوق شفايفه هنا فقط كل السيطره على نفسه وتجاوب معاها وللاسف كانت دي اول مره يلمس واحده ست غير ملاك


وبعد شويه وقت بعد عنها بصدمه بعد ما افق*دها عذري*تها وبص لها بحزن على اللي حصل لها


مليكه قربت منه وحضنت ظهره واتكلمت بحنيه كانت احلى اوقات في حياتي اللي قضيتهم وانا بين ايديك انت ما تعرفش انا بحبك قد ايه واخيرا حسيت بيا


كان قاعد مش مصدق اللي حصل لغايه دلوقتي بعد ايديها عنه بعصبيه وتكلم وقال ابعدي عني انت شيطانه اللي احنا عملناه ده حرام انت توام مراتي ما ارتحتيش ولا هديتيش غير خليتيني اعمل معاكي كده انت ايه يا شيخه ما بتفهميش ما بتحسيش


مليكه انت ايه انا اترميت في حضنك لو انت كنت

بتحبها وبتخلص لها ما كنتش فكرت فيا حتى لو اترمت في حضنك كنت بعتني لكن انت ما صدقت

انا ما غلطتش انت اللي ما بفكرش غير في نفسك


وفضلت تعيط بدموع التماسيح عشان تخليه

يتاثر بدموعها لانها خلاص ما بقتش عذراء


قرب عليها وقال انا اسف انا فعلا اسف انا مش عارفه عملت كده ازاي مش عارف هيبقى مصيرك انت ايه بعد اللي حصل


ملكه /انا مش عايزه منك اي حاجه انا كمان بحب اختي بس بحبك انت اكثر انا مستعد ابقى معاك في السر ما حدش يعرف بعلاقتنا ولا اي حد بس تخليني في حياتك


جاسر/ انت متاكده من القرار اللي انت اخذتيه


مليكه /ايوه متاكده وبكامل القوايا العقليه


انت اللي متاكد انك هتخليني جزء من حياتك حتى لو لمت*عه بس انا راضيه


جاسر استغرب كلامها وما علقش عليه خد الجاكيت بتاعه وراح يلبس






لكن اتفاجئ بيها وهي بتضنه من ورا ومسكت الجاكيت ورميته على الارض وحاطط ايديها حوالين رقبته وقالتها عايزه اسمع منك الرد


جاسر بصلها كان عايز يرفض بس دلوقتي هي مش عذراء وهو غلط ولازم يتحمل غلطه هزي راسه بالموافقه وهي قربت منه بجراءه وبسته شفايفه


وايدها بتلمس في صدره باغراء سرعا ما تجوب معها وراح العلامه المحرم


من بعد اللقاء ده اتكترت اللقاءات وحتى ملاك علاقتها بيه ابتديت تتحسن لان مامتها عقلتها وقالت لها ان لازم تهتمي بجوزها ثه وتشيل الافكار الوحشه دي من دماغها وان جاسر بيحبها وعمره ما هيخونها ولا يبص لغيرها وربنا قادر ان هو يرجعها


ولحد دلوقتي جاسر ما يعرفش اني مليكه حطت لجاسر ومنشط جنسي في القهوه اللي شربها في اليوم ده وجاسر بيعمل كده مع مليكه وهو عارف ان اللي بيعمله ده حرام شرعا ودينا


ويوم بيوم علاقته بمليكه بتتكتر لان هو راجل ومحتاج ست فعلا في حياته وخان مراته وخان ربه

ومش ورا الملاذي والشهوات ونسي ان في رب شايف كل حاجه وان اللي بيعمله ده كبيره من الكبائر


عوده من الفلاش باك


جاسر/ انا مش ناسي كل ده بس انا خلاص مش عايزه اكمل في العلاقه دي خلاص


مليكه/ يبقى انت اللي جنيت على روحك وما تلومنيش ابدا يا جاسر على اللي هعمله على قد الحب حبيته لك هقدر ارجع حقي وحق ابني وابقى سلم لي على اختي يا جوز اختي العزيز

قالت كده وخدت فستانها ولبسته ونزلت وهي ما فيش ولا اي اثار من الحزن على وشها


ما هو كان واقف مكانه ضايع تايه مش مصدق اللي هو بيعمله في نفسه اناني ما بيحبش غير نفسه عايز الاثنين في حياته عايز مليكه لرغبات وشهواته وعايز ملك لطبيبتها ولانه بيحبها بيعترف ان هو اناني


ملاك كانت في الجنينه وبتمسح في دموعها وقامت عشان تروح تشوفه لكن شافت مليكه


وهي خارجه من القصر وهي بتبكي استخبت ورا الشجره لغايه ما مليكه مشيت


كانت حاسه نفسها تايهه بعد الصدمه الكبيره اللي اتلقيتها كل اللي عاشته والالم اللي اتعرضت له

في العمليه والخطوره اللي كانت على حياتها عشان ترجع تمشي على رجليها وتحاول تساعده كل ده كان غلط لانسان ما يستحقش مش عارفه تاخد قرار قررت ان هي تلعب نفس اللعبه معاها لعبه الخيانه مش بس الراجل من حقه ان هو يخون هي كمان من حقها ان هي تخونه هتوريه قلم الخيانه ازاي هتوريه ازاي يشوف واحده غيرها دخلت على القصر وهي بتخطط لحاجات ما حدش كان متوقعها


اما في القصر كان جاسر خرج من الاوضه وكان في الصالون اتصدم لما شافها ماشيه على رجليها


جاسر بصدمه 😱

مش معقول انت


ستوب يتابع


#خيانه مشروعه

#الكاتبه مي احمد


                    الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×