رواية فرصة تانية للحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جروح لا تنتهي
فرصه_ثانية_للحب
الحلقة ٢٢
مشى عمر من عند ريم هو فى حالة حزن لأنه خسر حب عمره فهى كانت بالنسبه له حب الحقيقى وفكر هيواجها يوسف ازاى وهيقوله ايه فضل يلف كتير بالعربيةلحد ماوصل لآخر مكان ممكن حد يتوقع أن يروح ليه هى المقابر حس أنه محتاج لابوه وأمه فبرغم أن روحيه عمرها ما قصرت من ناحيته وعوضته عن موت أبوه وأمه لكن فى لحظه ده حس أن نفسه يكون أبوه وأمه موجودين علشان يترمى فى حضنه ويصرخ ويعيط من غير مايتكسف وقف ادام قبرهم
عمر وهوبيجلس على ركبته ادام القبر: وحشتنونى اوى كان نفسى تكونوا موجودين علشان افضفض معاكم انا عارف انى غلط كتير اوى وعملت حاجات غلط اكتر بس الحاجة الوحيد الا معملتهاش هو موت حازم والله ماكنت اعرف ان فكرتى هتكون السبب فى موته وحرمنوه من ابنه وبعده عن مراته وعندما ذكر كلمه مراته بكى بحرقة لان فقدها هى كمان انا دبحت الانسانه الوحيدة الا حبتها كنت السبب فى دموعها ودمرتها حسستها انها خائنة حبت الشخص الا كان السبب فى موت جوزها وأبو ابنها وترملت بسببه نفسى تسمعنى وانا اشرحلها بس ازاى وهى اصل مش طائفة تبوص فى وشه طب ابنى اقول لى ايه أواجه ازاى طب ادم كمان الا قالى بابا أواجه ازاى قول انى انا السبب فى موت ابوك وحرمان منه طب ممكن هو اوريم يسامحونى طب ايه الا ممكن اعمله يخليهم يسامحونى
حاس بيد على كتفه وبتقوله اقوم
عمر لف وشه لقى ادامه شيخ
شيخ: قوم يابنى ارمى حمولك على ألا خلقك
عمر وهو بيمسح دموعه: ونعم بالله بس غلط كتير اوى
شيخ: ربك غفور رحيم لو توبتك صادقه ربنا هيقبلها
عمر: صادقه اوى ونفس ربنا يقبل توبتى
شيخ: هيقبل قرب من ربك واستنجد بيه هو الوحيد الا يقدر يزيل همومك صلى وادعى ربنا يتقبل توبتك
عمر: حاضر
شيخ : اقوم امشى وافتكر دائما ان ربك غفور رحيم
عمر مشى وقرر ان لازم ياخد تار حازم حتي لو خسر ريم فلازم ياخد تار حازم علشان خاطر ادم وطلع تليفونه وطلب رقم شريف
اما عند شريف كان راكب عربيته لق تليفونه بيرن طلع من جيبه شاف اسم عمر
شريف: عمر باشا بيتصل بنفسه
عمر بصوت مخنوق: ازيك ياشريف
شريف حس بان صوت عمر مش طبيعي : عمر انت كويس
عمر: لا عايز اشوفك ضروري انت فين
شريف بقلق: عمر طمني
عمر: انت فين
شريف: انا داخل علي الجيم
عمر: اديني العنوان
شريف: العنوان
عمر: تمام ربع ساعه هكون عندك
اما عند ريم فضلت تعيط كتير لحد لقيت تليفونها بيرن شافت أن سارة هى إلا بتكلمها فقررت ترد فهى لازم تتكلم مع حد ومفيش غير سارة
سارة: اهلا ياهانم انت فين لدلوقتى
ريم بصوت عياط: الحقينى ياسارة انا بموت
سارة وهى تقوم من المكتب: فى ايه ريم
ريم مش بتتكلم بس بتعيط جامد
سارة مش سامعة غير صوت عياطها جريت بره الشركة وهى بتجرى خبطت فى عصام
عصام: فى ايه ياسارة
سارة وهى بتجرى: ريم ريم تعبان اوى
عصام وهو بيحاول يلاحقها: استنى اوصلك وافهم فى ايه
سارة : معلش يا عصام أنا عارفة ريم هى فى حالة ده مش بتحب حد يشوفها هبقى اكلمك ومشيت بسرعة
عصام قلق ومعرفش غير أن يكلم عمر فضل يرن على عمر كتير لكن من غير جدوى عصام لنفسه : ياترى مش بترد ليه
بعد شوية وصلت سارة عند ريم الا اول ماشافتها جريت عليها ريم واترمت فى حضنها وبدات تعيط بهستريا ومش بتقول غير كلمة واحدة انا خائنة
سارة وهى بتطبطب عليها: ريم فى ايه الا وصلك الحالة ده وخائينة ازاى
ريم وهى مازالت بتيعيط: انا خونت حازم وهو ميستهلش منى كده
سارة وهى بتحاول تشد ريم من حضنها: انا عايزة افهم فى ايه وخونت حازم ازاى اوعى بتقول كده علشان قررت تتجوزى عمر
ريم عند نطق اسم عمر: صرخت مش عايزة اسم اسمه هو موت حازم هو إلا اقتله
سارة بصدمة: مين قتل مين
ريم بعيط: عمر قتل حازم
سارة : لا انا لازم افهم أهدى وافهمنى
ريم قعدت وبدأت تحكى لسارة من اول زيارة دينا لحد مقابلتها لعمر
سارة وهى مش مستوعبه: ريم انت متأكدة مايمكن تكونى ظلمها
ريم وهى بتصرخ: ظلمته ازاى بقولك انا قولتله ومنكرش
سارة: بس أهدى انت قولتى أن كمان قالك أن مكنش يعرف أن حازم او ممكن يقتله
ريم : كدب طبعا اكيد كان عارف وعلشان كده ابعت ابنه وعمته وهو ظهر وقال يتجوزنى بالمرة وبكده يبقى اتقل حازم تانى
سارة : طب ممكن تهدى
ريم: أهدى ازاى انا حبته ووثقت فيه وبعد كل ده هو يطلع قتل حازم طب احط عينى فى عينى ادم ازاى قاله الراجل الا اخترته يحل مكان ابوك هو القاتل لا والف لا مينفعش
سارة : هتعملى ايه
ريم : هفضحه
سارة: ويهون عليكى يوسف وطنط روحيه تعمل فيهم كده اكيد مايعرفوش حقيقته
ريم : مش عارفة كل الا انا عارفه أن كرهته اوى
سارة : طب ممكن تهدى وبعدين نفكر
بعد شويه سمعوا صوت ادم ويوسف وروحية وسناء
سارة: اطلعى بسرعة ياريم على اوضتك علشان مينفعش يشوفك بمنظر ده وانا هتصرف
دخلوا كلهم جوه وكانوا بيضحكوا والولاد كمان
اول ما شافوا سارة استغربوا سناء وهى بتسال: سارة انت بتعمل ايه هنا دلوقتى
سارة : ايه ياطنط انت مش عايزة تشوفنى ولا ايه
سناء: لا ياحبيبتي بس مستغربه انك هنا دلوقتى
سارة : ابدا اصل جيت أمضى من ريم ورق مهم بطريقه مضحكة عم المدير بقى
سناء باستغراب: هى ريم هنا كمان ليه
سارة وهى يتمشى علشان مش هتقدر تخبى على سناء: شكلها عندها برد مضيت الورق وطلعت تنام
ادم ويوسف: ماما مالها ياطنط
سارة وهى بتقرب منهم: مفيش شوية برد وهى نائمة دلوقتى ممكن تسوبها ترتاح عن اذنكم
مشيت سارة قبل سناء متزود فى الاسئله
أما عصام حاول كتير يكلم سارة لكن بدون فائدة فقلق فقرر يكلم ريم لقى تليفون ريم مغلق فقرر يكلم عمر حاول يكلمه عمر مردش
عصام لنفسه: ايه الحكاية مالهم انا كده بدأت قلق وحاول يكلم سارة تانى بس من رد
بعد شوية وصلت سارة شافت عصام عندها فى مكتبها
عصام بلهفة : سارة بكلمك مش بترد ليه
سارة بحزن: معلش تقريبا التليفون صامت
عصام وهو بيقرب منها: طب حبيبى زعلان ليه
سارة: مفيش بس ريم تعبان شوية
عصام: هو ده سبب الحزن
سارة: اه قلقانة عليه
عصام وهو بيقرب اكتر وبيرفع وشها بيشاور بيده التانية على عينها: مهما كان السبب مش عايزة اشوف نظرة الحزن ده فى عيناكى تانى مفهوم
سارة ووشها احمر من القرب من عصام : مفهوم
عصام : انا كده مش مستحمل الطماطميه مقربش منها واكل
سارة بعدت عن عصام: مينفعش كده حد يدخل علينا
عصام: طب ما يدخل كلها اسبوعين ونتجوز
سارة برقه: اسبوعين ازاى انت عارف أنا عايزة ايه
عصام: أهدى كده انت طلبتى طلبين اولا اخوكى يكون موجود وده هيحصل حاولت تقطعه لكن هو كمل التانى انك تتعالج وانا سبق وقولتلك أن لازم هكون جمبك مفيش داعى نستنى خلاص
سارة بفرحة: اخوى جى يعنى سامحنى
عصام: طبعا يا حبيبتى يلا خلاص الا وراكى علشان ننزل نتفرج على قاعة
سارة: طب سامح راجع امتى
عصام: اه بعد يومين أن شاء الله
سارة: طب ممكن بقى تمشى علشان اخلص شغلى
عصام : خرج وبعدها رجع ناده على سارة وابعت ليها بوسة فى الهواء
سارة: بحبك وكانت فرحانه لكن عندما تذكرت حال ريم حزنت لصديقتها فهى تعلم حال ريم جيدا فريم حبت عمر
أما عصام بعد خروجة فرح لأنه قدر يحقق حلم حبيبتى بحضور اخوه لكن عندما تذكر حواره مع اخوه حزن فهو عندما وصل خبر وجود فى مصر وفرح لكن عند مقابلته لو صدم فى هذا الشخص فهو شخص انانى لا يهمه مصلحت أخته فعندما قابله هجمه دون سبب وقالوا اختى ماتت لكن عصام عرض عليه مبلغ مالى نظير ذلك وكمان هيسافروا شغل بره فهو راجع من فترة بعد ماتزوج اجنبيه وخانها هناك فطلبت ترحليه فهموا أن يقابل سارة بكل ود وحب فهى لا تعلم شى عن اتفاقه معه
عصام لنفسه : مش مهم اى حاجة المهم الفرحة الا شوفتها فى عينها دلوقتى
أما عند عمر وشريف
فوصل عمر عند شريف فى حالة صعبه جدا فكان منهار اقوى
شريف بقلق: مالك
عمر: ريم ضاعت منى
شريف: ريم ازاى
عمر: حكى لشريف كل حاجة حصلت مع ريم وقبل كده حكلى ليه حكيته مع المافيا
شريف بصدمة: معقول انت ياعمر
عمر بحزن: اه بس والله انا متفقتش على قتل حازم
شريف: مش عارف اقولك ايه أنا عندى احساس انك بتقول الصدق لكن مش قادر أتخيل أن كنت على الأقل السبب الغير مباشر فى موتى حازم
عمر بقهر: صدقنى انا ندمت على كل الا عملته وحولت اصلح واول حاجة سافرتلهم ورفضت شغلهم كانت النتيجة ضربى بنار
شريف بصدمة: هو إلا عملوا كده
عمر بحزن : اه بعتولى ورد على المستشفى فى كارت بيقول أن المرة ده قرصة ودن بس خوفت عليهم
شريف: طب وعصام
عمر: عصام بره الليل ده هم بيهمه عصام لأنه مايعرفوش كتير انا الا اتورط معهم
شريف: عمر انت بجد نفسك تتوب
عمر: اه
شريف : يبقى تسمع الا هقولك عليه
نرجع لريم الا فضلت تعيط كتير على حالها وعلى حبها لعمر وازاى طلع انسان وحش كده وقررت انها لازم تنساه وفى نفس الوقت متجرحش يوسف فقررت انها ترجع زى الاول
نرجع لشريف وعمر
شريف:: فهمت ياعمر
عمر: اه بس خايف على ريم
شريف: متقلقيش ريم هعرف احميها كويس اوى
عمر بنرفزة: ريم حمايتها مسئوليتى انا
شريف بضحك: ماشى لدرجة ده بتحبها
عمر بتنهيده: كلمة بحبها قليله انا بعشقها ونفسى تسامحنى
شريف: لم تعرف انك هترجع حق حازم هتسامحك
عمر : يارب
شريف: احنا لازم نعرف مين الا وصل المعلومات ده لريم
عمر: هتجنن واعرف ومفيش غير طريقه واحده
شريف: اه
عمر: ساندى
شريف: هى ساندى تعرف حاجة
عمر: اه دى كمان تعرف من الراجل الكبير هنا فى مصر
شريف: يبقى هو ده الخيط
عمر: اوعدك أن هعمل المستحيل علشان اخد تار حازم لو مش علشان ريم يبقى ادم
شريف: وانا معاك وهساعدك
مشى عمر من عند شريف ووصل البيت لقى روحية ويوسف موجودين حاول يكون معاهم طبيعية علشان ميحسوش بحاجة
روحية: مالك ياعمر
عمر هو بيحاول يدارى حزنه: مفيش سلامتك
روحية: كلمت ريم
عمر عند سمع اسمها حس بنغزة فى قلبه: اه
روحية' : عاملة ايه دلوقتى
عمر بلهفة:مالها تعبانة ازاى يعنى
روحيه،،: أهدى كده مفيش احنا رجعنا من بره لقينا سارة معاها وقالت إنها عندها برد ونائمه وكل شوية اكلم سناء تقولى لسه نائمة فقولت اسالك يمكن كلمتها
عمر حس بحزن على حالها: لا زى ماقالت طنط سناء نائمة عن اذنك
ودخلت اوضته وهو حزين عليها فهو يعلم جيدا أن سبب تعباها هو وليس المرض
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح بحمل العديد من المفاجآت
ياترى ايه هيحصل
هنعرف الحلقةالجاية
الفصل 23
الحلقة٢٣
عدى الليل على الكل أما عند ابطالنا فكان اطول اليالى عليهم
وجاء الصبح صحيت ريم من نومها المتقطع قامت من على السرير اخدت نفس طويل ودخلت اخدت شاور وبعد كده صليت ودعيت ربنا أنها تقدر تنسى عمر وبعد شوية راحت على أوضة ادم كالعادة خبطت ودخلت لكن لقتها فاضية سمعت صوت ادم ومامتها تحت فنزلت علشان تفطر معاهم واول ماشافوها اتصدموا من منظرها فرجعت لملابسها السوداء التى كانت ترتديهم منذ وفاة حازم
ريم: صباح الخير
سناء وهى لتبصلها اوى: صباح النور
ادم: صباح الخير يا ماما انا كنت عايزة اصحيكى بس تيته قالتلى سيب ماما تستريح
ريم : لا يا حبيبى انا راحتى معاك انت
ادم: ماما وحضرتك رجعت تلبس اسود تانى ليه
ريم : ادم دى حاجة تخصنى بس فياريت متتدخلش خلصت فطار
ادم: انا اسفة ياماما اه خلصت
ريم: انا مش زعلانة بس مش بحبك تتدخل فى كلام الكبار
سناء: هنا أدخلت ادم ممكن تتطلع اوضتك
ادم وهو طالع على اوضته لف وشه ليهم: ماما هو باباعمر هيجى ياخدنى ونروح النادى
عند سمع ريم كلمة بابا من ادم صرخت فيه: الكلمة ده متقولهاش تانى انت سامع ابوك وهو حازم وبس عمر ده مش ابوك ولا عمره هيكون ابوك واتفضل اطلع على اوضتك ونادى مش هتروح اتفضل
جرى ادم على سلم ودموعه مغرقه وشه فريم اول مرة تزعق ليه كده
سناء: ممكن افهم ايه الا حصل
ريم بصوت عالى فهى مازالت منفعلة: ماما لوسمحتى
سناء: ايه هتزعقيلى زى معملتى مع ادم ولا هتقولى ده كلام كبار
ريم وقد هدت شويه: ماما انا اسفة بس انا فعلا مش قادرة اتكلم عن اذنك
سناء: ريم انا امك عايزة اعرف ايه الا غيرك فجأة كده حصل ايه بينك وبين عمر
ريم وهى تحاول تحافظ على هدها: ماما من فضلك البنى ادم ده مش عايزة اسمع اسمه تانى وان كان على ادم انا هصالحه وبعدين هو خلص امتحانات انا بفكر اخد ادم وانت ونسافراى بلد
سناء: أنا عايزة افهم
ريم وهى تقرب من مامتها: انا تعبان اوى ممكن اخرج مشوار مهم وبعد مارجع نتكلم
سناء: طب ابنك الا زعقتيلوا من غير سبب
ريم: لم ارجع هصلحه
خرجت ريم من الباب وقعدت على اقرب كرسى فى الجنينه وانهارت من العياط
وسناء فضلت تبص عليها واحترامت خصوصياتها وأنها تفضل هى تحكليها
وبعد شويه كانت ريم هديت وقررت تروح مشوارين اهم من بعض
اول مشوار كانت زيارة لقبر حازم وصلت هناك وقفت ادام القبر
ريم بدموع: شوفت ياحازم انا عملت فيك ايه ظللمتك اخترت الراجل الا المفروض يحل محلك ويكون اب لابنك وبتتحسر هو الاموتك تفتكر انت ممكن تسامحنى طب ازاى تسامح واحدة خيانيه زيه بس اوعدك أن مفيش راجل تانى هيدخل حياتى بس عايزاك تسماحنى لان مش هقدر اذايه علشان خاطر يوسف لا بس ده حجة علشان انا لسه بحبه لا خلاص بكرهه لا يحبه اوى ياحازم بس خلاص لازم أكره علشان حرمك من ابنك اااااه يارب شيلوا من قلبى سامحنى ياحازم فضلت تعيط كتير لحد ماهديت تماما وطلعت كل المشاعر الا جوه مابين لؤم لنفسها ومابين مشاعرها لعمر لكن قررت انها تعاقب نفسها وتنهى لموضوع من غير ما تسمعه
قررت تمشى وتروح المشوار التانى وبعد شوية كانت وصلت ادام الشركة واخدت نفس طويل ودخلت اول ما شافها عصام بمنظرها ده اتاكد أن فى حاجة وخصوصا بعد ماشاف عمر وهو داخل بمنظره المبهدل وعيونه الا كأنهم مشفوش النوم وملامح الحزن الا ظهرها عليه كأنه كبر مئه سنة حاول ينادى على ريم لكنها لم تسمعه وكأنها مشى ناحية هدف واحد فكر يروح وراءها لكن تراجع فى اخر وقت حتى يسمح ليهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
وصلت ريم عند المكتب وشافت ساندى قعده كأنها مستنيه ريم اول ماشافتها قامت وهى بتبص لريم بصة معناها انها انتصرت لكن ريم بدلتها نظرات احتقار ودخلت على عمر حاولت ساندى توقفها لكن ريم كانت اسرع منها وقفلت الباب فى وشها
ساندى: اترسمت على شفايفها ابتسامة نصر على منظر ريم وعمر الا واضح أن خططتها مشى زى ماهى خططت بالظبط
أما عند ريم دخلت شافت عمر حاطط أيديه الاتنين على رأسه وشكله حزين وهو على وضع ده من غير ما يرفع رأسه: ساندى انا مش قولت مش عايزة حد يدخل أو يشغل حاوليه على مستر عصام
ريم وهى بتحاول تتكلم: انا ريم مش ساندى
عمر انتفض من المكتب فهى حبيبته بل معشقته أمامه : ريم الحمد لله انك جاءت
ريم وهى بتشاور بايديها أن يقف ميتحركش: لوسمحت ممكن نتكلم
عمر حاول يقرب منها: ريم اسمعنى والله انا ماليش ذنب فى موت حازم
ريم: اسمع حازم أطهر من واحد زيك بيجيبوا على لسانك مفهوم حاول يعترض لكن ريم كملت انا جاءت علشان اقولك انى ممكن كنت بلغت عنك وخصوصا وانا معايا الملف ده وطلعت الملف من شنطتها بس اتراجعت فى اخر وقت علشان خاطر ابنك الا هو مالهوش ذنب أن أبوه يطلع راجل قاتل ومعندهوش ضمير حاول يتكلم تانى بس ريم مش عطيلو فرصة انا جاءت علشان اقولك كلمتين تنسى اى حاجة بين وبينك وانا هكمل شغل علشان الراجل الا وثق فيه وبس واول المشروع مايخلص صدقنى همشى من هنا من استحالة يجمعنى مكان واحد بواحد مجرم وطول فترة وجودى هنا ياريت منتعملش مع بعض نهائي وكمان اى مكان اكون انا فيه مشفش وشك فيه مفهوم وقبل مامشى ياريت تحاول تنضف نفسك قبل ماتوقع وسرعتها ابنك الا هيدفع التمن عن اذنك وسابته وخرجت هو فى حالة مش طبيعيه
عمر : ياه الله ياريم ايه القسوة ده كلها حرام عليكى انا محبتش حد اداك بس والله لهجيب حق حازم من الا عمل فيه كده حتى لوكنت انا السبب زى ماانت فاهمة وبس لازم اعرف مين الا وصلك الملف افتكر الملف وقام مسكه وابتدء يقلب فيه ولقى ورقه بدل على أن الورق ده يخص ساندى لان عليها لوجو خاص بشغل ساندى وهم بره فعرف انها ساندى كان ناوى يقوم يمسك فى خناقها لكن افتكر وعده لشريف أن يعرف مين الا وراءها وياخد تارحازم حتى لم ريم مسمحتهوش يبقى علشان خاطر ادم
خرجت ريم اول ما شافت ساندى بصتلها بصت احتقار ومشيت راحت عند مكتبها
اول ما وصلت عند مكتبها شافت عصام مى
عصام: حبيبتى وحشتينى
مى: وبعدين معاك
عصام وهو بيقرب منها: اسبوعين وبعدين
مى: بعدين ايه
عصام وهو بيقرب اكتر: هاعمل كده حاول ياخدها فى حضنه
مى بكسوف وبتحاول تراجع للوراء: عصام
عصام وهو بيقرب اكتر: عصام ايه بس وهو انت طول ما انت بتقلبى على طماطميه كده عايزنى اعمل ايه
ريم هنا دخلت انقاذ صديقتها سارة
سارة اول ما سمعت اسمها اتكسفت من ريم وعصام لف ليها سارة انتهزت فرصة وجريت على ريم
سارة : ريم حبيبتى عاملة ايه
ريم: كويسة مبروووك يااحلى عروسة
سارة بكسوف : انت سمعتى
ريم وهى بتبتسم : اه بس مش شايفين أن اسبوعين قليل اوى على الحب الا فى عينكم
عصام : شوفتى خلاص بكره سامح جاى ونتجوز بليل
سارة: ايه هو سلق بيض
ريم : هو سامح راجع
سارة بفرحة: اه عصام وصله وعارفه كمان سامحنى
ريم وهى بتبص على عصام وحاسة برتباكه فهمت أن اكيد فى حاجة غلط
عصام: طب استذان انا
مشى عصام وترك ريم وسارة مع بعد
ريم: ايه يا عروسة ممكن نخلص شغلنا بسرعة علشان ننزل نجهز احلى عروسة
سارة: ربنا يخليكى ليه المهم طمننى عليكى
ريم : انا الحمد لله
سارة: شوفتى عمر
ريم: سارة مش عايزة اسمع اسمه تانى وعلشان اطمنك انا كويسة وشوفته ونهاية حكايتنا وياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
سارة : طب طنط هتعملى ايه معاها
ريم وهى بتتنهد بحزن: مش عارفة بس الا أنا واثق فيه انى مش ممكن اقول لحد سر ده
سارة: تمام
وهنا دخلت مى
مى : صباح الخير على القمرات
سارة وريم : صباح النور تعالى
مى وهى بتنط من على المكتب: مرات إخوى عاملة ايه
سارة وهى بتضربها فى كتفها: لسه مش مراته
مى وهى يتمثل الوجع: بتضربنى والله اشتكى لاخويه
ريم: ممكن تبطل تهريج علشان مفيش وقت ووراءنا حاجات كتير
مى: عندك حق
ريم : طب يلا كل واحدة على شغلها
أما عصام وصل لمكتب عمر وشاف قاعد حزين
عصام: مالك ياعمر
عمر بحزن: خسرت ريم
عصام بصدمة: ازاى
عمر : حكى لعصام كل حاجة ماعدا موضوع حازم حتى لا يسقط من نظره فهو صديقة لكن لايعلم سواء انه يقوم بغسل الأموال فهو لم يقول له حتى يحاميه فهو لايعلم أن عمر بيساعدهم فى تهريب
عصام حزن على صديقه: خلاص ياعمر ممكن تهدى وتتحل مش انت توبت
عمر:اه
عصام: يبقى خلاص ربنا هيقوف جمبك بس هى مين الا وصلت لريم
عمر: مش عارفة بس حد من طرف ساندى
عصام: ساندى
عمر: اه شوفت ورق يخصها جوه ملف الا وصله لريم
عصام: وهتعمل ايه
عمر: مش عارف المهم عملت ايه مع سارة
عصام: وصلت لاخوها وطلع واحد واطى وافق يجى معايا وبعد مااخد مبلغ انا مش عارف ازاى ده اخو ده مع علينا المهم أن حققتلها رغبتها وهيجى بكره ويمثل التمثيليه وفرح كمان اسبوعين
عمر وهو يقوم بحتضان صديقه: الف مبروك
عصام: الله يبارك فيك ياصحابى عقبالك
عمر : تفتكر
عصام : ان شاء الله
عمر: المهم دلوقتى خلاص شغلك علشان تفضى للوراك
خرج عصام من عند عمر وهو حزين على صديقه فهو يعلم جيدا أن عمر يحبى ريم
وصل عصام عند مكتبه شاف ريم: ريم عندنا يا مرحبا
ريم: ازيك ممكن افهم ازاى سامح قبلك
عصام: وده فيه ايه
ريم: انت وصلته أزاى هو لسه هنا ولا سافر
عصام صدم لم عرف أن ريم عارفة بوجود سامح هنا فى مصر
ريم: متستغربش انا عارف أنه هنا من حوالى سته شهور وقابلته ورفض يشوف سارة وانا ساعتها مردتش أقوالها علشان مجرحاش
عصام: انت فعلا أنصف شخصيه ممكن الواحد يقابلها
ريم : مش اوى كده
عصام : لا وحكى ليها اتفقوا مع سامح
ريم: ياه دى لو سارةعرفت
عصام: لا انا بحبها ونفسى اسعدها
ريم: وانا حاسه بده
قامت ريم تمشى وقبل ماتخرج عصام: ريم عمر بيحبك
ريم بحزن: للاسف صاحبك ميعرفش الحب وسابته ومشيت
ريم رجعت البيت وقبلت والداتها ورفضت تتكلم فى اى شئ
طلعت على أوضة ادم علشان تصالحه خبطت على اوضته ودخلت
ريم: حبيبى ماما بيعمل ايه
ادم وهو بيمسح دموعه: يذاكر
ريم وهى بتقرب منه: أنا عارفة أن زعلتك بس غصب عنى انا تعبانة والمفروض أن ابنى يستحملنى
ادم وهو بيحضنها: ماما ممكن متزعلش انا اسف
ريم وهى بتحضنه: لا ياحبيبى يلا انا هروح اغير ونتعش سواء
ادم: حاضر
خرجت ريم من عند ادم وهى لتحاول تدارى دموعها
أما عمر فقرر أن ياخد تأر حازم فوصل ادام بيت ساندى وقرر أن لازم يلعب عليها
خبط الباب واول ما فتحت الباب وشافته جريت عليه
ساندى: حبيبى كنت متاكد انك جاى
عمر: ليه
ساندى: علشان لم ساندى بتعوز حاجة بتاخدها وبعدين مش وقت كلام اصلك واحشنى اوى
عمر دخل مع ساندى الا شاف انها كأنها عارفه أنه جاى ومجهز كل حاجة لسهرتهم مع بعض دخلت غيرت هدومها وليست قميص نوم فاضح وقربت من عمر بدلع: أنا عايزة الليله ليله العمر زى ما بيقول ممكن ودخلت معاه إلى أوضة النوم
ياترى عمر هيعرف ياخد تار حازم
هنعرف الحلقة الجايه
#_جروح_لاتنتهي😔✍️